مفآهيم آلخجل
16-09-2014, 04:10 AM
الرئيس العراقي يدعو إلى تدخل جوي سريع -
باريس- (أ ف ب) : وعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر عقد امس في باريس حول امن العراق بدعم بغداد «بكل الوسائل الضرورية» وبينها العسكرية في حملة التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» وأكد «ضرورة» طرد مسلحيه من شمال العراق، واكدت 30 دولة ومنظمة حضرت الاجتماع ان المشاركين في «مؤتمر باريس يؤكدون ان داعش تشكل تهديدا للعراق ولمجموع الاسرة الدولية».
وأفاد البيان الختامي أن «المشاركين شددوا على ضرورة القضاء على التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في العراق»، وتعهدوا لهذه الغاية «دعم الحكومة العراقية الجديدة بكل الوسائل الضرورية وضمنها تقديم مساعدات عسكرية مناسبة»، وسيتم تقديم هذا الدعم «مع احترام القانون الدولي وأمن السكان المدنيين» كما جاء في الوثيقة الختامية.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على 40% من شمال العراق وأيضا على ربع الاراضي السورية. لكن المشاركين في الاجتماع امتنعوا عن إعطاء أي إشارة حول الوضع في سوريا فيما تعتزم الولايات المتحدة توسيع ضرباتها الجوية ضد مواقع الدولة الاسلامية في هذا البلد.
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس على هامش مؤتمر باريس ان بلاده ستقدم «مساهمة» في الجهود العسكرية الدولية ضد التنظيم المتطرف، واضاف ان هذه «المساهمة» ستخصص لدعم الحكومة العراقية «كي نتأكد أنها قادرة على محاربة الارهابيين لضمان أمن الدولة».
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان «الاجتماع يبعث على الأمل رغم خطورة الوضع» مشيدا بمشاركة «30 دولة هي بين الاقوى في العالم ومتباينة جغرافيا وايديولوجيا لكنها كلها تقول – قررنا ان نكافح داعش -»، وأضاف «كثيرون شددوا هذا الصباح على ضرورة وقف تمويل هذه المجموعة الارهابية وسيعقد مؤتمر قريبا بمبادرة من اصدقائنا في البحرين حول هذا الامر». وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراق فؤاد معصوم وجها عند افتتاح المؤتمر صباح امس نداء عاجلا من أجل التزام دولي ضد المتطرفين الاسلاميين، وقال هولاند «ان معركة العراقيين ضد الارهاب هي معركتنا أيضا. علينا الالتزام بوضوح وصدق وقوة» إلى جانب الحكومة العراقية.
واضاف «لا وقت نضيعه»، مشددا على «التهديد الارهابي الكبير» الذي يمثله التنظيم إزاء «العراق والمنطقة والعالم».
وجاء مؤتمر باريس الذي يضم خصوصا ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وعشر دول عربية وأوروبية، بعد اعلان «الدولة الاسلامية» السبت الماضي قطع رأس الرهينة البريطاني ديفيد هينز، واعدام هينز هو الثالث لرهينة غربي خلال شهر بعد الصحفيين الامريكيين جيمس فولي وستيفن ستولوف اللذين خطفا ايضا في سوريا، وذكر هولاند بان تنظيم الدولة الاسلامية يتعرض ايضا «للضعفاء والنساء والاطفال والاقليات الدينية». وقال انه يطرح «تهديدا عالميا يتطلب ردا عالميا».
من جهته، اعلن معصوم ان تنظيم الدولة الاسلامية «مارس جرائم ابادة جماعية وتطهيرا عرقيا ودينيا ضد الآلاف من المواطنين العراقيين»، وكان معصوم دعا في مقابلة قبيل افتتاح المؤتمر الى تدخل جوي عاجل في العراق.
وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من اغسطس ضربات جوية ض معاقل التنظيم المتطرف في شمال العراق بينما تسلم دول عدة من بينها فرنسا أسلحة الى المقاتلين الأكراد العراقيين الذين يتصدرون القتال ضد التنظيم، والهدف الاساسي من مؤتمر باريس كان تحديد الادوار العسكرية والمالية والاستخباراتية لكل دولة من الائتلاف.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان اهداف المؤتمر سياسية (دعم الحكومة العراقية) وامنية وانسانية، مشيرا الى ان الأزمة أدت الى نزوح 1.8 مليون شخص، وأعلنت فرنسا انها ستنفذ الطلعات الاسكتشافية الاولى في العراق اعتبارا من امس.
وأعربت الولايات المتحدة امس عن معارضتها للتعاون العسكري مع ايران في العراق، إلا أنها أعلنت انها منفتحة على اجراء مزيد من المحادثات بعد ساعات من إعلان طهران رفضها مبادرات امريكية للمساعدة في القتال ضد الإسلاميين المتطرفين، وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي للصحفيين بعد فترة قصيرة من انتهاء مؤتمر كبير في باريس حول هذه المسألة لم تدع اليه طهران «نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا (مع طهران) .. وربما تتاح فرصة اخرى .. في المستقبل لمناقشة مسألة العراق».
وكان اية الله علي خامنئي قال في وقت سابق ان بلاده رفضت طلبا امريكيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.
وبعد اعدام البريطاني العامل في الحقل الانساني ديفيد هينز، اعاد الرئيس الأمريكي تأكيد عزمه العمل مع «ائتلاف كبير من الدول» من أجل «القضاء على التهديد» الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد بث شريط الفيديو الذي يظهر اعدام هينز «سنطارد المسؤولين ونحيلهم امام القضاء مهما تطلب ذلك من وقت»، الا ان كاميرون ابقى على الغموض فيما يخص مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الامريكية فوق العراق وسوريا، والشق السوري يعتبر إحدى المسائل الحساسة في الاستراتيجية الدولية.
وكان اوباما اعلن الاربعاء الماضي توسيع نطاق الضربات الجوية الامريكية ابعد من العراق حيث سيتم نشر 1600 عسكري أمريكي لدعم القوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات، الا ان فرنسا وبريطانيا ابدتا ترددا اذ تخشيان تعزيز موقف الرئيس السوري بشار الاسد.
وشدد هولاند على ان «الفوضى تصب في صالح الارهابيين. ينبغي بالتالي دعم الجهات القادرة على التفاوض والقيام بالتسويات الضرورية حفاظا على مستقبل سوريا». وقال ان هذه القوى «هي بنظر فرنسا قوى المعارضة الديمقراطية» داعيا الى «دعمها بكل السبل». من جانب اخر، قال وزير الخارجية النرويجي امس انه يفكر في مساهمة عسكرية لمحاربة المتطرفين في تنظيم الدولة الاسلامية، في ما يبدو انه تبدل في موقف بلاده.
باريس- (أ ف ب) : وعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر عقد امس في باريس حول امن العراق بدعم بغداد «بكل الوسائل الضرورية» وبينها العسكرية في حملة التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» وأكد «ضرورة» طرد مسلحيه من شمال العراق، واكدت 30 دولة ومنظمة حضرت الاجتماع ان المشاركين في «مؤتمر باريس يؤكدون ان داعش تشكل تهديدا للعراق ولمجموع الاسرة الدولية».
وأفاد البيان الختامي أن «المشاركين شددوا على ضرورة القضاء على التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في العراق»، وتعهدوا لهذه الغاية «دعم الحكومة العراقية الجديدة بكل الوسائل الضرورية وضمنها تقديم مساعدات عسكرية مناسبة»، وسيتم تقديم هذا الدعم «مع احترام القانون الدولي وأمن السكان المدنيين» كما جاء في الوثيقة الختامية.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على 40% من شمال العراق وأيضا على ربع الاراضي السورية. لكن المشاركين في الاجتماع امتنعوا عن إعطاء أي إشارة حول الوضع في سوريا فيما تعتزم الولايات المتحدة توسيع ضرباتها الجوية ضد مواقع الدولة الاسلامية في هذا البلد.
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس على هامش مؤتمر باريس ان بلاده ستقدم «مساهمة» في الجهود العسكرية الدولية ضد التنظيم المتطرف، واضاف ان هذه «المساهمة» ستخصص لدعم الحكومة العراقية «كي نتأكد أنها قادرة على محاربة الارهابيين لضمان أمن الدولة».
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان «الاجتماع يبعث على الأمل رغم خطورة الوضع» مشيدا بمشاركة «30 دولة هي بين الاقوى في العالم ومتباينة جغرافيا وايديولوجيا لكنها كلها تقول – قررنا ان نكافح داعش -»، وأضاف «كثيرون شددوا هذا الصباح على ضرورة وقف تمويل هذه المجموعة الارهابية وسيعقد مؤتمر قريبا بمبادرة من اصدقائنا في البحرين حول هذا الامر». وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراق فؤاد معصوم وجها عند افتتاح المؤتمر صباح امس نداء عاجلا من أجل التزام دولي ضد المتطرفين الاسلاميين، وقال هولاند «ان معركة العراقيين ضد الارهاب هي معركتنا أيضا. علينا الالتزام بوضوح وصدق وقوة» إلى جانب الحكومة العراقية.
واضاف «لا وقت نضيعه»، مشددا على «التهديد الارهابي الكبير» الذي يمثله التنظيم إزاء «العراق والمنطقة والعالم».
وجاء مؤتمر باريس الذي يضم خصوصا ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وعشر دول عربية وأوروبية، بعد اعلان «الدولة الاسلامية» السبت الماضي قطع رأس الرهينة البريطاني ديفيد هينز، واعدام هينز هو الثالث لرهينة غربي خلال شهر بعد الصحفيين الامريكيين جيمس فولي وستيفن ستولوف اللذين خطفا ايضا في سوريا، وذكر هولاند بان تنظيم الدولة الاسلامية يتعرض ايضا «للضعفاء والنساء والاطفال والاقليات الدينية». وقال انه يطرح «تهديدا عالميا يتطلب ردا عالميا».
من جهته، اعلن معصوم ان تنظيم الدولة الاسلامية «مارس جرائم ابادة جماعية وتطهيرا عرقيا ودينيا ضد الآلاف من المواطنين العراقيين»، وكان معصوم دعا في مقابلة قبيل افتتاح المؤتمر الى تدخل جوي عاجل في العراق.
وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من اغسطس ضربات جوية ض معاقل التنظيم المتطرف في شمال العراق بينما تسلم دول عدة من بينها فرنسا أسلحة الى المقاتلين الأكراد العراقيين الذين يتصدرون القتال ضد التنظيم، والهدف الاساسي من مؤتمر باريس كان تحديد الادوار العسكرية والمالية والاستخباراتية لكل دولة من الائتلاف.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان اهداف المؤتمر سياسية (دعم الحكومة العراقية) وامنية وانسانية، مشيرا الى ان الأزمة أدت الى نزوح 1.8 مليون شخص، وأعلنت فرنسا انها ستنفذ الطلعات الاسكتشافية الاولى في العراق اعتبارا من امس.
وأعربت الولايات المتحدة امس عن معارضتها للتعاون العسكري مع ايران في العراق، إلا أنها أعلنت انها منفتحة على اجراء مزيد من المحادثات بعد ساعات من إعلان طهران رفضها مبادرات امريكية للمساعدة في القتال ضد الإسلاميين المتطرفين، وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي للصحفيين بعد فترة قصيرة من انتهاء مؤتمر كبير في باريس حول هذه المسألة لم تدع اليه طهران «نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا (مع طهران) .. وربما تتاح فرصة اخرى .. في المستقبل لمناقشة مسألة العراق».
وكان اية الله علي خامنئي قال في وقت سابق ان بلاده رفضت طلبا امريكيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.
وبعد اعدام البريطاني العامل في الحقل الانساني ديفيد هينز، اعاد الرئيس الأمريكي تأكيد عزمه العمل مع «ائتلاف كبير من الدول» من أجل «القضاء على التهديد» الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد بث شريط الفيديو الذي يظهر اعدام هينز «سنطارد المسؤولين ونحيلهم امام القضاء مهما تطلب ذلك من وقت»، الا ان كاميرون ابقى على الغموض فيما يخص مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الامريكية فوق العراق وسوريا، والشق السوري يعتبر إحدى المسائل الحساسة في الاستراتيجية الدولية.
وكان اوباما اعلن الاربعاء الماضي توسيع نطاق الضربات الجوية الامريكية ابعد من العراق حيث سيتم نشر 1600 عسكري أمريكي لدعم القوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات، الا ان فرنسا وبريطانيا ابدتا ترددا اذ تخشيان تعزيز موقف الرئيس السوري بشار الاسد.
وشدد هولاند على ان «الفوضى تصب في صالح الارهابيين. ينبغي بالتالي دعم الجهات القادرة على التفاوض والقيام بالتسويات الضرورية حفاظا على مستقبل سوريا». وقال ان هذه القوى «هي بنظر فرنسا قوى المعارضة الديمقراطية» داعيا الى «دعمها بكل السبل». من جانب اخر، قال وزير الخارجية النرويجي امس انه يفكر في مساهمة عسكرية لمحاربة المتطرفين في تنظيم الدولة الاسلامية، في ما يبدو انه تبدل في موقف بلاده.