اطياف السراب
07-10-2022, 03:14 PM
يعد الشخير عادة مزعجة للغاية لصاحبها ولمن حوله، ويمكن القول بأنها مصدر إحراج أيضًا؛ فما هذه العادة، وما أسبابها، وكيف يتم علاجها؟
يجيب عن هذه الأسئلة الدكتور محمد خلفان الوشاحي استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-الزمالة في مناظير الجيوب الانفية وقاع الجمجمة- بمستشفى جامعة السلطان قابوس، خلال حديث له مع “أثير”، فقال معرفًا عن العادة: الشخير هو الصوت الصاخب الذي يصدره الشخص النائم أثناء اعتماده على التنفس من الفم، ومن السهل تعريف ذلك عند قولك لحرفي ”أخ“ ”اغ“ ”اح“، حيث يصدر الصوت من مدرج الحلق وتتدلى لاهات سقف الحلق، وعندها يتوقف التنفس من الأنف، ويكون الشخير أكثر شدة عندما يكون التضيق أكبر، وهي قد لا تكون مشكلة قائمة بحد ذاتها لكنها جزء من المشاكل المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن خاصة عند الرجال.
أما عن أسباب الشخير فذكر الدكتور: الشخير عادة شائعة تنتشر في المجتمعات عند الصغار والكبار وقد تكون مصاحبة لزيادة الوزن بشكل كبير، وقد تنتج عند الأطفال أو الصغار بسبب تضخم اللحمية أو اللوزتين، أما عند الكبار فقد يكون بسبب انسداد الأنف لوجود الزوائد اللحمية وانحراف الحاجز الأنفي وتضخم قرانيات الأنف، أو بسبب انسداد الحلق الناتج عن تضخم اللوزتين وقاع اللسان وانحسار الفكين للداخل، وقد يكون مؤقتا أو دائمًا.
وأضاف: قد يكون الشخير بسبب ضعف عضلات الحلق واللسان وينتج عنها استرخائها أثناء النوم وتدليلها، ويسبب اهتزازها وارتطامها ببعضها شدة الشخير، ويكون واضحًا عند النوم على الظهر وعند الأشخاص الذي يتعاطون الكحول والمخدرات.
وعن تشخيص الشخير أوضح الدكتور بقوله: نسبة كبيرة من البالغين لا يتم تشخيصهم أو لا يلجأون للفحص، كونه لا يسبب لهم ضيقًا في التنفس أثناء النوم، لكن يلجأ الوالدان إلى عرض أبنائهم على المختصين لمعرفة الأسباب في حالة ملاحظتهم الحالة على الطفل، أما عند البالغين، فعدد كبير منهم يلجأون إلى التشخيص في بداية حياتهم الاجتماعية مما قد تكون مقلقة للمصاحبين لهم.
وأضاف: يتم التشخيص بالفحص عن طريق المنظار للأنف والحلق، وفحص النوم، وبعض الأشعة للأنف والحلق، وقد يلجأ المختصون إلى تخدير المريض للوصول لحالة اللاوعي التي يتم فيها الشخير وانقطاع التنفس عند النوم .
وأكد الدكتور بأنه لا توجد نسبة معينة لانتشار الشخير في سلطنة عُمان، لكن توجد نسب تقريبية لانقطاع التنفس الانسدادي بما يصل لـ 10٪ عند الكبار وقد تصل 5٪ عند الأطفال.
وقبل التطرق لعلاج الشخير قال الدكتور محمد بأنه لا بد من معرفة أن الشخير قد يصاحبه انقطاع النفس الانسدادي النومي (osa) وهو الحالة الأكثر شيوعًا، حيث ترتخي جدران الحلق وتنقبض أثناء النوم، مما يقطع التنفس الطبيعي، وهناك نوعان من انقطاع النفس الانسدادي النومي – انقطاع النفس ، حيث تسترخي عضلات الحلق وتسد مجرى الهواء لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر، ونقص التنفس، وهو انسداد جزئي للمجرى الهوائي لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر.
أما عن علاج الشخير فذكر الدكتور بأنه يتم بعلاج المسببات بفتح مجرى التنفس من الأنف والحلق، كتغير وضعية النوم وفقدان الوزن والتوقف عن التدخين واستهلاك الكحول والمخدرات، والاستفادة من عمليات إزالة الزوائد اللحمية وتصحيح الغضروف وإزالة اللوزتين، وشد وتقليص أنسجة سقف الخلق واللسان والفك، وكذلك الاستمرار في استخدام آلة الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء أثناء النوم .
وفي ختام حديثه مع “أثير”، قال الدكتور محمد الوشاحي بأن المكوث بلا علاج في حالة الشخير قد يتسبب في كثير من الأمراض الناتجة عن قلة النوم وهي الضغط، وعدم التركيز والإنتاجية خلال اليوم، كما قد يتسبب بأمراض نفسية وخطورة اجتماعية وصحية.
يجيب عن هذه الأسئلة الدكتور محمد خلفان الوشاحي استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-الزمالة في مناظير الجيوب الانفية وقاع الجمجمة- بمستشفى جامعة السلطان قابوس، خلال حديث له مع “أثير”، فقال معرفًا عن العادة: الشخير هو الصوت الصاخب الذي يصدره الشخص النائم أثناء اعتماده على التنفس من الفم، ومن السهل تعريف ذلك عند قولك لحرفي ”أخ“ ”اغ“ ”اح“، حيث يصدر الصوت من مدرج الحلق وتتدلى لاهات سقف الحلق، وعندها يتوقف التنفس من الأنف، ويكون الشخير أكثر شدة عندما يكون التضيق أكبر، وهي قد لا تكون مشكلة قائمة بحد ذاتها لكنها جزء من المشاكل المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن خاصة عند الرجال.
أما عن أسباب الشخير فذكر الدكتور: الشخير عادة شائعة تنتشر في المجتمعات عند الصغار والكبار وقد تكون مصاحبة لزيادة الوزن بشكل كبير، وقد تنتج عند الأطفال أو الصغار بسبب تضخم اللحمية أو اللوزتين، أما عند الكبار فقد يكون بسبب انسداد الأنف لوجود الزوائد اللحمية وانحراف الحاجز الأنفي وتضخم قرانيات الأنف، أو بسبب انسداد الحلق الناتج عن تضخم اللوزتين وقاع اللسان وانحسار الفكين للداخل، وقد يكون مؤقتا أو دائمًا.
وأضاف: قد يكون الشخير بسبب ضعف عضلات الحلق واللسان وينتج عنها استرخائها أثناء النوم وتدليلها، ويسبب اهتزازها وارتطامها ببعضها شدة الشخير، ويكون واضحًا عند النوم على الظهر وعند الأشخاص الذي يتعاطون الكحول والمخدرات.
وعن تشخيص الشخير أوضح الدكتور بقوله: نسبة كبيرة من البالغين لا يتم تشخيصهم أو لا يلجأون للفحص، كونه لا يسبب لهم ضيقًا في التنفس أثناء النوم، لكن يلجأ الوالدان إلى عرض أبنائهم على المختصين لمعرفة الأسباب في حالة ملاحظتهم الحالة على الطفل، أما عند البالغين، فعدد كبير منهم يلجأون إلى التشخيص في بداية حياتهم الاجتماعية مما قد تكون مقلقة للمصاحبين لهم.
وأضاف: يتم التشخيص بالفحص عن طريق المنظار للأنف والحلق، وفحص النوم، وبعض الأشعة للأنف والحلق، وقد يلجأ المختصون إلى تخدير المريض للوصول لحالة اللاوعي التي يتم فيها الشخير وانقطاع التنفس عند النوم .
وأكد الدكتور بأنه لا توجد نسبة معينة لانتشار الشخير في سلطنة عُمان، لكن توجد نسب تقريبية لانقطاع التنفس الانسدادي بما يصل لـ 10٪ عند الكبار وقد تصل 5٪ عند الأطفال.
وقبل التطرق لعلاج الشخير قال الدكتور محمد بأنه لا بد من معرفة أن الشخير قد يصاحبه انقطاع النفس الانسدادي النومي (osa) وهو الحالة الأكثر شيوعًا، حيث ترتخي جدران الحلق وتنقبض أثناء النوم، مما يقطع التنفس الطبيعي، وهناك نوعان من انقطاع النفس الانسدادي النومي – انقطاع النفس ، حيث تسترخي عضلات الحلق وتسد مجرى الهواء لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر، ونقص التنفس، وهو انسداد جزئي للمجرى الهوائي لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر.
أما عن علاج الشخير فذكر الدكتور بأنه يتم بعلاج المسببات بفتح مجرى التنفس من الأنف والحلق، كتغير وضعية النوم وفقدان الوزن والتوقف عن التدخين واستهلاك الكحول والمخدرات، والاستفادة من عمليات إزالة الزوائد اللحمية وتصحيح الغضروف وإزالة اللوزتين، وشد وتقليص أنسجة سقف الخلق واللسان والفك، وكذلك الاستمرار في استخدام آلة الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء أثناء النوم .
وفي ختام حديثه مع “أثير”، قال الدكتور محمد الوشاحي بأن المكوث بلا علاج في حالة الشخير قد يتسبب في كثير من الأمراض الناتجة عن قلة النوم وهي الضغط، وعدم التركيز والإنتاجية خلال اليوم، كما قد يتسبب بأمراض نفسية وخطورة اجتماعية وصحية.