♥نسمة الحرف♥
05-12-2014, 06:28 PM
فلعلني أشكو الحياة إلى ومضٍ يكونُ هناك
فلعلني ألقى حفرة تسعُ قلبي لأدفنهُ هناك
و لعلني أجدُ خيالي الذي سافرني بين أرواح الغُصص .. !
أيا عُمري كيف حالَ بكَ الزمانُ و سارعَ بكَ لتكونَ
في سجنِ الأحزان
أيا جفني كفكف دموعكَ في عفافِ الصمت ..
كنتُ هنا ذاتَ يومٍ أستنشقُ عبيرَ الحياة
بالأمنيات و البسمات
و لكنَ الزمان يخشى أن يراني أُرافق السعادة
على مراسه ..
و تخشى الأيامُ أن تجمعني بما أنا لي حاجةٌ فيه !
من أنا ؟!
سِوى طفلةٌ بين الزهور بعثرها الزمان
في حكايات المآسي
طفلةُ الأوهام التي لا زالت ترتدي معطف الانتظار
من أنا ؟!
سِوى خيالٌ يعيشُ على نوافذ الحُلم
رُغم ادارك الاحساس بأن لا شيئاً سيأتي
و يحركُ خلايا السعادة في داخلي ..
في الحُلم أكون بِلغةِ الصمت ..
في الحُلم أكون و يداي تلوحُ لكواكبِ الفرح العابرة
فلعلها تلقاني و تهوي إلى داري ..
فما حياتي سِوى فلمٌ كنتُ أغردُ على حطبةِ المسرح
و حول العالم يدورُ صوتي بأنني أنثى تسكنها التهاليل !
و الآن أنا خلفَ الكواليس أنظرُ إلى حطبةِ ذلكَ المسرح
التي كنتُ بها أنشدُ الفرح ..
ليس لي ذنبٌ في الحياة إلا أنني صدقتُ وعودهم الأوهامية
و أدركتُ بأنهُم ذاتَ نقاء ..
فنمتُ بالأمس و في غيابي تواعدت الأحداث أن أصحى
على أسى .. فعُذراً لكُم يا تاركين فؤادي و عُذراً لنفسي
التي أختنتُها !!
فهذهِ همسةُ الرحيل إلى دُنيا الاغتراب !
فحانَ رحيلي بصمتِ الصدمات ..
أمسكتُ بقلمي و أسميتهُ " نسمةُ الحرف "
فما نثر إلا نسيم الأحزان المُرهِق ..
فأهلاً بشارعِ الرحيل
لعلهُ يأخذني إلى حيثُ أتناسى ذاكرتي !
.
.
.
نسمة الحرف "
5/12/2014
فلعلني ألقى حفرة تسعُ قلبي لأدفنهُ هناك
و لعلني أجدُ خيالي الذي سافرني بين أرواح الغُصص .. !
أيا عُمري كيف حالَ بكَ الزمانُ و سارعَ بكَ لتكونَ
في سجنِ الأحزان
أيا جفني كفكف دموعكَ في عفافِ الصمت ..
كنتُ هنا ذاتَ يومٍ أستنشقُ عبيرَ الحياة
بالأمنيات و البسمات
و لكنَ الزمان يخشى أن يراني أُرافق السعادة
على مراسه ..
و تخشى الأيامُ أن تجمعني بما أنا لي حاجةٌ فيه !
من أنا ؟!
سِوى طفلةٌ بين الزهور بعثرها الزمان
في حكايات المآسي
طفلةُ الأوهام التي لا زالت ترتدي معطف الانتظار
من أنا ؟!
سِوى خيالٌ يعيشُ على نوافذ الحُلم
رُغم ادارك الاحساس بأن لا شيئاً سيأتي
و يحركُ خلايا السعادة في داخلي ..
في الحُلم أكون بِلغةِ الصمت ..
في الحُلم أكون و يداي تلوحُ لكواكبِ الفرح العابرة
فلعلها تلقاني و تهوي إلى داري ..
فما حياتي سِوى فلمٌ كنتُ أغردُ على حطبةِ المسرح
و حول العالم يدورُ صوتي بأنني أنثى تسكنها التهاليل !
و الآن أنا خلفَ الكواليس أنظرُ إلى حطبةِ ذلكَ المسرح
التي كنتُ بها أنشدُ الفرح ..
ليس لي ذنبٌ في الحياة إلا أنني صدقتُ وعودهم الأوهامية
و أدركتُ بأنهُم ذاتَ نقاء ..
فنمتُ بالأمس و في غيابي تواعدت الأحداث أن أصحى
على أسى .. فعُذراً لكُم يا تاركين فؤادي و عُذراً لنفسي
التي أختنتُها !!
فهذهِ همسةُ الرحيل إلى دُنيا الاغتراب !
فحانَ رحيلي بصمتِ الصدمات ..
أمسكتُ بقلمي و أسميتهُ " نسمةُ الحرف "
فما نثر إلا نسيم الأحزان المُرهِق ..
فأهلاً بشارعِ الرحيل
لعلهُ يأخذني إلى حيثُ أتناسى ذاكرتي !
.
.
.
نسمة الحرف "
5/12/2014