مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 06:17 AM
رام الله– عمان – نظير فالح: أصدرت قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة للجنود، يُسمح بموجبها بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين فلسطينيين يطلقون المفرقعات باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة الماضية : إن التعليمات بشأن إطلاق النار التي عممها الجيش الإسرائيلي على جنوده، تقضي بإطلاق الرصاص الحي في أي وضع يكون فيه خطر على حياتهم، وعندما لا تكون هناك إمكانية لحماية أنفسهم إلا بإطلاق الرصاص الحي، كما أن الجيش كان يعتبر إطلاق المفرقعات أنها ظاهرة هامشية، ولا تشكل خطرا على حياة جنوده. إلا أنه وفقا لتقرير لمجلة «بمحانيه العسكرية»، التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، في عددها الصادر أمس ، فإنه تم تعديل تعليمات إطلاق النار بحيث سيسمح بإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يستخدمون المفرقعات ضد قوات الجيش، بادعاء اتساع هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة.
وأصدر «وجهة النظر» هذه المستشار القضائي لفرقة الضفة الغربية العسكرية، دورون بن باراك، بادعاء اتساع ظاهرة استخدام المتظاهرين للمفرقعات، وفي أعقاب ذلك عمم ضباط جيش الاحتلال التعليمات الجديدة على الجنود.
وقال ضابط شعبة العمليات في اللواء الإقليمي «يهودا» في جنوب الضفة الغربية، أمير فريدمان: إنه «كان هناك تعديلا واضحا في التعليمات بشأن المفرقعات، وبدأنا في إرشاد الجنود بأنه في حال وجود خطرعلى الحياة فإنه بإمكانهم تطبيق تعليمات إطلاق النار».
واعتبر ضابط في قيادة الجبهة الوسطى أنه «ينبغي النظر إلى موضوع المفرقعات على أنه تهديد آخذ بالتطور. وبالإمكان أن نرى أنه خلال نصف السنة الأخير، منذ حملة«عودة الإخوة»( في أعقاب اختطاف المستوطنين الثلاثة ( يوجد ارتفاع في الاستخدام العدائي للمفرقعات».
وأصدر «وجهة النظر» هذه المستشار القضائي لفرقة الضفة الغربية العسكرية، دورون بن باراك، بادعاء اتساع ظاهرة استخدام المتظاهرين للمفرقعات، وفي أعقاب ذلك عمم ضباط جيش الاحتلال التعليمات الجديدة على الجنود.
وقال ضابط شعبة العمليات في اللواء الإقليمي «يهودا» في جنوب الضفة الغربية، أمير فريدمان: إنه «كان هناك تعديلا واضحا في التعليمات بشأن المفرقعات، وبدأنا في إرشاد الجنود بأنه في حال وجود خطرعلى الحياة فإنه بإمكانهم تطبيق تعليمات إطلاق النار».
واعتبر ضابط في قيادة الجبهة الوسطى أنه «ينبغي النظر إلى موضوع المفرقعات على أنه تهديد آخذ بالتطور. وبالإمكان أن نرى أنه خلال نصف السنة الأخير، منذ حملة«عودة الإخوة»( في أعقاب اختطاف المستوطنين الثلاثة ( يوجد ارتفاع في الاستخدام العدائي للمفرقعات».