مفآهيم آلخجل
15-09-2014, 05:31 AM
الحوثيون متمسكون بمطالبهم -
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد : أعلن مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر أمس أنه بدأ مساء أمس الأول تيسير جولة جديدة من المفاوضات، بطلب من الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.وقال المبعوث الأممي في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- إنه جرى بحث جميع القضايا العالقة بين الدولة والحوثيين، بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي يحظى بتوافق وطني ويكون قابلاً للتنفيذ في أقرب وقت من أجل ضمان أمن اليمن واستقراره.
وأفاد بأنه استمع إلى مستشار الرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الإرياني، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ورئيس جهاز الأمن السياسي «المخابرات» اللواء جلال الرويشان، وأمين العاصمة عبد القادر هلال، وممثّلي أنصار الله «الحوثيين» مسؤول العلاقات السياسية حسين العزي ومدير مكتب زعيم الحوثيين مهدي المشّاط.
وشدّد بن عمر على أهمية التنبّه إلى خطورة المرحلة، وأبدى ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبنّاء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي.
وأكد أن المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، تشكّل مرجعية لحل جميع النزاعات ولاستكمال العملية السياسية.
وكان بن عمر عقد لقاءات في السياق نفسه خلال الساعات الماضية مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وممثّلين عن «أنصار الله»، إضافة إلى سفراء مجموعة الدول العشرة الراعية للمبادرة الخليجية.
ويطالب الحوثيون الذين يعتصمون في شارع المطار بصنعاء وفي مداخل العاصمة، بإسقاط حكومة الوفاق الوطني وإلغاء قرارها برفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
من جانبه أكّد الناطق الرسمي باسم حركة الحوثيين محمد عبد السلام أن «الشعب اليمني لن يتراجع عن مطالبه وأهداف ثورته التي أعلن عنها في مسيرات مليونية في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك بالاستمرار في حراكه الثوري ونشاطه الشعبي والتمسك بأهدافه حتى تحقيقها».وقال القيادي الحوثي في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه إنه «فيما كانت النقاشات مستمرة مع السلطة فيما يخص تحقيق المطالب الشعبية ومع إصرارنا على تحقيق تلك المطالب باعتبارها حق من حقوق الشعب اليمني..ظهر التدخّل المباشر على مسار النقاشات من قبل الدول العشرة لإعادة المسألة إلى نقطة الصفر وتجاهل المطالب الشعبية».في إشارة إلى بيان سفراء الدول العشرة رعاة المبادرة الخليجية.
واعتبر عبد السلام ذلك «تصرّف يؤكّد حرص تلك الأطراف الخارجية على الهيمنة في إدارة اليمن وتجاهل مطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة».
وأعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله»الحوثية» محمد عبد السلام أمس فشل المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي قادها أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال ومستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الإرياني بتوكيل من رئاسة الجمهورية.
وقال عبد السلام إن سبب فشل المفاوضات هو تدخل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في ذلك الاتفاق، مضيفا:»كنا سنوقع على ذلك الاتفاق إلا أن سفراء الدول العشر تدخلت مساء أمس الأول وطالبت أن لا يخرج الاتفاق عن بنود المبادرة الخليجية وبذلك تغير كل ما تم الاتفاق عليه».
وقال إن «التدخل المباشر على مسار النقاشات من قبل سفراء الدول العشر أعاد المسألة إلى نقطة الصفر بعد أن تم اجتياز ما نسبته 80 بالمائة من النجاح، وبذلك تكون قد تجاهلت مطالب الشعب لتهيمن هي على إرادة اليمن والتدخل في شؤونه…هي لا تريد أن تنجح قضية الشراكة الوطنية».
وأكد عبد السلام استمرارهم في الخطوات التصعيدية التي ستكون مزعجة، مضيفاً أنه في حال لجأت السلطة لاستخدام العنف مع المتظاهرين فلن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقال:»السلطة هي المسؤولة عن جر اليمن إلى دائرة العنف في حال وجهت النار على المتظاهرين».
وتابع:»لن يتراجع الشعب عن مطالبه وأهدافه المتمثلة بإسقاط الحكومة وإلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية إلى أن يتم تحقيقها».وأدان سفراء الدول العشر في اليمن، في بيان صدر أمس، البيانات العلنية للحوثيين بإسقاط الحكومة اليمنية، كما حملت الجماعة مسؤولية تدهور الوضع الأمني بصنعاء، وعدم انسحابها الكامل من محافظة عمران شمال العاصمة، إضافة إلى اشتراكها في مواجهات الجوف المسلحة.
وحث السفراء، الحوثيين على التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لحل المظالم والخلافات السياسية، مع تنفيذها لجميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة.
ومجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى سفراء مجلس التعاون الخليجي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عُمان والكويت.
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد : أعلن مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر أمس أنه بدأ مساء أمس الأول تيسير جولة جديدة من المفاوضات، بطلب من الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.وقال المبعوث الأممي في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- إنه جرى بحث جميع القضايا العالقة بين الدولة والحوثيين، بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي يحظى بتوافق وطني ويكون قابلاً للتنفيذ في أقرب وقت من أجل ضمان أمن اليمن واستقراره.
وأفاد بأنه استمع إلى مستشار الرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الإرياني، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ورئيس جهاز الأمن السياسي «المخابرات» اللواء جلال الرويشان، وأمين العاصمة عبد القادر هلال، وممثّلي أنصار الله «الحوثيين» مسؤول العلاقات السياسية حسين العزي ومدير مكتب زعيم الحوثيين مهدي المشّاط.
وشدّد بن عمر على أهمية التنبّه إلى خطورة المرحلة، وأبدى ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبنّاء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي.
وأكد أن المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، تشكّل مرجعية لحل جميع النزاعات ولاستكمال العملية السياسية.
وكان بن عمر عقد لقاءات في السياق نفسه خلال الساعات الماضية مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وممثّلين عن «أنصار الله»، إضافة إلى سفراء مجموعة الدول العشرة الراعية للمبادرة الخليجية.
ويطالب الحوثيون الذين يعتصمون في شارع المطار بصنعاء وفي مداخل العاصمة، بإسقاط حكومة الوفاق الوطني وإلغاء قرارها برفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
من جانبه أكّد الناطق الرسمي باسم حركة الحوثيين محمد عبد السلام أن «الشعب اليمني لن يتراجع عن مطالبه وأهداف ثورته التي أعلن عنها في مسيرات مليونية في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك بالاستمرار في حراكه الثوري ونشاطه الشعبي والتمسك بأهدافه حتى تحقيقها».وقال القيادي الحوثي في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه إنه «فيما كانت النقاشات مستمرة مع السلطة فيما يخص تحقيق المطالب الشعبية ومع إصرارنا على تحقيق تلك المطالب باعتبارها حق من حقوق الشعب اليمني..ظهر التدخّل المباشر على مسار النقاشات من قبل الدول العشرة لإعادة المسألة إلى نقطة الصفر وتجاهل المطالب الشعبية».في إشارة إلى بيان سفراء الدول العشرة رعاة المبادرة الخليجية.
واعتبر عبد السلام ذلك «تصرّف يؤكّد حرص تلك الأطراف الخارجية على الهيمنة في إدارة اليمن وتجاهل مطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة».
وأعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله»الحوثية» محمد عبد السلام أمس فشل المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي قادها أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال ومستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الإرياني بتوكيل من رئاسة الجمهورية.
وقال عبد السلام إن سبب فشل المفاوضات هو تدخل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في ذلك الاتفاق، مضيفا:»كنا سنوقع على ذلك الاتفاق إلا أن سفراء الدول العشر تدخلت مساء أمس الأول وطالبت أن لا يخرج الاتفاق عن بنود المبادرة الخليجية وبذلك تغير كل ما تم الاتفاق عليه».
وقال إن «التدخل المباشر على مسار النقاشات من قبل سفراء الدول العشر أعاد المسألة إلى نقطة الصفر بعد أن تم اجتياز ما نسبته 80 بالمائة من النجاح، وبذلك تكون قد تجاهلت مطالب الشعب لتهيمن هي على إرادة اليمن والتدخل في شؤونه…هي لا تريد أن تنجح قضية الشراكة الوطنية».
وأكد عبد السلام استمرارهم في الخطوات التصعيدية التي ستكون مزعجة، مضيفاً أنه في حال لجأت السلطة لاستخدام العنف مع المتظاهرين فلن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقال:»السلطة هي المسؤولة عن جر اليمن إلى دائرة العنف في حال وجهت النار على المتظاهرين».
وتابع:»لن يتراجع الشعب عن مطالبه وأهدافه المتمثلة بإسقاط الحكومة وإلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية إلى أن يتم تحقيقها».وأدان سفراء الدول العشر في اليمن، في بيان صدر أمس، البيانات العلنية للحوثيين بإسقاط الحكومة اليمنية، كما حملت الجماعة مسؤولية تدهور الوضع الأمني بصنعاء، وعدم انسحابها الكامل من محافظة عمران شمال العاصمة، إضافة إلى اشتراكها في مواجهات الجوف المسلحة.
وحث السفراء، الحوثيين على التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لحل المظالم والخلافات السياسية، مع تنفيذها لجميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة.
ومجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى سفراء مجلس التعاون الخليجي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عُمان والكويت.