مفآهيم آلخجل
25-11-2014, 05:39 AM
الأكراد يستعيدون مواقع من «داعش» في عين العرب –
عواصم-(وكالات):حدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ثلاث مناطق عازلة في سوريا قال انه يفترض ان تشملها «خارطة طريق» الموفد الدولي ستافان دي ميستورا الهادفة الى ايجاد حل للازمة المستمرة في البلاد منذ حوالي اربع سنوات.
وجاء في البيان ان «المقترحات التي تقدم بها المبعوث الدولي تتناول جانبا من الاجراءات التمهيدية التي يمكن أن تهيئ لاستئناف عملية سياسية تفضي إلى إقامة حكم انتقالي في سورية».
واشار الى ان «خارطة الطريق» لتلك الاجراءات «يجب أن تشمل إقامة مناطق آمنة، شمال خط العرض 35 المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا، وجنوب خط العرض 33 المنطقة الجنوبية الحدودية مع الأردن وفي إقليم القلمون شمال دمشق، حدودية مع لبنان على أن يحظر فيها وجود النظام وميليشياته وأي امتداد له.
ويطالب الائتلاف منذ فترة طويلة باقامة منطقة عازلة يتجمع فيها المعارضون والفصائل المسلحة والنازحون من مناطق النظام.إلا أنها المرة الأولى التي يحدد فيها ثلاث مناطق بهذه الدقة.
وذكر ان «خارطة الطريق» يجب ان تشمل أيضا فرض حظر للقصف الجوي بكافة أشكاله وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين السوريين وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية اللازمة لكافة المناطق المحاصرة»، و»الإفراج عن المعتقلين.
وعن اقتراح دي ميستورا تجميد القتال في بعض المناطق لا سيما في مدينة حلب للسماح بايصال مساعدات اليها والتمهيد لمفاوضات سياسية، قال الائتلاف ان التهدئة الموضعية المقترحة في بعض المناطق يجب أن تستند إلى ما ورد في مبادرة جنيف وقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2165.
واوضح الامين العام للائتلاف نصر الحريري أن توقيت البيان مرده إنها المرة الأولى التي تلتئم فيها الهيئة العامة للائتلاف منذ صدور اقتراح» دي ميستورا في نهاية أكتوبر الماضي.
ميدانيا استعاد مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية مبان وأحرزوا تقدما على الأرض في مناطق عدة من مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا حيث يواجهون منذ اكثر من شهرين «داعش»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال المرصد في بريد الكتروني «تمكنت وحدات حماية الشعب من التقدم والسيطرة على مبان عدة في محيط البلدية في وسط مدينة عين العرب عقب اشتباكات عنيفة مع «داعش».
كما اشار الى تقدم لوحدات الحماية في «المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني وفي محيط سوق الهال.كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي الحرية في شمال المدينة.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت الليلة قبل الماضية، بحسب المرصد، عن مقتل «ما لا يقل عن 18 عنصراً من التنظيم شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة الى عدد من مقاتلي وحدات الحماية».
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن السناتور الأمريكي راند بول المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة عام 2016 يطالب بإعلان الحرب رسميا على «داعش» الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وقال بول في مقابلة السبت الماضي إن اقتراحه سيحد من مدة العمل العسكري إلى عام واحد وسيضع قيودا كبيرة على استخدام قوات برية.
وقالت الصحيفة إن اقتراحه يختلف عن الاقتراحات الأخرى المتداولة في واشنطن في انه يرغب في إعلان الحرب رسميا على «داعش» وهو أمر لم يفعله الكونجرس منذ الحرب العالمية الثانية.
ويقول بعض أعضاء الكونجرس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشن حربا ضد «داعش» بدون مراقبة ملائمة من الكونجرس.
وتقول الإدارة إن أوباما يمتلك السلطة القانونية للحرب الجارية ضد«داعش».
من جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد متشددي «داعش»منذ الجمعة الماضية إذ شنوا تسع ضربات في سوريا و15 ضربة في العراق.
وفي بيان نشر أمس قال الجيش الأمريكي إن الضربات في سوريا قرب بلدة كوباني الحدودية والرقة دمرت ثلاثة من المواقع القتالية التابعة للدولة الإسلامية واستهدفت عدة مناطق يشن منها القتال وأصابت أحد مقاره.
وذكرت القيادة المركزية أنه في العراق أصابت الضربات أهدافا قرب الموصل وأسد وبغداد والرمادي وتلعفر وهيت.
ودمرت الضربات نقاط تفتيش وعددا من وحدات مقاتلي الدولة الإسلامية وأصابت عددا من مركباته ومبانيه.
عواصم-(وكالات):حدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ثلاث مناطق عازلة في سوريا قال انه يفترض ان تشملها «خارطة طريق» الموفد الدولي ستافان دي ميستورا الهادفة الى ايجاد حل للازمة المستمرة في البلاد منذ حوالي اربع سنوات.
وجاء في البيان ان «المقترحات التي تقدم بها المبعوث الدولي تتناول جانبا من الاجراءات التمهيدية التي يمكن أن تهيئ لاستئناف عملية سياسية تفضي إلى إقامة حكم انتقالي في سورية».
واشار الى ان «خارطة الطريق» لتلك الاجراءات «يجب أن تشمل إقامة مناطق آمنة، شمال خط العرض 35 المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا، وجنوب خط العرض 33 المنطقة الجنوبية الحدودية مع الأردن وفي إقليم القلمون شمال دمشق، حدودية مع لبنان على أن يحظر فيها وجود النظام وميليشياته وأي امتداد له.
ويطالب الائتلاف منذ فترة طويلة باقامة منطقة عازلة يتجمع فيها المعارضون والفصائل المسلحة والنازحون من مناطق النظام.إلا أنها المرة الأولى التي يحدد فيها ثلاث مناطق بهذه الدقة.
وذكر ان «خارطة الطريق» يجب ان تشمل أيضا فرض حظر للقصف الجوي بكافة أشكاله وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين السوريين وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية اللازمة لكافة المناطق المحاصرة»، و»الإفراج عن المعتقلين.
وعن اقتراح دي ميستورا تجميد القتال في بعض المناطق لا سيما في مدينة حلب للسماح بايصال مساعدات اليها والتمهيد لمفاوضات سياسية، قال الائتلاف ان التهدئة الموضعية المقترحة في بعض المناطق يجب أن تستند إلى ما ورد في مبادرة جنيف وقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2165.
واوضح الامين العام للائتلاف نصر الحريري أن توقيت البيان مرده إنها المرة الأولى التي تلتئم فيها الهيئة العامة للائتلاف منذ صدور اقتراح» دي ميستورا في نهاية أكتوبر الماضي.
ميدانيا استعاد مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية مبان وأحرزوا تقدما على الأرض في مناطق عدة من مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا حيث يواجهون منذ اكثر من شهرين «داعش»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال المرصد في بريد الكتروني «تمكنت وحدات حماية الشعب من التقدم والسيطرة على مبان عدة في محيط البلدية في وسط مدينة عين العرب عقب اشتباكات عنيفة مع «داعش».
كما اشار الى تقدم لوحدات الحماية في «المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني وفي محيط سوق الهال.كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي الحرية في شمال المدينة.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت الليلة قبل الماضية، بحسب المرصد، عن مقتل «ما لا يقل عن 18 عنصراً من التنظيم شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة الى عدد من مقاتلي وحدات الحماية».
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن السناتور الأمريكي راند بول المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة عام 2016 يطالب بإعلان الحرب رسميا على «داعش» الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وقال بول في مقابلة السبت الماضي إن اقتراحه سيحد من مدة العمل العسكري إلى عام واحد وسيضع قيودا كبيرة على استخدام قوات برية.
وقالت الصحيفة إن اقتراحه يختلف عن الاقتراحات الأخرى المتداولة في واشنطن في انه يرغب في إعلان الحرب رسميا على «داعش» وهو أمر لم يفعله الكونجرس منذ الحرب العالمية الثانية.
ويقول بعض أعضاء الكونجرس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشن حربا ضد «داعش» بدون مراقبة ملائمة من الكونجرس.
وتقول الإدارة إن أوباما يمتلك السلطة القانونية للحرب الجارية ضد«داعش».
من جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد متشددي «داعش»منذ الجمعة الماضية إذ شنوا تسع ضربات في سوريا و15 ضربة في العراق.
وفي بيان نشر أمس قال الجيش الأمريكي إن الضربات في سوريا قرب بلدة كوباني الحدودية والرقة دمرت ثلاثة من المواقع القتالية التابعة للدولة الإسلامية واستهدفت عدة مناطق يشن منها القتال وأصابت أحد مقاره.
وذكرت القيادة المركزية أنه في العراق أصابت الضربات أهدافا قرب الموصل وأسد وبغداد والرمادي وتلعفر وهيت.
ودمرت الضربات نقاط تفتيش وعددا من وحدات مقاتلي الدولة الإسلامية وأصابت عددا من مركباته ومبانيه.