مفآهيم آلخجل
05-12-2014, 05:56 AM
إيران تستدعي القائم بالأعمال اليمني في طهران –
طهران – عمان – سجاد اميري – فيينا (رويترز):اعتبر مساعد الخارجية الايرانية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي، طريق الوصول الى التفاهم في القضية النووية بأنه ممهد الآن الى حد كبير اكثر من اي وقت مضى.
وخلال استقباله مساعد الخارجية الايطالية لابو بيستللي في طهران ، أكد عراقجي بأنه لو قرر الجانب الغربي الوصول بحسن النية الى اتفاق مرض للطرفين فإن ظروف ذلك متوفرة الآن أكثر من أي وقت آخر.
وعقدت العديد من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف بين ايران واعضاء مجموعة السداسية في اطار المفاوضات النووية للبحث في سبل الوصول الى الحل النووي النهائي الشامل للقضية النووية الايرانية.
وقرر وزراء خارجية ايران والدول الست ان يتم تمديد اتفاق جنيف حتى الأول من يوليو المقبل.
من جهتهما قال خبيران أمريكيان مطلعان إن ايران ستمتنع عن توسيع نطاق اختباراتها لأجهزة طرد مركزي مطورة تستخدم لتنقية اليورانيوم الى درجة أعلى في اطار الاتفاق النووي الذي تم تمديده مع القوى العالمية الست.
وتطوير ايران لأجهزة طرد مركزي متقدمة قضية حساسة لأنها اذا نجحت ستمكن طهران من انتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية بوتيرة أسرع عدة مرات من الاجهزة المستخدمة الان التي ترجع الى عقود مضت.
وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم فقط لاستخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية.
ونص الاتفاق المؤقت الذي توصلت اليه ايران العام الماضي مع كل من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا على ان تستمر ايران «في أنشطتها الحالية الخاصة بالتخصيب (البحث والتطوير)» وهو ما يعني ضمنيا انها يجب الا تزيد هذه الأنشطة.
لكن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة صدر في نوفمبر الماضي قال ان ايران قامت بشكل متقطع بتزويد أحد نماذجها الجديدة بغاز اليورانيوم وهو ما فجر جدلا بين المحللين عما اذا كان هذا يمثل انتهاكا للاتفاق.
وسارعت ايران الى القول ان هذا لا يشكل انتهاكا وانها ستمضي قدما في ابحاث الطرد المركزي.
وفي مسعى لتوضيح القضية وسد أي ثغرات محتملة قال مركز أبحاث أمريكي ان ايران ستمنع فعليا من «التحرك الى المستوى التالي من التطوير» لأجهزة الطرد المركزي الجديدة في اطار تمديد مدته سبعة أشهر للاتفاق المبدئي تمت الموافقة عليه الاسبوع الماضي.
ولم يذكر خبير شؤون ايران في رابطة الحد من التسلح من أين استقى معلوماته.
وتحدث محلل آخر يتخذ من واشنطن مقرا له عن نفس النص لكنه أوضح انه يستند الى «مواد موجزة» يتداولها مسؤولون مطلعون على المفاوضات.
وقال المحلل الثاني «القيود الجديدة تطبق أكثر وبشكل كامل روح التزامات ايران…بألا تقوم بأي أنشطة بحث وتطوير يمكن ان تحقق تقدما في برنامجها النووي خلال فترة الاتفاق المؤقت.»
ومن المقرر ان يستمر هذا الاتفاق حتى منتصف عام 2015 بعد ان فشلت المفاوضات في التوصل الى اتفاق نهائي للنزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية قبل انقضاء مهلة غايتها 24 نوفمبر.
وقال الخبيران الامريكيان انه خلال هذه الفترة لن تتمكن ايران من تزويد جهاز للطرد المركزي يعرف باسم آي.ار-5 بغاز اليورانيوم كما لن تقوم بتركيب ما يسمى آي.ار-8 في موقع أبحاث وتطوير. وهما من بين أجهزة طرد مركزي تسعى ايران لتطويرها لاستبدال أجهزة آي.ار-1 المتفاوتة الاداء التي تشغلها حاليا.
في موضوع اخر استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال اليمني في طهران، وذلك إثر التفجير الذي وقع في منطقة الحدة الدبلوماسية في صنعاء والذي أدى إلى إلحاق خسائر بمنزل السفير الإيراني.
وأبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال اليمني، الاحتجاج الإيراني على تقصير الحكومة اليمنية في حماية الأماكن الدبلوماسية الإيرانية بصنعاء.
كما قدمت مذكرة احتجاج رسمية إلى القائم بالأعمال اليمني وتم التأكيد على ضرورة كشف وملاحقة ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة وتوفير الحماية اللازمة للأماكن الدبلوماسية الإيرانية.
من جانبه أعرب القائم بالأعمال اليمني عن أسفه لحدوث هذا العمل الإرهابي، قائلاً إنه سيبلغ حكومة بلاده، احتجاج إيران، على وجه السرعة.
طهران – عمان – سجاد اميري – فيينا (رويترز):اعتبر مساعد الخارجية الايرانية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي، طريق الوصول الى التفاهم في القضية النووية بأنه ممهد الآن الى حد كبير اكثر من اي وقت مضى.
وخلال استقباله مساعد الخارجية الايطالية لابو بيستللي في طهران ، أكد عراقجي بأنه لو قرر الجانب الغربي الوصول بحسن النية الى اتفاق مرض للطرفين فإن ظروف ذلك متوفرة الآن أكثر من أي وقت آخر.
وعقدت العديد من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف بين ايران واعضاء مجموعة السداسية في اطار المفاوضات النووية للبحث في سبل الوصول الى الحل النووي النهائي الشامل للقضية النووية الايرانية.
وقرر وزراء خارجية ايران والدول الست ان يتم تمديد اتفاق جنيف حتى الأول من يوليو المقبل.
من جهتهما قال خبيران أمريكيان مطلعان إن ايران ستمتنع عن توسيع نطاق اختباراتها لأجهزة طرد مركزي مطورة تستخدم لتنقية اليورانيوم الى درجة أعلى في اطار الاتفاق النووي الذي تم تمديده مع القوى العالمية الست.
وتطوير ايران لأجهزة طرد مركزي متقدمة قضية حساسة لأنها اذا نجحت ستمكن طهران من انتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية بوتيرة أسرع عدة مرات من الاجهزة المستخدمة الان التي ترجع الى عقود مضت.
وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم فقط لاستخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية.
ونص الاتفاق المؤقت الذي توصلت اليه ايران العام الماضي مع كل من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا على ان تستمر ايران «في أنشطتها الحالية الخاصة بالتخصيب (البحث والتطوير)» وهو ما يعني ضمنيا انها يجب الا تزيد هذه الأنشطة.
لكن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة صدر في نوفمبر الماضي قال ان ايران قامت بشكل متقطع بتزويد أحد نماذجها الجديدة بغاز اليورانيوم وهو ما فجر جدلا بين المحللين عما اذا كان هذا يمثل انتهاكا للاتفاق.
وسارعت ايران الى القول ان هذا لا يشكل انتهاكا وانها ستمضي قدما في ابحاث الطرد المركزي.
وفي مسعى لتوضيح القضية وسد أي ثغرات محتملة قال مركز أبحاث أمريكي ان ايران ستمنع فعليا من «التحرك الى المستوى التالي من التطوير» لأجهزة الطرد المركزي الجديدة في اطار تمديد مدته سبعة أشهر للاتفاق المبدئي تمت الموافقة عليه الاسبوع الماضي.
ولم يذكر خبير شؤون ايران في رابطة الحد من التسلح من أين استقى معلوماته.
وتحدث محلل آخر يتخذ من واشنطن مقرا له عن نفس النص لكنه أوضح انه يستند الى «مواد موجزة» يتداولها مسؤولون مطلعون على المفاوضات.
وقال المحلل الثاني «القيود الجديدة تطبق أكثر وبشكل كامل روح التزامات ايران…بألا تقوم بأي أنشطة بحث وتطوير يمكن ان تحقق تقدما في برنامجها النووي خلال فترة الاتفاق المؤقت.»
ومن المقرر ان يستمر هذا الاتفاق حتى منتصف عام 2015 بعد ان فشلت المفاوضات في التوصل الى اتفاق نهائي للنزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية قبل انقضاء مهلة غايتها 24 نوفمبر.
وقال الخبيران الامريكيان انه خلال هذه الفترة لن تتمكن ايران من تزويد جهاز للطرد المركزي يعرف باسم آي.ار-5 بغاز اليورانيوم كما لن تقوم بتركيب ما يسمى آي.ار-8 في موقع أبحاث وتطوير. وهما من بين أجهزة طرد مركزي تسعى ايران لتطويرها لاستبدال أجهزة آي.ار-1 المتفاوتة الاداء التي تشغلها حاليا.
في موضوع اخر استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال اليمني في طهران، وذلك إثر التفجير الذي وقع في منطقة الحدة الدبلوماسية في صنعاء والذي أدى إلى إلحاق خسائر بمنزل السفير الإيراني.
وأبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال اليمني، الاحتجاج الإيراني على تقصير الحكومة اليمنية في حماية الأماكن الدبلوماسية الإيرانية بصنعاء.
كما قدمت مذكرة احتجاج رسمية إلى القائم بالأعمال اليمني وتم التأكيد على ضرورة كشف وملاحقة ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة وتوفير الحماية اللازمة للأماكن الدبلوماسية الإيرانية.
من جانبه أعرب القائم بالأعمال اليمني عن أسفه لحدوث هذا العمل الإرهابي، قائلاً إنه سيبلغ حكومة بلاده، احتجاج إيران، على وجه السرعة.