amjadooh007
02-12-2014, 01:37 PM
نقاء السماء وزرقتها الرائعه
تجعل القلب مبتهجا ومسرورا
وروعة البحر بأصوات أمواجه
ونسيمه العليل يعيطك راحة بال
تمشي حافيا على رملته الناعمه
تكسر بأصابعك الصدفات المنتثره
تبلل قدماك بتلك المياه الدافئة
تجلس لتسرح عيناك بإمتداد البحر
ترسم قلوب حب تضع بداخلها حروف من تحب
تبتعد بخيالك الواسع لتعيش أجمل اللحظات
مع تلك الجميله الفاتنه الرقيقه
تخطط لمستقبل مشرق وتبني أحلامك
وفي داخلك آمال وطموحات كبيره
لكنك لا تعلم إن على مسافة بعيده
من ذلك البحر الجميل هناك عملية ولادة
نعم ولادة إعصار مدمر لا يعرف الرحمه
يتجه لتلك الشواطئ حاملا بداخله غضب
وتتجمع فوقه كتل ركاميه من السحب السوداء
محمله بعواصف رعديه وأمطار ثلجيه
ترتدي حذائك تودع البحر أغلى أصدقائك
الذي لم يمل يوماً من شكواك له
تركب سيارتك تبتعد شيئاً فشيئاً
حتى تصل منزلك ترمي بنفسك عالسرير
تغلق عيانك وتغط في نوم عميق
تاركاً ذلك المذياع يغني بأغاني أم كلثوم
عند الفجر تستيقظ مفزوعا بأصوات المطر الشديد
وأضواء البروق التي تشكل خطوطا فالسماء
والرعد الذي يهز المكان والرياح العاتيه
تطالع من نافذة منزلك وعيانك تملؤهما الرعب
تتجه للمذياع وإذا بأخبار عاجله بإقتراب الإعصار المدمر
من شؤاطئ مدينتك الجميله التي لطالما أحببتها
تتسمر في مكانك فلا حول لك ولا قوة
إنقضت الساعات ببطئ شديد جداً
وذلك الإعصار إقتلع كل ما يعترض طريقه
حتى شاءت القدره الإلاهية أن يبتعد عن المدينة
مخلفا ورائه كثيراً من الدمار وكأنه قنبلة نووية
خرجت بسيارتك تتفقد المدينة وإذا بالشوارع مكسره
وإذا بالأشجار مقتلعه من جذورها ومنثره في أرجاء المكان
ومياه الأودية أغرقت الكثير من المنازل وتشتت العوائل
الطوافات تنتشر في السماء تحاول إنقاذ من تسطيع إنقاذه
مناظر محزنه تجعل الدموع تنهمر فمدينتك أصبحت ركام
وما هي إلا لحظات تتفاجأ بجذع كبير على طول الطريق
تحاول أن تخفف من سرعتك تضغط على الفرامل لكن
دون جدوى فأنت في طريقك للإصطدام بذلك الجذع
فجأه تسمع صوت والدتك فلان يا فلان هيا يا بني قم
ستفوتك صلاة الفجر في جماعه هيا كفاك نوما
تستيقظ مرتعبا من ذلك الكابوس
تشكر الله وتحمده بأنه لم يكن واقع
دائماً ما نصطدم بكوابيس مزعجة
لا نتحملها وهي مجرد أحلام
فكيف من عيش هذي الكوابيس
دائما بواقع الحياة
تجعل القلب مبتهجا ومسرورا
وروعة البحر بأصوات أمواجه
ونسيمه العليل يعيطك راحة بال
تمشي حافيا على رملته الناعمه
تكسر بأصابعك الصدفات المنتثره
تبلل قدماك بتلك المياه الدافئة
تجلس لتسرح عيناك بإمتداد البحر
ترسم قلوب حب تضع بداخلها حروف من تحب
تبتعد بخيالك الواسع لتعيش أجمل اللحظات
مع تلك الجميله الفاتنه الرقيقه
تخطط لمستقبل مشرق وتبني أحلامك
وفي داخلك آمال وطموحات كبيره
لكنك لا تعلم إن على مسافة بعيده
من ذلك البحر الجميل هناك عملية ولادة
نعم ولادة إعصار مدمر لا يعرف الرحمه
يتجه لتلك الشواطئ حاملا بداخله غضب
وتتجمع فوقه كتل ركاميه من السحب السوداء
محمله بعواصف رعديه وأمطار ثلجيه
ترتدي حذائك تودع البحر أغلى أصدقائك
الذي لم يمل يوماً من شكواك له
تركب سيارتك تبتعد شيئاً فشيئاً
حتى تصل منزلك ترمي بنفسك عالسرير
تغلق عيانك وتغط في نوم عميق
تاركاً ذلك المذياع يغني بأغاني أم كلثوم
عند الفجر تستيقظ مفزوعا بأصوات المطر الشديد
وأضواء البروق التي تشكل خطوطا فالسماء
والرعد الذي يهز المكان والرياح العاتيه
تطالع من نافذة منزلك وعيانك تملؤهما الرعب
تتجه للمذياع وإذا بأخبار عاجله بإقتراب الإعصار المدمر
من شؤاطئ مدينتك الجميله التي لطالما أحببتها
تتسمر في مكانك فلا حول لك ولا قوة
إنقضت الساعات ببطئ شديد جداً
وذلك الإعصار إقتلع كل ما يعترض طريقه
حتى شاءت القدره الإلاهية أن يبتعد عن المدينة
مخلفا ورائه كثيراً من الدمار وكأنه قنبلة نووية
خرجت بسيارتك تتفقد المدينة وإذا بالشوارع مكسره
وإذا بالأشجار مقتلعه من جذورها ومنثره في أرجاء المكان
ومياه الأودية أغرقت الكثير من المنازل وتشتت العوائل
الطوافات تنتشر في السماء تحاول إنقاذ من تسطيع إنقاذه
مناظر محزنه تجعل الدموع تنهمر فمدينتك أصبحت ركام
وما هي إلا لحظات تتفاجأ بجذع كبير على طول الطريق
تحاول أن تخفف من سرعتك تضغط على الفرامل لكن
دون جدوى فأنت في طريقك للإصطدام بذلك الجذع
فجأه تسمع صوت والدتك فلان يا فلان هيا يا بني قم
ستفوتك صلاة الفجر في جماعه هيا كفاك نوما
تستيقظ مرتعبا من ذلك الكابوس
تشكر الله وتحمده بأنه لم يكن واقع
دائماً ما نصطدم بكوابيس مزعجة
لا نتحملها وهي مجرد أحلام
فكيف من عيش هذي الكوابيس
دائما بواقع الحياة