مفآهيم آلخجل
11-11-2014, 04:20 AM
مسقط -(العمانية): تابعت وسائل الإعلام الإقليمية والدولية سير المباحثات التي انطلقت في السلطنة أمس الأول بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ومستشارة الاتحاد الأوروبي حول الملف النووي الإيراني برعاية السلطنة.وقالت وكالة أنباء بلومبيرج نيوز الأمريكية إن الاجتماع الثلاثي بين جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ومستشارة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في السلطنة يأتي قبيل المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في 18 نوفمبر بفيينا.
وأوضحت أن اجتماع مسقط هو اللحظة الأخيرة الذي ترمي للتوصل إ لى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي قبل الموعد المحدد لإنهاء المفاوضات بتاريخ 24 نوفمبر الحالي.
ونقلت الوكالة عن جون كيري في هذا السياق قوله «ما زالت هناك فجوات عميقة تفصل الجانبين وهذه العقبات تشمل تحديد حجم برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وكيف ومتى يمكن رفع العقوبات اذا اتفق الجانبان وإلى متى يظل البرنامج النووي الإيراني تحت رقابة المفتشين الدوليين.»
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال لدى وصوله مسقط للمشاركة في المباحثات « إذا كان الغرب يثق في أن هدفنا سلمي وإذا لم تكن لهم دوافع سياسية فإن الوقت قد حان لوضع إطار للإتفاقية النووية.»
ورأت الوكالة أن هناك معضلات رئيسية أهمها حجم تخصيب اليورانيوم الإيراني وكيفية رفع العقوبات وكذلك المعلومات الواردة في تقرير وكالة الطاقة الذرية والتي تفيد بأن إيران لا تلتزم ب«اتفاقية مايو» القاضية بتوفير معلومات عن موقعين اثنين من بين المواقع النووية الإيرانية يشتبه في طبيعة أنشطتهما.
رغم أن إيران مصرة على أن برنامجها النووي مخصص لإنتاج الطاقة ولأغراض البحث الطبي.
من جانبها وصفت صحيفة «وول استريت جورنال» الأمريكية المباحثات التي تجري هنا قبل أسبوعين من الموعد المحدد للتوصل لاتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بأنها «مفاوضات دقيقة وحساسة».
وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن كبار المسؤولين في إدارة أوباما سيعلمون ما إذا كان بالإمكان التوصل لاتفاق نهائي فور انتهاء هذه الجولة من المباحثات.مبينة أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أشاروا إلى إمكانية تمديد المهلة إذا لم يتم التوصل لاتفاق نهائي.
وأضافت إن إدارة أوباما تسعى للحد من مقدرة إيران على انتاج السلاح النووي بتخصيب اليورانيوم لكن الجدل يظل محتدماً حول المفاعل الإيراني للمياه الثقيلة الذي سيكون بمقدوره انتاج بلوتونيوم قابل للاستخدام العسكري.
وواصلت تقول أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون على جعل إيران تحتفظ بالآلاف القليلة من أجهزة الطرد المركزي مع العمل على خفض مخزونها من المواد الانشطارية بشكل جذري مؤكدة أن السلطنة قامت في هذا الإطار بدور مركزي لتقريب وجهات النظر بين الإيرانيين والأمريكيين خلال العام الماضي حيث استضافت العديد من الاجتماعات السرية بين الجانبين خلال العام 2012 والتي كانت نقطة البداية للاتصالات الدبلوماسية بين أعلى القيادات الأمريكية والإيرانية منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
من ناحيتها قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المباحثات العاجلة حول الملف النووي الإيراني التي تجري في مسقط الآن من الممكن أن تحرز تقدم قبل أسبوعين من الموعد النهائي وبعد مداولات استمرت أكثر من عقد من الزمن مشيرة إلى انه وفي حالة فوات هذا الموعد 24 نوفمبر الحالي دون التوصل إلى صفقة أو التمديد فإن هذا سيحكم على الاتفاقية المرحلية بالموت وسيسدد ضربة للجهود الدولية للتوصل لاتفاق بين الأطراف المعنية.
ورأت الصحيفة أن على الكونجرس الموافقة على رفع العقوبات الأمريكية عن إيران الآن لأن هذا الهدف يصعب عاماً بعد عام.مؤكدة أن فرض المزيد من العقوبات قد يجعل إيران تغادر طاولة المفاوضات قائلة إن جميع الأطراف المشاركة في اجتماع مسقط تؤكد أن الصفقة المطلوبة في «متناول اليد».
من جانب آخر أشارت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حث الأطراف في المفاوضات على العمل لإيجاد أرضية تفاهم سياسي للمساعدة على التوصل لاتفاق نووي شامل مع بلاده حيث أكد أن هذه الأطراف تستطيع التوصل إلى «صفقة مجملة» مع إيران إذا قبلت هذه الأطراف الطبيعة السلمية لأنشطة طهران النووية.
وأشارت إلى أن ظريف أقر بأن المفاوضات تقترب من نقطة التفاهم لكنه أكد أنه مازالت هناك فجوات حول أنشطة تخصيب اليورانيوم وآلية رفع العقوبات عن بلاده بالرغم من أن الأطراف ناقشت العديد من الحلول.
من جانبها ذكرت قناة تلفزيون «برس تي.في» الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني شجب في مقابلة خاصة مع قناة «برس تي.في» الإيرانية العقوبات التي تفرض على بلاده بسبب برنامج الطاقة النووية.
وقالت القناة: ان ظريف حث الأطراف على رفع الحظر عن بلاده مؤكداً أن أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيراني هي « مسألة أساسية » أخرى في المفاوضات بين الطرفين المعنيين بالتوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني.
وأوضحت أن اجتماع مسقط هو اللحظة الأخيرة الذي ترمي للتوصل إ لى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي قبل الموعد المحدد لإنهاء المفاوضات بتاريخ 24 نوفمبر الحالي.
ونقلت الوكالة عن جون كيري في هذا السياق قوله «ما زالت هناك فجوات عميقة تفصل الجانبين وهذه العقبات تشمل تحديد حجم برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وكيف ومتى يمكن رفع العقوبات اذا اتفق الجانبان وإلى متى يظل البرنامج النووي الإيراني تحت رقابة المفتشين الدوليين.»
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال لدى وصوله مسقط للمشاركة في المباحثات « إذا كان الغرب يثق في أن هدفنا سلمي وإذا لم تكن لهم دوافع سياسية فإن الوقت قد حان لوضع إطار للإتفاقية النووية.»
ورأت الوكالة أن هناك معضلات رئيسية أهمها حجم تخصيب اليورانيوم الإيراني وكيفية رفع العقوبات وكذلك المعلومات الواردة في تقرير وكالة الطاقة الذرية والتي تفيد بأن إيران لا تلتزم ب«اتفاقية مايو» القاضية بتوفير معلومات عن موقعين اثنين من بين المواقع النووية الإيرانية يشتبه في طبيعة أنشطتهما.
رغم أن إيران مصرة على أن برنامجها النووي مخصص لإنتاج الطاقة ولأغراض البحث الطبي.
من جانبها وصفت صحيفة «وول استريت جورنال» الأمريكية المباحثات التي تجري هنا قبل أسبوعين من الموعد المحدد للتوصل لاتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بأنها «مفاوضات دقيقة وحساسة».
وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن كبار المسؤولين في إدارة أوباما سيعلمون ما إذا كان بالإمكان التوصل لاتفاق نهائي فور انتهاء هذه الجولة من المباحثات.مبينة أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أشاروا إلى إمكانية تمديد المهلة إذا لم يتم التوصل لاتفاق نهائي.
وأضافت إن إدارة أوباما تسعى للحد من مقدرة إيران على انتاج السلاح النووي بتخصيب اليورانيوم لكن الجدل يظل محتدماً حول المفاعل الإيراني للمياه الثقيلة الذي سيكون بمقدوره انتاج بلوتونيوم قابل للاستخدام العسكري.
وواصلت تقول أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون على جعل إيران تحتفظ بالآلاف القليلة من أجهزة الطرد المركزي مع العمل على خفض مخزونها من المواد الانشطارية بشكل جذري مؤكدة أن السلطنة قامت في هذا الإطار بدور مركزي لتقريب وجهات النظر بين الإيرانيين والأمريكيين خلال العام الماضي حيث استضافت العديد من الاجتماعات السرية بين الجانبين خلال العام 2012 والتي كانت نقطة البداية للاتصالات الدبلوماسية بين أعلى القيادات الأمريكية والإيرانية منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
من ناحيتها قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المباحثات العاجلة حول الملف النووي الإيراني التي تجري في مسقط الآن من الممكن أن تحرز تقدم قبل أسبوعين من الموعد النهائي وبعد مداولات استمرت أكثر من عقد من الزمن مشيرة إلى انه وفي حالة فوات هذا الموعد 24 نوفمبر الحالي دون التوصل إلى صفقة أو التمديد فإن هذا سيحكم على الاتفاقية المرحلية بالموت وسيسدد ضربة للجهود الدولية للتوصل لاتفاق بين الأطراف المعنية.
ورأت الصحيفة أن على الكونجرس الموافقة على رفع العقوبات الأمريكية عن إيران الآن لأن هذا الهدف يصعب عاماً بعد عام.مؤكدة أن فرض المزيد من العقوبات قد يجعل إيران تغادر طاولة المفاوضات قائلة إن جميع الأطراف المشاركة في اجتماع مسقط تؤكد أن الصفقة المطلوبة في «متناول اليد».
من جانب آخر أشارت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حث الأطراف في المفاوضات على العمل لإيجاد أرضية تفاهم سياسي للمساعدة على التوصل لاتفاق نووي شامل مع بلاده حيث أكد أن هذه الأطراف تستطيع التوصل إلى «صفقة مجملة» مع إيران إذا قبلت هذه الأطراف الطبيعة السلمية لأنشطة طهران النووية.
وأشارت إلى أن ظريف أقر بأن المفاوضات تقترب من نقطة التفاهم لكنه أكد أنه مازالت هناك فجوات حول أنشطة تخصيب اليورانيوم وآلية رفع العقوبات عن بلاده بالرغم من أن الأطراف ناقشت العديد من الحلول.
من جانبها ذكرت قناة تلفزيون «برس تي.في» الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني شجب في مقابلة خاصة مع قناة «برس تي.في» الإيرانية العقوبات التي تفرض على بلاده بسبب برنامج الطاقة النووية.
وقالت القناة: ان ظريف حث الأطراف على رفع الحظر عن بلاده مؤكداً أن أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيراني هي « مسألة أساسية » أخرى في المفاوضات بين الطرفين المعنيين بالتوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني.