مفآهيم آلخجل
10-11-2014, 04:13 AM
الأردن: ما يجري «طعنة في كل تفكير بالسلام» –
رام الله- عمان- (وكالات): اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس إسرائيل بشن «حرب شاملة» لتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي لها، قرار السلطات الإسرائيلية بمصادرة نحو 13 ألف دونم من الأراضي التابعة لقرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس.
وقالت الوزارة إنه «غالبا ما تبرر السلطات الإسرائيلية قرارات مصادرة الأراضي بأنها لخدمة أغراض عسكرية وحاجات أمنية، ثم تقوم بتسليم الأراضي للمستوطنين وجمعيات الاستيطان».
وأشارت إلى أن تلك السلطات «حولت القرى الفلسطينية عامة، وقرى القدس خاصة إلى سجون كبيرة، بعد أن أغلقت مداخلها والطرق المؤدية إليها واستولت على أراضيها بالكامل، وعزلتها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل أو بالأسلاك الشائكة كما هو الحال في قرية بيت إكسا».
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ومخاطر هذه القرارات الاستيطانية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ«وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي». كما دعت دول العالم إلى «وقفة مسؤولة وجادة لا تنحصر في بيانات الإدانة كما جرت العادة والاكتفاء بها، إنما أخذ خطوات مسؤولة تقف في وجه هذه القرارات ووجه غيرها من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ووجوده». ووزعت السلطات الإسرائيلية أمس قرارا يقضي بوضع اليد على 12852 دونما من أراضي قرية بيت إكسا المعزولة بجدار الفصل شمال غرب القدس بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القرار الإسرائيلي يقضي بالاستيلاء على المساحات المذكورة من الأراضي حتى 31 ديسمبر عام 2017 للاستخدام في أغراض عسكرية إسرائيلية وتلبية «حاجات أمنية إسرائيلية في القرية المحاذية للخط الأخضر».
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس أن ما تشهده مدينة القدس من اضطرابات خلال الأسابيع الاخيرة شكل «طعنة في كل تفكير بالسلام» مع إسرائيل.
وقال النسور في مؤتمر صحفي «نحن نعتبر أن الذي يجري في القدس طعنة في كل التفكير بالسلام».
واضاف: بيننا وبين إسرائيل معاهدة سلام واحترام اتفاقية السلام واجب ليس على طرف واحد دون الآخر، بل هو واجب على الطرفين كليهما».
واكد النسور أن «حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تدين بأقوى الكلمات التطورات التي حصلت في القدس في الأسابيع الأخيرة، خصوصا التي لا تدل على أخطاء إدارية وتجاوزات من أفراد متطرفين، بل نرى فيها خطة حكومية ونوايا واضحة لتغيير الحقائق بما يتعلق بالأماكن المقدسة وخصوصا المسجد الاقصى وقبة الصخرة المباركين».
وأوضح أن «هذا ليس عمل متطرفين لأن في إمكان السلطات الإسرائيلية ان تحول دون ذلك».
وتساءل النسور قائلا «السلطات الإسرائيلية تحتل القدس منذ اكثر من 40 سنة، هل في هذين الأسبوعين فقط استيقظت شهوات التشدد عند المتشددين.
وتابع: لماذا حصل هذا في هذين الأسبوعين؟ هل لصعوبات سياسية تجدها الحكومة الإسرائيلية وتريد ان تنمي وضعها الداخلي؟ هل اصبح المسجد الاقصى لعبة انتخابية اسرائيلية؟».
وحول شروط الأردن لإعادة سفيرها إلى تل أبيب، قال النسور ان «الدولة لا تعلن عن شروط، الدولة تحتج لحدث فإذا شعرت الدولة ان هناك استجابة لهذا الحدث من الطرف الآخر تكون زالت اسباب هذا الاستدعاء فيعود السفير».
ومن جانب آخر، اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس خلال استقباله في عمّان وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني ان «الأردن، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وحمايتها والمحافظة عليها، يقف في وجه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف هذه المقدسات، خصوصا في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى»، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
ودعا الملك إلى «تكثيف الجهود من جديد لتهيئة الأجواء لتذليل العقبات التي تقف عائقا أمام تحقيق تقدم في عملية السلام من خلال العمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين».
رام الله- عمان- (وكالات): اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس إسرائيل بشن «حرب شاملة» لتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي لها، قرار السلطات الإسرائيلية بمصادرة نحو 13 ألف دونم من الأراضي التابعة لقرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس.
وقالت الوزارة إنه «غالبا ما تبرر السلطات الإسرائيلية قرارات مصادرة الأراضي بأنها لخدمة أغراض عسكرية وحاجات أمنية، ثم تقوم بتسليم الأراضي للمستوطنين وجمعيات الاستيطان».
وأشارت إلى أن تلك السلطات «حولت القرى الفلسطينية عامة، وقرى القدس خاصة إلى سجون كبيرة، بعد أن أغلقت مداخلها والطرق المؤدية إليها واستولت على أراضيها بالكامل، وعزلتها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل أو بالأسلاك الشائكة كما هو الحال في قرية بيت إكسا».
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ومخاطر هذه القرارات الاستيطانية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ«وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي». كما دعت دول العالم إلى «وقفة مسؤولة وجادة لا تنحصر في بيانات الإدانة كما جرت العادة والاكتفاء بها، إنما أخذ خطوات مسؤولة تقف في وجه هذه القرارات ووجه غيرها من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ووجوده». ووزعت السلطات الإسرائيلية أمس قرارا يقضي بوضع اليد على 12852 دونما من أراضي قرية بيت إكسا المعزولة بجدار الفصل شمال غرب القدس بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القرار الإسرائيلي يقضي بالاستيلاء على المساحات المذكورة من الأراضي حتى 31 ديسمبر عام 2017 للاستخدام في أغراض عسكرية إسرائيلية وتلبية «حاجات أمنية إسرائيلية في القرية المحاذية للخط الأخضر».
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس أن ما تشهده مدينة القدس من اضطرابات خلال الأسابيع الاخيرة شكل «طعنة في كل تفكير بالسلام» مع إسرائيل.
وقال النسور في مؤتمر صحفي «نحن نعتبر أن الذي يجري في القدس طعنة في كل التفكير بالسلام».
واضاف: بيننا وبين إسرائيل معاهدة سلام واحترام اتفاقية السلام واجب ليس على طرف واحد دون الآخر، بل هو واجب على الطرفين كليهما».
واكد النسور أن «حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تدين بأقوى الكلمات التطورات التي حصلت في القدس في الأسابيع الأخيرة، خصوصا التي لا تدل على أخطاء إدارية وتجاوزات من أفراد متطرفين، بل نرى فيها خطة حكومية ونوايا واضحة لتغيير الحقائق بما يتعلق بالأماكن المقدسة وخصوصا المسجد الاقصى وقبة الصخرة المباركين».
وأوضح أن «هذا ليس عمل متطرفين لأن في إمكان السلطات الإسرائيلية ان تحول دون ذلك».
وتساءل النسور قائلا «السلطات الإسرائيلية تحتل القدس منذ اكثر من 40 سنة، هل في هذين الأسبوعين فقط استيقظت شهوات التشدد عند المتشددين.
وتابع: لماذا حصل هذا في هذين الأسبوعين؟ هل لصعوبات سياسية تجدها الحكومة الإسرائيلية وتريد ان تنمي وضعها الداخلي؟ هل اصبح المسجد الاقصى لعبة انتخابية اسرائيلية؟».
وحول شروط الأردن لإعادة سفيرها إلى تل أبيب، قال النسور ان «الدولة لا تعلن عن شروط، الدولة تحتج لحدث فإذا شعرت الدولة ان هناك استجابة لهذا الحدث من الطرف الآخر تكون زالت اسباب هذا الاستدعاء فيعود السفير».
ومن جانب آخر، اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس خلال استقباله في عمّان وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني ان «الأردن، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وحمايتها والمحافظة عليها، يقف في وجه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف هذه المقدسات، خصوصا في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى»، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
ودعا الملك إلى «تكثيف الجهود من جديد لتهيئة الأجواء لتذليل العقبات التي تقف عائقا أمام تحقيق تقدم في عملية السلام من خلال العمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين».