مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 06:23 AM
ذكرت مصادر قبلية في وسط اليمن أمس أن 35 قتلوا في معركة سيطر خلالها المسلحون الحوثيون على منطقة خبزة الاستراتيجية بمحافظة البيضاء وسط اليمن، فيما أعلن إقليما حضرموت والجند المواجهة مع الحوثيين، وأكدا رفضهما لأية نتائج تترتب على فرض خيارات بالقوة.
وقالت المصادر لـ «البيان» أمس إنه قتل عشرة من مسلحي القبائل وعناصر القاعدة في منطقة خبزة في حين قتل 25 من الحوثيين.
وأضافت: «تمكن الحوثيون من السيطرة على قرية خبزة بمديرية رداع بعد أسبوعين من المعارك خسروا خلالها أكثر من مئتي قتيل في مواجهات أبناء القبائل في المنطقة». وقال سكان في القرية التي هجرها الأطفال والنساء إن «المتمردين استخدموا صواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة في قصف القرية بعد أن تعذر عليهم دخولها في الاشتباكات المباشرة مع أفراد القبائل».
قصف شديد
وأفاد زعيم قبلي لـ «البيان» ان عشرات الأسر لجأت إلى الكهوف من شدة القصف الذي نفذه الحوثيون بمساندة من قوات الجيش المرابطة في المنطقة. وذكر سكان في القرية أن المسلّحين فجروا منزلين لوجهاء قادوا المعارك ضدهم على غرار ما حصل في مناطق أخرى سقطت بيد الحوثيين في البيضاء وإب وعمران. وأفاد شاهد عيان أن المتمردين استهدفوا بالمدفعية الثقيلة حياً في شمال شرق رداع ما أدى إلى مقتل خمس نساء وفرار مئات السكان.
حضرموت والجند
في غضون ذلك، أعلن إقليما حضرموت والجند المواجهة مع الحوثيين، وأكدا رفضهما لأية نتائج تترتب على فرض خيارات بالقوة.
وفي لقاء تنسيقي بين أكبر اقليمين يمنيين عقد في صنعاء الليلة قبل الماضية وحضره عبد الكريم الأرياني وسلطان العتواني مستشارا الرئيس عبد ربه منصور هادي، والأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي أحمد عبيد بن دغر، والقيادي في الحراك الجنوبي خالد باراس ووزراء حاليون وسابقون وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، أقر المجتمعون المضي في تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار ورفض استخدام القوة.
وقال المجتمعون في وثيقة التنسيق إن ما دفعهم لتلك الخطوة «هو ما يجري على الساحة منذ نهاية مؤتمر الحوار ومحاولة الارتداد والخروج على الإجماع من قبل بعض القوى التي تعمل على إعاقة بناء الدولة الحديثة ولم تتورع عن استخدام القوة والسلاح لفرض واقع مغاير وتعطيل ما تم التوافق عليه»، في إشارة واضحة لجماعة الحوثي.
وأقر اللقاء التنسيقي «العمل معاً من أجل تنفيذ مخرجات الحوار وقيام دولة اتحادية من ستة أقاليم»، وأعلن «رفض استخدام القوة لفرض واقع مخالف لما اتفق عليه في مؤتمر الحوار»، وأفاد أن ذلك «فعل مدان ولا يجوز القبول بالنتائج التي فرضها اللجوء إلى استخدام القوة». وأكد المجتمعون أن «الهدف هو خلق موقف وصوت مرتفع ضد إي طرف يلجأ لاستخدام القوة لفرض رؤاه».
تعويضات أميركية لضحايا هجمات طائرات من دون طيار
ذكرت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية أن السلطات سددت عشرات الآلاف من الدولارات لضحايا غارات بطائرات من دون طيار باستخدام تمويل أميركي في تكرار لما أوردته مصادر قانونية وأسرة فقدت اثنين من أفرادها في غارة العام 2012.
وذكرت المصادر أن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الأميركي رفض مناقشة حالات فردية، لكن ناطقاً باسمه قال إنه حين يقتل مدنيون في غارات أميركية في الخارج «قد تتاح مبالغ مالية كتعويضات أو هبات أخرى للمصابين وأسر القتلى».
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على استخدام الطائرات بلا طيار ضد الجماعات المتشددة في الخارج التي تعتبر مصدر تهديد، في حين أكدت منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش أنه في بعض الأحيان يسقط قتلى من المدنيين في باكستان واليمن وحدهما.
وقال المصدر المقرب من الرئاسة إن اكبر تعويض حتى الآن وصل إلى مليار ريال (4.65 ملايين دولار) وحصل عليه ضحايا غارة أميركية في ديسمبر عام 2013 قتل خلالها 15 شخصا كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف.
وذكر أن المسؤولين المحليين اليمنيين يسددون تعويضات لأسر الضحايا باستخدام أموال تقدمها الولايات المتحدة للجانب اليمني. وقال محام عمل في قضايا أسر ضحايا غارات الطائرات بلا طيار إن بعد كل ضربة يذهب المسؤولون المحليون إلى أسر الضحايا وتعقد جلسة عرفية معهم وفقا للأعراف القبلية ثم يدفعون في أغلب الأحيان خمسة ملايين ريال عن كل ضحية.
وأضاف أن المسؤولين يبلغون العائلات بأن الأموال مقدمة من الحكومة اليمنية لكن الناس لا يساورهم شك في أن الأموال مصدرها الولايات المتحدة.
وقالت المصادر لـ «البيان» أمس إنه قتل عشرة من مسلحي القبائل وعناصر القاعدة في منطقة خبزة في حين قتل 25 من الحوثيين.
وأضافت: «تمكن الحوثيون من السيطرة على قرية خبزة بمديرية رداع بعد أسبوعين من المعارك خسروا خلالها أكثر من مئتي قتيل في مواجهات أبناء القبائل في المنطقة». وقال سكان في القرية التي هجرها الأطفال والنساء إن «المتمردين استخدموا صواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة في قصف القرية بعد أن تعذر عليهم دخولها في الاشتباكات المباشرة مع أفراد القبائل».
قصف شديد
وأفاد زعيم قبلي لـ «البيان» ان عشرات الأسر لجأت إلى الكهوف من شدة القصف الذي نفذه الحوثيون بمساندة من قوات الجيش المرابطة في المنطقة. وذكر سكان في القرية أن المسلّحين فجروا منزلين لوجهاء قادوا المعارك ضدهم على غرار ما حصل في مناطق أخرى سقطت بيد الحوثيين في البيضاء وإب وعمران. وأفاد شاهد عيان أن المتمردين استهدفوا بالمدفعية الثقيلة حياً في شمال شرق رداع ما أدى إلى مقتل خمس نساء وفرار مئات السكان.
حضرموت والجند
في غضون ذلك، أعلن إقليما حضرموت والجند المواجهة مع الحوثيين، وأكدا رفضهما لأية نتائج تترتب على فرض خيارات بالقوة.
وفي لقاء تنسيقي بين أكبر اقليمين يمنيين عقد في صنعاء الليلة قبل الماضية وحضره عبد الكريم الأرياني وسلطان العتواني مستشارا الرئيس عبد ربه منصور هادي، والأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي أحمد عبيد بن دغر، والقيادي في الحراك الجنوبي خالد باراس ووزراء حاليون وسابقون وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، أقر المجتمعون المضي في تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار ورفض استخدام القوة.
وقال المجتمعون في وثيقة التنسيق إن ما دفعهم لتلك الخطوة «هو ما يجري على الساحة منذ نهاية مؤتمر الحوار ومحاولة الارتداد والخروج على الإجماع من قبل بعض القوى التي تعمل على إعاقة بناء الدولة الحديثة ولم تتورع عن استخدام القوة والسلاح لفرض واقع مغاير وتعطيل ما تم التوافق عليه»، في إشارة واضحة لجماعة الحوثي.
وأقر اللقاء التنسيقي «العمل معاً من أجل تنفيذ مخرجات الحوار وقيام دولة اتحادية من ستة أقاليم»، وأعلن «رفض استخدام القوة لفرض واقع مخالف لما اتفق عليه في مؤتمر الحوار»، وأفاد أن ذلك «فعل مدان ولا يجوز القبول بالنتائج التي فرضها اللجوء إلى استخدام القوة». وأكد المجتمعون أن «الهدف هو خلق موقف وصوت مرتفع ضد إي طرف يلجأ لاستخدام القوة لفرض رؤاه».
تعويضات أميركية لضحايا هجمات طائرات من دون طيار
ذكرت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية أن السلطات سددت عشرات الآلاف من الدولارات لضحايا غارات بطائرات من دون طيار باستخدام تمويل أميركي في تكرار لما أوردته مصادر قانونية وأسرة فقدت اثنين من أفرادها في غارة العام 2012.
وذكرت المصادر أن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الأميركي رفض مناقشة حالات فردية، لكن ناطقاً باسمه قال إنه حين يقتل مدنيون في غارات أميركية في الخارج «قد تتاح مبالغ مالية كتعويضات أو هبات أخرى للمصابين وأسر القتلى».
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على استخدام الطائرات بلا طيار ضد الجماعات المتشددة في الخارج التي تعتبر مصدر تهديد، في حين أكدت منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش أنه في بعض الأحيان يسقط قتلى من المدنيين في باكستان واليمن وحدهما.
وقال المصدر المقرب من الرئاسة إن اكبر تعويض حتى الآن وصل إلى مليار ريال (4.65 ملايين دولار) وحصل عليه ضحايا غارة أميركية في ديسمبر عام 2013 قتل خلالها 15 شخصا كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف.
وذكر أن المسؤولين المحليين اليمنيين يسددون تعويضات لأسر الضحايا باستخدام أموال تقدمها الولايات المتحدة للجانب اليمني. وقال محام عمل في قضايا أسر ضحايا غارات الطائرات بلا طيار إن بعد كل ضربة يذهب المسؤولون المحليون إلى أسر الضحايا وتعقد جلسة عرفية معهم وفقا للأعراف القبلية ثم يدفعون في أغلب الأحيان خمسة ملايين ريال عن كل ضحية.
وأضاف أن المسؤولين يبلغون العائلات بأن الأموال مقدمة من الحكومة اليمنية لكن الناس لا يساورهم شك في أن الأموال مصدرها الولايات المتحدة.