مفآهيم آلخجل
16-09-2014, 04:13 AM
عمّان – (د ب أ):أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن دولة قطر لم تطلب من رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل مغادرة أراضيها، ولا تخفيض تمثيل الحركة فيها»، وذلك على غرار القرار المتعلق بقيادات من جماعة الإخوان المسلمين لديها.
وقال القيادي في «حماس» أحمد يوسف لصحيفة «الغد» الأردنية إنه «لم يطلب من الحركة تخفيض تمثيلها في الدوحة، ولم يصل إليها أي مطلب أو تمارس عليها أي ضغوط في هذا الشأن، كما لم يطلب من مشعل مغادرة الأراضي القطرية».وأضاف للصحيفة:علاقة مشعل بأفراد الأسرة الحاكمة في قطر آل ثاني وطيدة يزيد عمرها على العشرين عاما، كما أن علاقته بالأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يسودها أجواء التفاهم والاحترام المتبادل.واعتبر أن حماس تعد «مكسبا واستثمارا سياسيا بالنسبة لقطر، التي تتمسك بعلاقتها مع الحركة»، نافيا «وجود أي نوع من الضغوط على الحركة، بل تفاهمات وتلازم في السياسات حيال الكثير من الأحداث الجارية في المنطقة».وأوضح أن «قطر عندما استضافت الحركة في أراضيها كان لرغبة منها في أن يكون لها دور في مسألة سياسات المنطقة، وجزء من ترتيب الأوضاع فيها».واستبعد أن تؤخذ حماس بجريرة القرار الصادر مؤخراً حيال قيادات من جماعة الإخوان المسلمين في قطر.
وقال: إن رؤية حماس واستراتيجيتها مختلفة، حيث تقتصر فقط على قضية المواجهة مع الصراع العربي – الإسرائيلي، ولا أجندة خاصة لها في الصراعات الداخلية».مشيرا إلى أن الحركة «غير معنية بتوتير العلاقة مع العمق العربي الإسلامي، وإنما التنسيق والتقارب معه بما يخدم القضية الفلسطينية».
وقال القيادي في «حماس» أحمد يوسف لصحيفة «الغد» الأردنية إنه «لم يطلب من الحركة تخفيض تمثيلها في الدوحة، ولم يصل إليها أي مطلب أو تمارس عليها أي ضغوط في هذا الشأن، كما لم يطلب من مشعل مغادرة الأراضي القطرية».وأضاف للصحيفة:علاقة مشعل بأفراد الأسرة الحاكمة في قطر آل ثاني وطيدة يزيد عمرها على العشرين عاما، كما أن علاقته بالأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يسودها أجواء التفاهم والاحترام المتبادل.واعتبر أن حماس تعد «مكسبا واستثمارا سياسيا بالنسبة لقطر، التي تتمسك بعلاقتها مع الحركة»، نافيا «وجود أي نوع من الضغوط على الحركة، بل تفاهمات وتلازم في السياسات حيال الكثير من الأحداث الجارية في المنطقة».وأوضح أن «قطر عندما استضافت الحركة في أراضيها كان لرغبة منها في أن يكون لها دور في مسألة سياسات المنطقة، وجزء من ترتيب الأوضاع فيها».واستبعد أن تؤخذ حماس بجريرة القرار الصادر مؤخراً حيال قيادات من جماعة الإخوان المسلمين في قطر.
وقال: إن رؤية حماس واستراتيجيتها مختلفة، حيث تقتصر فقط على قضية المواجهة مع الصراع العربي – الإسرائيلي، ولا أجندة خاصة لها في الصراعات الداخلية».مشيرا إلى أن الحركة «غير معنية بتوتير العلاقة مع العمق العربي الإسلامي، وإنما التنسيق والتقارب معه بما يخدم القضية الفلسطينية».