نـــــــقــــــــاء
14-11-2014, 07:01 PM
من محتوى الكتاب:
حرر قيودك..
ما أروع رفرفة الطيور حينما تلق في السماء .. يغبط الناظرُ إليها سعادتها
وانسياب حركتها ، ويشعر بأنها حرةٌ طليقة ! وكم تمنى الكثيرون أن
يستطيعوا الطيران ، بل وحاول بعضهم حتى الموت !
هكذا الإنسان غالبا مايأمل بأن يطيرَ كي يبتعد عن القيود المكبَّل بها
من ظنونٍ ، وشكوكٍ ، ومخاوفَ ، وصدماتٍ ، ومشاكل ...
ويتناسى أن للطيور مخاوفَ ، ومشاكل تتعاظَم وتتصاغَر ، يهددها احتمالُ
أن تخترقَ جسدها الضئيلَ طلقتةُ صياد ماهرٌ يرمي بها ، أو يصيبها رعبٌ
من صياد يتعلم عليها ،أو يداهمُها مرضٌ من حبوب قد تأكلُها ، ولربما هلكت
من أسباب صغيرة لا ندركها ... ولكنها مع ذلك تطير في حرية ، ذلك لأنها
لم تكبِّل نفسها بمخاوفَ، وظنونٍ ، وشكوك ، تحدث في أندر الأحوال !
فما حالك أيُّها الصاحبُ ، يامن تتمتع بالعقل والإيمان؟!
ألم يئِن الوقت أن تتحرَّر من قيود الأوهام ، وتجعل من الطيور
إلهاماً يقوي فرائضك في كل يوم حتى ينجلي الخنوعُ وتستطيع
الطيران ، وتبني الأعشاش الدافئة في كل مكان ؟!
ولو أنصف الإنسان في قدر نفسه
رأى أن لايهون لها قدر
(( الرافعيُّ ))
كتــــــــاب :
" دنيا من ماء وأرواح كالعطر "
للكاتبة أ . هدى بنت ناصر الفريح
حرر قيودك..
ما أروع رفرفة الطيور حينما تلق في السماء .. يغبط الناظرُ إليها سعادتها
وانسياب حركتها ، ويشعر بأنها حرةٌ طليقة ! وكم تمنى الكثيرون أن
يستطيعوا الطيران ، بل وحاول بعضهم حتى الموت !
هكذا الإنسان غالبا مايأمل بأن يطيرَ كي يبتعد عن القيود المكبَّل بها
من ظنونٍ ، وشكوكٍ ، ومخاوفَ ، وصدماتٍ ، ومشاكل ...
ويتناسى أن للطيور مخاوفَ ، ومشاكل تتعاظَم وتتصاغَر ، يهددها احتمالُ
أن تخترقَ جسدها الضئيلَ طلقتةُ صياد ماهرٌ يرمي بها ، أو يصيبها رعبٌ
من صياد يتعلم عليها ،أو يداهمُها مرضٌ من حبوب قد تأكلُها ، ولربما هلكت
من أسباب صغيرة لا ندركها ... ولكنها مع ذلك تطير في حرية ، ذلك لأنها
لم تكبِّل نفسها بمخاوفَ، وظنونٍ ، وشكوك ، تحدث في أندر الأحوال !
فما حالك أيُّها الصاحبُ ، يامن تتمتع بالعقل والإيمان؟!
ألم يئِن الوقت أن تتحرَّر من قيود الأوهام ، وتجعل من الطيور
إلهاماً يقوي فرائضك في كل يوم حتى ينجلي الخنوعُ وتستطيع
الطيران ، وتبني الأعشاش الدافئة في كل مكان ؟!
ولو أنصف الإنسان في قدر نفسه
رأى أن لايهون لها قدر
(( الرافعيُّ ))
كتــــــــاب :
" دنيا من ماء وأرواح كالعطر "
للكاتبة أ . هدى بنت ناصر الفريح