العيون الساهرة
20-11-2014, 03:48 PM
قبل أقل من عامين ، شهدت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها ال21 واحدة من أقوى المباريات النهائية في تاريخها حينما التقى المنتخبان الإماراتي والعراقي لحسم التتويج بعد أن حقق كل منهما انطلاقة صاروخية في البطولة وحقق الفوز في جميع المباريات في الطريق إلى النهائي.
والآن تتكرر المواجهة بين المنتخبين لكن في ظروف مختلفة بشكل كبير ، حيث يصطدم المنتخبان مساء الخميس في خليجي 22 المقامة بالسعودية ، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية التي لا تزال جميع الاحتمالات فيها واردة ، بينما يلتقي الأزرق الكويتي الفائز باللقب عشر مرات مع نظيره العماني.
يتصدر المنتخب الكويتي المجموعة برصيد أربع نقاط ، يليه منتخب الإمارات في المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط أمام عمان ، بينما يتذيل المنتخب العراقي المجموعة بنقطة واحدة.
على ملعب استاد "الملك فهد الدولي" ، يخوض المنتخب الإماراتي المواجهة بأمل تكرار سيناريو نهائي البطولة الماضية الذي انتهى بفوز الأبيض 2-1 ، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا كان المدير الفني مهدي علي نجح بالفعل في الإعداد النفسي المطلوب للاعبيه بعد صدمة إهدار أربع نقاط خلال أول مباراتين.
وما يعزز ثقة المنتخب الإماراتي هو التطور الملموس في أدائه بالجولة الثانية مقارنة بسابقتها ، حيث قدم عرضاً مشرفاً أمام الأزرق الكويتي وتقدم بثنائية علي مبخوت بالشوط الأول وكان في طريقه لتحقيق نتيجة إيجابية لكن الأزرق باغته بهدفين في غضون ثلاث دقائق.
أما المنتخب العراقي فيأمل الثأر من الإمارات بعد أن نجح في التخلص من صدمة الهزيمة في المباراة الأولى أمام الكويت وقدم عرضا مرضيا في التعادل مع عمان 1/1 ، لكنه يعاني من أزمة حقيقية في الدفاع كلفته الفوز في الجولة الثانية ولابد لمدربه حكيم شاكر إيجاد الحلول للصمود أمام مهارات الهجوم الإماراتي.
ويفتقد المنتخب العراقي في الجولة الثالثة جهود ياسر قاسم ، صاحب الهدف الوحيد لأسود الرافدين بالبطولة ، وكذلك النجم علي عدنان حيث رفض ناديا سويندون تاون الإنجليزي وتشايكور ريزا سبور ، على الترتيب ، استمرار اللاعبين بالبطولة وطالبا بعودتهما على الفور.
التقى الفريقان ثمان مرات سابقة في تاريخ البطولة حقق المنتخب العراقي خلالها انتصارين مقابل انتصار وحيد للإمارات في نهائي البطولة الماضية ، وتعادلا في خمس مباريات.
وعلى ملعب استاد "الأمير فيصل بن فهد" بحي الملز في الرياض ، يمكن للأزرق الكويتي حسم تأهله لقبل النهائي بأقل مجهود حيث يحتاج للتعادل فقط مع نظيره العماني ، وقد يتأهل بالهزيمة إذا انتهت مباراة العراق والإمارات بالتعادل.
يخوض المنتخب الكويتي المباراة باعتباره المرشح الأوفر حظا لتحقيق الفوز بعد أن حقق بداية محفزة بأول انتصار في البطولة واستعاد توازنه بعد تأخره بهدفين أمام الإمارات ليخرج بنقطة التعادل.
وسيخوض الأزرق المباراة بصفوف مكتملة حيث خلت القائمة من الإصابات بعودة حسين فاضل للتدريبات إثر تعافيه من التواء في الكاحل وكذلك عودة يوسف ناصر الذي يشكل مع بدر المطوع قوة هجومية ضارية.
ويبقى عنصر القلق الأبرز بالنسبة للأزرق ، تألق الحارس العماني المتألق علي الحبسي ، وكذلك مفاجآت المنتخب العماني الفائز بلقب وحيد للبطولة في نسختها ال19 على أرضه.
يتفوق المنتخب الكويتي في تاريخ مواجهاته مع نظيره العماني بتاريخ كأس الخليج ، حيث التقيا 16 مرة حقق الأزرق خلالها تسعة انتصارات مقابل اثنين لعمان وخمسة تعادلات.
والآن تتكرر المواجهة بين المنتخبين لكن في ظروف مختلفة بشكل كبير ، حيث يصطدم المنتخبان مساء الخميس في خليجي 22 المقامة بالسعودية ، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية التي لا تزال جميع الاحتمالات فيها واردة ، بينما يلتقي الأزرق الكويتي الفائز باللقب عشر مرات مع نظيره العماني.
يتصدر المنتخب الكويتي المجموعة برصيد أربع نقاط ، يليه منتخب الإمارات في المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط أمام عمان ، بينما يتذيل المنتخب العراقي المجموعة بنقطة واحدة.
على ملعب استاد "الملك فهد الدولي" ، يخوض المنتخب الإماراتي المواجهة بأمل تكرار سيناريو نهائي البطولة الماضية الذي انتهى بفوز الأبيض 2-1 ، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا كان المدير الفني مهدي علي نجح بالفعل في الإعداد النفسي المطلوب للاعبيه بعد صدمة إهدار أربع نقاط خلال أول مباراتين.
وما يعزز ثقة المنتخب الإماراتي هو التطور الملموس في أدائه بالجولة الثانية مقارنة بسابقتها ، حيث قدم عرضاً مشرفاً أمام الأزرق الكويتي وتقدم بثنائية علي مبخوت بالشوط الأول وكان في طريقه لتحقيق نتيجة إيجابية لكن الأزرق باغته بهدفين في غضون ثلاث دقائق.
أما المنتخب العراقي فيأمل الثأر من الإمارات بعد أن نجح في التخلص من صدمة الهزيمة في المباراة الأولى أمام الكويت وقدم عرضا مرضيا في التعادل مع عمان 1/1 ، لكنه يعاني من أزمة حقيقية في الدفاع كلفته الفوز في الجولة الثانية ولابد لمدربه حكيم شاكر إيجاد الحلول للصمود أمام مهارات الهجوم الإماراتي.
ويفتقد المنتخب العراقي في الجولة الثالثة جهود ياسر قاسم ، صاحب الهدف الوحيد لأسود الرافدين بالبطولة ، وكذلك النجم علي عدنان حيث رفض ناديا سويندون تاون الإنجليزي وتشايكور ريزا سبور ، على الترتيب ، استمرار اللاعبين بالبطولة وطالبا بعودتهما على الفور.
التقى الفريقان ثمان مرات سابقة في تاريخ البطولة حقق المنتخب العراقي خلالها انتصارين مقابل انتصار وحيد للإمارات في نهائي البطولة الماضية ، وتعادلا في خمس مباريات.
وعلى ملعب استاد "الأمير فيصل بن فهد" بحي الملز في الرياض ، يمكن للأزرق الكويتي حسم تأهله لقبل النهائي بأقل مجهود حيث يحتاج للتعادل فقط مع نظيره العماني ، وقد يتأهل بالهزيمة إذا انتهت مباراة العراق والإمارات بالتعادل.
يخوض المنتخب الكويتي المباراة باعتباره المرشح الأوفر حظا لتحقيق الفوز بعد أن حقق بداية محفزة بأول انتصار في البطولة واستعاد توازنه بعد تأخره بهدفين أمام الإمارات ليخرج بنقطة التعادل.
وسيخوض الأزرق المباراة بصفوف مكتملة حيث خلت القائمة من الإصابات بعودة حسين فاضل للتدريبات إثر تعافيه من التواء في الكاحل وكذلك عودة يوسف ناصر الذي يشكل مع بدر المطوع قوة هجومية ضارية.
ويبقى عنصر القلق الأبرز بالنسبة للأزرق ، تألق الحارس العماني المتألق علي الحبسي ، وكذلك مفاجآت المنتخب العماني الفائز بلقب وحيد للبطولة في نسختها ال19 على أرضه.
يتفوق المنتخب الكويتي في تاريخ مواجهاته مع نظيره العماني بتاريخ كأس الخليج ، حيث التقيا 16 مرة حقق الأزرق خلالها تسعة انتصارات مقابل اثنين لعمان وخمسة تعادلات.