العيون الساهرة
19-11-2014, 02:44 PM
سيحاول المنتخب العماني أن يضع حداً لغيابه عن الانتصارات في كأس الخليج لكرة القدم منذ فوزه باللقب للمرة الوحيدة في 2009 كي يصعد إلى الدور قبل النهائي عندما يواجه الكويت متصدرة المجموعة الثانية غداً الخميس.
واستحوذت عمان مثلما اعتادت في الفترة الأخيرة على الكرة أغلب أوقات اللقاء السابق لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 مع العراق وصيف بطل نسخة 2013.
لكن الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان لا يبدو أنه سيلجأ لتغيير طريقة اللعب قريبا ًرغم التعادل بدون أهداف أيضاً مع الامارات في المباراة الأولى.
وقال لوجوين الذي تولى مسؤولية عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا صاحب انجاز الفوز باللقب الخليجي في 2009 "أحب الاعتماد على التمريرات السريعة ولن أتوقف عن اللعب بهذا الأسلوب. نحن قريبون من الخروج بشيء ما ولا يجب أن نستسلم الآن."
وأضاف "منتخب الكويت يلعب بشكل جيد وهو فريق ذكي ويجب أن نحترمه لكن يجب أن نتحلى بالطموح أيضا للتفوق والخروج بالفوز."
وتابع "مستوانا جيد وليس أقل من الآخرين ويجب أن نفكر في المنافسة على اللقب."
لكن المنافسة على اللقب تحتاج في البداية إلى تجاوز الدور الأول وهو ما لم يحدث مع عمان في بطولتي 2010 و2013 بعدما فشل الفريق في تحقيق أي انتصار في ست مباريات بالنسختين.
وتملك عمان نقطتين مثل الامارات حاملة اللقب مقابل أربع نقاط للكويت ونقطة واحدة للعراق بطل الخليج ثلاث مرات سابقة.
وبعد تحويل تأخرها بهدفين إلى التعادل 2-2 مع الامارات في مباراة مثيرة بالجولة السابقة ، ستدخل الكويت بطلة الخليج عشر مرات مواجهة عمان بمعنويات مرتفعة لكن جورفان فييرا مدرب الفريق لا يضمن أي شيء.
وقال فييرا المولود في البرازيل "منتخب عمان جيد وهو فريق رائع وأحب طريقة لعبه وأسلوبه. لاعبون أذكياء ويملكون أسلوبا خططيا متميزا. عمان لم تكن محظوظة أمام العراق وكذلك أمام الإمارات أيضا.ً"
وأضاف "عندما يفوز أي فريق تكون لديه روح معنوية إضافية وهذا أمر مهم جداً وعندما لا يفوز يكون هناك بعض الضغوط على الفريق لكن هذا لا يعني أنه يلعب بشكل غير جيد أو أنه لا يملك مدربا جيدا أو لاعبين جيدين."
وتابع المدرب الذي قاد العراق للقب كأس آسيا 2007 "أنتم تقولون طالما لعب ثماني مباريات بلا فوز ، إذن فهو فريق غير جيد ، وهذا غير صحيح."
وتابع : قد لا تعني الاحصاءات أي شيء في أرض الملعب وخاصة أن الكويت بدأت مشوارها في البطولة وسط قلق من جماهيرها وانتقادات حادة من وسائل الاعلام المحلية للمدرب واللاعبين بسبب النتائج الضعيفة للفريق قبل كأس الخليج.
لكن بعد الفوز على العراق 1-صفر في اللحظات الأخيرة بهدف فهد العنزي وانتزاع نقطة من الامارات بشكل مثير تغيرت الأمور لتكيل وسائل الاعلام الكويتية المديح للفريق وفييرا الذي يدرك جيداً أن دوام الحال من المحال.
وقال فييرا في مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء "يعرف المدربون أن هذه البطولة تعد مثل المقصلة بالنسبة لنا وعندما تخسر يتم استبعادك وتطير رقبتك."
وأضاف قبل مواجهة عمان التي لم تخسر أمام الكويت منذ 1998 "المدربون يحرصون بشكل زائد ويحسبون حساباتهم في جمع النقاط. هذا جزء من عملنا. المدربون يدفعون الثمن في النهاية."
واستحوذت عمان مثلما اعتادت في الفترة الأخيرة على الكرة أغلب أوقات اللقاء السابق لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 مع العراق وصيف بطل نسخة 2013.
لكن الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان لا يبدو أنه سيلجأ لتغيير طريقة اللعب قريبا ًرغم التعادل بدون أهداف أيضاً مع الامارات في المباراة الأولى.
وقال لوجوين الذي تولى مسؤولية عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا صاحب انجاز الفوز باللقب الخليجي في 2009 "أحب الاعتماد على التمريرات السريعة ولن أتوقف عن اللعب بهذا الأسلوب. نحن قريبون من الخروج بشيء ما ولا يجب أن نستسلم الآن."
وأضاف "منتخب الكويت يلعب بشكل جيد وهو فريق ذكي ويجب أن نحترمه لكن يجب أن نتحلى بالطموح أيضا للتفوق والخروج بالفوز."
وتابع "مستوانا جيد وليس أقل من الآخرين ويجب أن نفكر في المنافسة على اللقب."
لكن المنافسة على اللقب تحتاج في البداية إلى تجاوز الدور الأول وهو ما لم يحدث مع عمان في بطولتي 2010 و2013 بعدما فشل الفريق في تحقيق أي انتصار في ست مباريات بالنسختين.
وتملك عمان نقطتين مثل الامارات حاملة اللقب مقابل أربع نقاط للكويت ونقطة واحدة للعراق بطل الخليج ثلاث مرات سابقة.
وبعد تحويل تأخرها بهدفين إلى التعادل 2-2 مع الامارات في مباراة مثيرة بالجولة السابقة ، ستدخل الكويت بطلة الخليج عشر مرات مواجهة عمان بمعنويات مرتفعة لكن جورفان فييرا مدرب الفريق لا يضمن أي شيء.
وقال فييرا المولود في البرازيل "منتخب عمان جيد وهو فريق رائع وأحب طريقة لعبه وأسلوبه. لاعبون أذكياء ويملكون أسلوبا خططيا متميزا. عمان لم تكن محظوظة أمام العراق وكذلك أمام الإمارات أيضا.ً"
وأضاف "عندما يفوز أي فريق تكون لديه روح معنوية إضافية وهذا أمر مهم جداً وعندما لا يفوز يكون هناك بعض الضغوط على الفريق لكن هذا لا يعني أنه يلعب بشكل غير جيد أو أنه لا يملك مدربا جيدا أو لاعبين جيدين."
وتابع المدرب الذي قاد العراق للقب كأس آسيا 2007 "أنتم تقولون طالما لعب ثماني مباريات بلا فوز ، إذن فهو فريق غير جيد ، وهذا غير صحيح."
وتابع : قد لا تعني الاحصاءات أي شيء في أرض الملعب وخاصة أن الكويت بدأت مشوارها في البطولة وسط قلق من جماهيرها وانتقادات حادة من وسائل الاعلام المحلية للمدرب واللاعبين بسبب النتائج الضعيفة للفريق قبل كأس الخليج.
لكن بعد الفوز على العراق 1-صفر في اللحظات الأخيرة بهدف فهد العنزي وانتزاع نقطة من الامارات بشكل مثير تغيرت الأمور لتكيل وسائل الاعلام الكويتية المديح للفريق وفييرا الذي يدرك جيداً أن دوام الحال من المحال.
وقال فييرا في مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء "يعرف المدربون أن هذه البطولة تعد مثل المقصلة بالنسبة لنا وعندما تخسر يتم استبعادك وتطير رقبتك."
وأضاف قبل مواجهة عمان التي لم تخسر أمام الكويت منذ 1998 "المدربون يحرصون بشكل زائد ويحسبون حساباتهم في جمع النقاط. هذا جزء من عملنا. المدربون يدفعون الثمن في النهاية."