مفآهيم آلخجل
16-09-2014, 04:12 AM
الثوابت الوطنية هي منالنا وطريقنا للخلاص من الاحتلال -
رام الله – (وفا):قال رئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين ما زالت وستظل حركة تحرر وطني، حتى نقيم دولتنا، وسنمارس نضالنا بجميع الطرق المشروعة التي كفلتها لنا القوانين والأعراف الدولية، والتي سنكسب من خلالها الأصدقاء، ونعري الاحتلال والبغي والغطرسة.
وأكد الرئيس خلال كلمة هاتفية ألقاها أمام مهرجان تأييد لسيادته ولمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا، نظم في مدينة جنين أمس إن هناك تحديات جديدة تواجه القيادة الفلسطينية، غير أنها مصممة على مواجهتها بكل كبرياء وعنفوان وشهامة الرجال، موضحا أن هذه التحديات لن تزيدنا إلا صلابة وصمود وإصرار على المضي في طريقنا التي لن نحيد عنه، وعاهدنا شهداءنا وجرحانا ومعتقلينا على المضي فيه قدما، حيث لن تلين لنا قناة ولن تستكين لنا إرادة.مشدداعلى أن شعبنا يستحق أن يكون له حق في دولته وحصوله على الأمن الإقليمي والدولي.
وقال مخاطبا جمهور المهرجان: أهلنا في محافظة جنين الصمود، أهلنا في مخيم جنين الصمود نساء وشيوخا وشبابا وأطفالا، التحية لكم وأنتم تحتفلون في كل المدن والقرى والمخيمات في محافظة جنين، تدعمون وتقفون إلى جانب القيادة بالتوجه إلى مجلس الأمن لعرض قضيتنا عليه، لشعب يريد حريته وحقه في دولته وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف: نشكر دعمكم وحشدكم هنا مؤكدين ان الشعب ملتف حول هدف نبيل يعترف به العالم لأنه حق عادل.متابعا: لقد سطر شعبنا في غزة آيات الصمود والعطاء، وسوف نستمر في النضال حتى نرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة.تحديات جسيمة واجهتنا وتواجهنا، وبالرغم من ذلك صممنا على مواجهتها وعاهدنا شهداءنا وجرحانا وأسرانا بأن نستمر في المسيرة ولن تنكسر لنا إرادة.
وأضاف عباس: يا أحبتي في جنين الباسلة، لقد حاول الاحتلال أن يجرنا إلى المربع الذي يريد مربع العنف والعنف المضاد، لكننا كنا واعين لسياسته وأكدناها بالحكمة والمسؤولية، لأننا كنا نعرف أنه يريد تدمير منجزاتنا وما بنيناه على طريق إقامة الدولة، وخضنا معركة المقاومة الشعبية التي أكدت أن الشعب كله يرفض احتلاله مهما استخدم من أدوات البطش والقتل والتدمير.
وأضاف محمود عباس :علينا أن نتمسك بوحدتنا والالتفاف حول قرارنا الوطني المستقل، ونكون على قلب رجل واحد لنسقط كل رهانات الاحتلال على فرقتنا وتفرقنا، والثوابت الوطنية هي منالنا والتي هي طريقنا في الخلاص من الاحتلال.إننا نتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا، واهدافنا الوطنية فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس بوحدتنا والقواسم المشتركة، نتمسك بالعهد الذي أقسمنا عليه لشهدائنا بأن نظل على العهد أوفياء لهم، لكل جرحانا البواسل، ونتمسك بالعهد لكل معتقلينا الذين لا بد ان ينالوا حريتهم.
وقال الرئيس الفلسطيني: يا أحبتي في مدينة جنين ومخيم جنين وفي كل مكان يتواجد به شعبنا الفلسطيني، نذهب للأمم المتحدة وكلنا أمل بوقوف عالم الحق والعدل إلى جانبنا، نذهب إلى الأمم المتحدة بسبب تمسكنا بوفائنا.
لتحقيق أهدافنا، صحيح أن هناك من سيقف في طريقنا ويتعنت ويقف في طريق تحقيق هذه الأهداف، وفي هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب حماية شعبنا، لمعاقبة المجرمين.
واختتم قائلا: لا بد أن تتحلوا بالمعنويات العالية، واثقين بالنصر، وتحقيق الهدف هدف الاستقلال والحرية، لا بد أن نكون واثقين بأنفسنا وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، تحية لكم وتحية لأرواح شهدائنا البواسل، والتحية لجرحانا البواسل ومعتقلي أسرى الحرية والكرامة.
كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية دعم الصين للخطوة السياسية الفلسطينية المقبلة الهادفة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
وشدد لدى استقباله، ظهر أمس بمقر الرئاسة في رام الله، المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جونغ شياوشنغ، على أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة لإعادة إعمار قطاع غزة والتخفيف من معاناة الآلاف من أبناء شعبنا التي هدمت بيوتهم جراء العدوان، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي.
وثمن مواقف الصين الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، والدعم الكبير الذي تقدمه في المجالات كافة، مؤكدا حرص القيادة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأطلع عباس الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الخطير.
بدوره أكد المبعوث الصيني، وقوف بلاده إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.
وشدد على دعم بلاده للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية واستمرار التنسيق والتشاور المكثف على مستوى العلاقات الثنائية أو الإقليمية لما فيه مصلحة البلدين.
ونقل شياوشنغ، تحيات الرئيس الصيني، وأشار إلى أنه يتابع الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين، وأن الصين ستستمر في تقديم مساعداتها الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
رام الله – (وفا):قال رئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين ما زالت وستظل حركة تحرر وطني، حتى نقيم دولتنا، وسنمارس نضالنا بجميع الطرق المشروعة التي كفلتها لنا القوانين والأعراف الدولية، والتي سنكسب من خلالها الأصدقاء، ونعري الاحتلال والبغي والغطرسة.
وأكد الرئيس خلال كلمة هاتفية ألقاها أمام مهرجان تأييد لسيادته ولمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا، نظم في مدينة جنين أمس إن هناك تحديات جديدة تواجه القيادة الفلسطينية، غير أنها مصممة على مواجهتها بكل كبرياء وعنفوان وشهامة الرجال، موضحا أن هذه التحديات لن تزيدنا إلا صلابة وصمود وإصرار على المضي في طريقنا التي لن نحيد عنه، وعاهدنا شهداءنا وجرحانا ومعتقلينا على المضي فيه قدما، حيث لن تلين لنا قناة ولن تستكين لنا إرادة.مشدداعلى أن شعبنا يستحق أن يكون له حق في دولته وحصوله على الأمن الإقليمي والدولي.
وقال مخاطبا جمهور المهرجان: أهلنا في محافظة جنين الصمود، أهلنا في مخيم جنين الصمود نساء وشيوخا وشبابا وأطفالا، التحية لكم وأنتم تحتفلون في كل المدن والقرى والمخيمات في محافظة جنين، تدعمون وتقفون إلى جانب القيادة بالتوجه إلى مجلس الأمن لعرض قضيتنا عليه، لشعب يريد حريته وحقه في دولته وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف: نشكر دعمكم وحشدكم هنا مؤكدين ان الشعب ملتف حول هدف نبيل يعترف به العالم لأنه حق عادل.متابعا: لقد سطر شعبنا في غزة آيات الصمود والعطاء، وسوف نستمر في النضال حتى نرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة.تحديات جسيمة واجهتنا وتواجهنا، وبالرغم من ذلك صممنا على مواجهتها وعاهدنا شهداءنا وجرحانا وأسرانا بأن نستمر في المسيرة ولن تنكسر لنا إرادة.
وأضاف عباس: يا أحبتي في جنين الباسلة، لقد حاول الاحتلال أن يجرنا إلى المربع الذي يريد مربع العنف والعنف المضاد، لكننا كنا واعين لسياسته وأكدناها بالحكمة والمسؤولية، لأننا كنا نعرف أنه يريد تدمير منجزاتنا وما بنيناه على طريق إقامة الدولة، وخضنا معركة المقاومة الشعبية التي أكدت أن الشعب كله يرفض احتلاله مهما استخدم من أدوات البطش والقتل والتدمير.
وأضاف محمود عباس :علينا أن نتمسك بوحدتنا والالتفاف حول قرارنا الوطني المستقل، ونكون على قلب رجل واحد لنسقط كل رهانات الاحتلال على فرقتنا وتفرقنا، والثوابت الوطنية هي منالنا والتي هي طريقنا في الخلاص من الاحتلال.إننا نتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا، واهدافنا الوطنية فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس بوحدتنا والقواسم المشتركة، نتمسك بالعهد الذي أقسمنا عليه لشهدائنا بأن نظل على العهد أوفياء لهم، لكل جرحانا البواسل، ونتمسك بالعهد لكل معتقلينا الذين لا بد ان ينالوا حريتهم.
وقال الرئيس الفلسطيني: يا أحبتي في مدينة جنين ومخيم جنين وفي كل مكان يتواجد به شعبنا الفلسطيني، نذهب للأمم المتحدة وكلنا أمل بوقوف عالم الحق والعدل إلى جانبنا، نذهب إلى الأمم المتحدة بسبب تمسكنا بوفائنا.
لتحقيق أهدافنا، صحيح أن هناك من سيقف في طريقنا ويتعنت ويقف في طريق تحقيق هذه الأهداف، وفي هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب حماية شعبنا، لمعاقبة المجرمين.
واختتم قائلا: لا بد أن تتحلوا بالمعنويات العالية، واثقين بالنصر، وتحقيق الهدف هدف الاستقلال والحرية، لا بد أن نكون واثقين بأنفسنا وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، تحية لكم وتحية لأرواح شهدائنا البواسل، والتحية لجرحانا البواسل ومعتقلي أسرى الحرية والكرامة.
كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية دعم الصين للخطوة السياسية الفلسطينية المقبلة الهادفة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
وشدد لدى استقباله، ظهر أمس بمقر الرئاسة في رام الله، المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جونغ شياوشنغ، على أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة لإعادة إعمار قطاع غزة والتخفيف من معاناة الآلاف من أبناء شعبنا التي هدمت بيوتهم جراء العدوان، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي.
وثمن مواقف الصين الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، والدعم الكبير الذي تقدمه في المجالات كافة، مؤكدا حرص القيادة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأطلع عباس الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الخطير.
بدوره أكد المبعوث الصيني، وقوف بلاده إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.
وشدد على دعم بلاده للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية واستمرار التنسيق والتشاور المكثف على مستوى العلاقات الثنائية أو الإقليمية لما فيه مصلحة البلدين.
ونقل شياوشنغ، تحيات الرئيس الصيني، وأشار إلى أنه يتابع الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين، وأن الصين ستستمر في تقديم مساعداتها الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.