فاطمة حميد
11-11-2014, 03:26 PM
كان ياما كان ولازال....
عن أرض يحكمها السلاطين والأمراء بلاد كانت من أقوى بلاد العالم نفوذا وسلطة وقوة وهيبة بلاد العلم والعلماء
خرج رجالها ترحالا في العالم سعيا للمعرفة والعلم لم تكن الغربة محطمه لأحلامهم مع انها تستغرق سنين طويلة جدا بل على العكس كانت الركن الأهم والدافع القوي لنيل شرف العلم والإبداع والفكر المتقد
والعودة بعد ذلك إلى الوطن إلى عمان حتى يزيد النور نور
كان العماني ولازال وفيا لتراب بلاده
وحدهم الأوفياء من يرفعون علم بلادهم في كل المحافل خفاقا رغم المغريات
فمن لم يكن وطنة الأم هو الحلم الأعلى والحقيقة الأجمل إذا لن يكون وفيا حتى لنفسه
وإن كانت دماء أجسادنا غاليه على أوطاننا إذا فنحن لانستحق الحياة الهانئه
بلاد تهابها كبرى الدول ويرتعد منها الطامعون الخونة
دول كانت تستجير بعمان لحمايتها ولازالت
إلا أنه في فترة من الفترات وحقبة قصيرة من الزمن خفت نور عمان قليلا وضعف جسده
ولم يعد العلم متاحا إلا لفئة قليلة من الناس ولم يكن للحلم طريق وهدف يتحقق من خلاله بل جدار
فكثر المنافقون وكثر الخونة وقطاع الطرق والطامعون في الإستيلاء على عمان "أرض النحاس -مجان "
بلاد على موقع إستراتيجي مهم وجميل جداً مطل على " مضيق هرمز "" وهو مطمع كبير لكثير من الدول إلا أن 18/نوفمبر الجميل/1940 كانت عمان على موعد مع النور وهي لاتعلم
وحينما أصبح البدر قمرا للمرة الأولى صنع تحالف مع الشمس وماسبق أن حدث مثل هذا التحالف الرائع بين القمر والشمس إلا أن 23 يوليو المشرق 1970 أخلف تلك القاعدة
وانبلج القمر وشعشع النور وأشرقت شمس النهار على عمان
وبدأت عمان نهضتها المشرقة بفضل من الله والسلطان " قابوس بن سعيد " الذي في عهده إستعادة عمان مكانتها التاريخية الحقه وهيبتها
عصر النور وتحقيق الأحلام والبناء والعمران والتطور الجميل عصر بدأ به باني النهضة من العلم تحت الشجرة " المعلم الأول " قابوس بن سعيد حتى صارت من أرقى الدول والجامعات والمعاهد
قائد بنى علاقاته الطيبة مع جيرانه وأنهى الكثير من الخلافات بين الدول قائد إعتمد سياسة العمل حتى من خلف الكواليس من باب من باب " عطاءك بيمينك لاتحدث به شمالك
رجل السلام وصانعه رجل الحب ومانحة رجل بفضل الله أصبح حكيم العرب ، برؤيته المدرسه بإتقان تام ونظرته الثاقب وحكمته العميقة في كل جوانب الحياة
رجل الثقافة والإبداع " قابوس بن سعيد" الوالد الحنون والقائد المغوار والحاكم العظيم والرجل الحكيم
شكرا أبي شكرا سيدي شكرا شكرا شكرا
بقلمي: فاطمة حميد ( إغتراب )
عن أرض يحكمها السلاطين والأمراء بلاد كانت من أقوى بلاد العالم نفوذا وسلطة وقوة وهيبة بلاد العلم والعلماء
خرج رجالها ترحالا في العالم سعيا للمعرفة والعلم لم تكن الغربة محطمه لأحلامهم مع انها تستغرق سنين طويلة جدا بل على العكس كانت الركن الأهم والدافع القوي لنيل شرف العلم والإبداع والفكر المتقد
والعودة بعد ذلك إلى الوطن إلى عمان حتى يزيد النور نور
كان العماني ولازال وفيا لتراب بلاده
وحدهم الأوفياء من يرفعون علم بلادهم في كل المحافل خفاقا رغم المغريات
فمن لم يكن وطنة الأم هو الحلم الأعلى والحقيقة الأجمل إذا لن يكون وفيا حتى لنفسه
وإن كانت دماء أجسادنا غاليه على أوطاننا إذا فنحن لانستحق الحياة الهانئه
بلاد تهابها كبرى الدول ويرتعد منها الطامعون الخونة
دول كانت تستجير بعمان لحمايتها ولازالت
إلا أنه في فترة من الفترات وحقبة قصيرة من الزمن خفت نور عمان قليلا وضعف جسده
ولم يعد العلم متاحا إلا لفئة قليلة من الناس ولم يكن للحلم طريق وهدف يتحقق من خلاله بل جدار
فكثر المنافقون وكثر الخونة وقطاع الطرق والطامعون في الإستيلاء على عمان "أرض النحاس -مجان "
بلاد على موقع إستراتيجي مهم وجميل جداً مطل على " مضيق هرمز "" وهو مطمع كبير لكثير من الدول إلا أن 18/نوفمبر الجميل/1940 كانت عمان على موعد مع النور وهي لاتعلم
وحينما أصبح البدر قمرا للمرة الأولى صنع تحالف مع الشمس وماسبق أن حدث مثل هذا التحالف الرائع بين القمر والشمس إلا أن 23 يوليو المشرق 1970 أخلف تلك القاعدة
وانبلج القمر وشعشع النور وأشرقت شمس النهار على عمان
وبدأت عمان نهضتها المشرقة بفضل من الله والسلطان " قابوس بن سعيد " الذي في عهده إستعادة عمان مكانتها التاريخية الحقه وهيبتها
عصر النور وتحقيق الأحلام والبناء والعمران والتطور الجميل عصر بدأ به باني النهضة من العلم تحت الشجرة " المعلم الأول " قابوس بن سعيد حتى صارت من أرقى الدول والجامعات والمعاهد
قائد بنى علاقاته الطيبة مع جيرانه وأنهى الكثير من الخلافات بين الدول قائد إعتمد سياسة العمل حتى من خلف الكواليس من باب من باب " عطاءك بيمينك لاتحدث به شمالك
رجل السلام وصانعه رجل الحب ومانحة رجل بفضل الله أصبح حكيم العرب ، برؤيته المدرسه بإتقان تام ونظرته الثاقب وحكمته العميقة في كل جوانب الحياة
رجل الثقافة والإبداع " قابوس بن سعيد" الوالد الحنون والقائد المغوار والحاكم العظيم والرجل الحكيم
شكرا أبي شكرا سيدي شكرا شكرا شكرا
بقلمي: فاطمة حميد ( إغتراب )