الجليد المتحرك
13-11-2014, 12:14 PM
المقصف المدرسي – اسم على مسمى
فعلا هو المقصف المدرسي أو بعبارة أدق القصف المدرسي ، وآثار هذا القصف تظهر سريعا على الطلاب أما بقصف الرقبة أوبقصف اليد أو بقصف الأرجل ، تتكرر هذه الظاهرة في كل أو معظم مدارسنا الحكومية ،عندما تبدأ فترة الاستراحة الأولى يركض الطلاب والطالبات كلا في مدرسته يتسابقون من يصل الى شباك المقصف لشراء احتياجاتهم وهي لا تعدوا أن تكون سندويشات أو عصائر، لا أتكلم هنا عن جودة ما يقدم لأبنائنا فهذا له موضوع آخر . نعود الى الهجوم على المقصف الكل فوق بعض ، فوضى عارمة أمام شبابيك المقصف لا تسمع الا صراخا وسبابا في بعض الاحيان بين الطالبات ، أتكلم هنا عن المراحل من الصف الثالث الى الصف الثامن.وللأسف والمحزن أن إسم وزارة التربية والتعليم لا ينطبق على الطلاب لا تربية ولاتعليم . مخرجات التعليم نعرفها أما التربية وهي الأهم فحدث ولا حرج ، تخيل طلاب في هذا السن لا يتعلمون كيف يقفون طوابير ليأخذ كل منهم حاجته في سهولة ويسر ، عندمايكبر هذا الطالب أو الطالبة هل تظن أنه يلتزم بالنظام والإنضباط. عندما نشكر ونثني على الأوربيين وغيرهم من الشعوب المنظمة في كل شئ ، كيف اكتسبوا ذلك ، اكتسبوه طبعا من التعليم في المدارس ونشأوا على ذلك ، هذه هي الثقافة المجتمعية.التي نتمناها ونسعى لها ، تخبرني ابنتي بان أحدالمدرسات والمشرفات حاولن إيقاف الطالبات في طوابير وكانت الأمور تمشي بشكل جيد وما أن ذهبت المشرفة والمدرسة الى الداخل الا وعادت الفوضة كما كانت ورجع التكدس والصريخ كما كان. يفترض في هذه الحالة أن يغلق صاحب المقصف شبابيك المقصف حتى ترجع الطوابير كما كانت ليتعود الطلاب على الانضباط . ولكن للأسف لا إهتمام ولا تربية ولا تعليم .
فعلا هو المقصف المدرسي أو بعبارة أدق القصف المدرسي ، وآثار هذا القصف تظهر سريعا على الطلاب أما بقصف الرقبة أوبقصف اليد أو بقصف الأرجل ، تتكرر هذه الظاهرة في كل أو معظم مدارسنا الحكومية ،عندما تبدأ فترة الاستراحة الأولى يركض الطلاب والطالبات كلا في مدرسته يتسابقون من يصل الى شباك المقصف لشراء احتياجاتهم وهي لا تعدوا أن تكون سندويشات أو عصائر، لا أتكلم هنا عن جودة ما يقدم لأبنائنا فهذا له موضوع آخر . نعود الى الهجوم على المقصف الكل فوق بعض ، فوضى عارمة أمام شبابيك المقصف لا تسمع الا صراخا وسبابا في بعض الاحيان بين الطالبات ، أتكلم هنا عن المراحل من الصف الثالث الى الصف الثامن.وللأسف والمحزن أن إسم وزارة التربية والتعليم لا ينطبق على الطلاب لا تربية ولاتعليم . مخرجات التعليم نعرفها أما التربية وهي الأهم فحدث ولا حرج ، تخيل طلاب في هذا السن لا يتعلمون كيف يقفون طوابير ليأخذ كل منهم حاجته في سهولة ويسر ، عندمايكبر هذا الطالب أو الطالبة هل تظن أنه يلتزم بالنظام والإنضباط. عندما نشكر ونثني على الأوربيين وغيرهم من الشعوب المنظمة في كل شئ ، كيف اكتسبوا ذلك ، اكتسبوه طبعا من التعليم في المدارس ونشأوا على ذلك ، هذه هي الثقافة المجتمعية.التي نتمناها ونسعى لها ، تخبرني ابنتي بان أحدالمدرسات والمشرفات حاولن إيقاف الطالبات في طوابير وكانت الأمور تمشي بشكل جيد وما أن ذهبت المشرفة والمدرسة الى الداخل الا وعادت الفوضة كما كانت ورجع التكدس والصريخ كما كان. يفترض في هذه الحالة أن يغلق صاحب المقصف شبابيك المقصف حتى ترجع الطوابير كما كانت ليتعود الطلاب على الانضباط . ولكن للأسف لا إهتمام ولا تربية ولا تعليم .