مفآهيم آلخجل
28-11-2014, 06:34 AM
وصول رئيس مجلس النواب الليبي للقاهرة لبدء حوار وطني –
الجزائر -القاهرة- (د ب أ) : أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من الجزائر ومصر وتونس، الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية في ليبيا التي بايعت (داعش)، وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.وأشار المصدر لصحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر امس إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأمريكية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أمريكية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع «كروز»، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية الأساسية للجماعات السلفية في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وتدرس الجزائر، حسب المصدر، نفسه طلبين أمريكيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أمريكية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأمريكية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
ونوه المصدر ذاته إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أمريكيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع المتطرفين في شمال مالي. ويتضمن الطلب الأمريكي إعطاء القوات الخاصة الأمريكية تسهيلات خاصة للتدخل عند الضرورة في دول المنطقة، ومشاركة قوات جزائرية في عمليات تدريب لإجلاء رعايا غربيين من مناطق الخطر، وتقديم خدمات إنسانية لسكان مدنيين يعيشون ظروف الحرب. وتتضمن خطة الانتشار الأمريكي في شمال افريقيا، إمكانية التدخل في عدة مناطق في بعض دول المنطقة المهددة بالفوضى، من أجل إجلاء الرعايا الغربيين، والسيطرة على بعض المناطق الحيوية التي يمكنها تهديد سلامة التجارة البحرية الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وفي شأن منفصل، وصل إلى القاهرة أمس عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من طبرق في زيارة لمصر تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت مصادر مطلعة: إن الوفد الليبي سيبحث خلال زيارته آخر تطورات الوضع في ليبيا وسبل مساعدة الحكومة الليبية والبرلمان في توفير مختلف الخدمات لليبيين ومواجهة التنظيمات الإرهابية، التي تسيطر على بعض الأراضي الليبية إضافة لمنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود المصرية الليبية، وكشفت المصادر عن بدء خطوات فعلية لإجراء حوار وطني ليبي. وكان برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا بدأ زيارة لمصر قبل يومين التقى خلالها مع بعض المسؤولين، والشخصيات الليبية بمصر للتمهيد لبدء حوار وطني ليبي بين مختلف الأطراف الليبية لبسط الاستقرار في كل أرجاء ليبيا.
الجزائر -القاهرة- (د ب أ) : أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من الجزائر ومصر وتونس، الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية في ليبيا التي بايعت (داعش)، وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.وأشار المصدر لصحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر امس إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأمريكية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أمريكية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع «كروز»، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية الأساسية للجماعات السلفية في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وتدرس الجزائر، حسب المصدر، نفسه طلبين أمريكيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أمريكية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأمريكية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
ونوه المصدر ذاته إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أمريكيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع المتطرفين في شمال مالي. ويتضمن الطلب الأمريكي إعطاء القوات الخاصة الأمريكية تسهيلات خاصة للتدخل عند الضرورة في دول المنطقة، ومشاركة قوات جزائرية في عمليات تدريب لإجلاء رعايا غربيين من مناطق الخطر، وتقديم خدمات إنسانية لسكان مدنيين يعيشون ظروف الحرب. وتتضمن خطة الانتشار الأمريكي في شمال افريقيا، إمكانية التدخل في عدة مناطق في بعض دول المنطقة المهددة بالفوضى، من أجل إجلاء الرعايا الغربيين، والسيطرة على بعض المناطق الحيوية التي يمكنها تهديد سلامة التجارة البحرية الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وفي شأن منفصل، وصل إلى القاهرة أمس عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من طبرق في زيارة لمصر تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت مصادر مطلعة: إن الوفد الليبي سيبحث خلال زيارته آخر تطورات الوضع في ليبيا وسبل مساعدة الحكومة الليبية والبرلمان في توفير مختلف الخدمات لليبيين ومواجهة التنظيمات الإرهابية، التي تسيطر على بعض الأراضي الليبية إضافة لمنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود المصرية الليبية، وكشفت المصادر عن بدء خطوات فعلية لإجراء حوار وطني ليبي. وكان برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا بدأ زيارة لمصر قبل يومين التقى خلالها مع بعض المسؤولين، والشخصيات الليبية بمصر للتمهيد لبدء حوار وطني ليبي بين مختلف الأطراف الليبية لبسط الاستقرار في كل أرجاء ليبيا.