مفآهيم آلخجل
09-09-2014, 06:42 PM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/09/2014-08-27_205900.jpg
وكالات ( صدى ) :صدر حكم بالسجن عشرة أشهر على فرنسي في الثالثة والثلاثين من عمره بسبب اتصاله هاتفياً او عبر الرسائل النصية 21807 مرة بصديقته السابقة خلال فترة عشرة اشهر. وأقرّ، لكن بعد فوات الاوان بـ”غباء” هذا العمل.
وحكم على المتهم الذي لم يتم الكشف عن هويته والذي اجرى هذه الاتصالات لمطالبة صديقته السابقة بدفع ثمن مقابل قيامه بأعمال صيانة في شقتها، بالسجن عشرة اشهر بينها ستة اشهر مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة قدرها الف يورو (1300 دولار).
كما قضى الحكم باخضاع الرجل لعلاج نفسي ومنعه من الاتصال بالمرأة التي تحرش بها، وفق ما قال محامون على صلة بالقضية لوكالة “فرانس برس”.
وسبق ان وافق المتهم المتحدر من منطقة رون في جنوب فرنسا، على تنفيذ قرار سابق بالتوقف عن الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية على مدى عشرة اشهر.
وادخل الرجل في فترات سابقة الى المستشفى للعلاج من الاكتئاب، وتدهورت حالته النفسية بفعل انفصاله عن صديقته السابقة في 2011. وطلب تعويضات عن اعمال الصيانة التي نفذها في الشقة التي كانا يقيمان فيها سابقاً.
وقال الرجل للمحكمة في مدينة ليون الفرنسية “حينها، كان في بالي انني لن اتوقف عن الاتصال بها حتى تعيد الي المال او ان تشكرني على الاقل”. وواظب على الاتصال بها بمعدل 73 مرة كل يوم على مدى عشرة اشهر.
واشارت محامية الضحية مانويلا سبي الى ان موكلتها حاولت وقف الاتصالات المزعجة، غير أن الرجل استمر في الاتصال بأهلها وبزملائها في العمل.
ولم يتوقف عن الاتصالات الا عندما بادرت الشابة الى شكره خلال اجتماع نظمه احد الوسطاء. وصرح الرجل امام المحكمة “اقول لنفسي، بعد فترة على الحادثة، انني كنت غبيا”.
وكالات ( صدى ) :صدر حكم بالسجن عشرة أشهر على فرنسي في الثالثة والثلاثين من عمره بسبب اتصاله هاتفياً او عبر الرسائل النصية 21807 مرة بصديقته السابقة خلال فترة عشرة اشهر. وأقرّ، لكن بعد فوات الاوان بـ”غباء” هذا العمل.
وحكم على المتهم الذي لم يتم الكشف عن هويته والذي اجرى هذه الاتصالات لمطالبة صديقته السابقة بدفع ثمن مقابل قيامه بأعمال صيانة في شقتها، بالسجن عشرة اشهر بينها ستة اشهر مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة قدرها الف يورو (1300 دولار).
كما قضى الحكم باخضاع الرجل لعلاج نفسي ومنعه من الاتصال بالمرأة التي تحرش بها، وفق ما قال محامون على صلة بالقضية لوكالة “فرانس برس”.
وسبق ان وافق المتهم المتحدر من منطقة رون في جنوب فرنسا، على تنفيذ قرار سابق بالتوقف عن الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية على مدى عشرة اشهر.
وادخل الرجل في فترات سابقة الى المستشفى للعلاج من الاكتئاب، وتدهورت حالته النفسية بفعل انفصاله عن صديقته السابقة في 2011. وطلب تعويضات عن اعمال الصيانة التي نفذها في الشقة التي كانا يقيمان فيها سابقاً.
وقال الرجل للمحكمة في مدينة ليون الفرنسية “حينها، كان في بالي انني لن اتوقف عن الاتصال بها حتى تعيد الي المال او ان تشكرني على الاقل”. وواظب على الاتصال بها بمعدل 73 مرة كل يوم على مدى عشرة اشهر.
واشارت محامية الضحية مانويلا سبي الى ان موكلتها حاولت وقف الاتصالات المزعجة، غير أن الرجل استمر في الاتصال بأهلها وبزملائها في العمل.
ولم يتوقف عن الاتصالات الا عندما بادرت الشابة الى شكره خلال اجتماع نظمه احد الوسطاء. وصرح الرجل امام المحكمة “اقول لنفسي، بعد فترة على الحادثة، انني كنت غبيا”.