مفآهيم آلخجل
16-09-2014, 04:17 AM
مئات العناصر الأممية تغادر هضبة الجولان -
بيروت – هضبة الجولان- (أ ف ب) – (رويترز) : أوردت وسائل إعلام «حزب الله» اللبناني أن وحدة من القوات السورية الخاصة دمرت امس جسر السياسية فوق نهر الفرات الذي تستخدمه الدولة الاسلامية في نقل الإمدادات في شرق سوريا، وتشكل هذه العملية ضربة قوية للدولة الاسلامية في الجزء السوري الذي تحتله على الحدود مع العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد مجريات الحرب السورية إن انفجارا دمر الجسر في محافظة دير الزور وهو ذو أهمية حيوية للدولة الاسلامية كونه الطريق البري الوحيد بالنسبة اليها لنقل الإمدادات والانتقال إلى الأجزاء التي تسيطر عليها في المنطقة.
وسيطرت الدولة الإسلامية على معظم محافظة دير الزور في يوليو الماضي مع احتلال مقاتليها أراضي كانت تسيطر عليها مجموعات مسلحة منافسة مستخدمين أسلحة نقلوها من العراق، ولا تزال أجزاء من دير الزور – منها المطار- تحت سيطرة القوات الحكومية. ونقلت قناة المنار التي يملكها «حزب الله» اللبناني على موقعها الالكتروني عن مصادر قولها إن «القوات السورية دمرت جسر السياسية بدير الزور في عملية نوعية نفذتها القوات الخاصة ووحدات الهندسة في الجيش.. ما أدى إلى مقتل المسلحين المتواجدين عليه».
واستبعدت الحكومات الغربية التعاون مع بشار الأسد في القتال ضد الدولة الاسلامية إذ أن التصريحات الأمريكية الرسمية دعت دوما إلى رحيل الأسد عن السلطة، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي إنه لن يتردد في ضرب معاقل الدولة الاسلامية في سوريا وهو أمر اعتبرته الحكومة السورية «عدوانا» عليها فيما لو تم من دون إذنها أو التنسيق معها.
وفي سياق منفصل، غادر المئات من عناصر قوة الامم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار في هضبة الجولان السورية بين اسرائيل وسوريا امس الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها اسرائيل، كما افاد مصور لوكالة فرانس برس.
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للامم المتحدة ظهر امس منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين اسرائيل وسوريا، وابتعدت هكذا عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين وبينهم عناصر من جبهة النصرة، ويوشك مقاتلو المعارضة على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله اسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم تكشف الأمم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية اسروا اخيرا او تعرضوا للهجوم من الجانب السوري من هضبة الجولان، وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفلبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم اخيرا تجديد مهمتها لستة أشهر بحيث تنتهي في 31 ديسمبر 2014.
واسرائيل في حالة حرب مع سوريا رسميا وهي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان واعلنت احتلالها رغم ان هذا القرار لم يلق اعترافا من المجتمع الدولي، وما يزال حوالى 510 كيلومترات مربعة من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية.
بيروت – هضبة الجولان- (أ ف ب) – (رويترز) : أوردت وسائل إعلام «حزب الله» اللبناني أن وحدة من القوات السورية الخاصة دمرت امس جسر السياسية فوق نهر الفرات الذي تستخدمه الدولة الاسلامية في نقل الإمدادات في شرق سوريا، وتشكل هذه العملية ضربة قوية للدولة الاسلامية في الجزء السوري الذي تحتله على الحدود مع العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد مجريات الحرب السورية إن انفجارا دمر الجسر في محافظة دير الزور وهو ذو أهمية حيوية للدولة الاسلامية كونه الطريق البري الوحيد بالنسبة اليها لنقل الإمدادات والانتقال إلى الأجزاء التي تسيطر عليها في المنطقة.
وسيطرت الدولة الإسلامية على معظم محافظة دير الزور في يوليو الماضي مع احتلال مقاتليها أراضي كانت تسيطر عليها مجموعات مسلحة منافسة مستخدمين أسلحة نقلوها من العراق، ولا تزال أجزاء من دير الزور – منها المطار- تحت سيطرة القوات الحكومية. ونقلت قناة المنار التي يملكها «حزب الله» اللبناني على موقعها الالكتروني عن مصادر قولها إن «القوات السورية دمرت جسر السياسية بدير الزور في عملية نوعية نفذتها القوات الخاصة ووحدات الهندسة في الجيش.. ما أدى إلى مقتل المسلحين المتواجدين عليه».
واستبعدت الحكومات الغربية التعاون مع بشار الأسد في القتال ضد الدولة الاسلامية إذ أن التصريحات الأمريكية الرسمية دعت دوما إلى رحيل الأسد عن السلطة، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي إنه لن يتردد في ضرب معاقل الدولة الاسلامية في سوريا وهو أمر اعتبرته الحكومة السورية «عدوانا» عليها فيما لو تم من دون إذنها أو التنسيق معها.
وفي سياق منفصل، غادر المئات من عناصر قوة الامم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار في هضبة الجولان السورية بين اسرائيل وسوريا امس الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها اسرائيل، كما افاد مصور لوكالة فرانس برس.
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للامم المتحدة ظهر امس منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين اسرائيل وسوريا، وابتعدت هكذا عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين وبينهم عناصر من جبهة النصرة، ويوشك مقاتلو المعارضة على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله اسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم تكشف الأمم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية اسروا اخيرا او تعرضوا للهجوم من الجانب السوري من هضبة الجولان، وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفلبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم اخيرا تجديد مهمتها لستة أشهر بحيث تنتهي في 31 ديسمبر 2014.
واسرائيل في حالة حرب مع سوريا رسميا وهي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان واعلنت احتلالها رغم ان هذا القرار لم يلق اعترافا من المجتمع الدولي، وما يزال حوالى 510 كيلومترات مربعة من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية.