زهام الزهام
23-11-2014, 10:34 AM
اسير في مسيرة وارفع العلم واهتف بأعلى صوتي : احب عمان ، اقود سيارتي واخرج في الشوارع واعطل حركة المرور واخالف القانون لاثبت انني احب عمان ،
اقوم بالتفحيط وانصب نفسي بطلا فتح القدس بعبثه بسيارته لاثبت انني احب عمان ، ألبس تقليعات غريبه وقبعه وثياب مشقوقه واصبغ ألوان على وجهي لاثبت انني احب عمان ، امشي في الشوارع عاريا سوى من قطعه اخيرة تشبث فيها الحياء مذعورا لاثبت انني احب عمان ، ارقص رقصات خليعه ومستهجنه وغريبه على المجتمع لاثبت ان بالرقص وحده اثبت اني احب عمان .
يا ترى هل عمان بحاجة الى هذا الحب العبثي ؟ وهل عندما اخالف قانون بلادي وانشر الذعر بين الناس بأصوات التفحيط وافسد شوارع نظيفه واخرج امام الاطفال اجيال عمان القادمه راقصا مصبوغا عاريا لاعطيهم درس في الوطنية ان هذا هو الحب الحقيقي المعبر الذي تحتاج إليه عمان ، هل بذلك اتممت على العالمين نعمتي ودروسي ونصبت نفسي استاذ الوطنية والقدوة ؟
يخرج من مكتبه قبيل المغرب بعد ان قضى يومه ينهي عمله ، وينجز معاملات المواطنين ، تخرج بالقميص الابيض متعبه منهكه بعد ان انهت مناوبتها في المستشفى ناقذة ومساعدة لمرضى يحتاج إليهم الوطن ، يسهر طوال الليل ويجوب الشوارع والازقة في سيارة الشرطه ليحفظ امن النائمين ويرسخ قاعدة ان عمان هي الامان ، لا يكاد يرى خطوط الشارع من فرط سهره في استديو التلفزيون عاملا ومجدا ومتابعا لعمله الاعلامي لتشرق عمان امام العالم تنمية وبناء وعطاء .
من منهما يحب الوطن اكثر ؟ وما الحب الوطني الحقيقي ؟ هل وقوفنا في الشوارع لساعات ونحن ننتظر عبور مسيرة العبث الوطني ، يخرجنا نحن الذين لم نشارك في المسيرة من دائرة الوطنية الحقيقية ؟
تحتاج عمان الى السواعد لتبني ، والى الافكار لتتطور ، والى القوى البشرية لتكمل التنمية ، فهل في يوما ما سنبحث عن الشباب في الشوارع ؟ وما التصرف ان وجدناهم راقصين عابثين عراه ؟ عمان ليست وطن للترفيه والعبث ، قاعدة لم تزرع بعد في عقول الشباب .
تحية لرجال الشرطة والمهام الخاصة وكل الاجهزة العسكرية التي كانت تحمي منجزات الوطن ، وسط أجواء العبث الشبابي بأسم الوطنية والوطن منهم براء ، هؤلاء هم من يحبون الوطن بحق ، لن انسى تلك النظرة التي ارسلها الشرطي الى مجموعه من الفتيات وهن يهتفن بحب عمان سافرات صابغات ناشزات ، يحاول حمايتهن من عبث قادم في الطريق ، انه شعور الاخوة والمحبة والمسؤولية ، شكرا لرجال الشرطه ، شكرا .
اقوم بالتفحيط وانصب نفسي بطلا فتح القدس بعبثه بسيارته لاثبت انني احب عمان ، ألبس تقليعات غريبه وقبعه وثياب مشقوقه واصبغ ألوان على وجهي لاثبت انني احب عمان ، امشي في الشوارع عاريا سوى من قطعه اخيرة تشبث فيها الحياء مذعورا لاثبت انني احب عمان ، ارقص رقصات خليعه ومستهجنه وغريبه على المجتمع لاثبت ان بالرقص وحده اثبت اني احب عمان .
يا ترى هل عمان بحاجة الى هذا الحب العبثي ؟ وهل عندما اخالف قانون بلادي وانشر الذعر بين الناس بأصوات التفحيط وافسد شوارع نظيفه واخرج امام الاطفال اجيال عمان القادمه راقصا مصبوغا عاريا لاعطيهم درس في الوطنية ان هذا هو الحب الحقيقي المعبر الذي تحتاج إليه عمان ، هل بذلك اتممت على العالمين نعمتي ودروسي ونصبت نفسي استاذ الوطنية والقدوة ؟
يخرج من مكتبه قبيل المغرب بعد ان قضى يومه ينهي عمله ، وينجز معاملات المواطنين ، تخرج بالقميص الابيض متعبه منهكه بعد ان انهت مناوبتها في المستشفى ناقذة ومساعدة لمرضى يحتاج إليهم الوطن ، يسهر طوال الليل ويجوب الشوارع والازقة في سيارة الشرطه ليحفظ امن النائمين ويرسخ قاعدة ان عمان هي الامان ، لا يكاد يرى خطوط الشارع من فرط سهره في استديو التلفزيون عاملا ومجدا ومتابعا لعمله الاعلامي لتشرق عمان امام العالم تنمية وبناء وعطاء .
من منهما يحب الوطن اكثر ؟ وما الحب الوطني الحقيقي ؟ هل وقوفنا في الشوارع لساعات ونحن ننتظر عبور مسيرة العبث الوطني ، يخرجنا نحن الذين لم نشارك في المسيرة من دائرة الوطنية الحقيقية ؟
تحتاج عمان الى السواعد لتبني ، والى الافكار لتتطور ، والى القوى البشرية لتكمل التنمية ، فهل في يوما ما سنبحث عن الشباب في الشوارع ؟ وما التصرف ان وجدناهم راقصين عابثين عراه ؟ عمان ليست وطن للترفيه والعبث ، قاعدة لم تزرع بعد في عقول الشباب .
تحية لرجال الشرطة والمهام الخاصة وكل الاجهزة العسكرية التي كانت تحمي منجزات الوطن ، وسط أجواء العبث الشبابي بأسم الوطنية والوطن منهم براء ، هؤلاء هم من يحبون الوطن بحق ، لن انسى تلك النظرة التي ارسلها الشرطي الى مجموعه من الفتيات وهن يهتفن بحب عمان سافرات صابغات ناشزات ، يحاول حمايتهن من عبث قادم في الطريق ، انه شعور الاخوة والمحبة والمسؤولية ، شكرا لرجال الشرطه ، شكرا .