مفآهيم آلخجل
17-11-2014, 04:06 AM
هادي يجمد الأرصدة المالية لحزب صالح –
صنعاء- عمان – د ب أ- أعلن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الثالثة أن عناصر قبلية مسلّحة خارجة على النظام والقانون حاولت أمس الاستيلاء على توربينات المرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية في وادي عبيدة بمأرب «وسط اليمن»، لكن قوات الحماية من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقوات الأمن تصدت لهم بقوة وأفشلت محاولتهم.وأوضح المصدر أن «أولئك المخرّبين قاموا بوضع كمائن للتوربينات وهي في طريقها من مأرب إلى صافر للتركيب فتصدى لهم أفراد قوات الحماية وتم طلب تعزيزات من اللواء 14 مدرّع واللواء 107 مشاة، وتمت السيطرة على الموقف وإيصال التوربينات إلى موقعها بسلام». وأضاف «وأثناء عودة قوات الحماية قامت العناصر التخريبية بوضع كمائن لها على الطريق، فحدثت اشتباكات مع تلك العناصر الإجرامية التي لاذت بالفرار، ويجري حالياً تعقبهم للقبض عليهم لتقديمهم إلى الأجهزة المختصة لينالوا جزاءهم العادل والرادع». وأكد أنه تم إنزال إصابات عدة بالمخرّبين الذين انسحبوا إلى منطقة الدماشقة في الصحراء، وقاموا بتفجير أنبوب النفط عند الكيلو 37 وما تزال قوات الحماية تطاردهم. لافتاً إلى أنه سيتم إصلاح الأنبوب خلال الساعات القادمة من قبل الفرق الفنية المختصة.
وكانت خطوط نقل الكهرباء مأرب- صنعاء، تعرّضت إلى خمسة اعتداءات تخريبية في منطقة آل شبوان بمأرب خلال أقل من عشرة أيام، ما أدّى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن صنعاء والعديد من المدن الرئيسية.
ويقوم المسلّحون القبليون بوضع ما تسمى «خبطات حديدية» على أبراج الكهرباء أو إطلاق النار عليها ما يؤدّى إلى خروج المحطة المزوّد الرئيسي بالكهرباء عن الخدمة.وحذّر مسؤول حكومي من انهيار المنظومة الكهربائية في اليمن، جرّاء استمرار الاعتداءات التي تطال خطوط نقل التيار الكهربائي. وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عبد المجيد الدهبلي، أنه «بات من الضروري أن تتوقف الاعتداءات التي تطال خطوط نقل الطاقة، فالأوضاع لم تعد تحتمل المزيد من هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد بالانهيار الكلي للمنظومة الكهربائية في البلاد». وأشار الدهبلي إلى أن «الأعمال التخريبية، تضع المؤسسة العامة للكهرباء أمام أوضاع صعبة للغاية، ويكبّدها ذلك خسائر طائلة، ويلحق المزيد من الأضرار الكارثية في سائر أجزاء المنظومة الكهربائية نتيجة هذه الاعتداءات». ودعا إلى «تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية، في التصدي لهذه الأعمال التخريبية التي تهدف إلى الإضرار بكافة أبناء الشعب».
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير صحفية أمس أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر تعليمات تقضي بتجميد جميع
الأرصدة المالية لحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مصادر في الحزب القول إن هادي أصدر أيضا تعليمات بمنع كافة البنوك الرسمية والأهلية داخل اليمن من صرف أي شيكات باسم الحزب إلا إذا كانت موقعة من الرئيس هادي شخصيا وتحت إشرافه.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تبني الرئيس السابق قرارا بفصل هادي من منصبه نائبا لرئيس الحزب وتوقيف النائب الثاني عبد الكريم الإرياني عن عمله.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في حزب المؤتمر في عدن القول إن قيادات الحزب أمهلت علي صالح أسبوعا للتراجع عن قراراته ومغادرة العمل السياسي ، منوها بدور الرئيس هادي الذي وجه بمنع التصرف بأموال الحزب وعدم اعتماد أي توقيعات جديدة للبنوك. واعتبر المصدر محاولات صالح لإيجاد مبررات للقرارات غير القانونية لن تنطلي على أحد.
صنعاء- عمان – د ب أ- أعلن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الثالثة أن عناصر قبلية مسلّحة خارجة على النظام والقانون حاولت أمس الاستيلاء على توربينات المرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية في وادي عبيدة بمأرب «وسط اليمن»، لكن قوات الحماية من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقوات الأمن تصدت لهم بقوة وأفشلت محاولتهم.وأوضح المصدر أن «أولئك المخرّبين قاموا بوضع كمائن للتوربينات وهي في طريقها من مأرب إلى صافر للتركيب فتصدى لهم أفراد قوات الحماية وتم طلب تعزيزات من اللواء 14 مدرّع واللواء 107 مشاة، وتمت السيطرة على الموقف وإيصال التوربينات إلى موقعها بسلام». وأضاف «وأثناء عودة قوات الحماية قامت العناصر التخريبية بوضع كمائن لها على الطريق، فحدثت اشتباكات مع تلك العناصر الإجرامية التي لاذت بالفرار، ويجري حالياً تعقبهم للقبض عليهم لتقديمهم إلى الأجهزة المختصة لينالوا جزاءهم العادل والرادع». وأكد أنه تم إنزال إصابات عدة بالمخرّبين الذين انسحبوا إلى منطقة الدماشقة في الصحراء، وقاموا بتفجير أنبوب النفط عند الكيلو 37 وما تزال قوات الحماية تطاردهم. لافتاً إلى أنه سيتم إصلاح الأنبوب خلال الساعات القادمة من قبل الفرق الفنية المختصة.
وكانت خطوط نقل الكهرباء مأرب- صنعاء، تعرّضت إلى خمسة اعتداءات تخريبية في منطقة آل شبوان بمأرب خلال أقل من عشرة أيام، ما أدّى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن صنعاء والعديد من المدن الرئيسية.
ويقوم المسلّحون القبليون بوضع ما تسمى «خبطات حديدية» على أبراج الكهرباء أو إطلاق النار عليها ما يؤدّى إلى خروج المحطة المزوّد الرئيسي بالكهرباء عن الخدمة.وحذّر مسؤول حكومي من انهيار المنظومة الكهربائية في اليمن، جرّاء استمرار الاعتداءات التي تطال خطوط نقل التيار الكهربائي. وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عبد المجيد الدهبلي، أنه «بات من الضروري أن تتوقف الاعتداءات التي تطال خطوط نقل الطاقة، فالأوضاع لم تعد تحتمل المزيد من هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد بالانهيار الكلي للمنظومة الكهربائية في البلاد». وأشار الدهبلي إلى أن «الأعمال التخريبية، تضع المؤسسة العامة للكهرباء أمام أوضاع صعبة للغاية، ويكبّدها ذلك خسائر طائلة، ويلحق المزيد من الأضرار الكارثية في سائر أجزاء المنظومة الكهربائية نتيجة هذه الاعتداءات». ودعا إلى «تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية، في التصدي لهذه الأعمال التخريبية التي تهدف إلى الإضرار بكافة أبناء الشعب».
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير صحفية أمس أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر تعليمات تقضي بتجميد جميع
الأرصدة المالية لحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مصادر في الحزب القول إن هادي أصدر أيضا تعليمات بمنع كافة البنوك الرسمية والأهلية داخل اليمن من صرف أي شيكات باسم الحزب إلا إذا كانت موقعة من الرئيس هادي شخصيا وتحت إشرافه.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تبني الرئيس السابق قرارا بفصل هادي من منصبه نائبا لرئيس الحزب وتوقيف النائب الثاني عبد الكريم الإرياني عن عمله.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في حزب المؤتمر في عدن القول إن قيادات الحزب أمهلت علي صالح أسبوعا للتراجع عن قراراته ومغادرة العمل السياسي ، منوها بدور الرئيس هادي الذي وجه بمنع التصرف بأموال الحزب وعدم اعتماد أي توقيعات جديدة للبنوك. واعتبر المصدر محاولات صالح لإيجاد مبررات للقرارات غير القانونية لن تنطلي على أحد.