المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هِجرة عكسية ..



مَيثْ
01-07-2021, 12:56 AM
تَكاثرت حولهُ الأعيُن ..
لطالما أرعبته كِثرةُ الأعينِ حوله ..

لطالما ، كان يبحثُ عن زاويةٍ ينأى بها ..

الصَّخبُ المزدحمُ في وسائل التواصلِ الاجتماعي لم يعُد يلائمه ..

ثُمَّ تذكَّر تلكَ الزوايا المهجورة ، التي هجرها منذ زمن ..
في هذا الوقت ، لم يعُد أحدٌ يأتي إليها .. كلهم هاجروا إلى تلك الشاشات الصغيرةِ الضيقة !

ها هُو يعودُ إليها ، باحثًا عن الهدوء ...

حرفُ ميثٍ ، لا يُحِبُّ الصَّخب !

لذا هاا هو يهاجر مُجددا إلى حيثُ لم يعُد هناك أحد ..
هاجر الجميعُ منذ زمنِ طويل ..


مَيث ..
1/تموز/2021

مَيثْ
01-07-2021, 12:28 PM
تفاجأت إنه لا زال فيه مشاركات في هذا المكان ،

ما كنت من أعضاء السبلة العمانية سابقًا أبدًا ..

لكني كنت في منتدى ثاني ، مشرفة و عضوة نشيطة !

وقتها كنت أكتب في اليوم الواحد آلاف الكلمات .. و أقرأ آلاف مؤلفة ..

وقتها كان القلم صديقي الودود الي ما يفارقني ..

ظنيت إنه من بعد ما اجتاحت السوشل ميديا حياتنا ، محد صار يلتفت للمنتديات مثل أول ..

لكني كنت غلطانة نوعًا ما ..

الحنين لأصحاب الأقلام و للكتابة في مكانٍ ما ، هو الي رجعني !!

للأسف المنتدى الي كنت فيه ما عاد له وجود ..

لذلك قررت اللجوء للسبلة العمانية ..

و عسى أن أجد هُنا المساحة الصغيرة الهادئة التي أتمناها ..

2021 .. مع ذلك عُدنا !

مَيثْ
01-07-2021, 12:53 PM
لعلَّ البدايةَ تتطلبُ مِني تعريفًا بمن أكون ..

قد لا يقرأ أحدٌ ما سَـأكتُب ، لكن ذلك ليس مُهمًا ..

الأهمُ هو أنني سأكتبُ .. لنفسي ،

سَيِّدَةُ اَلْحَرْفِ ..

هكذا كانَ اِسمي قبلَ بضعةِ أعوامٍ ،
كنتُ في الرابعةِ عشر من عمري آنذاك ..
حين كانت هذه الأماكنُ تضجُّ بالحياةِ أكثر ..

لُقِّبتُ بهذا اللقب ، وقيلَ لي مِرارًا حينها أنَّ لي حرفًا خياليًا رائعًا ..

كانت .. أيامًا سعيدةً لقلمي ..

حينَ بدأ النَّاسُ بالهجرةِ من هذه الأماكن ..
أحزنني ذلك .. لكنني في نهايةِ المطافِ هجرتها مثلهم ..

لاسيما حين تمَّ اختراق المنتدى الذي أحببته و اعتبرتهُ بيتًا لي ..

كنتُ حينها في الثامنةِ عشرَ من عمري ..

لقد كان ذلكَ خبرًا حزينًا جدًا على قلمي و على نفسي ..

مَرَّت هذه الأعوامُ كلها و تخلَّيتُ عن اللقبِ الذي منحوه لي " سيدة الحرف "
فلم أعُد أُنهي ما أكتب بهذا الاسم ، أصبحتُ ميثاء .. لا أكثرَ و لا أقل ..

ثُمَّ عاصفةُ الدراسةِ الجامعيةِ التي أبعدتني تمامًا عن قلمي ..
هجرته .. ثلاثةَ أعوام ..

بعد إن كنتُ أكتبُ آلافًا من الكلماتِ في يومٍ واحد .... لم أعُد أكتبُ .......

فقدتُ نفسي حقَا في تلك السنين ..
فقدتُ قلمي ، و قبلَ خمسةِ أعوامٍ من الآن ..
حاولتُ مرارًا أن أعودَ لكن القلم فقط كان غاضبًا جدًا مني ،

فلم يعُد يستجيب لرغبتي ..

لم تعُد الحروفُ تتراقصُ حولي مُغنيةً .. هَزِلت ..!
و ضعُفَ إحساسي .. بكيتُ طويلاً على ذلك ..

عاتبني القلمُ حينها ..
و بعدَ ماذا تعودين ؟
و القلبُ أعياهُ الأنين ..
أتحملين رسالةً ، أم علَّكِ لا تحملين ..
إن كُنتِ ترينَ أنَّ في المكانِ من زاويةٍ بها تقبعين ..
أنا لا أرى .. إلا طيفَ خيانتكِ و أنتِ تمضين ..

..

لقد كانَ مؤلمًا جدًا أنني فقدتُ سيادتي على الحرفِ ..
و إلى الآنِ ، و رغم عودتي إليهِ .. إلا أنني لم أستطع استعادةَ كُلِّ ذلك الخيالِ الذي كنتُ أكتبُ به ..

سعيدةٌ أنا رغم كل ما حدث ..
أنَّ القلمَ قد قَبِلَ اِعتذاري و احتواني مُجددًا بعد كُل محاولاتِ إنعاشهِ في السنواتِ الخمسِ الماضية ..

قلمي الآنَ ينتظِرُ مولودهُ الأول " كتابٌ صغير "

من يدري ..
لعلَّهُ ينجحُ بين زحامِ الأقلام ..

لم أعُد سيدةً للحرفِ ..
لكنني مَيثْ .. التي تكتبُ لتؤثَّرَ لا لتشتهر ..

فأهلاً بمن سيقرأ ،
و بمن سيخرجُ دون أن يقرأ !!



مَيثْ
12:49 مساءً
1 تموز 2021

مَيثْ
02-07-2021, 11:02 AM
ما الذي عليكَ فِعلهُ يا ترى ..
أمامَ هذا الكمِّ الهائلِ من الصراعاتِ في هذا العالم ..
أنتَ كاتبٌ صغير جدًا في أحدِ زوايا الحياة ..
وَ بصدركَ آلافٌ مِنَ الكلماتِ التي تودُّ لو أنَّ هُناكَ مِنبرًا يسمعهُ العالمُ أجمع ، لتخرجها ..


تتساءلُ كثيرًا ...
أَخُلِقتُ كاتِبًا لأصمُت ؟




الحريَّة ، الدين ، صراعٌ لا نِهائيٌ تحتَ هذينِ المُصطلحين ..


لقد كتبَ أحدهُم ..


( لا إكراه في الدين
لماذا تريدون تقييد الناس حسب أهوائكم و أنتم تبحثون عن أعذارٍ لإسكاتهم في النصوصِ الشرعيةِ و الفتاوى والعاداتِ و التقاليد ..
أين حرية الاختيار ، للإنسان حقهُ الكامل في حرية الاختيار فلماذا نقيدهم )
ثُمَّ ختم حديثه بالآية الكرييمة
( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )


عجبًا .. لمَاذا قد يقتطِعُ أحدهم آيةً مُستدلاً بنصفِ معناها ..
و يتغاضى عن النصفِ الآخر ؟


هل لأن الآية التي تليها أو حتى تكملة الآية نفسها لا يتلاءمُ مع حديثهِ المُغلَّفِ بحرية الرأي ؟؟


ها نحنُ ذا نُكمِلها عنه ..


فالأولى ...
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


والثانية .....
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ * فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ * إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا *


أجل أنت حُر ..
حرٌ في رأيك ، في تصرفاتك .. و حتى في فسادك !
فمفهوم الحُرية الذي يُروَّجُ لهُ هذه الأيام يعني ببساطة ..
أنَّ القتل أيضًا حرية شخصية ..
الزنا أيضًا حرية شخصية ..
الظلم ، التحرش ، العنف ، الكذب ، السب ، الشتم ،


أجل كُل هذه حرية شخصية فلماذا نحاربها ؟؟


العاقل .. الذي يرى الآياتِ بمفهومها الكامل ..
لا ذلك الذي يستدلُّ بالجزء الذي يُلائمه متغاضيًا عن بقيةِ المعنى ..
لن تكونَ الحقيقة مناصرةً لكَ و أنتَ تستدلُ بنصفها فقط ..


ثُمَّ يأتي المُثقفين الرائعين ..
ليخبروكَ بكل حزنٍ و أسى .. أنك ظالم ، و أن تدع الخلقَ للخالق ..


لكنَّهُم لا يعلمونَ أنَّ المُحاسبة ليست بيدنا ، هي بيد الله ..
لكنه وضع بيدنا الأمر بالمعروفِ و النهي عن المُنكرِ و التذكير اللين الطيب ..
و وضع بيدنا أن لا نرضى بالانحراف عن الفطرة ، و أن لا نقبل المنكر بيننا ..


و سقطت سهوًا عن عقولهم ، تلكَ الآياتُ التي كان مُفادها الهلاك ..
لمن لم ينكروا الباطل و لم يحاربوه .. بل تعايشوا معه ببساطة!
كإمرأة سيدنا لوط عليه السلام ..


و في نهايةِ هذا الحديثِ .. أستدلُّ بقولِ اللهِ تعالى ..
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

احذر ، أن تدعَ هواكَ يجرُّ رأيك يمينًا و شمالاً مُنسلخًا بذلك عن هويتك و عن دينك ..
احذر أن تعتقد أنَّ الحرية الشخصية لا تتوقفُ عند حدٍ ما ..


و لعلِّي ، أخطأتُ هنا أكثر مما أصبت ..




مَيثْ
10:59 صباحًا
2 تموز 2021

مَيثْ
03-07-2021, 08:49 PM
سَلامٌ علَى من قد يأتي هُنا لِـيقرأ ..
رغمَ أنني أظنُّ أنَّ الأشباحَ فقط ستزورُ هذهِ الصَّفحة الغريبة !

حسنًا لا يُهِم .. السَّلامُ على القارئينَ و اللاقارئينَ جميعكم ..
الذينَ يأتونَ هُنا و الذينَ لا يعلمونَ عن هذا المكانِ شيئًا !!

ها أنا أتنفَّسُ الصَّعداءَ ، ثُم .. أتساءل !
مَاذا عليَّ أن أَكتُبَ اليومَ يا تُرى ؟
أجلِسُ ، على طاولتي الصَّغيرة ..
أُحاولَ التقاطَ ما تبقَّى من عزميَ المُبعثر ..
لأُكمِل مشوار الكِتاب ، حسنًا أظنُّ أنني وجدتُ ما أكتبه ..
سيكون جميلاً أن أُخبركم عن كتابي هذا !

لكن.... قبل هذا ..
دعوني أُدوِّنُ التاريخ !!
اليوم ، هُوَ السَّبت ..
المُوافق ، الثَّالث مِن تموز ، لعامِ 2021
السَّاعةُ تشيرُ الآنَ إلى السَّابعةِ والنِّصف مَساءً ..

كتابي الخاص ..
لقد كانَ هذا حُلمي منذُ أعوام ..
لكنني .. أكرهُ الصَّخبَ كما أخبرتكم حين أتيت هنا ..
و .. يغلبني الخوفُ كثيرًا ..

لقد بدأ كُلُّ شيءٍ في عام 2013
كنتُ حينها في أوجِ توهُّجي .. كنتُ سيدةً للحرفِ كما لقَّبوني ..
كان قلمي خصبًا ، و مُتحمسًا .. كانَ قلمي حينها مليئًا بالخيالِ الذي لا أستطيعُ منافستهُ الآن !

أحد مُعلماتي ، كانت تطلبُ أن تقرأ لي دومًا !
عرفت أنني أكتُب من الإذاعة المدرسيَّة .. فشجَّعتني على إصدارِ كتاب !!

كنتُ في سنتي الدَّراسية الأخيرة .. الثاني عشر ..
و كعادتي ، يغلبني الحماسُ لأجدني بعفويةٍ أشاطر أحلامي كلَّ من أُحبِّهم ..

لكن ردود الأفعال ، كانت مؤلمةً جدًا ..
صديقاتي بالمدرسة ، أخبروني أن أتراجعَ لأنَّ الحياةَ الجامعيةَ أمامي و عليَّ أن أهتمَ بها أكثر ..

أمَّا في المنزل ، فأُختي التي تكتبُ أيضًا ....
( بالمناسبة أنا آخر العنقود لذلك أُختي تكبرني بكثير) ..

رمت سهمًا ، لم تكُن تعلمُ أنَّهُ سيطفئني سنينًا طويلة ..
ضحكت بسخرية ، و قالت
"إذا أنا للحين ما نزلت كتاب ، عاد أنتِ بتسوي " !!

كان ذلك مُؤلمًا .. جدًا !

لكن لا ملام ، فأنا كُنتُ أُخبِّئ خجلاً عنهم حقيقةَ قلمي !!
لم يقرؤوا لي الكثير خاصةً أُختي ..

لم أكُن أُشاركهم إلا نادرًا و أكادُ لا أفعل ..
خوفًا من أن ما أكتُب ليس رائعًا بما يكفي !

رغم أنني أعي الآنَ أنَّها كانت أجمل مراحل ازدهار قلمي و أروعها ،
لكن هذا ما كنتُ أظنُّه حينها ، أنَّ قلمي طِفلٌ لا يقوى على التَّزاحُم !!

رغم هذا الشعور ، و في تناقضٍ غريبٍ أردتُ حقًا أن أكتبَ كِتابًا !!

لكنَّ ردودَ أفعالهم أكَّدت لي أنَّ قلمي طفل .. و أنَّ هذا الحلمَ أكبر مني ..

لذا تركتهُ حينها ، و مع الأسفِ .. تركتُ الكتابةَ معهُ أيضًا !
و زادت حياتي الجامعية كما أخبرتكم سابقًا من ابتعادي عن القلم ..

في العامِ 2016
و بعد إذ تخرجتُ جامعيًا ..
عادت مُعلمتي التي أخبرتكم عنها سابقًا ، لتسألني عما إذا بدأتُ في كتابةِ كتاب ..

أجبتها خجلاً بأنني لم أفعل .. عاتبتني قائلةً أنَّ لهذهِ الحروفِ رونقًا رائعًا لا بُدَّ أن يُقرأ !

غلبني الصَّمت ، هل عليَّ أن أُخبرها أنني فقدتُ قلمي ؟
حينها شعرتُ أنَّ عليَّ أن أعُود ..
لكِن لم يكُن من الممكن أن أكونَ سيدةً للحرفِ فغضبُ القلمِ حينها سلبَ مني لقبي ..

حاولتُ جاهدةً أن أعُودَ ..
و بالفعلِ ، كتبتُ القليلَ من الكِتاب ..
ثُمَّ قررتُ تسميتهُ أخيرًا ..

( حين يبوحُ الوردُ )
هكذا ، قررتُ أن أُسمِّي كتابي ..

بعدها ، تملَّكني الخوفُ مُجددًا ،
عادت تلكَ الأشباحُ لتُخبرني أنَّ قلمي طفلٌ و أنني فوق هذا فقدتُ قريحتي !

تركتُ الحُلُمَ مُعلّقًا .. لكنني لحسنِ الحظِّ لم أتوقَّف عن الكتابةِ مُجددًا ..
مع هذا كان ما أكتبهُ ضعيفًا مقارنةً بما مضى !

و مرت تلكَ الأعوام ، و الحُلمُ المَنسيُّ ينتظِرُ عودتي .. لكنني فقط تجاهلته ..

حتى أرسلَ لي أحدُ الذين كانوا يتابعونَ حرفي سابقًا في أحد المنتديات التي هجرتها ..

كان ذلك في العامِ 2019 .. حينها ، عاتبني جدًا ..
و سألني عما إذا أكملتُ حلم الكتابِ أم لا ،
و أنني حين تحدَّثتُ عن الكتاب عام 2013 في المنتدى ، بقي ذلك عالقًا في ذهنه !!

أخبرني ، أني أجَّلتُ الحلمَ طويلاً و أنهُ آنَ الأوانُ للنهوض ..
أخبرني ، أنَّ هذا الحرفَ قادرٌ على أن يُزاحِمَ السَّاحة !

لكنني تعللتُ بأنَّ قريحتي فُقِدت ، و أنني بهذا المستوى الضعيفِ لا أقوى على كتابةِ كتاب ..
لكِنهُ لم يستسلم ، قال لي أنَّ لسيدةِ الحرفِ مخزونًا قادرًا على تكوينِ كتاب ..
إن جُمِعَ هذا المخزونُ و تمَّ ترتبيهُ جيدًا .. فلا أظنُّكِ بحاجةٍ لكتابةِ شيءٍ جديد !!

كان التردد يتملَّكُني حقًا .. لكن عِتابهُ كانَ قاسيًا عذبًا على قلبِ قلمي في آنٍ واحد ..
بكيت .. بكيتُ طويلاً ..

كنتُ سعيدةً جِدًا ..
حينها ، أرسلَ اللهُ لي معلمتي مُجددًا !!
لتسألني هي الأخرى بعدها بيومٍ عن الكتابِ المؤجلِ طويلاً ..
وتخبرني هي أيضًا أنَّها ما زالت تنتظر !!

لقد غمرتني السَّعادة ، و شعرتُ أنني أجَّلتُ الحلمَ بما يكفي ..
و عزمتُ على أن أنهضَ بهِ بكل قوتي ..

لجأتُ لأخي الذي أحبه جدًا ..

" ناصر ، أريد أصدر كتاب "
لقد كانَ ذلكَ مُفاجِئًا بالنسبةِ لأخي الحبيب الذي لم يقرأ لي كثيرًا ..
لا لتقصيرهِ و إنَّما لتخبئتي معظم حروفي عنهم !!
فهو لم يكن يتوقَّع أنَّ لقلمي مخزونًا قادرًا على تكوينِ كتابٍ كامل !

ناصر يهتمُ بي و بطموحاتي كثيرًا ..
بفضلهِ أنا اليوم مُصورة مُحترفة و مصممة كذلك ..

صمتَ لوهلة .. ثُمَّ ابتسمَ ابتسامةَ دهشة و قال ..
( يا الله ليش لا ، بسم الله و بنساعدك أكيد !)

عُدتُ للكتابة ..
لم تكُن قريحتي قد عادت بعدُ بما يكفي ..
لكن مخزوني القديم كان كبيرًا جدًا ..

مع هذا لم يكُن النَّبشُ في حروفيَ القديمةِ سهلاً ..
بدأتُ رحلةَ البحثِ عن حروفي التي تناثرت مع السِّنينِ و لم أحتفظ بها جيدًا !!

لقد كان بحثًا شاقًا و صعبًا ..
و كان ترتيبهُ و فرزهُ و تصفيتهُ أصعبَ بكثير ..

لكنني هذه المرة لم أتوقَّف ..
لم يهدأ لي بال ..

لقد عمل أحبتي معي في نقدِ ترتيبِ المحتوى و تحسينهِ حتى وصلنا إلى النسخةِ التجريبيةِ الرابعة ..
و التي كانت أقربَ إلى النِّهاية ، بعدها عرضتُ الكتابَ على مدقق لغوي ..

لقد أثلجَ صدري حينَ أخبرَ أخي أنَّ الكتابَ يخلو من الأخطاءِ إلا البسيطِ جدًا منها و الذي لا يُذكر ..

لقد كانَ حديثهُ رائعًا حقًا ، رفع من معنوياتي للسماء !

حينها ، بدأتُ رحلة التصميم !
أجل ، فأنا لستُ كاتبةً فقط ..
أستطيعُ أن أُخرِجَ كتابي بنفسي مضمونًا ... وشكلاً أيضًا !

و لعلَّ هذا ما يجعلني أحمدُ الله على تأجيلِ الحُلم ..
ففي ذلك الوقت لم أكُن لأكون قادرةً على إخراجهِ شكلاً بنفسي ..
أمَّا الآن ، فأنا ولله الحمد مُصممة مُتمكّنة و قادرة
لقد كانَ أخي و زوجته عونًا كبيرًا في ذلك ..
لخبرتهما الطويلة في التصميم الجرافيكي ،

اقترح علي أخي أن نُضيف للكتابِ صورًا أو حتى رسم ..
ليكون جذابًا أكثر ..

دون تردد ، أرسلتُ لصديقتي العزيزة جدًا سارة ..
لأخبرها أنني أمضي في رحلةِ إصدارِ كتابٍ أولٍ لي ..
و طلبتُ يدَ عونها ، لترسمَ في الكتاب !

لقد كانت ردة فعلها أسعدَ ردةِ فعلٍ تلقَّيتها في حياتي !
" بتخليني أشارك في كتاابش العجيب " !!

ههه كانت من القُرَّاءِ لحرفي ، و لم تتردد أبدًا لمد يد العون !
لقد أصبحَ الكِتابُ كتابها في مرحلةٍ ما ، فقد ساهمت فيه كثيرًا هي لم ترسم فقط ..

عَمِلنا معًا أيامًا طويلةً ..
عامينِ كاملينِ ، شاطرتني فيهما شغفي و بُغيتي .. و حُلمي ..


و هَا أنا ذا ، بفضل الله و فضلها و فضل إخوتي و أحبتي ..
أقتربُ من الانتهاء منه ..
لم يتبقى سوى تحسيناتٍ بسيطةٍ جدًا في التصميمِ و قليلٌ جدًا منها في المضمون !

سأختمُ هذا الحديث الطويل جدًا ..
بأنني لن أتوقَّف رغم الخوفِ الذي لا زال يُحاصر قلبي قليلاً ..

لقد تبقى القليلُ فقط ..
و هدفي من الكتابِ هو التَّأثيرُ قبل أي شيء ..
إن استطاعَ هذا الكتابُ التَّأثيرَ فسأكونُ سعيدةً جدًا ..

حتى و إن قرأهُ عددٌ قليلٍ فقط ، و تأثروا به ..
سأظلُّ سعيدةً جدًا و فخورةً به ..

حينَ يبوحُ الوردُ ..
يا طِفليَ الذي سيولدُ قريبًا من رحمِ اجتهادي ..

أُحبك !



في الأيامِ الماضية ..
كتبتُ هذه .. خشيتُ أنَّ طيفَ الخوفِ عادَ لقلبيَ لوهلة !
.....................

الخَوف ..


كَادَ يكسُو هذا التَّقدم ..
كَادَ يمحوهُ وَ يُرهِبُهُ ..
كَادَ يقتُلُهُ وَ يَقطَعُهُ ..


حَتَّى أَفاقَت بصوتُهم رُوحُ البوحِ فيني ..
أَترتضينَ لِـهذا الحُلمِ وَأدًا ..
أحقًا تبتغينَ لهُ الهلاكَ و الوقُوف !!


حِينها جَهَرتُ لهم بخوفي ..
ماذا إِن لَم يُقبل بينَ الزِّحامِ بَوحي ؟
فَتبيَّنُوا خَوفي ..وَ تبصَّروا سببَ تأخُّري ..
في السَّعي نحوَ تحقيقِ حُلمِي و بُغيتي ..


فَـضَمُّوا حرفيَ إلى أحضانِ قُلوبهم ..
وَ قالوا : إِن لَم يستهوي الزِّحامُ حرفكِ فنحنُ لهُ زِحامٌ و جُمهورٌ مُكوَّنٌ مِن ألفِ مِليارِ شُعورٍ مؤمنٍ بكِ و ببوحكِ ..


فماذا أقولُ فيهم يا تُرى ؟
لعلَّ دمعِيَ المُتساقِطِ أمامَ روعتهم ..
أبلغُ من ألفِ تسطيرٍ لبوحٍ و حروف ….


مَيثْ
9:29 مساءً !
30/حزيران/2021

.....................

مَيثْ
03-07-2021, 10:20 PM
بعد هذه الهجرة طويلاً جدًا من عالم المنتديات ..

صرت أحس إني ما عدت أعرف أستعملها ..

خصوصًا بعد الاعتياد على برامج التواصل أكثر ههه ..

كنت أتساءل فقط ..


ما كان في المنتديات قبل شيء مثل التقييم للمشاركات ؟

يعني المشاركة الي تعجبني أقيمها ..
نجوم مع تعليق لصاحبها أو شيء من هالقبيل حسب ما اذكر ،،

أو يمكن ما موجودة الخاصية بكل المنتديات ..

مدري ، عمومًا مجرد فضفضة ..

الله يعينني لين أرجع أتعود على هالعالم من جديد ..


الهجرة ، مِنْ ثَمَّ العودة .... حاجة صعبة !

مَيثْ
04-07-2021, 06:55 PM
الأَملُ ، ليسَ رائعًا بحدِّ ذاته ..

و ليسَ سيئًا أيضًا !

توجُّهاتنا أو تطلعاتُنا التي نبني على أساسِها الأمل ..

هي التي تُحدد ما إذا كانَ سيئًا أو رائعًا !!

قال تعالى :


{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}








لَم يكُن الأملُ هنا شيئًا سيئًا بحدِّ ذاته ، إِنَّما كيفَ تعاملَ معهُ الذين تشيرُ إليهم هذه الآية !



إِنَّ الأملَ شيءٌ رائعٌ حَقًا ..

لكِنَّهُ قادرٌ على تدميرِ الإنسانِ ،

فما تشير له الآية .. تمسك الإنسانِ بأملِ أنّه ليس لهذهِ الحياةِ يومٌ آخِر ..
و ما اللهُ بباعثِ النّاسِ لحسابهم ، إن هي موتتنا الأولى و لا غير !

أو قد يظن ابن آدم أنّ لهُ عمرًا طويلاً ..

و سيجد حتمًا من بين أيامِ هذا العمرِ الطويل ..
يومًا يتوبُ فيهِ و يُصفّي قلبهُ من الخطايا ..

أو حتى حِينَ يتقيّدُ الإنسانُ بأملٍ زائفٍ ، فقط لأنهُ لا يريدُ أن يتبصّر الحقيقة ..


،،

من المُخيفِ حقًا ..
أن نتمسّكَ بأمالٍ قد تكونُ سببًا في هلاكِنا ، و ضَياعِ أحلامنا ..

من المُرعبِ جدًا ،
أن نتأمّل في الطّريقِ الخاطئ ..



مَيثْ

الأحد ، الساعةُ تشيرُ الآنَ إلى
6:54 مساءً
4 تموز 2021

مَيثْ
05-07-2021, 12:40 PM
مِنَ الغريبِ جدًا أن ترى نفسكَ القديمةَ في أشيائكَ المهجورة ..

تشعُر ، أنّ هذا شخصٌ آخرٌ تمامًا ..

يا الله ،

كَم تغيّرت ، كَم اختلفت قناعاتي منذُ ذلكَ الوقتِ إلى الآن ..

كأنّ الأمسَ ليس سِوى حُلمٍ غريب ..

بعثراتي القديمة ، تخيفني حقًا ..

تُشعرني أنّ الوقتَ الذي مَضى كانَ جزءً من عمري الذي تناقصَ كثيرًا في هذا الوقت !

يا الله ،

لُطفك ، عونك ، غُفرانك ..

مَيثْ
05-07-2021, 04:31 PM
بعدَ هذا العناءِ كُلّهِ ..

الذي جعلني أهجر جميع حساباتي الشخصية و التجاريّة ..

و أبحث عن مكانٍ هادئ ، أختلي فيه بحرفي و مكنوناتي التي لن يسمعها أحد ..

تبيّنتُ أنني " اجتماعيّة " بالفطرة !

لقد أتيتُ إلى هُنا بُغيةَ الانزواءِ بنفسي بعيدًا ..

لكِن ،

مَا فاجأني أنّ المكانَ هُنا لم يُهجر بالكامل ..

لأكون صريحة ، كان ذلكَ خبرًا سارًا بالنسبةِ لي ..

مع ذلك اكتفيتُ بزاويتي الصّغيرةِ هذه ..

لكِنّ القلّة المُتواجدة في هذا المكان ..

جَعلتني أشعرُ بالامتنانِ كثيرًا ..

شُكرًا لرسائلكُم اللّطيفة ..

شُكرًا لأنّكم لا زلتم متواجدونَ هُنا ..

كانَ الأمرُ سيكونُ مؤلمًا أكثر لو أنني حقًا وجدتهُ مهجورًا بالكامل ..

:8::8::8:

أمّا عن عودتي إلى برامج التواصل ، حقًا لا أدري متى سأعود ..

ما أعرفهُ ، أنها أتعبتني كثيرًا في الآونةِ الأخيرة ..

و لا أرغبُ بالظّهورِ فيها كما اعتدت لفترةٍ من الزّمن ..

أشعرُ برغبةٍ في الاختفاء منها فحسب ...


الإثنين
4:29 مساءً
5 تموز 2021

مَيثْ
05-07-2021, 07:08 PM
في هذا الوقتِ الذي لا أنتظِرُ فيهِ شيئًا ، أشعرُ أنني أتلاشى !


رغمَ آمالي الكَثيرةِ المُعلَّقةِ على عَاتقِ اِجتهَادي ..

إلا أنني لَم أعُد أسعى كَثيرًا هذهِ الأيّامَ ..

يغزُوني التّعب ، هذا التّعبُ هُوَ حقيقةُ هُروبيَ إلى هذا المَكانِ ..

الصّخبُ باتَ عدويَ اللّدود .. الحَياةُ تَكادُ تَفقِدُ أنفاسِها مِن شِدّةِ رَكضهَا المُتواصِل ..


رغمَ أنني وَقعتُ منذُ أيّامٍ عِدةٍ ..
إلا أنني لا أزالُ ألهثُ كأنّ رئتي تكادُ تنفجِرُ مِنَ تسارُعِ أنفاسي ..


قلبي ،
انطفَأ إلى الأبدِ رُبّما ..
رُبّما عليّ إكمالُ هذا العملِ في أسرعِ وقت !!

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13567 (https://up.omaniaa.co/)

7:07 مساءً
5 تموز 2021

مَيثْ
05-07-2021, 10:59 PM
10:39
مســـــاءً
5 تموز 2021



وَحدِي ، أُفكِّرُ..
مادا لَو كُنتَ وجدتني في مَهربي هَذا ؟؟

ثُمَّ اِبتسامةٌ ساخرة ..

لقد تراكمتِ المسؤولياتُ عَلى رأسك ، أعلم ..
و لم أتوقّع حتى أن يُلفِتَ انتباهكَ اختفائي من وسائل التّواصل ..
لن تأتي للبحثِ عني ، وَ عليّ أن أتقبّل ما حدث رغم صعوبته ..

إنهَا واللهِ سَنواتٌ ثِقاال ..

وَ قلبي يَخشى أنهُ باتَ يفقِدُ الرّغبةَ في النّهوضِ مُجددًا !

نَصيحتكَ الأخيرةُ بأن أبني عَائلتي الخَاصة ، لأتجاوزَكَ و أحلامي ..

كَانت أشبهَ بشوكةٍ غرستها في صَدري ، أعلمُ أنّ القلقَ دفعكَ لتقولَ هذا ..

لكِنّكَ الأدرى برقّةِ قلبي !

في نهايةِ المطافِ ..

أخبرتكَ مِرارًا ، أنّ مَيثْ كقطعةِ أُحجيةٍ ليسَ لحوافِها قِطعةٌ مُلائمة ..
سأبقى وحيدة ، ليسَ هذا انطفاءً ..

إنّما هُو قَدري ..

أعلمُ أنكَ لن تقرأ ، لن تأتي ..

لكِنّ الكثيرَ من الحديثِ تُرِكَ مُعلّقًا بيننا ..

وددتُ ، لو أنني أقوى على قولهِ ..

لكِن فاتَ الأوانُ يا سيدي ، لا جدوى من قَولِ مَا لن يُضيفَ إلا ذكرى حزينة أُخرى في قلوبِنا ..

خطيئةَ قلبيَ المُزهِرة ..
كُن بخير ..


:8:

مَيثْ
06-07-2021, 12:54 PM
الحمدلله في السّراء و الضّراء ..

اليوم ، لستُ على ما يُرام ..

جَسدي مُنهَكٌ ، وَ رُوحِيَ تَكادُ تَنطفِئ ..

لَقد أنهكَنِي التّعب ،


"
يهونُ عذابُ الجسمِ و الرّوحُ سالِمٌ
فكيــفَ و روحُ المُستهـامِ جُـــروح

"

لكِنّكَ أيّها الشّاعِرُ رغم صدقك لم تُنصِف أولئكَ المُتعبينَ جسدًا و رُوحًا ..

يا الله ، خلّصني مِن نفسيَ اللوامَة ..
حررني مِن ثقلِ هذا الجَسدِ الذي باتَ ضحيّةَ تقلّباتي المزاجيّة ..

يا الله ،


:8:

12:53 مساءً

6 تموز 2021

مَيثْ
06-07-2021, 08:21 PM
أردتُ وضعها هُنا لحاجةٍ في نفسي ..





اهلا من جديد ..

وفي جولتي الشبه يومية ف السبلة
وإذا بي ارى قلم جديد
مفعم باحساس الكتابة الفريد في المنتدى

ميث .. لك مني التقدير ،،



دَعُوني أُعبّر عَن سعادتي !

أولاً :
أخي الفاضِل " عديل"

شُكرًا لا تنتهي ، شَرفٌ هُو أن أَتنقّلَ بينَ الأزقةِ لأجدَ مُدوّنتِكَ صُدفةً و أدخلها باحِثةً عن رشفةِ حَرفٍ ..



لأجدَ اِسمي فيها !



شُكرًا حدّ السّماءِ ..... حَقًا أسعدني ذلك جدًا :128:

ثَانيًا :
جَميعُكم ، جميعُكم ..


شُكرًا من قَلبي ،



:124::124::128::128::128::124::124:


أتيتُ إِلى هُنا أجرُّ حرفيَ إلى حيثُ ظننتُ أنهُ سيبقى وحيدًا ..

في الأيّامِ القليلةِ الماضيةِ التي أتيتُ فيها ..

لَم أتوقّع أن تصلني أكثرَ من أربعة رسائل في الخَاص !!
ترحيبًا و تعقيبًا ، و لُطفًا !

شُكرًا جميعًا ..
رغمَ أنني أُسمي نفسي " كاتبة صغيرة "
إلا أنني أقِفُ هُنا عاجزةً عن وَصفِ سعادتي بلطفُكم في الأيّامِ الماضية ..

مِن أعمااااااااقِ قلبي ، شُكرًا لكم ..

وَ أتمنّى حَقًا أن يُضيفَ تواجدي الصّغيرُ هُنا شيئًا ..
إن لم يكُن مُفيدًا ، لا مُزعجًا على الأقلّ ..

شُكرًا مُجددًا ، و مِرارًا وتكرارًا ....

شُكرًا!


:8:

مَيثْ
06-07-2021, 08:44 PM
8:29 مساءً

6 تموز 2021


زَادَ الإرهاقُ ، وَ قلّت رَغبتي في المُقااومة ..

لَن أنطفئ إلى الأبدِ ، فلستُ مِن أولئكَ الذينَ يُحبّونَ الانغماسَ في آلامهم بلا مُقاومة ..

لكِنني أرى أيضًا ، أنّهُ لا بأسَ بالانطفاءِ بينَ الآونةِ و الأُخرى ..

بَل إنّ مِن واجِبنا إتجاهَ نفُوسنا تركها تَنهارُ مَع ضعفها قَليلًا غارِقةً في بُكائها ..

لولا هَذا البُكاءَ و هذا الانهيار ..

لمَا اِستطعتُ الاستمرارَ في كَوني آخر العُنقود المَرحة جِدًا ..

و الخَالة المُحبّة جدًا لأبناءِ أخواتها ..

وَ المُصوّرة المُتفانية في عملها ، حسنًا رُبّما عليّ أن لا أَمتَدِحَ نفسي كثيرًا ههه !!

هِيَ فقط رَغبةٌ في رفعِ معنوياتِي التي تَساقطت كَثيرًا مُؤخرًا ..

و حَتى لا أفقِدَ نفسي ، جِئتُ إلى هُنا هارِبةً ..

الثّرثرة ، هي مَلاذي ..

أُحِبُّ عملي جِدًا ، أُحِبُّ عائلتي ، أُحِبُّ مكانتي بينهم ..

لا أُروِّجُ للوحدةِ كأسلوبِ حَياةٍ فهذه مِن الأفكارِ التي أُحاربها بصِفتِيَ كاتِبة ،

لكنني أؤيِّدُ الانعزالَ قليلاً ، لتصفيةِ الذّهنِ و القلبِ ..

لَن أجِدَ هذهِ الفُرصةَ في الواقعِ قريبًا ، لذلكَ قررتُ البحثَ عنها في العالمِ الافتراضي ..

هُنا وَجدّتُ السّكينةَ التي كُنتُ أبحثُ عنها ...

وَجدتُ المكانَ الذي يحتوِيني ، وجدتُ قلوبًا رائعةً حَقًا ..

رغم أنني أتيتُ إلى هُنا بنيّةِ البقاءِ و الثرثرةِ في رُكني دونَ الانخراطِ مع أحد ..

لكِنّ لُطفَ الجميعِ أنقذَ قلمِي من هذهِ النّية التي لا تُلائم فتاةً مثلي ..

أعتذر ، فأنَا أُسهِبُ في الحديثِ عن مشاعري ..

و أُكثِررُ الثرثرة ..

أظنني ، انتهيت ..

رُبّما !

:113:

مَيثْ
06-07-2021, 11:04 PM
10:39 مساءً

6 تموز 2021

بَدأت رَسائلُ " الافتقاد " تصلني ..

( ميثا وينك ، ميثا مختفية ، ميثا شفيك مالك حس بالأنستا ننتظر مواضيعك ، ميثا كيف كتابك أشوفك هادية )

مُمتنَّة حَقًا لجميعهم ، فقد أدركُوا غِيابي بعدَ إذ مرَّ أسبوعٌ على الهِجرةِ ..
لم يكُن هَذا مَطلبي ، أنا فقط أردتُ أن أنزوي وَ لم أتوقَّع أن يفتقدني أحد ..

مع ذلك ، غمرتني السَّعادة حَقًا للُطفِهم ، لَستُ محبوبةً إلى هذهِ الدَّرجة ..
أنا فقط مُحاطةٌ برائعينَ ليسَ إلا ، روعتهُم تغمرني دائمًا ..

مع هذا ، لا أجِدُ في انطفائي هذا رغبةَ العودةِ إلى ذلكَ العالمِ في الأيَّامِ القَادِمة ..

أُريدُ الرَّاحةَ قليلاً لقلبيَ و عقلي ....

........

كُنتُ أُفكِّرُ في ما إذا عليّ حَذفُ هذه المُدوَّنةِ ، و البدءُ من جَديد ..

فعندما استفتحتُها لَم أُرتِّب أفكاري قبلَ البدء ..

لكِن بعدَ التَّفكيرِ مَليًا ..

أدرَكتُ أنَّ الإكمالَ على ما مَضى و تَطويرهِ ..

هُو الخيارُ الصَّحيحُ ..

لَيسَ لأنني لا أَملِكُ الفُرصةَ ، لكِن لأنَّ هذا مَا علينا إدراكهُ لنستمرَ في حَياتنا ..

أنَّ المَاضي لَن يُمحَى ، لكننا نملِكُ الحاضِرَ و بِيدنا تحسينُ و ترميم ما اقترفناهُ في المَاضي ..

مهما كَانَ ما في المَاضي مُشوَّهًا ، وَ غيرَ مُتقنٍ ، إلا أنَّهُ جزءٌ لا يتجزَأُ مِمَا نحنُ عليهِ اليومَ !

فَنحنُ بقناعاتِنا جميعها ، بنُضجنا ، بتطوراتِنا اليومَ ..

مَا كُنا لنكُونَ لَولا ما حدثَ في مَاضينا سواءَ كانَ جيدًا أو سيئًا ..

تَعلّمتُ أن أتقبَّلَ ما مضى مهما بدا سيئًا ، و أن أفخرَ بما كُنتُ عليهِ يومًا ..

وَ أن لا أخجلَ من نفسي القَديمةَ أبدًا مهما كانت حَمقاءَ و مهما خبَّأت مِن أفعالٍ أدركتُ الآنَ أنَّها ساذجة ..

إن لَم أتقبَّل ماضيَّ فأنا حتمًا أَنبذُ جُزءً مني !!!

عَليَّ تقبُّلُ نفسي التي مَضت ، مع هذا لا أكُفُّ عن تطويرها ما اِستطعت في كُلِّ يومٍ أعيشهُ ..

رغم كُلِّ أخطائي التي تُخجِلني ، إلا أنني اليومَ أتقبَّلها كأمٍ تتقبَّلُ ابنها العاق الذي عادَ تائبًا ..

فيارب ، كُن عوني في قادمِ الأيَّاام ..

إنني ، لا أرى سِواكَ مُنقذًا لي مِن نفسي ..

يَارب ،

:8:

مَيثْ
07-07-2021, 11:28 AM
:113:



لَم آتي إلى هُنا مُدعيةً للمثاليَّة ...

في كُلِّ مرةٍ أهربُ فيها إلى مَكانٍ مَا ، أكُونُ قَد هَربتُ بحقيقتي ..

تِلكَ المُخبَّأةُ في أعماقِ نفسي ، تِلكَ التي لا يَعلمها إلا الله ..

قبلَ عِدَّةِ أعوامٍ ، استفتحتُ لنفسي دفترًا صَغيرًا لأحَمِّلَهُ مكنوناتيَ السِّريةِ ..

لكِن هذا الدَّفتر ، كَانَ صَاخِبًا أكثرَ مما ظننتُ !

لَقدَ عَصفَ بحياتي كَثيرًا ..

ثُمَّ تَوقَّفتُ عن الكتابةِ فيهِ ، و تَخلَّيتُ عنهُ كَأمٍ تخلَّت عن صَغيرها الرَّضيعِ بكُل قسوةٍ ..

لكِنهُ ، عادَ إِليَّ في نِهايةِ المَطافِ !

لَم أعُد أدرِي ما الذي عَليَّ فِعلهُ بهذا الدَّفتر ..

رَغمَ أنَّهُ يحوِي الكَثيرَ من مَشاعري المُخبَّأة ، إلا أنني أشعرُ أنَّهُ يحوِي أكثرَ مما كُتِبَ بداخله !!

فلا أحدَ يعرِفُ قِصَّةَ اختفائهِ من أرففي ، وَ عودتهِ بعد عَام ..

سِوى أنا ، وَ قلبي !

نَعم ، قلبِي ، الذي لَم يعُد في صَدري ..

رُبَّما ، أُشارككم أحدَ صفحاتهِ يومًا ما ...

انتهيت ، والتفتُ للساعةِ لأكتبَ الوقت ..

فاجأتني السَّاعة ، هل هِيَ صُدفةٌ حَقًا ؟؟؟

11:29

هذا التَّوقيت ، مُرتبطٌ بدفتريَ الصَّغير ..
كيفَ لهُ أن يتكرر هكذا كُلَّما كتبتُ عنه ....

11:29 صباحًا
7 تموز 2021

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13606 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
07-07-2021, 11:57 AM
كانت لي هذا الليلة مصافحة أولى لهجرة عكسية
قرأت من هنا وهناك، فتاقت نفسي للقرأة مرارا وتكرارا
رائع هذا النزف هنا، وللغياب مراسي من شوق ووطن من حنين
هذا الجهد يستحق المتابعة وما علينا الا نكون كذلك
فنحن نتابع بصمت وعن قرب..

لدي الكثير هنا لقوله ولكن مهما قلت فلن يوفيكِ حقكِ
أكتفي بالنظر الى هذا المعرف لانه جعلني اسكنه قراءة ويسكنني نقاءا
سأقيم خيمة ذات عمد تحيط بها المروج للمتابعة
اهلاً وسهلاً بكِ بيننا، لكِ الاحترام ودوامه

واصلي وثقي اننا في الجوار لكل شيء جميل


@مَيثْ (https://www.omaniaa.co/member.php?u=123474800)
دام هذا العطاء.



إِنني أَتساءلُ حَقًا ..

كَم سَيغمُرني لُطفكم بَعد ؟؟

مَرَحبٌ بجميعِكُم هُنا مؤكَّد ، سَعيدٌ هُوَ قلبي بِـروعةِ قُلوبِكم ..

مِنَ الشَّرفِ حَقًا أن أجِدَ اِسميَ في مدوّناتِكُم ،

سَعادتي لا تُوصَف .. أظنّ أنَّ لُطفكُم كانَ عونًا لي في اِستعادةِ نفسِي التي كِدتُ أفقِدهَا في معاركي الأخيرة ..

فشُكرًا لا تَتنتهي ، وَ أهلاً إلى ما لا نهاية !

كُلُّ امتناني سيِّد بركان ..

مَيثْ
08-07-2021, 12:16 AM
12:09 صَباحًا ..

8 تموز 2021

مَا الذي تُخبِّئهُ شمسُ الصَّباحِ لي يا تُرى ؟

....

أحس إنه اليوم المزاج عامية ..

كتابي ، باقي لي شيء بسيط جدًا في التصميم و أنتهي منه بالكامل ..

الشغل المتبقي أقدر أخلصه في يومين ، لكن أحس بثقل .. و أحس بانطفاء غريب !

متحمسة أخلص متحمسة أنتهي من هذا العمل متشجعة أشوف الكتاب بين ايدي و أيادي الناس الي انتظرته طول هالوقت ..

لكن ..

ما قادرة أفسر هذا الانطفاء اتجاه كل شيء ..

ما قادرة أفسّر رغبتي في العُزلة هذه الفترة ..

الظروف الصّعبة مرت ، و قدرت أسيطر على آلامي أكثر ..

شو الي مخليني ما قادرة أكمل ، ما قادرة أواصل ..

أنا نفسي ما قادرة أجاوب هالسؤال ..

اقتربت جدًا من حلم أجلته سنين طويلة ، مع ذلك ما قادرة أنهيه رغم إنه المتبقي شيء أبسط بكثير من كل الي راح و انتهيت منه !

لعلَّهُ خير ، يمكن مُجرد رغبة في استراحة لا أكثر ..

كثير كنت في ضغط الشهور الماضية ، تصميم و تصوير و الكتاب و أعمال فوق بعض ..

يمكن بعد كل هالعواصف محتاجة فترة نقاهة بهذا الطوووول ..

القفلة الإبداعية على قولتهم هههه

أتمنى ينتهي هذا الشعور بسرعة ، محتاجة أوقف بسرعة ..

كثير الي أريد أنجزه و بهذه الهمة المنهارة ما بقدر أسوي شيء ...

:52:

مَيثْ
08-07-2021, 12:26 AM
12:44
صباحًا
8 تموز 2021

سَيِّدي ،

مَرَّ هَذا الوقتُ سَريعًا ..

كَأننا لَم نكُن بِالأمسِ نُقاوِمُ جنوننا حَتى لا نَفقِدَ أحَاسيسنا في أملٍ زَائل ..

سَيِّدي ،

ها أنا أقِفُ عَلى أطرافِ الحنينِ ، مُمزَّقةَ الشُّعور ..

مَن يُعيدُ لي نَبضي الذي فَقدُّتهُ في مَعركتِنا ؟

لا أحد ..

وَ لا أحدَ سيأتي ، ليسرقني من نَفسي مُجددًا ..

وَ الحقيقةُ هِيَ أنني لَم أعُد أرغبُ بأن يسرقني أَحد ..

أتمنَّى أن أُكمِلَ الحياةَ في هدوئيَ و سَلامي ..

أتمنَّى أن لا يتمناني أحد ، و أن لا أختطِفَ شُعورَ أحد ..

و كَم أتمنَّى أن أبقى في زاويةٍ تفصلني عن الرَّغباتِ ..

سَيِّدي ..

تُلهبُ صدري هذه الرَّغباتُ المتزاحِمةُ حولي فأنا .... كانت رغبتي أنتَ فقط !
..

مُهاجِرةٌ أنَا ..
إِلى هُناكَ ، حيثُ هاجرَ قلبيَ ..

حيثُ تناثرتْ مَشاعِري كعقدٍ مِن لُؤلؤٍ مَقطوع ..

وَ هَرِبتُ باكِيةً عَلى عِقدي ، فَنسيتُ جمع اللؤلؤِ المَنثور !
...

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13607 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
08-07-2021, 07:23 PM
حَقيقةٌ عَن مَيثْ :

أُحِبُّ الخُزامى !

لا ، بل أجِدُ فيها اِنعاكاسًا لنفسي ..

هذه الزَّهرةُ فريدةٌ من نوعهَا حَقًا ..

هي تحتفظُ بلونها و رائحتها و فائدتها حتى بعد أن تَجف ..

رائعة ، جدًا !

لطَالما كُنتُ أتأمَّلُ صورَ حُقولِ الخُزامى منذُ صغري ..

مُتمنيةً أن أكونَ وسطَ تِلكَ الحُقولِ يومًا ما ..

..

خُطَّةُ اسعادي ، بسيطةٌ جِدًا ..

تَعمَّد نِسياني في حَقلٍ مِن خُزامى !

..

7:28 مساءً
8 تموز 2021

:113:

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13605 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
08-07-2021, 08:44 PM
8:36 مساءً
8 تموز 2021


لِأُخبركِ يا مساحتي الصَّغيرة ، و مَن قد يأتي هُنا لارتشافِ الحَرفِ ..

لَستُ ... كما تَعتقدُونَ ..

أَجمعُ الأضدادَ كَأنني خُلِقت مِن صُلبِ الزَّيفِ و رحمِ الحَقيقة !!

رغمَ أنّني أَكتبُ لأهرب ، إلا أنَّكَ أيُّها القارئ لَن تعرفَ من أنا حَقًا من خِلالِ حرفيَ فقط ..
لا أحدَ ، يستطيعُ تَوقُّعَ غريبةِ أطوارٍ مثلي !

مَن ظنَّ أنَّ الهُدوءَ طبعِيَ ، وَ الحُزنُ أنيسيَ ..

فهُو حتمًا مُخطئ ،

كَم اِعتقادٍ خابَ حينَ عَرَفَ حقيقتي خَارِجَ إطارِ النُّصوصِ الأدبيَّة

:89:

بالمُناسبة ، كُتِبَ هذا الحَديثُ بلا هدفٍ يذكَر ..

لذا أعتذِرُ عَلى وقتكَ الذي أضعتهُ في القراءة

:145:


اعتبرها تعويض..
https://m.youtube.com/watch?v=tZiSDUO7pfI

مَيثْ
09-07-2021, 02:32 AM
أَعتذِر ، لكَ يَا قلبِي ..

قَد أسأتُ لكَ كثيرًا ، أتغفِرُ لي سذاجتي ؟

..

لَم يُؤذني أحدهُم يومًا ، لطالمَا كنتُ أنا مَن أؤذي نَفسِي ..

حِينَ اِعتليتُ المِنبرَ لأقولَ هذا ، أنكروهُ ..

لَقد أصرَّت ظنونُهم فِيَّ خيرًا ، وَ اللهُ وحدهُ يعلمُ خبايا نفسِي التي جَعلتني أقولُ هذا ..

و هُوَ وحدهُ العَالِمُ سُبحانهُ أنني لَم أُبالِغ و لا بمقدارِ شَعرة ..

وحدهُ العَالِمُ ، أنني أسأتُ لنفسي كَثيرًا ..

و أنَّ الآلامَ التي أصابتني ، مَا وجَّهَ سِهامها أحدٌ لقلبي ..

بَل كَانَ السَّهمُ سَهمِي و الهَدفُ صَدري !

يظلِمُ الإنسانُ نفسهُ كَثيرًا حِينَ يُوهِمُ نفسهُ أنَّهُ معذورٌ و أنَّهُ مظلوم ..

لا يُسعِفُ اِبنُ آدمَ شيءٌ بقدرِ ما يُسعِفهُ اعترافهُ بالخطيئة ..

أبدُو رائعةً جِدًا ، لكِنَّ الكَمالَ لله ..

لَم أقصِد يومًا خِداعَ أحدٍ ، ولا أُنكِرُ ما بيني و بينَ اللهِ ..

لَقد كانَ اللهُ رحيمًا جدًا بي ، كانَ عطُوفًا ..

بأنْ جَعلَ قلوبًا كهذه تُحيطني من كُلِّ جانب ..

إِخوةٌ كَالجَنَّة ، صُحبٌ أنقى مِنَ المَاء ..

مَعارِفٌ أرقّ من الوردِ ..

فَماذا يُحزنني بعدَ كُلِّ هذا ؟

أعودُ لأقولَ أنني ظَلمتُ نفسي كَثيرًا ..

و آنَ الأوانُ لقلبيَ أن ينتقمَ مِني عَلى جرائمي في حَقِّهِ ..

هَا أنَا ذا ، في سنِّ السّادسةِ و العِشرينَ ..

أقِفُ عَلى أطلالِ نفسِيَ القديمةِ ، أُودِّعها ..

لعلِّي أُحسِنُ من الآنَ فصاعدًا لقلبيَ الذي احتملَ مني الكَثير ..

..

2:13 صباحًا
9 تموز 2021

مَيثْ
09-07-2021, 07:24 AM
5:49 صباحًا
9 تموز 2021

منذُ وقتٍ طويل ، و المَشي في الفجرِ على البحرِ هُو العادةُ التي أُحبها جِدًا ..

رغم كِثرةِ انقطاعي عنها ، إلا أنني في كُلِّ مرةٍ أعود !

و هَا أنا ذا ، أعودُ لِعادتي التي هَجرتُها كَثيرًا ، و عُدتُ إِليها أكثر ..

هَا أنا ذا أُكافِحُ سُقوطَ قلبِي ، بنسيمِ البحرِ و شُروقِ الشَّمسِ مَعًا ..

يَا الله ، دَائِمًا ما أُفكِّر ..

لَو أنَّ البحرَ لم يكُن قريبًا مِني ..

مَاذا كُنتُ سأفعلُ يا تُرى !؟

هَذا المَكانُ ، وَ هذا الوَقتُ ..

هُما أحدُ أسرارِ نُهوضِيَ كُلَّما أسقطتني الحَياةُ و أتعبتني الأيام ..

عَليَّ أن أعُودَ قويةً .. هَذا ما همسهُ موجُ البَحرِ الهاربِ إلى قلبي اليوم ..

أظنُّ أنَّ الوقتَ الذي قضيتهُ بعيدًا عن إكمالِ رحلتي ، يكفيني ..

العَودةُ إلى شغفي و أحلامي ، هي مقصدي الآن ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13742 (https://up.omaniaa.co/)
.......



الحُب ، التَّخلي

الذَّنب ، التّوبة

اللقاء ، الفَقد

لَقد أرهقتني هذهِ الأضدادُ كَثيرًا ..

وَ ها أنا ذا ، أتقبَّلُ ما حدثَ أكثر ..

و أتقبَّلُ كُلَّ يومٍ أكثرَ أنَّ ما حدثَ كَانَ رِسالةً لي من الله ..

رغم أنني لا زِلتُ أُكافِحُ ذلك السّوء ..

إلا أنني نَضجتُ بما يكفي ، لأتيقَّنَ حقيقةَ ذاتي ..

شُكرًا يارب ،

:8:

مَيثْ
09-07-2021, 03:36 PM
" لقد .. حذفتُ أغلب النّص هنا ، و لم أُبقي منه إلا النّهاية "




لَقد أصبحتُ أُدرِكُ كُلَّ يومٍ أكثر ..

أنني لَم أُخلَق لهذا ، و اللهُ وحدهُ يعلم ..

ليسَ هذا انطفاء ..

و لا أقولُ هذا في لحظةِ انهيار ..

إنني أكتبهُ بكاملِ وعيي و نضجي و إدراكي ..

كقطعةِ أُحجية ، ليسَ لحوافهَا قِطعةٌ ملائمةٌ لتكملها ..

أُفضِّلُ الوحدةَ العاطفيَّةَ على أن أعيشَ حياةً خاوِية ..

سأبقى قويةً ، و أتجاوزَ كُلَّ هذهِ القصصِ الثَّلاث ..

لكِنني ، لَن أستطيعَ خلقَ المزيدِ من القصص ..

لقد ..

أُغلِقَت منافذُ قلبي .. إلى الأبد ،


3:35 مساءً
9 تموز 2021
:116:

مَيثْ
10-07-2021, 01:29 AM
قَلبي ، لا تَحزن ..


فإنَّ للبشرِ جميعُهم حِكايات تُرهِقهم ..


لا أحدَ في هذهِ الحياةِ يعيشُ في نَعيم ..

..




كَانَ اليوم ، يومًا صعبًا عَلينا جميعًا ..


مع هذا لا أشعرُ بقلبي يؤلمني كما اِعتادَ أن يفعلَ في مواقفَ كهذه ..


لعلَّهُ فقدَ الإحساسَ حَقًا .. وهذا يُرعبني جِدًا !


أَظنُّ أنَّ كونِيَ المُرهفةَ رَقيقةَ الشَّعورِ لم يكُن شيئًا سيئًا ..


أنا حقًا لا أُريدُ أن يُصبِحَ هذا القلبُ قاسيًا مُتحجرًا ..


هَل اِعتادَ هذا القلبُ على الآلامِ حتى أصبحَ لا يَرِقُّ كُلَّما عَلت الأصواتُ وَ تكاثرَ الصُّراخ ؟


لطالمَا اخترقَ الصُّراخُ صدري ،



في كُلِّ مرةٍ يصرخُ فيها ، ينقبِضُ قلبي ..


تموتُ وردة .. تَتكاثرُ العَتمة !!


هَل حَقًا اِعتدتُ الأمرَ إلى درجةِ أنني لَم أعُد أشعُرُ و لم أعُد أكترِثْ ؟!

لا أجِدُ ما أقولهُ حقًا ،


..

يَارب ، أصلِح القُلوب ..

1:27 بعد منتصف الليل
10 تموز 2021

مَيثْ
10-07-2021, 01:35 AM
:8:

أعلمُ ، أنَّكَ تأتي ..

لعلِّي لا أعلمُ من أنتَ ..

لكِنني مُمتنَّةٌ لأنكَ أهديتَ حرفيَ جُزءً مِن وقتكَ ..

أيُّها القارئُ ، أيًا كُنت ..

أُثَمِّنُ حُضوركَ الصَّامت ..

:8:

مَيثْ
10-07-2021, 11:43 PM
11:29 قبلَ مُنتصفِ الليلِ ..

10 تموز 2021

..

لَعلَّ قلبي لم يتحجَّر بعد ،

في محاولةٍ منا لتلطيف الأجواء العائلية ، قُمنا بتشغيل أشرطة فيديو عائلية قديمة جدًا ..

و قد احتوت ما احتوتهُ من طُفولتي التي أشتاقُ إليها كُلَّ حين ..

اِنفجرتُ باكيةً دونَ شعور ، صُدِمَ الجميع !

فكَّرت ، ما الذي فعلته ؟

كانَت الدُّموعُ تنهالُ بلا سيطرةٍ ، صوتُ البُكاءِ تعالى مني فجأةً ..

أبناءُ إخوتي كانوا يناظرونني وقد اِعتلتهم الدَّهشة ..

ما الذي حدث ؟؟

بنفسي ، لم أملِك جوابًا على هذا السُّؤال !

لَم تكُن تلكَ المرةُ الأولى التي نُشاهِدُ فيها هذا الشَّريط ..

لكِنَّ شيئًا ما في داخلي ، جعلني أنفجِرُ باكيةً هذه المرة ..

يا الله ،

كيفَ مرَّت هذهِ الأعوامُ سريعًا هكذا ؟

لَم تكُن طفولتي عاديةً أبدًا ، لكنني في مرحلةٍ ما ظننتُ أنني لم أملِك سِوى الجزءِ المُبعثَرِ منها ..

مِنَ المُحزِنِ حقًا أنَّ هذا الوقت كُلَّهُ قد مَضى ..

و نحنُ نتقوقعُ في إطارِ مشاكلٍ نأبى الخروجَ مِنها ..

..

مَيثْ
10-07-2021, 11:56 PM
https://up.omaniaa.co/do.php?img=13631 (https://up.omaniaa.co/)

أَن أرسُم ..

يَعني ببساطةٍ أنني أهرُب ..

يسألونني دومًا لماذا لا أرسمُ كثيرًا ..

أو لماذا لا أرسمُ سِوى تفاصيلِ الشَّعر ..

إنهُم لا يعلمونَ ما الذي يعنيهِ الرسمُ بالنسبةِ لي ..

إنني .. لا أرسمُ إلا إذا كَانَ هُناكَ ما يُؤرِّقُ خاطري ..

هُوَ ، كانَ يعِي ما معنى أن أرسُمَ !!

لِذا كانَ يضطرِبُ خوفًا عَلى قلبي إن قررتُ الإمساكَ بالقلمِ لأرسم ..

بالطَّبعِ أرسمُ حينًا من أجلِ المُتعةِ فقط ، لكن قلَّما أرسمُ دونَ أن يكونَ هُناكَ ما يُعكِّرُ صفوَ قلبي ..

أظنُّ أنني ، بحاجةٍ لأرسمَ مُجددًا هذهِ الأيام ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13630 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
11-07-2021, 04:32 PM
https://up.omaniaa.co/do.php?img=13634 (https://up.omaniaa.co/)

إِنَّهُ الحَنينُ الذي يَجرُّني جَرًا إِلى أقلامي ..

إِلى الرَّقصِ عَلى أوراقي ، رَقصةَ الأنين ..

..

ثُمَّ ماذا ؟

ثُمَّ أعودُ أقوى و أقوى بعدَ كُلِّ رقصةِ رسمٍ أُتِمُّها ..

..

هذه ، آخر رسمة رسمتها ..

أشعرُ برغبةٍ عارمة ، لكِن لا أعلمُ ماذا عليَّ أن أرسُمَ هذه المرة ..

أكيد شعر ههههههههه ، بس شعر ميييين ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13633 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
11-07-2021, 11:39 PM
بعد شد و جذب و تقليب و تفكير يمين يسار ..

قررت أرسم ذئب !!

من زمان ما رسمت شيء مثل هذا ..

شعور الحيوانات أحسها أصعب ، نجرب شو ورانا > أبدًا بس قائمة أشغال أطول مني معطتنها طاف

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13635 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
12-07-2021, 09:28 PM
9:29 مساءً
12 تموز 2021


كَانَ عليَّ أن أرسُمَ منذُ بدأَ كُلُّ هذا التَّخبط مُجددًا ..

أَظنني ، كُلَّما اقتربتُ من إنهائها كُلَّما نَهَضَ فيني العزمُ وَ غَفا الأنين ..
..

ياترى ، متى بخلصها ؟
مش مهم .. الأهم إني أرجع قويَّة ..
:72:


https://up.omaniaa.co/do.php?img=13647 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
14-07-2021, 11:11 PM
لَم أكتُب هُنا في الأيامِ المَاضيةِ شيئًا..

كُنتُ أتساءلُ عَمَّا إذا كانَ قلبي اِستعادَ حيويتهُ أم لا ..

كُلَّما راودتني مَشاعِرُ الانهيار ، يتجمَّدُ جزءٌ من قلبي ..

كَأنَّ البُرودَ يستوطِنهُ شيئًا فشيئًا ..

أكثر مَا أخشى حُدوثهُ هُو أن يتحجَّر قلبي بعدَ كُلِّ تِلكَ الأشياء التي مَررتُ بها ..

تِلكَ الأشياءُ التي سببتها لنفسي .. بمعنى أصح !

هَل افتقدني أحدٌ هُنا أيضًا ؟

رُبَّما سألتُ نفسي هذا السُّؤالَ ، لكِنني لا آتي و أختفي مِن أيِّ مكانٍ من أجلِ هذا ..

مع ذلك ، مُمتنةٌ حقًا لكُلِّ من لاحظ اختفائي و انطفائي ،

سواءً هُنا أو في برامج التَّواصلِ أو حتى في حياتي ..

أعلمُ أنني هذهِ المرةَ أطلتُ الانطفاءَ ، لكنني حتمًا سأعودُ قويةً ككل مَرَّة ..

هذا الانطفاءُ الباردُ الذي يغزوني حتمًا سينتهي ..

و سأعود مَيثْ ، التي تُحِبُّ الحياةَ و المرح ..


11:09 مساءً
14 تموز 2021

مَيثْ
14-07-2021, 11:30 PM
هَل عليَّ الانسحاب ؟

مَاذا عليَّ أن أفعلَ بعدَ الانتهاءِ من هذهِ الرَّسمةِ يا تُرى ؟

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13674 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
15-07-2021, 10:39 AM
أمممممم ، كنت أفكر ووش أكتب في موضوع تهنئة العيد ..

بعدها استوعبت إني أقدر أرفع شيء PNG ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13681 (https://up.omaniaa.co/)

هذه المخطوطة كنت حاطتها في تهنئة العيد السنة الماضية ..

المخطوطة رهيبة جدًا و صاحبها فنان فعلاً ، يمكن يزعل لو عرف إني غيرت لونها ،

لكنها تناسبني بهاللون .. وكانت ربشة أكثر قللت كثير أشياء فيها ..

هذا الحلو لما تشتري ملف مفتوح و تقدر تعدل فيه على راحتك ..



بديت أحس إني صدق طنشت حسابي التجاري و حساباتي كلها زيادة عن اللزوم ..

معقولة يمر هالعيد من غير لا أحط تهنئة ؟

كل شيء معقول في هالحياة .. الأفضل إني ما أرجع لين أستعيد نفسي بالكامل ..

ما أحرمكم من شوفة تهنئة السنة المماضية ..

الصورة كانت لدمية كورشيه من صنع ربيعتي ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13682 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
15-07-2021, 10:18 PM
ماشاءالله اش ذا الجمال والأبداع ًں¥؛ًں’“
الرسمة ولا غلطة ًں‘Œ
عاشت ايدينك "ميث".

يا إلهي ، سأنفجرُ خجلاً :124:

ههها شكرًا من القلب على جمال روحك ..

من يَرى الأشياءَ جميلةً فروحهُ أجمل ..

و سعيدة أنا بتواجدك هنا أوركيدا ...

مَيثْ
16-07-2021, 12:21 AM
" هذه الثّرثرة ، أسوأ من أن أجعلها طليقةً هُنا "

حُذِفَت !

.....

12:15 منتصف الليل
16 تموز 2021

و صح .. هذه خاطرة صغنونة لعيون الي قرأ كل هالكلام الي ما منه فايدة ..
:12:
..


��: لكِنها سُنةُ الحَياة ، لا يُمكنكِ إغلاقُ هذا البابِ من أجلِ الخسائر التي مَضت و لَن تعُود ..

‏‎��: سُنةَ اللهِ و لن نجدَ لسُنةِ الله تبديلا ، لكِنَّ الله أيضًا لا يُكلِّفُ النفسَ إِلا وُسعها ،
كُلُّ فردٍ منا خُلِقَ ليُحدث أمرًا في هذهِ الحياة .. وَ لعلِّي لم أُخلق لهذا !..

��: لكِن ، لا يجوزُ هذا الانطفاء !

��: لَم تفهمي بعد ، أنا لَم أنطفئ ..لكِنَّ أسوارَ قلبي أُغلِقت ،
وَ لستُ كَـمثلهم أستطيعُ الفصلَ بينَ قلبي وَ حياتي التي سَـأشاركها مع أحدهم ..
إِمَّا الحياةُ المُستقبليةُ و القلبُ معًا و إما فَـ لا !

‏‎��: عجيبٌ أمركِ !

��: صَدِّقيني ليسَ أعجبَ مِن بيوتٍ أُقيمت على مبدأ
"حتى لا يفوتَ القطارُ رَكِبنا و ليسَ مُهمٌ أين وجهتنا "

لا ، أنا لن أفعل ..
سأستخير ، سَـأدعو اللهَ أن لا أركبَ إلا القِطارَ الذي يُلائمني ..
وَ إن لَم يأتي هذا القِطار ، فَـظنِّي بـاللهِ خير ..

و لعلَّهُ رأى أنَّ هذا الطريق لا يُلائمني ..
لذا ليسَ هناك من قطارٍ يناسبني ...هَكذا سَـأعيش ..
لَن أتزوجَ مِن أجلِ أن لا يفوت القطار ، لَن أفعل !

مَيثْ
20 نيسان / 2021

مَيثْ
16-07-2021, 04:01 PM
لا تَأسَى ، فَـأساكَ يقتلُ خاطرِي ..

لا تملَّ من الحياةِ فأنتَ ليَ الحَياة ..

فبمَا سأحيَا إن كَانت حَياتي ملَّت مِن كونها حَياة ..

عُد لأستفيق ، و اِستفق لأعُود ..

.....

مرور السَّنوات ، ما يغير في المشاعر الحقيقية ..

قد نعيش قصص ثانية و نمر بتجارب كثيرة ، وتكون عندنا فرص أكثر ..

لكن المشاعر الحقيقية مهما مرت السنين و خمدت ..

تتأجج أول ما يمر شيء يذكرها ..

حاولت كثير إني أخلي هالمشاعر تختفي .. حاولت كثير أكون قاسية عشان أصير مكروهة ..

لكن الظاهر إني ماعرف أمثل ..

الهروب كان حلي الوحيد ..

أمنيتي حاليًا ..

أن لا يجدني أحدٌ هُنا ..

4:00 مساءً
16 تموز 2021

مَيثْ
16-07-2021, 10:35 PM
ثُمَّ نادت اِبنها ...

" فُلان ، فُلان "

فَالتفتَ قلبِيَ ، ظَنَّ أنَّهُ المَعني !!
.......

من الرسومات الي اختربت علي ، بس يلا مشي حالك
:63:

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13698 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
18-07-2021, 12:27 AM
12:59
بعد مُنتصفِ الليل

18 تموز 2021

...

ماذا عليَّ أن أكتُبَ اليوم ؟
حدثَ الكَثير ..

كُلَّما شعرتُ أنني أستعيدُ نفسِي ، يتكررُ السُّقوط ..

أنا أعلمُ يا إلهي أنني اِبتعدتُ كَثيرًا عَنك ، أعلمُ أنَّ نجاتي بعودتي الحقيقيَّة إليك ..

أُدرِكُ تقصيري ، أعلمُ أنَّ هذهِ الحياةَ فانيةٌ لا محالة ..

إنني أُجاهِدُ و أنتَ تعلمُ جهادي ..

و تعلمُ أنني في الآونةِ الأخيرةِ لم أُجاهِد بما يكفي ..

كَيفَ يخفى هذا عليكَ و أنتَ عَلامُ الغيوب ؟

شُكرًا يارب ،

على نِعمكَ التي مَهما أحصيتُها لا أَعُدُّها ..

و عذرًا على تقصيري في شُكركَ و حمدك ..

سامحني يا الله ، سامحني !

أعنِّي على نفسي الضَّعيفة ، رُدَّني إليكَ فليسَ سِواكَ يَعلمُ حقيقتي ..

ملك الكَونِ وَ إلهَ السَّماءِ..

اِغفر لي و ارحمني ، و أعنِّي على نفسي في طريقِ العودةِ إليك ..

يارب ، لا تُمِت قلبي ..

يارب ، لا تُحَجِّر قلبي ..

يارب ، لا تَدعَ السَّوادَ يلتهمُ قلبي ..

اللهُمَ قلبي ، اللهم قلبي ، اللهم قلبي

..

مَيثْ
18-07-2021, 12:47 AM
ما شاء الله تبارك الرحمن كاتبه وفنانه رائعه رائعه رائعه
اتمني تحطيلني دائما رسومات حبيت رسمك جداااا

الأُخت الرَّائعة " أوراق ناعمة "

كُنتِ أوَّل المُرحِّبين بتواجدي في هذا المكان ..

شُكرًا لكِ من القلب ، من جد شُكرًا ..

:124::124::124:

و هذه لعيونك ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13706 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
18-07-2021, 01:07 AM
لمن يهمه الأمر :



ميث هنا لنفسها فقط ، لا لأي شيء آخر ..
ما أحب أكون شديدة في كلامي مع أي شخص ..

أتقبَّل الجميع و أرحَّب بالجميع ، و يسعدني تواجدكم و تسعدني قرائتكم لحروفي الصغيرة ..

لكن كُل الرَّجاء ، ما جيت هنا عشان ألاقي لي شيء جديد ينغص علي !!!
مثل ما إني لازمة حدودي مع الجميع ، أتمنى محد يحاول يتعدى حدوده معاي بأي طريقة كانت ...

أتوقَّع الموجودين هنا كلنا ناس كبيرة ناضجة مش مراهقين ،

كُل الرجاء ... خلوني بحالي !
و كُل الرجاء ، لحد يحاول يقترب مني لأني إنسانة الي فيها مكفيها ..

و شككرًا لتفهمكم ، و اعتذاري الشديد للقُرَّاء الرائعين .. لحدتي في الكلام اليوم ..

.....



الـمَعني ، يُدرِكُ وجودَ الرِّيشة على رأسه !

مَيثْ
18-07-2021, 11:09 AM
أَتيتُ إلى هُنا البارحة ، لأكتُبَ ما يدورُ في رأسي و يرهقني ..

إلا أنَّ إشعارًا ما جعلني أغضب ..

أكرهُ حقيقة أنني حارَّةُ الأعصاب ، أُحاوِلَ السيطرةَ على غضبي ..

لكِن أحيانًا تغلبني نبضاتُ قلبي المُتسارعة غضبًا ..

لَم أستطع أن أكتُبَ ما بداخلي بعدها ، تشتت أفكاري ..

شيءٌ ما باتَ يخبرني أنني أينما ذهبت ، سأجِدُ ما يُثِيرُ هذا الغضب ..

لذا عليَّ أن أُسيطِرَ عليهِ أكثر ..

لا يُهم الآن ، المهمُ أنني كنتُ على صواب ..

....

كفُّوا عن الاعتقادِ أنني مُميزة ..
لستُ سوى فتاة صغيرة في هذا العالم ، تبحثُ عن الهدوءِ و السَّلام لا شيء آخر ..

لقد أججت قلبي عباراتُ المديح الفائضة التي لا أستحقها ..
باتت تؤلمني لا تُسعِدني ..

...

إنَّ حقيقةَ الإنسانِ تكمنُ في ما بينهُ و بين الله ..
وما حُسنُ ظن الآخرين سِوى نعمة منه جلَّ في عُلاه ..

...

بعد إذ وجدتُ هذا المخبأ ، لا أُريدُ أن أهربَ مُجددًا مُنزعجةً من شيءٍ جديد ..
لذا عليَّ الوقوفُ بحدةٍ و التَّصدي ..

لستُ مُستعدةً للهجرةِ مُجددًا ..

سئمتُ الهروب ، سئمتُ حزمَ أمتعةِ حرفي و السَّفر به ..

سئمتُ ذلك ..

11:09 صباحًا
18 تموز 2021

مَيثْ
18-07-2021, 11:41 PM
11:29 مساءً
18 تموز 2021


أتساءل ..

إلى متى سأبقى هكذا ؟

جامِدةَ الشُّعور ، غير قادرةٍ على التَّقدم ..

لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ جِدًا على انطفائي هذا ، لَم أعُد بعدُ لأعمالي المُتراكمة حتى أنجزها ..

لم أعُد لاحلامي و طموحاتي التي تنتظرني بفارغِ الصبر ..

قطعتُ وعدًا على نفسي أن أعودَ قويةً و أكمل المِشوار بكل عُزمي ..

لكنني فقط لا أشعُرُ بأنني أستعيدُ شيئًا ، الغريب أنني لم أعُد أشعرُ بالألمِ في صدري و في قلبي ..

لمَ هذا التَّخبطُ إذًا ؟؟

لمَ لا أقِفُ مجددًا ؟

لمَ لا أستعيد حيويتي و ذاتي ..

لم لا أستعيدُ قدرتي على الكِفاح ؟

إلى متى سيدومُ انطفائي هذا !

مَيثْ
20-07-2021, 11:47 PM
مرحبًا ،
يبدو لي أنَّ المكانَ يستقبلُ حاجتي للهروبِ ..
يومًا بعد يوم ، أُدرِكُ أكثر أنهُ مكاني الأنسب ..

بِتُّ أظهرُ فيه كثيرًا ، أهذا شيءٌ مُزعجٌ يا ترى ؟

لا ، السُّؤالُ الأنسبُ ..
هل آذيتُ أحدًا منذُ أتيت بكثرةِ تواجدي الحائرِ الهارب ؟

إذا كانت إجابتك أيُّها القارئ بـ " لا "
فشُكرًا لحُسنِ ظنكَ أولاً ،
و لقلبك ثانيًا ....

تَحيِّتي لمن يستنكِرُ وجودي المُطوَّل ،
لا يهربُ القلبُ الخائفُ إلا إلى مكانٍ يكرهُ فيهِ أعينَ المُراقبة ..

شُكرًا للطفك ..

:8:
.......

11:29 مساءً
20 تموز 2021

يوم العيد ..

أجل ، أحيينا العيدَ ما اِستطعنا ..
ابتهجنا ، تهللنا ، لبسنا الجديد ..
لقد كانَ يومًا رائعًا ..

لولا جمالُ عائلتي لما استطعتُ الصُّمودَ في وجهِ عثراتي و خيباتي ..

مَعَ هذا ، و كما يقولون
" الزين ما يكمل "

كم مُؤلمٍ أن تُحاولَ مرارًا و تكرارًا تليينَ صخرةٍ ..... بقارورةِ ماء !!

مَيثْ
23-07-2021, 05:28 PM
5:29 مساءً
23 تموز 2021


الصَّمت ، يغزوني ..

و لا أجدُ لهُ حلاً ..

مَيثْ
26-07-2021, 01:15 AM
التحذير المُعتاد ..
هذه الثرثرة لا فائدة منها إلا لنفسي



قد لا يبدو علي هذا هنا ،
لكني إنسانة تحب المرح و الضحك و الفرفشة !


بطرانة
كريهة
أنانية
:96:


الي يحبني ما عنده سالفة مادري على شو معور راسه !


بس خلاص بلا عبط
:128:
ببدأ الثرثرة جد ، آسفة ..


https://up.omaniaa.co/do.php?img=13741 (https://up.omaniaa.co/)

أعرفكم على سيِّد شخبيطة ، الي تشوفوا صورته ..

هو القائد الفعلي لحياتي العاطفيَّة !

لما كان عمري 20 سنة ..
التقيت بسيد شخبيطة مرسوم على مسند كوب .. وما قدرت ما آخذه معاي > رغم إني عارفة ما بستخدمه لأني ما أشرب لا شاي و لا قهوة ..


مع ذلك حسيت إنه يشبهني ،
و حسيت بتناغم قوي بينه و بين الي داخلي ، فقررت إني أريد أكمل حياتي بوجود سيد شخبيطة حتى لو كان مرسوم على قطعة ما بستفيد منها ..


و الحمدلله ،
مع اقترابي كل يوم أكثر من سن الثلاثين ، أُدرِك إنه سيِّد شخبيطة أصدق شيء يشبه مشاعري و حياتي العاطفية
فكان قرار تنصيبه القائد لها قرار صائب 100‎%‎


الزبدة من هالتخريف ..

مريت بالكثير خلال السنوات الماضية ،
و خُلاصة الي أقدر أقوله ،
إنه الحياة ما رح تمشي بالتفكير العاطفي فقط ..
و لا بالتفكير العقلاني فقط ..


تَعلَّم ، أن تعيشَ بنصفِ قلب ونصفِ عقل !

ولا تستقر أو تتزوج فقط حتى ما يفوتك القطار ..
و لا تعتقد إنه الي تشوفه الشخص المناسب ،
رح يكون بالضرورة الشخص المناسب !!

الحقيقة هي إنه الشخص المناسب يبان لما تعيشوا تحت سقف واحد ..

طيب كيف اختار شريكي إذا كنت ما بعرف يناسبني أو لا الا بعد ما اعيش معاه تحت سقف واحد ؟


عندك سجادة ؟
تعرف ربك ؟
تعرف تدعي ؟
تعرف .. تستخير؟

من الي عايشته ، و شفته ، و من الناس الي عرفت قصصهم كوني إنسانة كثير يجيوني يطلبوا نصيحة > مادري ليش رغم إني أكثر وحدة حياتها فوق تحت ï؟½ï؟½

المهم ما علينا عسى أكون ما خربت حياة حد بنصايحي ï؟½ï؟½ كيفهم هم مصرين إني حكيمة ..


الزبدة يا حبايب إنه الإنسان الي يحط بقلبه نية صادقة إنه يجد الشخص المناسب ، رح يجده !

دعوات ليل نهار ..
يارب ، أنت تعرف حقيقة نفوس البشر لذلك أنت عارف من الأفضل لي ومن الي بنجح معاه و بقدر معاه أربي أطفالي تربية حسنة ..

تتوقعوا شخص مثل هذا يخيب و يعيش حياة زوجية تعيسة ؟

الأهم من هذا كله إدراكك إنه الحياة الزوجية ليست فيلم ديزني ...

عشان كذا لما تختار شريك حياة ..
لازم تعرف إنك تختار شريك حياة بمعنى الكلمة و شريك تربية قبل أي شيء ..

لا تكون أناني و تختار بقلبك من غير ما تفكر بقلوب بتجي بعدين كنتيجة لهذا القرار الي كان قائده القلب فقط دون المنطق و العقل ..

الحياة الزوجية ما لعبة ،
مسؤولية حقيقية اتجاه إنسان آخر واتجاه كائنات رح تصير بينكم بعدين ..
و هذه الكائنات رح يكون لها كيانها الخاص الي لازم تحترمه و تقدره ..

النصيحة الأولى والأخيرة ..
الجأ لله ، الجأ لله ، يارب اختر لي ولا تُخيرني ..

حتى لو كنت تحب ، ما مشكلة ..
الجأ لربك و اطلب منه يوفقك إذا هو الشخص الصح ، و يبعدك و يقنعك إذا هو الشخص الخطأ ..

و أضمن لك إنك ما بتطيح في الاختيار الخاطئ بإذن الله ..

سيد شخبيطة يسلم عليكم و يقول :
مَيثْ أسوأ إنسانة في الحياة العاطفيَّة ..
لذلك خذوا الحِكمة من أفواهِ المجانين ..

تحيَّتي ،
:58:

...

الثرثرة السابقة ما تعني أبدًا إني ما أؤمن بالمشاعر ..

بالعكس تمامًا أنا مؤمنة بالمشاعر ..
و مؤمنة إنه التوافق العاطفي شيء مهم جدًا و اختيار الإنسان شريك حياته بناءً على الروح من مقومات السعادة ..

صحيح إني ذكرت إنه الشخص المناسب ما تظهر حقيقته الا بعد العيش تحت سقف واحد ..

لكني أبدًا ما قصدت إنه اختيار شريك الحياة الصحيح شيء ما ممكن تقديره !

اكيد فيه مقومات و فيه أسس للاختيار بناءً على التوافق العاطفي و الفكري و المُجتمعي ..

لكن الي ذكرته في الثرثرة السابقة هو النقطة الأخيرة من هذه المراحل كُلها ..

إنه بالنهاية محد يعرف حقيقة البشر الفعلية غير ربهم لذلك محد قادر يعرف حقيقة توافقك مع الطرف الاخر 100‎%‎ غير الله سبحانه و تعالى ..

عمومًا كلها فلسفة فاضية طالعة من إنسانة يقود حياتها العاطفية سيد شخبيطة !!

رغم كل شيء ..
لا تتزوجوا بناءً على مقومات غبية ..
أرجوكم لا تدمروا أنفسكم و أبناؤكم المستقبليين ..

أرجوكم ..

مَيثْ
27-07-2021, 01:42 AM
1:29 بعد منتصف الليل

27 تموز 2021

قبلَ أن أكتُب ، عليَّ أن أشكُر ..

مَن يحضرونَ هُنا ، و يتركُونَ عبقًا فوَّاحًا بطيبِ مُرورهِم الصَّامتِ الرّاقي ..

أنَا حَقًا ممتنة ، مِن كُل قلبي !

....

تركتُ رِسالةً ما في المكانِ المُعتاد ..
لقد كانَ ذلكَ المكانُ مهربي لوقتٍ طويل ..
لكنني كنتُ أعلمُ أنهُ يقرأ ، أُدرِكُ أنهُ مهما مرت السنين ..
لن يهجر تلك الصَّفحة ..

تقولُ رِسالتي ..

...

أعلمُ أنكَ تأتي هُنا ،
لذا أشعرُ أنني دائمًا سأبقى مسؤولةً عن شُعورك ..
لَن أتحرر من هذا القيدِ أبدًا ..

...

لا أعلمُ ما الذي كنتُ أفكِّرُ به ، قد تكونُ رسالتي هذه بحدّ ذاتها جُرحًا ..

لا أدري إن كانت ستصلُ لإدراكهِ كما أردتها أن تصل ..
لكنني أتمنى ذلك حقًا ..

تمنيتُ لو أنني أقوى على التَّوقفِ عن الكتابةِ هُناك ..

لكِنّ المكانَ كعش عصفورٍ صغيرٍ لا يقوى على هجرةِ بيته !

لا بأس ، فكما يقولونَ أنهُ يومًا ما ..
و في سنٍ مُتقدّمة ..
لَن يكونَ كُلُّ هذا مهمًا ..
سيبدو كُلُّ هذا سخيفًا بلا قيمة ..

لا أدري حَقًا كيفَ سيبدو لي الأمرُ حِينها ..
لكن ما أعرفهُ حقًا أنَّ الحياةَ لا تستطيعُ سلبَ القلوبِ الصَّادقةِ حقيقةَ صِدقها ..

،

كم مرّ من الوقتِ و أنا على حالي هذا ؟
شهر ، رُبما شهرين ..
أو أكثر !

هذا ليس جيدًا حَقًا ..
لا شيءَ يُعيدُ لي ثباتي ..

إنني أُصارع ،
كشمعةٍ تُقاومُ الانطفاء تُحاولُ جاهِدةً التَّوهُج ..

متى سأستفيق مجددًا ؟

تراكمت الأعمال ، تأجّلت الأحلام ..
هذا ، ليس من صالحي !

مَيثْ
28-07-2021, 12:29 AM
في وقتٍ سابقٍ من اليوم ..

28 تموز 2021

9/2019

بقيَ شهرٌ واحدٌ فقط ..

و يُكمِلُ قلبي عامينِ منذ بدأت الرِّحلة ..

أحَقًا مَرَّ ذلكَ الوقتُ كُله ؟

ماذا عن باقاتِ الخُزامى المُخبَّأة ..
وَ دفتري الصَّغير الذي عادَ إِليَّ بعدَ طولِ غِياب ..

مَاذا عَني ؟

نَفَسٌ طويلٌ يُخرِجُ مَعهُ ثِقلَ الوقتِ من صدري ،

ياه !
كم أنا قويةٌ فعلاً !!

سعيدة ، جِدًا ..
بما حدث ، و مَا اِستقرَّ ..

سعيدةٌ ببقائكَ جانبي رغمَ كُلّ شيء ..

لَم تَبقى كما تمنى كِلانا ..

لكِنني سعيدةٌ أنَّ عينيكَ لا زالت تحومُ حولي باحثةً عن خبرٍ بهيجٍ عني ..

كنتُ أحاولُ تجنبَ الكتابةِ عنكَ ما استطعت رغم أن أشواقي تغلبني قليلاً ..
.
لا بأس ..
سأبقى قويةً .. أعِدُك ..

سأبتسم ،
في كُلّ مرةٍ أستشعِرُ فيها حضوركَ الصَّامت ..

لا وَداعَ لروحٍ لن تغادرني طيلةَ حياتي !
💜🌹

(https://ask.fm/account/wall#)

مَيثْ
28-07-2021, 12:36 AM
9:09 مساءً ..
27 تموز 2021


أُنظُر ..


إِلى الأشياءِ الاعتياديَّة مِن حولك ..


تظنُّها أشياء عاديَّة و حسب ؟


مَا تراهُ أنتَ شيئًا عاديًا ،
يراهُ غيركَ ذِكرى ،
عالمٌ مُتكَامِلٌ مِن الهمساتِ و النَّظراتِ والأحداث ..


تختبئُ الذِّكرياتُ في أشيائنا ..
هكذا تَعيش !


كَيفَ لدفترٍ صغيرٍ مثلاً أن يحوِي عامينِ من الأحداث ؟


كَيفَ لعطرٍ ،
أن يُخبِّئ بينَ ذرَّاتهِ آلافًا من الأيامِ و مَلايينَ اللحظات ،


وردٌ مَهشّمٌ على الرَّف ،
إِبرةُ خياطة ، قلمٌ رديء ..


قِطعةُ حِجارة ، ورقةٌ بالِية !


حِذاءٌ قديم ، بَعثرةُ حِبر ..


و أشياءُ تافِهة جِدًا ..
قادرةٌ عَلى حملِ عددٍ لا يُحصى مِن ذِكرياتنا الثَّمينةِ التي تُوازي الذَّهب !


الأشياءُ مِن حولنا حيَّة ..
لهَا أصوات ، صُور .. تمتمات !


هذهِ الأشياءُ لها روح ..


و هذهِ الرُّوحُ ، تُسمَّى ..
" الذكريات "!

مَيثْ
03-08-2021, 12:34 AM
12:29
منتصف الليل ..

3 آب 2021

يبدو .. أنني غِبتُ عن هنا أيامًا قليلة دون أن أشعُر ..

كنتُ آتي لكن ، لم أشأ أن أكتبَ شيئًا ..

عدتُ إلى هُناك ، حيثُ لم أشعر بعد بالرغبةِ في العودة ..

لقد توقّف في خاطري الزمن ..

ماذا علي أن أكتُبَ بعد ؟

أشعرُ أنّ صدري سينفجرُ حديثًا لكنني .. لا أجدُ ما أقوله !!

...

...... العزيز ، ما أقساني ..

مهما حاولتُ تليين هذا القلبِ فإنهُ لا يلينُ إليك !

أحقًا عديمةُ القلبِ أنا ؟

أم أنها دروسك بِتُّ أتقنها ؟

أتذكر ؟
أنكَ أنتَ من كان يلقنني قسوة القلب ؟

أحقًا تذكر أم أنكَ نسيتَ محاولاتكَ تلك ؟

مَيثْ
03-08-2021, 12:53 AM
" عقها و راح "

حسنًا ، تنهيدة طويلة جدًا !!

لم يكُن سماعُ هذا شيئًا هينًا ولا لطيفًا !

كم سيمضي بنا الوقتُ بعدُ و نحنُ نُسرِفُ في سوءِ ظنوننا ..

كم قضينا من الوقتِ ، و المشاعرِ في سوءِ الظّن ؟

أنتَ لا تعرفُ الرجل ، و لا تعرفُ ما حاولَ فعلهُ حقًا طيلة الخمسةِ أعوام ليصل إليها ..

كيف لك أن تقول هذا ..

ليس أسوأ من أن يكونَ لسانُ المرءِ مؤذيًا و هو لا يشعُر !

..

مَيثْ
03-08-2021, 01:07 AM
أعتذر ،

لكَ أيّهاا القارئ ، أعلمُ أنني أُكثِرُ من الحديث السلبي في هذه الصفحة !

...

بصدق أعتذر لكل شخص يجي يقرأ و أغلب الي يقراه ألم في وجع في تقلبات !

الحقيقة هي إني أجي هنا أفضفض و أرمي الي بداخلي ، لذلك في العادة الكلام سلبي ..

لكني ما إنسانة سلبية و لله الحمد أو على الأقل أحاول ما أكون !

بالعكس فرفوشة و أحب المرح ، لكني حساسة جدًا ..
و هالشيء يخليني أحتاج للفضفضة عشان أكون قوية دائمًا ..

و في العادة أفضفض في أماكن غير مألوفة و غير مزحومة ..

لذلك أظهر بصورة الانسانة النكدية في هذه الأماكن ،

أعتذر صدقًا هههه ..

و صح ، لكل من وصل لهنا في القراءة ..

شُكرًا لأنكم رائعون ...:76:

1:09
بعد منتصف الليل ..

3 آب 2021

مَيثْ
04-08-2021, 03:00 PM
لا زالَ قلبي يرتعِشُ حائرًا ..

لا زِلتُ أخشى ذاتَ القرار ، الذي أتمنّى أن لا أُجبرَ على اتخاذه !

يارب ، طمّن قلبي ..

......

أمس ، خرجت من دائرة التفكير شوي..
و قررت ألعب مع بنات خواتي !

لعبنا لعبة الفواكه بعدها تهورت شوي و لعبنا كورة هههه

بالرغم انهم كسروني شوية ..

بس كانت ليلة مُمتعة ، خاصةً إني محتاجة لجمال قلوب الأطفال ..

رجعت اليوم أشتغل ، يبدو إنه مرحلة الانتكاسة بدت تودعني ..

صحيح إني ما أنجزت الكثير بس على الأقل النَّفَس اتجاه الشغل رجع لي ..

عارفة إني بتحسن ، عارفة إني برجع قوية ..

شيء واحد يحوم في خاطري و ما أدري إذا بقدر أتغلب عليه فعلا ...

أختي الكبيرة قالت لي ، لا تفكري !
إذا ظليتِ تفكري في الموضوع و تحاتي ما رح تسوي أي شيء في الحياة ..

رجعي لأحلامك لطموحاتك ، و اسعي لتحقيقها !

لا تهتمي بكلامه هو بس خايف إنك تظلي كذا لكن بطريقته الخاصة ..

مع الوقت بيتحسن كل شيء ..

..

أنا عارفة إنه الانشغال هو الي بيسعفني ، بس بنفس الوقت حاسة بإرهاق نفسي يبعدني عن التقدم ..

عارفة إنه كلام أختي صح ، لكن ما سهل ..

متى يصير عمري خمسين سنة بس !

..

2:59
ظهرًا

4 آب 2021

مَيثْ
04-08-2021, 03:06 PM
كتبتها قبل يومين ..

إِنَّهُم يُشعِرونكَ أنَّهُ مهما حَدث ..
فَالحياةُ بسيطةٌ جِدًا ،
أبسطُ مِن كُلِّ هذا التَّخبُط ..
.
براءتهُم تُجبِركَ على النُّهوضِ مُجددًا ،
تَمسحُ عَلى قلبكَ المُرهقِ برفق ..
.
إِنَّ الأطفالَ بارعونَ حَقًا في نزعِ الابتسامةِ مِنكَ وسطَ فوضى شعوركَ و حُرقةِ دموعك !
.
مع هَذا هُم لا يُدرِكُونَ عظمةَ ما يفعلونَ !
عَالمُ النُّضجِ يفتقِرُ إِلى قِواهم الخَارقة في الطبطبة و المُواساة !!
.
.
هدية هديل بنت أختي ..
صنعت لي اياها بنفسها ههه

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13790 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
04-08-2021, 03:11 PM
تَتصارعُ الأضدادُ فِي نفسكَ ..

تجعلك تَشعرُ حِينًا أنّك مَلاكٌ بريء ..

وَ حِينًا أنّكَ اِرتكبتَ جرائمَ لا تُغتفَر ..


تارةً تَحملكَ عاليًا ،

عَلى سَحابِ شُعورِ أنَّكَ أنجزتَ لذاتك الكَثير ..


و حينًا نحوَ القاع ،

ذلكَ القاعُ الذي لا يَحوِي سِوى الفَارغينَ الذينَ لم يُقدّموا شيئًا لأنفسهم !


فِي كِلا الحالتينِ .. أنتَ مُحِق !

فالبَشرُ جميعهم ليسوا ملائكةً و لا شَياطين ..


و بطبيعتهم ،

يُخطئونَ تارةً ، و تارةً يُصيبون ..

يتقدَّمونَ خُطوةً ، وَ كثيرًا ما يتعثَّرون !


لِذا من الجيدِ أن لا ترى نفسكَ صالِحًا أو ناجحًا قليلًا لبعض الوقت ..


حتى لا تتوقَّفَ عن التَّحسينِ في نفسكَ ..

أو تَغترَّ بذاتكَ !!

مَيثْ
04-08-2021, 03:26 PM
لَقد مَرَّ وقتٌ طويلٌ دونَ أن نشعُر ..

هَا هِي السِّنينُ تَمُرُّ مُسرِعةً ..

سارِقةً مِنا كُلَّ شيء ..

إِلا الشُّعور !

هُناكَ شعورٌ عالِقٌ عند اللحظةِ التي أدركنا فيها أننا لَن نكونَ مَعًا ..
.
و كَأنَّ جُزءً مِن أرواحنا لا يزالُ عالِقًا هُناك ، تَجمَّدَ بهِ الزَّمن ..


بعد كُلِّ هذا ،
فَقدتُ الأملَ في أن أتعافى مِنك …


سَتبقَى عِلَّتي ..

تِلكَ العِلَّةُ التي كَانت يومًا ما .. دوائي !

مَيثْ
05-08-2021, 03:55 PM
3:42 مساءً
5 آب 2021

أعلمُ أنني أسرفتُ في مشاعري ..

حَطّمتُ قلبي بنفسي مِرارًا ..

لذا أعلمُ أنني لا أصلحُ لذلك ، و أنتَ يا إلهي الأعلمُ بهذا ..

إنني أسوأ مما يعتقدون ، و أنت تعلم هذا ..

أتمنى فقط أنني سأقوى على أن أغدو أفضل ، أن أُصلِح ذاتي ..

يارب ، أعني على هذا ..

أعني في التّغلبِ على سوءِ نفسي ..

مَيثْ
05-08-2021, 11:44 PM
11:39 مساءً
5 آب 2021

لَم أعتد هذا الهُدوءَ ..

لكن .. لا بأس ..

الأهم من هذا كُله أنكَ بخير ..

أعتذر ، لأنني لا زلتُ أبكي على ذلك ..

وعدتككَ أن أغدو أقوى ، عاهدتكَ أنني لن أبكي كثيرًا ..

لكِن يبدو أنني أُتقِنُ نَقضَ الوعودِ جيدًا ..

أعتذر .. من قلبي !

مَيثْ
05-08-2021, 11:54 PM
لحاجةٍ في نفسي ، أردتُ نقلها هنا ..

..



( نص يستحق النجوم الخمس+ التميز )
ملاحظه :
الف مبروك على اللقب الذي تستحقينه بلا شك

أحس بالسعادة ، شُكرًا حدّ السماء ..

:132:

خمس نجوم لموضوعي ، و فوقه وسم موضوع مميز ..

و بعدها ألف مبروك على اللقب ..

كان بيوقف قلبي و أنا أقرأ كل هذا ..

:128:


https://up.omaniaa.co/do.php?img=13800 (https://up.omaniaa.co/)


زاهي عليّ
:124:

شكرررررررررًا كثيرررررررررررررر

..

شكرًا بعد لكل الرسايل اللطيفة الي وصلتني من يوم بديت في هالمدونة ..

تسعدني قراءتكم لها ، و تسعدني رسايلكم الحلوة ..

شكرًا جميعًا ..

..

مَيثْ
06-08-2021, 08:57 PM
7:55 مساءً
6 آب 2021

لا أعرفُ ماذا عليّ أن أكتُب ..

أشعرُ حِينًا أنني قريبًا سأنهض ..

و حينًا أُخرى ، أنني لن أقوى على أن أفعل شيئًا بعد الآن ..

......

أتساءل ،
هل كُنتُ مُخطئةً حينها ؟

أعلمُ أنني أخطأتُ أحيانًا كثيرة ..
و أُدرِكُ خطئي في كُل تلكَ المرات ..

المُؤلمُ هي تلكَ المواقف التي لا تعرِفُ فيها ما إذا كُنتَ مخطئًا أم لا ..
تظلّ مُعلقًا بشعورك .. أتشعرُ بالذّنب ، أم ماذا !

هل أخطأتَ حَقًا ؟

..

لا أعلمُ ما الذي دهاني مجددًا ..
كُلّما أوشكتُ على النهوضِ أسقطُ في حضيضِ سوءِ الشعور ..

الآن ، و في هذهِ الأثناء ..
رغم صخبِ الأطفالِ حولي ، لا أشعرُ أنني بخير ..

الحمدلله ..

مَيثْ
06-08-2021, 11:57 PM
11:55 مساءً
6 آب 2021

قربت أنتهي من الرسمة ...

ما كنت أرسمها بشكل متواصل ، أنقطع كم يوم و أرجع لها ..

أتساءل ، إذا برجع على طبيعتي بعدها ..

أو إني بحتاج أكثر من رسمة ..


https://up.omaniaa.co/do.php?img=13806 (https://up.omaniaa.co/)
..
في نهاية المطاف ، هذه الأيام إلي ما قدرت أستعيد فيها نفسي ..
هي خسارتي وحدي !

أنا الخسرانة ..

مَيثْ
08-08-2021, 11:50 PM
11:29 مساءً
8 آب 2021

...

بكرة رايحين رحلة عائلية لراس الحد ..

بإذن الله لمدة ثلاث أيام ..

خواني كلهم مجتمعين فيها للمرة الأولى من سنين طويلة !

اشتقت لهم ، كثير ..

كثرت مسؤولياتهم ، و عوائلهم تكبر كل يوم أكثر ..

و بداخلي خوف ما يعلمه إلا الله ، هل قراري الصائب إني أظل وحدي بدون زواج هالفترة ؟

آخر العنقود ، و أحس أحيانًا بالخوف على الترابط بيننا ، و إنه جزء منه مسؤوليتي !

الله يحفظهم فرد فرد يارب ..

يارب تكون رحلة خفيفة و ممتعة ..

تصبحون على خير ..

...

مَيثْ
13-08-2021, 11:57 PM
10:49 مساءً ..
13 آب 2021

الحمدلله ، لآخر حد و لأبعد مدى ..

يوم الأربعاء رجعنا من رحلتنا العائلية ، الي بالرغم من وجود منغصات متعودين عليها ..

كانت رائعة بكل معنى الكلمة ..

رحنا راس الحد يومين ، الشاليه الي استأجرناه كان جدًا راقي و مرتب و حلو ..

شفنا السلاحف و كان الجو عجيب و رهيب تمنيت إني أعيش هناك هههه ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13895 (https://up.omaniaa.co/)

ما صورت كثير بكامرتي ولا تلفوني ، مادري كان فيني شعور ماريد أصور وايد أريد أستمتع بالي قدامي و بس !

و شفنا سلحوووفات صغنووونااااات توهم فاقصين حلوووويييين وديناهم البحر ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13896 (https://up.omaniaa.co/)
..

الرملة كانت حكاية ثااانية ، الرملة عجيبة بجد تبارك الله ..

طبعًا الناس تشوف السلاحف و البحر و أنا أجمع رمل ههههههه

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13897 (https://up.omaniaa.co/)

خذيته للتصوير مفهووومة السالفة ، أسر قلبي كل ما نروح الشاطي أجمع و أجمع و أدفن نفسي ،

عاجبني إنه ما مثل شاطي السيب رملته ما تحسسك إنك تخيست ما تلزق ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13898 (https://up.omaniaa.co/)

و مختلط مع أصداف صغيرة صغيرة كثيييييييرررر وردية فيه منها جميييييييلة ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13899 (https://up.omaniaa.co/)

رحنا صوب الأشخرة تغدينا و احنا طايرين هههههه

بس كان رهيب بجد ،

باليوم الأخير و نحن راجعين مرينا على عدة أماكن منها صور دخلنا ورشة بناء سفن و شفنا سفينة كبيرة لا زالت قيد البناء ...

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13901 (https://up.omaniaa.co/)

و أختي خذت سلحفاة منحوتة بالخشب يدويًا جميلة كثير ..

أممم ، بعدها رحنا وادي شاب ..
هنا صراحة صارخت عدل لأول مرة بحياتي ، الزين إنه أبوي ما عصب كان يضحك علي هههههه

أكره الدبابير جدًا جدًا و المكان متروووس ، و فوقه حصلنا غنم أختي عقت لهم خبزة بس و قاموا يركضوا وراها و هي تصارخ و احتشرت الدنيا كل حد يصارخ من صوب والأطفال يعطوهم بسكوت و يركضوا ورانا ..

عاد أنا خلاص بغى يوقف قلبي ، راحوا كلهم عني الصوب الثاني و الغنم كلهم جوا صوبي و الدباااااابيييير ، صرخت و رحت أركض السيارة و دقيت رجلي و الحالة ..

كان فيلم رعب ، أسمع أبوي يضحك و يقول حد يخاف من غنم ، و شفت قدامي .. و لا المكان فيه رجال جالس مقابلي ، حسيت بأقوى فشلة في حياتي ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=13900 (https://up.omaniaa.co/)
..

وصلنا المعبيلة بالسلامة الحمدلله ههه ، و حسيت إنه تجددت روحي ..

ثاني يوم الي هو أمس ، قمت من الصباح و خلصت شغل متكدس صارله شهرين !

و خلصت جزء كبير من الشغل الباقي في كتابي اليوم ..

أحس إني استرجعت نفسي أخيرًا ، أحس إني بخير !

أختي الي من العين عندنا من فترة و بترجع الخميس هذه ..

و بإذن الله بروح معاها بجلس عندها فترة أغير جو !

أحس إنه هذا الي أنا فعلاً أحتاجه ، عشان أستعيد نفسي و طاقتي أكثر ..

..

الأيام الجاية إن شاءالله تحمل الكثير من الجمال ،

الحمدلله

مَيثْ
15-08-2021, 11:44 PM
11:40 مساءً
15 آب 2021

في كُلِّ مرةٍ اِنكسرتُ فيها كنتُ أقولُ أنّ هذا الوقتَ سيمُرّ ..

و أنني سأنسى كأنَّ شيئًا لم يكُن !

الدُّموعُ سَتجِفّ و الذّكرياتُ ستوَلِّدُ الابتسامةَ بدلاً عنها !

أجل ، بدأ قلبي يهدأ ..
بدأت أنفاسي تستقر ..

قلّ اِنهمارُ دمعي ، تَصلّبَ حُزني ..

لكن لا زالَ في القلبِ جُرحٌ لن ينضب ..

ذلكَ الجرحُ الذي سببتهُ لنفسي ..

لن يهدأ ،

مع هذا ، أنا بخير .. و أقوى من أي وقتٍ مضى ..

الحمدلله

مَيثْ
19-08-2021, 08:46 PM
رسالة لم أستطع التعقيب عليها ..



..
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته ..

إنّ هذا الطرقَ الرّاقي يُسعدنا ، و لا يزيدنا إلا تقديرًا و احترامًا لحضوركم الذي يُجبرنا على الوقوفِ احترامًا في كُل مرة ..

شُكرًا لك ..

شكرًا لحضوركَ هُناك ..
و شكرًا لهمستك التي جعلتني أبتسم ..

لا يخفى على أحد أنني أتيتُ هنا لأنزوي بنفسي ،
لذا ثار شعوري قليلا حين استشعرت شيئًا كان يحاول تعكير صفو انزوائي هذا لا غير..

طِبتَ بكُل خير .. شكرًا مجددًا ..

مَيثْ
24-08-2021, 12:41 AM
يمرُّ الوقتُ سريعًا ..

هَا أنا ذا ، أبتعد شيئًا فشيئًا عن المخابئ ..

هل هذا يعني أنني اِستعدتُ ذاتي مُجددًا يا تُرى ؟

من يدري ..

.....

12:21 منتصف الليل

24 آب 2021

......

وصلت العين يوم الجمعة الحمدلله بالسلامة ..

بيت أختي ، محتاجة تغيير جو ..

و هذا أنسب مكان ..

..

كثير أشياء صرت أحاول بكل طاقتي أتحملها و أتعود عليها ..

في مرحلة معينة بديت أستوعب إني أتذمر أكثر من اللازم !

و إنه فيه تناقض حقيقي في مشاعري ..

مهما استوعبته ما أحس إني عارفة كيف أعالجه ..

..

أسوأ ما في الإنسان يا ميثا إنه ينهى عن خُلُق و يأتي بمثله ..

إنه عنده مبادئ ثابتة يمشي عكسها أحيانًا ..

..

خلصت رسمتي أخيرًا ..

رسمة الذيب ، الحمدلله ..

أحس بتحسن كبير ، و بتغيرات ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=14034 (https://up.omaniaa.co/)

لكن فيه شي فاجأني ..

كنت أقرأ لنفسي أمس ، ثرثرات كتبتها في السنوات الخمس الماضية ..

كتبت سطور كثيرة ، أعبر فيها عن مروري بانتكاسة !

في كل سنة من هالسنوات ، لازم فيه فترة كتاباتي فيها بهالطريقة !!!

هالشيء خلاني أوقف و أفكر مع نفسي ..

هل شيء طبيعي إني أمر بالانتكاسات سنويًا ؟

كل انتكاسة كانت ظروفها مختلفة عن غيرها ، و أمور كثير صارت بحياتي ورا بعض !

و أدري بهالشيء ، لكن ميثا كذا كثير ..

كثييييييييييررررررر !!

لو جمعنا هالوقت من كل هالسنوات كم فقدتِ من وقتك ؟

كبرتِ و صار عمرك 26 سنة ..

معقولة يوصل عمرك ثلاثين و أنتِ ما وصلتِ حتى نص الطريق !!

تكثر الأيام الي تحسي فيها بالتعب ميثا ، تكثر و تخرب عليك أحلامك ..

إلى متى ؟


...

ما أعتقد عندي شيء أضيفه ..

مَيثْ
24-08-2021, 12:46 AM
ها قد مضى في سلام ..

https://www.youtube.com/watch?v=QMLS3Qf27lE

مَيثْ
24-08-2021, 02:45 PM
نصبح على الجميع دون استثناء ^_-
مدونه جميله للاخت @مَيثْ (https://www.omaniaa.co/member.php?u=123474800)

وفقك الله وابعد عنك النكسات السنويه واستبدلها بالافراح والمسرات .




مساء الجمال ..

شُكرًا لا تنتهي للطفك ..

أسعدني ذلك جدًا ..

مَيثْ
25-08-2021, 12:31 AM
12:19 منتصف الليل ..

25 آب 2021

...

ثُمَّ إنَّ كُلَّ يومٍ يمر ..

يُشعرني أكثر ، أنَّ الحياةَ التي كُنتُ أتمناها باتت بعيدةً جِدًا ..

و أنني رغمَ هذا ، سعيدةٌ بما حدثَ و سيحدُث ..

هِيَ تدابيرُ اللهِ التي ما عدتُ أريدُ سِواهَا لحياتي مُسَيِّرٌ !

...

أمّا عن اليوم ..

مافيه شيء جديد ، الحياة تستمر ..

و الماضي شيئًا فشيئًا يصير ضبابي في خاطري أكثر ..

...

لا زلت إنسانة سيئة ..

بس تقبُّل نفسي شيء مهم مع رحلة التغيير ..

آيوا أصير أحسن أيوا أحاول بكل طاقتي أطور ذاتي و أهذب نفسي ..

بس بنفس الوقت أتقبلني ، أتقبل سوئي أتقبل الماضي أتقبل إلي أنا عليه ..

المعادلة صعبة بس أتوقع هي وصفة نجاحي ....

....

يحدُث !

تكتشف شيء كأنه القدر ساقه لك ..

ماعرف كييف أوصف الي صار أو أشرحه ..

لكني بداخلي حسيت بعتب كبير ، وبكيت !

بما إنك شخص عابر ، و ما تقدر تستقر ..

ما كان فيه داعي تسوي الي سويته ..

الله يسامحك ، لا زلت ممنونة جدًا ، جميلك الي قدمته لي ما بنساه رغم إنه التبعات جرحتني ..

لكن لا بأس ..

بما إنك ما مستوعب الي سويته ، و لا عارف إنك فتحت جرحي و لا مُدرِك إنك مثل الي شاف جرة مكسورة باقي فيها جزء سليم ... و كمل عليه كسره !!

عمومًا الله يحفظ لك أهلك و زوجتك .. و بنتك !

بعد هذه الثرثرة رح أحاول من كل خاطري أسامحك بالنهاية ما أعرفك معرفة حقيقية ..

..
رسالة لن تصل ، ولن تُجاب ..
أعلم !
...


‏أليسَ شعُورًا مُرعبًا أن تكونَ مارًا ..
‏مارًا فقط مُرورَ الكِرام ..
‏و لم تدري أنكَ تركتَ وراءَ مروركَ قلبًا مجروحًا !!


‏كلماتنا ، تصرفاتنا ، أفعالنا العابرة ..
‏مؤذية ، و أسوأ ما فيها أننا لم ننتبه أنها آذتهم ..

مَيثْ
30-08-2021, 11:37 PM
11:29 مساءً ..

30 آب 2021

هذا التوقيتُ بالذات ..
11:29

لم أشأ أن أراهُ مُجددًا اليوم !

لماذا أيّها الفاضل تسعة أتيتَ إليّ اليومَ مُصاحبًا هذا الوقتَ بالذات ..

أنتَ تعلمُ أنني أُصارِعُ الدمعةَ التي على وشكِ السقوط ..

يكفيني ما قد خَسِرتُ من دمعي !

...

لم أستطع أن أكتبكَ هُناكَ في أيّ مكانٍ من مخابئي ..

أنتَ تعلمها كُلها ..

أتيتُ هُنا أجرّ حنيني ، أُسطّرهُ حيثُ أعلمُ أنكَ لن تقرأ و لن تأتي !

كم مُحزنٌ أنني برحابةِ صدرٍ ساعدتك ..

أعلم ، أعلم ، أعلم .. أنكَ لا تعي ما حدثَ من انفجارٍ في جوفي ..

لكن اِدّعيتُ الصّلابةَ من أجلك و حاولتُ طمأنتك أنهُ لا بأسَ في أن أفعل !

بينما كُل البأسِ تضخَّمَ في شعوري ، في صدري ..

أعلمُ أيضًا أن هذا ما يجبُ أن يكون ..

لكنهُ مؤلم ، مؤلمٌ للغاية ..

مَيثْ
10-09-2021, 01:19 AM
10 أيلول ..

الساعة تُشير ، إلى الحُب !!

الواحدة .. و تسعُ دقائق بعد منتصف الليل ..

...

مرحبًا أيلول ، مرحبًا مُتأخرة بعشرةِ أيّام ..

إنّكَ الشهرُ الذي فقذتُ فيه توازني قبلَ عامين ..

اِنقلبت الموازين ، حين مَرّ كنسمةٍ اقتلعت شجرةَ ثباتي الرّاسِخةِ من جذورها !

إنّكَ شهرُ البدايةِ و النّهايةِ معًا ..

مرحبًا أيلول !

مرحبًا بشهرِ ذِكرى مرورِ النّسمة ..
الفاصِلة و النّقطة ..

..

أيلول ، لقد مرّ عامين ..
عامينِ على معركتي هذه ..

التي أردتُ حَقًا أن أخرج منها ما استطعتُ و أنا على صوابٍ مهما كانت الخسائر ..

لكن ما الذي جنتهُ نفسي عليّ و ما الذي جَنيتهُ على نفسي ؟

انتكاسة طويلة لم يعرف أحدٌ سببها ولم أستطع أن أحكي السبب لأحد ..

لقد أرهقني ما حدثَ يا أيلول جدًا ..

بدأتُ أهدأ أخيرًا ، لكنني فقدتُ إحساسي ..

أشعرُ أنّ هُناكَ قطعةُ ثلجٍ في مُنتصفِ قلبي ،

تجمّد على إثرها الشّعور !

أيلول ..

كم ستعودُ بعدُ و المعركةُ لا زالت قائمةً لم تنتهي ؟

متى تعودُ إليّ و المعركة لم تعُد سِوى ذكرى ؟؟

مَيثْ
10-09-2021, 01:43 AM
الحقيقة هي إني كنت نايمة من الساعة تسعة ..

وش الي قومني الحين ماعرف ، و كيف برجع أنام هو السؤال الأصعب ..

عمومًا فيه كثير براسي ودي احكيه و أحطه هنا بس مش عارفة بشو أبدأ ..

لا زلت في العين عند أختي ..

وحشتني عمان و أهلها و جوها الخفيف ..

...

أعرفكم على أحد دفاتري وقت ما كنت أكتب في الدفاتر ..
مدري ليه بطلت هالعادة يحتاج أرجع لها ..

المهم الدفتر اسمه
" ما لا يعرفه أحد عن ميث "

https://up.omaniaa.co/do.php?img=15527 (https://up.omaniaa.co/)

هذا الدفتر ،
قلب لي حياتي فوق تحت !

دفتر بسيط قررت إني أبدأ فيه لأنه مشاعر كثيرة داخلي كان ودي لو أطلعها بس ما أقدر ..
أسرار عن نفسي عن شعوري عن إحساسي ..

رغم كذا فيه أشياء ما قدرت حتى أعطيها الدفتر عُهدة !
ما قدرت أسردها رغم حاجتي ..

كان هذا الهدف منه ..
و كنت أشارك مقتطفات بسيطة منه في أحد البرامج !

و يا ليتني لم أفعل !

ههه ، مدري بصدق ندمانة و لا لا ..

بس كل الي أعرفه إنه الدفتر عفس حياتي ذاك الوقت ..

بعد ما صار الي صار ،
أنهيت الدفتر بآخر موضوع في الصفحة 29

بعنوان 29 يومًا ..

يمكن أشاركها بيوم في موضوع منفصل ..

..

و في مرحلة معينة تخليت عن الدفتر ..
بعدها رجع لي بطريقة مؤلمة !

https://up.omaniaa.co/do.php?img=15526 (https://up.omaniaa.co/)
..

هي كذا الحياة ، فيها مفاجآت كثير ..
لكن كل الي بخاطري حاليًا ..
ليتني استقبلت المفاجأة بطريقة ثانية و تصرفت اتجاهها بطريقة مختلفة !

مع هذا ما ندمانة على إحساسي !
تناقض غريب ..
الأفضل ، أنهي الحديث ....

مَيثْ
06-10-2021, 08:32 PM
أهلاً ..

كأني أطلتُ الغِيابَ هُنا ..

سرقتني وسائلُ التواصل مجددًا رُبّما ..

لا بأس ..

لا مفرّ من التدوينِ هُنا مُجددًا ..

لا زِلتُ بعيدةً عن بلدي ...
عُمان الحبيبة ، قلبي يتألّمُ لأجلكِ ..

آثار إعصار شاهين وصلت لأعماق شعوري و أبكتني رغم أنني لست هناك ..

يارب لُطفك ..

السّادس من تشرين الأول .. 2021

الساعة الثامنة و النصف مساءً ..

مَيثْ
06-10-2021, 08:34 PM
هَل انتهت أخيرًا حربي يا تُرى ؟

تساقطت ضحايا مشاعري ..
سنينًا طويلة ..

كَافحتُ لأجلِ يومٍ كهذا ..

يومٌ ، سعيتُ لهُ طويلاً ..


خَسِرتُ الكَثير ، لكنني كسبتُ أكثر ..

قلبي الصَّغير ..




حُرٌ أنتَ ، حرٌ ... وَ لا قيودَ تبقت من الحاضرِ أو الماضي ..

حرٌ أنتَ يا قلبي ، لا تَبكي !

فالعُصفورُ لا يذرفُ الدَّمعَ حين ينال حريتهُ بَل يُسرِعُ ليطيرَ و يعانقَ السَّماءَ مُجددًا و يُغني ..

كُل تلكَ القيودِ التي ظننتَ أنها مسؤوليتك .. كُلُّها لم تعُد مسؤوليتك !!


حرٌ أنتَ يا قلبي !

مَيثْ
06-10-2021, 08:55 PM
قيلَ لي ، أن أكتُب ..
عن ذاكَ الذي يُؤذيني !

فَقلتُ : إِذًا لنجعلها رسالة ..... إِليَّ ،

مَيثْ ، القَابِعة في أعماقي ..

تحيَّة ، و قُبلة .. و بعد :

أُحِبُّكِ ، كما أنتِ ..

بحُلوكِ ، و مُرِّكِ ..

أعدكِ أن أُجاهِدَ لتَرتقي ..
وَ أن أسعى ، لتستمري ..

أعدكِ أن لا أنهزِم ،
وَ أنَّ تخاذلكِ لَن يغلبني ..

كُلُّ الوِدّ لكِ و منكِ و فيكِ !

مَيثْ
09-10-2021, 04:24 PM
اليوم ..

9 تشرين الأول 2021
الساعة 4:24 العصر

ما يحتاج أوصف كمية الفخر الي أحس فيها ..

بس يحتاج أوصف كمية الحزن الي اجتاحتني أمس والي قبله لأنه بعدني ما رجعت وما كنت موجودة في أجمل حدث صار خلال الفترة الماضية ..

بارك الله جهود الجميع ، و يارب تستعيد الباطنة و أهلها عافيتهم النفسية بأسرع وقت ..

و تتعوض خسارتهم المادية الكبيرة ..

من قلبي .. شُكرًا يارب لأني عُمانيّة !

مَيثْ
09-10-2021, 04:29 PM
بعد ما سلّمت أخيرًا الي مدة العمل عليه استغرقت سنتين ..
" حين يبوح الورد"

:112:

في صدد انتظار الموافقة و كود الطباعة ..
بإذن الله ربي يسهل ..

( دعواتكمم )
:96::124:


:8::8::8:

بديت بالفعل مشروعي الجديد ..
كتاب يضم مكنونات النفس ..
لكن ..
لا زالت أفكاري مشتتة ،
على عكس حين يبوح الورد هذا الكتاب بيكون كله كتابات جديدة مستوحاة من قصص واقعية ، لم يسبق لي مشاركتها .. تقريبًا ..
،
افكر من وين اجيب القصص مين اسال و كيف ..
أغلب الناس رح تتحفظ يمكن رغم اني ما ناوية اكتب معلومات عنهم بالنفس اريد جوهر القصص فقط ..
الله اعلم وش الجاي ..
ربي يسهل ..


لو حد فيكم لسه يتابع هالمدونة الهزيلة .. مع إني ما أظن بعد السحبة الطويلة عليها ههه
شاركوني أفكاركم ، أو قصصكم !

رح أشرح الي أحتاجه في وقت ثاني ..
و أي حد مستعد يشارك قصته أكيد رح أكون سعيدة ..

إذا بعدك تقرأ ؟
شكرًا من قلبي:132:

هاكم وردات كثيرات ..

:113::113::113::113:
:113::113::113:
:113::113:
:113:

مَيثْ
10-10-2021, 01:22 AM
اليوم العاشر من تشرين الأول 2021

الساعة ، 1:16 بعد منتصف الليل ..

بعد وقت شااااق في التنين دبي ، رجعنا العين قبل ساعة تقريبًا ..

و أحس بإرهاق شديد ،

لأني باختصار ما كثير أحب التسوق ، عشان كذا دبي مكان ما أحب أروحه في العادة ..

عمومًا كل هذا الـ جرجرجرجرججر ... ما مفيد !!

بخبركم سر ،،

خبرتكم العصر قبل لا نروح التنين بس بعيده فأرجو الانتباه :37:

الحمدلله بفضل الله حين يبوح الورد صار مستعد للانطلاق ..

باقي إجراءات و خطوات بسيطة و يارب نشوفه قرررريب حقيقة دعوااااتكم :130:

...

الأهم الي أبي أقوله إنه الله يسلمكم ، بديت أكتب كتاب جديد ..

و لا أخبركم خلاص ستوب بنزل رد غيره أحسن ههههه

طبع الثرثرة ما أخليه ، آسفة إني ثرثارة
:145:

مَيثْ
10-10-2021, 01:54 AM
أحم .:124:

بتكلم جد هالمرة ههههه ..

عذروني فيني نوم ..:52:

....

كتابي الجديد ، أو خلينا نقول حُلمي الجديد ..

على عكس حين يبوح الورد الي كان مكشوف للكل ..
اسمه و طريقته و كثير كتابات أصلاً نشرتها و استخدمتها كثير وما كانت مكتوبة للكتاب خصيصًا أغلبها تجميع ..


هالكتاب ما رح أشارك معلومات عن طريقة كتابته وترتيبه أو اسمه ..
لكني محتاجة قصص حقيقية أو مواقف تساعدني في إنجازه و كتابته ..

الكتاب يتكلم بشكل عام عن مكنونات نفس ،
أممممممم خنقوووول
{ ما لم تَقلهُ و مَا لم يُقالُ لك }

بتكلم عن أشخاص خبوا شيء بخاطرهم وما أظهروه لأحبابهم أو للعامة لأسبابهم الخاصة ..
و بقدر ما هو صعب إني أجمع شيء مثل هذا من الناس لأنه يُعتبر خصوصية ..
بس قررت أتحدى نفسي إني أكتب على الأقل عن 99 شخص في الكتاب بالطريقة الي في بالي ..

بطبيعة الحال جميع الأشخاص الي رح يشاركوني قصصهم ..
خصوصيتهم أكيد محفوظة بإذن الله و ما رح أشارك أي شيء يخصهم بشكل مباشر سواء في الكتاب أو غيره ..

الي يحسسسسس ، الي يحسس و حاااااب يساعدني و يشاركني قصته ..

:124::124::124::124::124::124::124::124::124:

رح أكون سعيدة جدًا جدًا ببادرته الطيبة ،
أستقبل رسايلكم الخاصة صندوقي مفتوح ..

أمم خلوني أعطيكم أمثلة عشان توضح الصورة أكثر ..

.................................................. ...............

أم في عائلة فقيرة ..
لما تحط لأبنائها الغداء في صحن واحد ..
تسولف و تضحك أكثر من ما تاكل ..
من غير ما تحسسهم إنها تنتظرهم يشبعوا و تحرم نفسها ..
و هالشيء محد يعرفه أبد ما صرحت فيه ..
.................................................. ...............

صديقين منذ الطفولة ،
خلينا نقول علي و عبدالله
علي استهزأ بصديقه قدام زملاء الدراسة ،
و كان بداعي المزح و الضحك ..
عبدالله ابتسم ، بس انجرح !
و كتم هالشيء بخاطره أكثر من مرة خوفًا من إنه يفقد صديقه ..

.................................................. ...............

أب ،
مُسرف و دايمًا ما يدخل في ديون و يغرق فيها و يورط نفسه ماديًا ..
تتراكم عليه إيجارات محل و يطلع من المحل من غير لا يخبر صاحب المبنى ..
يلجأ صاحب المبنى لبنت الأب هذا و يخبرها إنه رفع عليه قضية ..
تظل البنت رغم ظروفها المادية تحاول تسد دين أبوها و تخفف من الغضب الي يحس فيه صاحب المبنى !
و من غير لا أحد يعرف من اخوانها اوو حتى أبوها تتكفل بدفع المبلغ كامل مقابل إنه المؤجر يتنازل عن القضية و يسامح أبوها لأنه كان ممكن ينسجن ..
و طبعًا ما بسهولة دفعت المستحقات ، عانت الأمرين و كتمت الشيء بصدرها ما خبرت أحد رغم إنه أثقلها ..

.................................................. ...............

إذا تشاركوني قصصكم ..
فالي أريده ..

- شيء كتمته بخاطرك وما قلته لأحد أحبابك خوفًا من خسارته ..
- خير سويته وما قلت لأحد عليه
- أي شيء أو شعور لسببٍ ما خبيته في داخلك و ما قلته لأحد ..

.................................................. ...............

شكرًا مُقدمًا لأي حد بيشاركني ، جد رح تكون مساعدة كبيرة منكمممم

:128::128::128:

مَيثْ
10-10-2021, 02:16 AM
ماشاءالله اش ذا الجمال والأبداع ًں¥؛ًں’“
الرسمة ولا غلطة ًں‘Œ
عاشت ايدينك "ميث".

شكرًا من القلب

:124::124::124:

مَيثْ
10-10-2021, 08:01 PM
السّاعةُ تُشير إلى الثّامنة مساءً ..
اليوم الحادي عشر من تشرين الأول / 2021

أُقاسي اليومَ ، جسدي مُنهك .. لستُ على ما يُرام ..

آلامي هذهِ لم تكُن تغلبني بهذهِ السّهولة قبل أن أعرفك ..

أتعرِفُ ما الذي يُنهكني أكثر ؟

هو أنني اِعتدتُ تواجدكَ بجانبي في وقتٍ كهذا ..

حينَ كُنتَ لا تتركني ، و تبقى بجانبي ..

تطمئن عليّ أكثر مما تنام ..

ثُمّ .. شيئًا فشيئًا عُدتُ وحدي ..

الآلامُ الجسديّةُ نفسها لم يتغيّر شيء ..

لكِنَّ غيابكَ عني أصبحَ مُرهقًا جدًا ..

لِمَ دللتني حينها لمَ بقيتَ بقُربي ؟
بقاؤكَ حينها بجانبي حين يختطفني الألم ..
أرهقني الآن جدًا !

الآن ، غيابكَ عني في إرهاقي هذا ، يُتعبني أكثرَ من الآلام نفسها !

مَيثْ
10-10-2021, 08:59 PM
كانت رغبتي أن لا أكتب المزيد هذا الأسبوع ..

لكِن أحيانًا تسرقكَ الرّغبةُ في الكتابةِ دون أن تشعر ..


يتعبني غيابك ..
لكنّ حقيبةَ الذّكرى تُعيد لي ابتسامتي ..

لعلّنا لم نبقى معًا ،
لكِن قلوبنا ستبقى كذلك إلى أن يختطفها الموت ..

كُن بخير ،

مَيثْ
11-10-2021, 04:13 PM
أحم .:124:

بتكلم جد هالمرة ههههه ..

عذروني فيني نوم ..:52:

....

كتابي الجديد ، أو خلينا نقول حُلمي الجديد ..

على عكس حين يبوح الورد الي كان مكشوف للكل ..
اسمه و طريقته و كثير كتابات أصلاً نشرتها و استخدمتها كثير وما كانت مكتوبة للكتاب خصيصًا أغلبها تجميع ..


هالكتاب ما رح أشارك معلومات عن طريقة كتابته وترتيبه أو اسمه ..
لكني محتاجة قصص حقيقية أو مواقف تساعدني في إنجازه و كتابته ..

الكتاب يتكلم بشكل عام عن مكنونات نفس ،
أممممممم خنقوووول
{ ما لم تَقلهُ و مَا لم يُقالُ لك }

بتكلم عن أشخاص خبوا شيء بخاطرهم وما أظهروه لأحبابهم أو للعامة لأسبابهم الخاصة ..
و بقدر ما هو صعب إني أجمع شيء مثل هذا من الناس لأنه يُعتبر خصوصية ..
بس قررت أتحدى نفسي إني أكتب على الأقل عن 99 شخص في الكتاب بالطريقة الي في بالي ..

بطبيعة الحال جميع الأشخاص الي رح يشاركوني قصصهم ..
خصوصيتهم أكيد محفوظة بإذن الله و ما رح أشارك أي شيء يخصهم بشكل مباشر سواء في الكتاب أو غيره ..

الي يحسسسسس ، الي يحسس و حاااااب يساعدني و يشاركني قصته ..

:124::124::124::124::124::124::124::124::124:

رح أكون سعيدة جدًا جدًا ببادرته الطيبة ،
أستقبل رسايلكم الخاصة صندوقي مفتوح ..

أمم خلوني أعطيكم أمثلة عشان توضح الصورة أكثر ..

.................................................. ...............

أم في عائلة فقيرة ..
لما تحط لأبنائها الغداء في صحن واحد ..
تسولف و تضحك أكثر من ما تاكل ..
من غير ما تحسسهم إنها تنتظرهم يشبعوا و تحرم نفسها ..
و هالشيء محد يعرفه أبد ما صرحت فيه ..
.................................................. ...............

صديقين منذ الطفولة ،
خلينا نقول علي و عبدالله
علي استهزأ بصديقه قدام زملاء الدراسة ،
و كان بداعي المزح و الضحك ..
عبدالله ابتسم ، بس انجرح !
و كتم هالشيء بخاطره أكثر من مرة خوفًا من إنه يفقد صديقه ..

.................................................. ...............

أب ،
مُسرف و دايمًا ما يدخل في ديون و يغرق فيها و يورط نفسه ماديًا ..
تتراكم عليه إيجارات محل و يطلع من المحل من غير لا يخبر صاحب المبنى ..
يلجأ صاحب المبنى لبنت الأب هذا و يخبرها إنه رفع عليه قضية ..
تظل البنت رغم ظروفها المادية تحاول تسد دين أبوها و تخفف من الغضب الي يحس فيه صاحب المبنى !
و من غير لا أحد يعرف من اخوانها اوو حتى أبوها تتكفل بدفع المبلغ كامل مقابل إنه المؤجر يتنازل عن القضية و يسامح أبوها لأنه كان ممكن ينسجن ..
و طبعًا ما بسهولة دفعت المستحقات ، عانت الأمرين و كتمت الشيء بصدرها ما خبرت أحد رغم إنه أثقلها ..

.................................................. ...............

إذا تشاركوني قصصكم ..
فالي أريده ..

- شيء كتمته بخاطرك وما قلته لأحد أحبابك خوفًا من خسارته ..
- خير سويته وما قلت لأحد عليه
- أي شيء أو شعور لسببٍ ما خبيته في داخلك و ما قلته لأحد ..

.................................................. ...............

شكرًا مُقدمًا لأي حد بيشاركني ، جد رح تكون مساعدة كبيرة منكمممم

:128::128::128:






تذكير :
أحتاج مساعدتكم 🥺

مَيثْ
12-10-2021, 05:58 PM
12 تشرين الأوّل

5:55 مساءً ...

أشعرُ بغربتي الآنَ أكثر ..

حسنًا ، لا بأس ..

كانَ عليَّ أن أُدرِكَ مقامي بعد أن أُجبرتَ على التخلي عني ..


لا أظنّ أنهُ قرارٌ صائبٌ أن أكتبَ شيئًا الآن ..

تَعِبتُ من البُكاء ..

لذا لن أكتُب ..

آلمني ذلك جدًا لكنني لن أكتُب ..

نقطة
.

مَيثْ
12-10-2021, 06:00 PM
التّجاوز ،

حليفُكَ المُر !

الذي تودُّ أن تمدّ لهُ يدكَ دون تردد ..

لكِنَّ قلبكَ عصيٌ جدًا ..

لا تُطِل التّفكير ، مُدّ يديكَ و حسب ..

أنقذ نفسك ..

6:00 مساءً ..

مَيثْ
13-10-2021, 02:50 PM
13 تشرين الأوّل 2021

الساعة تُشيرُ إلى الظّهيرة !
2:46

..

كُنتُ أقرأُ هُنا و هُناك ..

أن تُدرك أنّ الآخرينَ بخير ،
لديهم أمانيهم ، ضحكاتهم ..

لا يمنعك عدم معرفتهم من أن تسعد لأجلهم ..

أَظنّ أنّ هذا جزءٌ من السّعادة التي تختزنها لنفسك ..

....

في وقتٍ ما من ليلةِ أمس ..

ارتكبتُ خطأ صغيرًا ..

اعتقدتُ أنّ ذلك عاديًا لكنني أخطأت ..

لا بأس .. نحنُ نتعلّم من الألمِ أكثر من الخطأ ..

مَيثْ
17-10-2021, 07:09 PM
إِلى زُوارِ هذهٍ الصّفحة ..

لا أعلمُ من أنتم ، و لستُ مُتأكدةً ما إذا كانَ هُناكَ من يزورها حتى الآن !

مع هذا دعوني أعبر ..

مُمتنّةٌ لكم ،
شيءٌ ما في قلبي يُزهِرُ حينَ يقرأُ أحدهم حرفيَ الهزيل ..

شُكرًا لكم ، و مرحبًا بكُم دومًا ..



........

اليوم ،
هو السّابع عشر من تشرين الأوّل ..
أتعلمونَ ماذا يعني هذا ؟


سأخبركم ..
دعُوني قبلَ هذا أُوثّق الوقت ..
الساعةُ أمامي تشيرُ إلي السّادسةِ و أربعٍ و أربعونَ دقيقةً .. مساءً ..


السابع عشر من تشرين الأوّل ( أكتوبر )

هُو يومُ المرأةِ العُمانيّة ..
بعد طولِ تفكير في ما عليّ تصميمهُ لتهنئةِ المرأة العُمانية بهذا اليوم ..

قررتُ تهنئةَ أمي ، و أخواتي ..
لكونهِنّ النّساءَ الأكثر تأثيرًا في حياتي ..


فاجأتهم بالتهنئة > من الجيدِ أنني أملكُ مخزونًا جيدًا من الصورِ للجميع ..
ردودهم و ردودُ الجميعِ من حولي أسعدتني ..

ولن أنسى تهنئة كُلّ أمرآة في هذا الوطنِ العظيم ..

افتخري ، كونكِ عُمانيّة ..

...


https://up.omaniaa.co/do.php?img=20422 (https://up.omaniaa.co/)



https://up.omaniaa.co/do.php?img=20423 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
17-10-2021, 07:22 PM
- شيءٌ ما في قلبي يُزهِرُ حينَ يتأثَّرُ أحدهم بحرفيَ الهزيل ..


- يتأثَّر؟
لِمَ لم تَقولي يقرأ ؟


- القَارئونَ كُثُر .. كعابري السَّبيل ..
يقرؤونَ لكِن بعيونهم لا قُلوبهم !
.
أمّا المُتأثِّرونَ الذينَ يقِفونَ على السَّطرِ ..
وَ يتحسسُ السَّطرُ شيئًا في قُلوبِهم ..
.
هُم ، سعادتي :76:

مَيثْ
17-10-2021, 10:22 PM
أودُّ لو أثرثرَ عن رغبةِ مَيث الحَقيقيّة ..
تِلكَ التي خضتُ مشوارًا طويلاً وأنا أتساءلُ عن ماهيّتها ..


فهل مِن مُستمِع ؟


ما الذي أريدهُ ؟

رغم سعيي المُتواصل في ما أحبه ..

إلا أنني دائمًا ما كنتُ أقِفُ في مسعايَ فجأةً لأتساءلَ حائرةً ، ما الذي أريده حَقًا ؟

أخشى الظُّهورَ كثيرًا ..

أُريدُ لما أفعلهُ الازدهارَ لكنني أخشى صخبَ الظُّهور ..

ماذا لو لم يكُن ما أُقدّمهُ جيدًا بما يكفي ؟
ماذا لو أنّ ما أُقدّمهُ ينقصهُ الكَثير ..

لا بأس ،
لقد تجاوزتُ كُلّ هذا و أدركتُ في مرحلةٍ ما أنّ عليكَ أن تُقدمَ ما تستطيع ..
و ليسَ عليكَ أن تكونَ مثاليًا فالنّقص يسكننا جميعًا و كُلنا نتعلّمُ ..
التّوقفُ عن المُحاولةِ لن يُهديني سِوى الوقوفِ دونَ تطوّر !

لكِنني لا زِلتُ أتساءل ..
ما الذي تريدهُ ميث ؟

أمُصوّرة ، مُصممة ..
رسّامة ..

أم كاتِبة مُؤثّرة ؟

بطبيعةِ الحالِ أملِكُ الشّغفَ اتجاهَ كُلّ هذه المجالات ..
بارعةٌ في بعضها ، و بعضها الآخرُ لم أبرع بهِ بما يكفي بعد ..

لكِن ،
ما كانَ يُحيّرني دومًا ..

هُو ما الذي تريدُ ميث الخروجَ بهِ بكل قُوتها للمجتمع ؟

في هذهِ الأيامِ ،
و أنا أنتظرُ الموافقةَ على كتابي الأوّل بفارغِ الصَّبرِ ..

أدركتُ أنّ مَيثْ " الكاتبة "

تفوّقت في داخلي على النّسخِ الأخرى من ميث !

هذا ما أُريدهُ !
هذا ما أتمنّاه !

لستُ أبحثُ عن الشّهرة و حسب في كُل هذهِ المجالات ..
فحقيقةُ الأمرِ هي أنني أخشى الظّهور ، و لا أدري كيفَ سأواجهُ هذا الأمرَ مُستقبلاً ..

لكنني ، كنتُ أبحثُ عن التّأثير !
لطالمَا أردتُ تركَ أثرٍ و لو بسيطٍ قبل أن أرحلَ ..

غير أنني أطلتُ التّيهَ و لم أُدرِك سِوى الآنَ ..
أنَّ ميث الكاتِبة هي التي يجبُ عليها الظّهور ..

هِيَ التي تستطيعُ مُلامسةَ القُلوبَ ..
و هي التي تملِكُ مفاتيحَ القُدرةِ على التّأثير ..

ما الذي عليّ فِعلهُ لأصلَ إلى جمعٍ أكبرَ من النّاس ؟

هذا ما لم أُفكّر به بَعدُ حَقًا !
لطالمَا كُنتُ أخشى الجموعَ و أهربُ مِنها بطريقةٍ ما ..

ما الذي عليّ فعلهُ من أجلِ كتابي الأوّل ؟
أجل رددتُ كثيرًا أنهُ يكفيني وصولهُ لقلوبِ مُنتظريهِ القِلّةِ ... لكن !

أحَقًا هذا ما أُريدهُ ؟
أعَمِلتُ جاهدةً طِوالَ هذهِ الأعوام ، لأجلِ هذا ؟

أذَرفتُ الدّمعَ و أنا أُسطِّر مشاعري تلكَ ..
لأُخبئها في صُندوقِ الخجلِ من الظّهور ؟

أكرّستُ نُسخي كُلّها من ميث في هذا العملِ ..
لِيبقى هامِشًا لم يُذكَر محليًا حتى على أقلّ تقدير ؟


أباحَ الوردُ لي بما أرادهُ أن يصلَ لقلوبِ البشرِ ..
ليُدركَ فيما بَعدُ أنّهُ لم يَبُح إلا لضعيفةٍ جبانةٍ سطّرت بوحهُ من أجلِ أطرافِ حُلمٍ مُنزوٍ ؟؟

يبدو ..
أنَّ الرّغبةَ في الظّهورِ بداخلي باتت تجِدُ طريقها ..

لا لِـأُعرَفَ أنا ، بَل لأؤثّر !
إن لم أكُن أقوى على التّأثيرِ فلا مكانَ لي بينَ الجُموعِ !

و ستبقى مَيثْ الكاتبة ..

تُثرثرُ لتؤثِّرَ ، لا لتشتهر !

مع هذا ..
لا زِلتُ أجهلُ ماذا يجبُ عليّ أن أفعلَ في قادمِ الأيام …..


.


السّابع عشر من تشرينَ الأوّل/2021

السّاعةُ تشيرُ إلى العاشرةِ ..
و واحدٌ و عشرونَ دقيقةً ..

مَساءً ،

مَيثْ
20-10-2021, 01:30 AM
اليوم .. 20 تشرين الأول
الساعة ... 1:29 بالليل ..


المعايير و المقاييس تختلف ..



عند صاحب التّصرف ،
و عند المُتلقّي لهذا التّصرف ..



مثلاً : المغرور ،
يعتقد إنها ثقة بالنّفس ..




من زاوية ثانية ..
خنقول هالمغرور نفسه تلاقى مع شخص واثق من نفسه ..
بشكل طبيعي ثقة طبيعيّة ..


رح يشوفها أغلب الأحيان غرور !!




طبعًا التعميم لُغة الجُهلاء ..


لكن من هذا المُنطلق نفهم و نستوعب مدى تعقيد ماهيّة النفس البشريّة !


و نقدر نشوف بوضوح كيف إنه بني آدم قادر يعزز لنفسه و يحط لها أعذار و يختلق لها حجج ،
في حين إنه مو قادر يشوف حقيقة طرف آخر ، و فوق هذا مصر إنه يزيفها قد ما يقدر !!


أعتقد ..
أعتقد ،
مجرد رأي شخصي !




إنه الإنسان الي مشغول جدًا بتطوير ذاته و تحسينها ..


في العادة قادر أكثر من غيره على معذرة الغير من البشر و اختلاق الأعذار لهم و إحسان الظن بهم ..




و السبب يرجع إلى إنه يحارب نفسه !


بكذا هو عارف إنه في داخل كل إنسان حرب بينه و بين ذاته ..


ع كثر ما شاف من أشياء متعبتنه في نفسه و يحاول يغيرها ويحسنها …
رح يكون قادر يستوعب حجم معاناة الآخرين مع أنفسهم ..!



مافيه حرب في هذه الحياة بنّاءة ..
كثر الحَرب مع هوى النّفس ..




الحياة بطريقة أو بأخرى ..
معركةٌ بينكَ و بينَ ذاتك ..

مَيثْ
28-10-2021, 12:08 PM
اليوم ..
الثامن و العشرون من تشرين الأوّل ..

السّاعةُ تشيرُ إلى الثانيةِ عشرَ إلا أربعِ دقائق ..

ظُهرًا ..

https://up.omaniaa.co/do.php?img=20850 (https://up.omaniaa.co/)

..

لا زِلتُ في منزل أُختي ..
لم أعُد بعدُ إلى وطني الحبيب ..

لم أعُد ،
إلى غُرفتي ، و بعثرتي و أشيائي ..

لقد مرّ وقتٌ طويلٌ حَقًا على الهروب ..
اِستعدتُ في هذا الوقتِ نفسي ، و ذاتي ، و شغفي ..

هذهِ الأشياءُ التي فقدتها في انطفائي الأخيرِ طويلاً ..
استعدتها ، بكلّ قُوتي ، و عزمي و ثباتي ..

و لعلّ هذا هو السّبب في أنني أهملتُ هجرتي العكسيّة هذه مؤخرًا ..
لكنّ في نفسي سببًا آخرَ جعلني أترددُ عن الكتابةِ هُنا كثيرًا ..

السببُ هو أنني أفكر كثيرًا ......... ماذا لو ؟

و نستعيذُ بالله من استفتاحِ عملِ الشّيطان ..

لكِن ، في مرحلةٍ ما من حياةِ المرءِ عليهِ أن يُفكّر جيدًا في ما يفعل ..

لا يُمكنُ لهدهِ الأماكنِ أن تُسمّى مخبأ !

لقد .. كافحتُ طويلاً للهروبِ بكلماتي ، و إحساسي العميق ..

لكنني أيقنتُ أنني أينما ذهبتُ ..
هُناكَ ما يجعلني أنتقي ما أكتبهُ بعناية ..

لسببٍ ما ،
سوفَ أمحُو أجزاءً من بعض ردودي السّابقة في هجرتي العكسيّة ..

ميث اليوم ، قد لا تكونُ كـ ميث غدًا !

رغم عدمِ رغبتي في حذفِ شيء و تعلقي الشّديد بما أكتُب و مصداقيته ..

إلا أنّ ميث اليوم إذا استمرت في هذا ..
قد تتسببُ بكارثةٍ لميث غدٍ !!

أتطلّعُ ... إلى ما قد يُضيِّقُ عليّ قُدرتي على الهروب في أماكنَ كهذهِ مستقبلاً ...

https://up.omaniaa.co/do.php?img=20851 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
28-10-2021, 05:54 PM
تبقى ..

أسبوعٌ واحدٌ على العودةِ إلى موطني ..

الكَثيرُ من الأشياءِ العالقةِ تنتظرني هُناكَ بفارغِ الصّبر ..

في المُقابل .. هناكَ شيءٌ ما يُزعجني في نفسي ..

تمنّيتُ لو أنني تخلّصتُ منه في الفترةِ التي مضت ..

متى ، أتغلّبُ على هذا يا ترى ..!

مَيثْ
31-10-2021, 09:44 PM
السّاعةُ التّاسعة و تسعٌ و ثلاثونَ دقيقةً ..
من مساء يومِ الأحد ، اليومُ الأخيرُ من تشرينِ الأوّل ..
من عامِ ألفينِ ، و واحدٍ و عشرينَ ميلاديًا ..

....

هدهِ العُزلةُ التي قررتُ وضع نفسي فيها ..

لن تُجدي نفعًا في قادمِ الأيّام ..

عليّ الخروجُ من قوقعتي بشكلٍ أو بآخر ..

و هذا .. يُخيفني ،

....

لستُ متأكدةً جدًا من دوافعي حينَ رسمتُ رسمتي الأخيرة ..
لعلّ الخوفَ من المجهولِ دفعني إلى رسمها ..

أم هو التّطلعُ يا تُرى ..؟

لا أدري !

https://up.omaniaa.co/do.php?img=21007 (https://up.omaniaa.co/)

مَيثْ
31-10-2021, 09:48 PM
تبقى .. ثلاثةُ أيّام ..

قلبيَ يخفُق !

كأنّهُ لقاءُ حبيبٍ بحبيبه ..

وطني الحَبيب ، ماذا خبّأتَ لعودتي إليك ؟

مَيثْ
19-11-2021, 08:52 PM
مَرحبًا !

لقد انقطعتُ عن هذا المكان ..
أكانَ مجيئي لهُ ليسَ سِوى نشوةٍ للغياب ؟؟

أَحقًا كُنتُ أنانيةً بالقدومِ إلى هُنا لحظةَ ضعفي لأهجر المكانَ فورَ استعادتي لنفسي ؟؟


لا أدري إن كانَ هُناكَ من لا زالَ يقرأ لكن ..

أعتذر ،،

لأنانيتي ،
؛و لكونيَ الكاتبة التي اتخذت من المكانِ بديلاً مُؤقتًا حين قررتِ الهجرةَ من عالم برامجِ التواصلِ الاجتماعي ..

عدتُ لوطني ..

حدثَ الكثيرُ مما لا يمكنني سردهُ هُنا بعد ..

ما يُمكنني قولهُ أنّ إطلاق كتابي .. حين يبوح الورد ..

باتَ قريبًا .. بإذن الله !

و أُحبِطتُ مرةً في سبيلِ البحثِ عن دار نشر ..
لكن لا بأس ، كُلّ شيءٍ سيكونُ بخير ما دامَ اللهُ يطّلعُ على حقيقةِ سعيي ..

8:50 مساءً
19 تشرين الثاني 2021

مَيثْ
19-12-2021, 06:39 PM
مرحبًا ، أيُّها الأشباحُ أولاً ..

ثُمَّ مرحبًا للقارئينَ الذين رُبّما يأتون !

لقد عدتُ مُجددًا ..

ليسَ لديَّ ما قد يُثريكَ أيُّها القارئ ..

هذهِ المُدوَّنةُ ليست إلا دفترَ ثرثرةٍ عابرة ..


كانت مهربًا في يومٍ ما لكِن ما أنا على وشكِ تحقيقهِ لن يسمح لي بالفضفضةِ هكذا كما شئتُ و كما أردت ..

لبعضِ الأحلامِ تضحياتها الخاصة التي علينا تقبّلها بصدرٍ رحب ..

كُلُّ ما عليَّ قولهُ أنّ " ميثاء العامريّة "

اسمٌ يحاولُ مزاحمةَ السّاحةِ بخجلٍ شديد ..

أرجو ، أن أنجح ..

شهرٌ أو رُبّما أكثر بقليل ..

و يصدرُ كتابي الأول ..

إنهُ الآن في مرحلةِ الطّباعة ..

لقد وجدتُ لنفسي منفذًا مُناسبًا ..

لكِنَّ المعركةَ لا زالت طويلةً أمامي ..

ما الذي عليّ فعلهُ لينتشر الكِتابُ بما يكفي ؟

هذا ما يشغلُ تفكيري كثيرًا هذه الأيام ..

ما الذي عليّ فعله ؟


الساعةُ تُشير إلى السَّادسةِ و النِّصفِ مساءً ..

كتبتُ ثرثرتي هذه ..
في التّاسع عشر من كانون الأوّل من عام 2021

مَيثْ
24-12-2021, 05:22 PM
مَرحبًا جميعًا ..

أرجو أنّكم لا زلتم تأتون حَقًا ..

أرجو ذلك من قلبي ..

لا يُحِبُّ حرفي البقاءَ وحيدًا مهما تظاهر بذلك ..

لقد أتيتُ لأُخبركم أنّ الموعدَ اقتربَ أكثر ..

و أنَّ السَّعادةَ تكادُ لا تَقوى على حملي ..

أنا أطير .. حَقًا أطيرُ شغفًا و حُبًا و شوقًا لكتابي ..

ما الذي تخبئهُ الأيامُ لا أدري ..

لكن ما أعرفهُ أنّ الشوقَ يكادُ يُنسيني كل ما حولي ..

كلَّ يومٍ .. أغدو بعيدًا عن الواقعِ أكثر ..

سحابُ حُلمي يطيرُ بي بعيدًا ...

بعيدًا جدًا ..

الحمدلله ...

5:22 مساءً
24 كانون الأول 2021

مَيثْ
24-12-2021, 05:49 PM
سلامٌ عليكم جميعًا ..

يووووم الأربعاء ..

كان يوم حافل بمعنى الكلمة ..

لليوم مش مستوعبة الي صار ولا أظن رح أستوعبه ..

قمت الصباح و أنا أفكّر بعمق بفكرة خطيرررة ممكن إنها تخلي الكتاب ينتشر بشكل واسع ..

بس صار لي فترة مو محصلة فكرة ..

رسلت لدار النشر أسألهم عن أخبار الكتاب ..
ردوا علي إنه مطبوع خلاص و حاليًا في مرحلة التجليد ..

هنا قلبي سقط سهوًا في معدتي ههههه
طبعًا كل ما أخلص خطوة بطني يعورني بطني فعادي :49: ههههههههه

المهم الله يسلمكم ،
قررت إني أنزل الغلاف ، مع العلم إني منزلة مقتطفات من الكتاب سابقًا بسيطة ..

بس هالمرة قلت برتب شي حلو وبنزل الغلاف ..

و طبعًا أبدًا أبدًا ما حطيت في بالي أي شيء ما توقعت حتى إلا شخصين ثلاث يتفاعلوا معاي كالعادة ..

نزلت الغلاف في حساباتي الثلاثة على انستا ..

الشخصي ، التجاري (خزامى) ، و الحساب الخاص بالخواطر ..

و رسلت لناس كثيرة في الواتساب و في الحالة و و و ..

هالكلام كان الصباح ..
بعدها حرفيًا تلفوني ما سكت لين اليوم الثاني !

رسايل ، استفسارات ، متحمسين ، فضول ..

ايش هذا ، و متى يُنشر ، و الي يعرفوا من قبل يقولوا أخيرًا ..

الغُلاف سوى ضجة ما طرت على بالي أبدًا ..

الناس عجبها الغلاف لدرجة كل حد قام يحطه بالحالة و الي حطه صورة عرض ..

و رسايل من كل مكاااان رسايل ما توقفت ..

و حساب الخواطر أصلاً جديد و مافيه تفاعل إلا بسيط جدًا ..
ذاك اليوم انتشر زادوا أكثر من 30 شخص في يومين ..

لأنه هو الي حاطته في الكتاب مش حسابي الشخصي ..

يعني كنت شوي و أنهار من الفرحة بسبب التفاعل الرهيب الي صار !

الحمدلله .. إنه الناس تفاعلت مع الغلاف ..
و إنه كثير سألوا وش هذا و كثير قالوا يريدوا نسخة ..



هل هالشيء رح يكون كافي عشان نضمن نجاح الكتاب ؟

رغم إنه كان التفاعل جدًا طيب و فوق المتوقع ... ولله الحمد ..

إلا إني أحس إني محتاجة جدول تسويقي كل مرة أطلع للناس بشيء ..

عشان صدق يكون فيه تشويق و حماس و جمهور حقيقي في الانتظار ..

خلال هذه الفترة و حتى بعد ما ينزل الكتاب ..

أحس إني محتاجة أفكار تسويقية قوية ..

رغم إني للحين مش عارفة و لا عندي فكرة وش رح أسوي ..

لكن في أعماقي واثقة و متأكدة من نجاح الكتاب بإذن الواحد الأحد ..

أحس إنه شكل الكتاب ، مضمونه ، تصميمه ..
رح يسوق لنفسه بنفسه ..

لكن مع ذلك لازم ما أعتمد على هذا الشيء بس ..

محتاجة ، أكافح !

و هنا ..
يا ترى حد ينتظر معانا ؟


غلاف الكتاب ...


https://up.omaniaa.co/do.php?img=25737 (https://up.omaniaa.co/)

مُهاجر
04-01-2022, 09:41 AM
تَكاثرت حولهُ الأعيُن ..
لطالما أرعبته كِثرةُ الأعينِ حوله ..

لطالما ، كان يبحثُ عن زاويةٍ ينأى بها ..

الصَّخبُ المزدحمُ في وسائل التواصلِ الاجتماعي لم يعُد يلائمه ..

ثُمَّ تذكَّر تلكَ الزوايا المهجورة ، التي هجرها منذ زمن ..
في هذا الوقت ، لم يعُد أحدٌ يأتي إليها .. كلهم هاجروا إلى تلك الشاشات الصغيرةِ الضيقة !

ها هُو يعودُ إليها ، باحثًا عن الهدوء ...

حرفُ ميثٍ ، لا يُحِبُّ الصَّخب !

لذا هاا هو يهاجر مُجددا إلى حيثُ لم يعُد هناك أحد ..
هاجر الجميعُ منذ زمنِ طويل ..


مَيث ..
1/تموز/2021


عن تلكم العيون التي تبحث عن تلكم الزاوية التي تَحنُّ لها :
يبقى الحنين لتلكم المرابع هو من يقود الواحد منا لتلكم الربوع ،

بعد أن أنهكنا طول الغياب ، بالرغم من ذلك القاهر من الظروف ،
الذي اجبرنا للرحيل عنها ...

ومع ذاك :
يبغى الضجيج والصخب _ في بعض المواضع _ هو الاكسجين
الذي يبحث عنه ، ذلك الذي يحمل في طياتها ما يُقدمه ، ليستفيد منه من يمر عليه ،
وإن كان بمطالعة ، من غير أن ينطق بَنَانَه ببنت " حرف " .

مُهاجر
04-01-2022, 10:13 AM
لعلَّ البدايةَ تتطلبُ مِني تعريفًا بمن أكون ..

قد لا يقرأ أحدٌ ما سَـأكتُب ، لكن ذلك ليس مُهمًا ..

الأهمُ هو أنني سأكتبُ .. لنفسي ،

سَيِّدَةُ اَلْحَرْفِ ..

هكذا كانَ اِسمي قبلَ بضعةِ أعوامٍ ،
كنتُ في الرابعةِ عشر من عمري آنذاك ..
حين كانت هذه الأماكنُ تضجُّ بالحياةِ أكثر ..

لُقِّبتُ بهذا اللقب ، وقيلَ لي مِرارًا حينها أنَّ لي حرفًا خياليًا رائعًا ..

كانت .. أيامًا سعيدةً لقلمي ..

حينَ بدأ النَّاسُ بالهجرةِ من هذه الأماكن ..
أحزنني ذلك .. لكنني في نهايةِ المطافِ هجرتها مثلهم ..

لاسيما حين تمَّ اختراق المنتدى الذي أحببته و اعتبرتهُ بيتًا لي ..

كنتُ حينها في الثامنةِ عشرَ من عمري ..

لقد كان ذلكَ خبرًا حزينًا جدًا على قلمي و على نفسي ..

مَرَّت هذه الأعوامُ كلها و تخلَّيتُ عن اللقبِ الذي منحوه لي " سيدة الحرف "
فلم أعُد أُنهي ما أكتب بهذا الاسم ، أصبحتُ ميثاء .. لا أكثرَ و لا أقل ..

ثُمَّ عاصفةُ الدراسةِ الجامعيةِ التي أبعدتني تمامًا عن قلمي ..
هجرته .. ثلاثةَ أعوام ..

بعد إن كنتُ أكتبُ آلافًا من الكلماتِ في يومٍ واحد .... لم أعُد أكتبُ .......

فقدتُ نفسي حقَا في تلك السنين ..
فقدتُ قلمي ، و قبلَ خمسةِ أعوامٍ من الآن ..
حاولتُ مرارًا أن أعودَ لكن القلم فقط كان غاضبًا جدًا مني ،

فلم يعُد يستجيب لرغبتي ..

لم تعُد الحروفُ تتراقصُ حولي مُغنيةً .. هَزِلت ..!
و ضعُفَ إحساسي .. بكيتُ طويلاً على ذلك ..

عاتبني القلمُ حينها ..
و بعدَ ماذا تعودين ؟
و القلبُ أعياهُ الأنين ..
أتحملين رسالةً ، أم علَّكِ لا تحملين ..
إن كُنتِ ترينَ أنَّ في المكانِ من زاويةٍ بها تقبعين ..
أنا لا أرى .. إلا طيفَ خيانتكِ و أنتِ تمضين ..

..

لقد كانَ مؤلمًا جدًا أنني فقدتُ سيادتي على الحرفِ ..
و إلى الآنِ ، و رغم عودتي إليهِ .. إلا أنني لم أستطع استعادةَ كُلِّ ذلك الخيالِ الذي كنتُ أكتبُ به ..

سعيدةٌ أنا رغم كل ما حدث ..
أنَّ القلمَ قد قَبِلَ اِعتذاري و احتواني مُجددًا بعد كُل محاولاتِ إنعاشهِ في السنواتِ الخمسِ الماضية ..

قلمي الآنَ ينتظِرُ مولودهُ الأول " كتابٌ صغير "

من يدري ..
لعلَّهُ ينجحُ بين زحامِ الأقلام ..

لم أعُد سيدةً للحرفِ ..
لكنني مَيثْ .. التي تكتبُ لتؤثَّرَ لا لتشتهر ..

فأهلاً بمن سيقرأ ،
و بمن سيخرجُ دون أن يقرأ !!



مَيثْ
12:49 مساءً
1 تموز 2021


عن تلكم الألقاب :
قد تكون دافعا للبعض منا ، كي يسترسل لبذل المزيد من النجاح والتفوق ،

ومع هذا ...

علينا أن لا نجعلها الغاية للوصول إليها ، لأن من ذاق الثقة بما لديه ، ما همّه تلكم الألقاب ،
في ظل التهافت الذي نجده ، لتكون الألقاب تُقلَّد في صدور من لا يستحقونها !

فمن المريح :
أن يتسابق الواحد منا مع نفسه ، بحيث السعي لتحريك مكنونها من ابداعٍ ،
بعد أن يكون التوجيه لمرام الهدف ، بُغية الوصول إليه .

فعلينا :
الحفاظ على قلمنا ، ومعاهدته بالعناية ، وشحذه بما يُطيل من عُمره ،
بحيث لا نختزل النجاح بمديح هذا وذاك ،
ولا نُقر بالفشل بذمٍ من هذا وذاك !

فكم من منكورٍ في الورى ،
اشتهر بعلمه بعدما واراه الثرى .

من ذلك :
علينا أن نكتب عن الذي يكتنف مشاعرنا ،
فذاك هو المتنفس ، لكون القلم الرئة الثانية ، التي منها نتنفس ،
ولولاه لاختنقنا ... بذاك الكم الهائل ... من بحرٍ من المشاعر جارف .

مَيثْ
10-01-2022, 08:17 AM
صباح الخير ..

شُكرًا لزيارتك أخي مُهاجر التي أسعدتني جدًا ..

و كالعادة أقِفُ عاجزةً عن الرّد على كلماتك ..

شُكرًا حدّ السماء ..

مَيثْ
10-01-2022, 08:21 AM
الشّعور ..

ما الذي يعنيهِ أن تشعُرَ دون توقّف ..

أن يمرّ عليكَ عامٌ تلوَ عامٍ و أنتَ لم تنسى شعوركَ أبدًا ..

لقد مرّت عشرةُ أعوامٍ بالفعل ..

فلماذا قد بقي لي في القلبِ من شعور ؟

ظننتُ ،
أنني أبسطُ من أن أبقى في ذاكرةِ أحدهم طيلةَ هذا الوقت ..

أيُسعدني ذلك ؟

رُبّما !
لكِنهُ حتمًا يؤلمني ..

أرجو .. الخلاصَ لنفسي ، و لنفسهِ مني ..

10 كانون الثاني 2022
8:21 صباحًا ..

مَيثْ
10-01-2022, 08:30 AM
أُهروِلُ بحديثي المُبعثرِ على أرضِ الصّمت ..

أُلملمهُ علّني أجِدُ من تلكَ الأرضِ منفذًا لشتاتي ..

أقسى ما قد تواجهه ، أن تكونَ كاتِبًا نُفِي لسببٍ ما إلى أرضِ الصّمت ..



صوتٌ ما :
مَيثْ ، لا تتوقفي عن الكتابةِ فحرفكِ صوتي المكتوم ..
إنّ ما تكتبينَ يُلامسني ،
يُلامسني إلى الدّرجةِ التي أشعرُ فيها أنني قد أخرجتُ حديثي المسجونِ في صدري ..




أتساءل ،

هل عليّ اعتبارُ ما قالهُ هذا الصّوتُ ثناءً ..
أم أنهُ مسؤوليةٌ أُلقيت على عاتقِ قلمي ..

لسببٍ ما ،
هي مسؤوليةٌ تُخيفني ..

أخبرتكم ..
أن تكتب يعني أن تكونَ مسؤولاً عن شعورِ القارئين ..

و هذه مسؤوليتنا الكُبرى ..
لا تدع لذّة الثّناء تُنسيكَ هذا يا قلمي ،

مَيثْ
20-01-2022, 12:02 AM
مرحبًا ..

أتيتُ مُجددًا دون أن أعلمَ حقًا لماذا أتيت ..

الانتظارُ يأكلُني ،

لا زالَ كتابي ، حُلمي الصغير ..

بعيدًا ..

لم يصل بعدُ ليديَ ..

أشتاقُ إليهِ حقًا ..

لقد أرهقتني الخيالاتُ و لم أعُد أدري كيف سأستقبلهُ حين يصل ..

12:00 صباحًا
20 كانون الثاني 2022
...

أهم شيء

يا خوفي يلغوا معرض الكتاب ..

هُنا احتمال أُصاب بخيبة أمل غير مسبوقة ..

مَيثْ
20-01-2022, 12:10 AM
يُرهقني أنني و بعد كُل ما حدث ..

لا زِلتُ أتساءلُ ..

هل أعي ما هُو الحُبّ حقًا ؟؟

كان على تلك المعاركِ كُلها أن ترشدني ،

لكن يبدو أنني في مرحلةٍ ما أصبحتُ عصية الفهم ....

مَيثْ
03-02-2022, 11:32 PM
مرحبًا جميعًا ..

اليوم ، هو اليوم الثالث من شهر شباط ..

الساعةُ تشيرُ إلى الحاديةِ عشر ،و تسعٌ و عشرونَ دقيقة ..

...

لجميعِ البشرِ جانبان ..
أحدهما مشرقٌ و الآخرُ مُظلم ..

لكن تتفاوتُ نِسبُ الجانبينِ بشكلٍ مُختلفٍ في الناس ..

منهم من يغلبُ جانبهُ الخَيِّرُ ظُلمته ..
و منهم من طغت الظّلمةُ في نفسهِ حتى اعتمت نورهُ القابع في زاويةٍ صغيرةٍ في ذاته ..



كثيرًا ما أجدُ نفسي في حيرة ،
أتساءلُ عمّا إذا كُنتُ صالحةً بما يكفي أم أنّ الشّر داخلي يغلِبُ صلاحي !

إلا أنّ كثيرًا من النّاسِ يقفون نفسي تمامًا في المُنتصف !

لا الشّرُ سيطرَ عليهم و لا الخيرُ استطاعَ الغَلَبة !

بعدَ عدةِ أعوام ،

من الغالب يا ميث ؟

حربكِ ، ستطولُ أكثر ..

قاومي ، من أجلِ الجانب الذي ترين نفسكِ فيه ...

مَيثْ
03-02-2022, 11:41 PM
أيُمكنكَ أن تعودَ لوهلة ؟

ثَمةَ ما نسيتُ قوله !

مَيثْ
25-02-2022, 11:24 PM
مرحبًا جميعًا ..

كتابي الذي تحدثت عنه كثيرًا أصبح متوفرًا في معرض الكتاب ..


حين يبوح الورد
مكتبة كنوز المعرفة
البوابة رقم 5
الجناح c11


ليس لديّ المزيد لقوله ..

لستُ على ما يُرام ..
رغم فرحتي الكبيرة ..

إلا أنّ شيئًا ما يسلبها مني ..



شكرًا مقدمًا لكلّ من سيقتني كتابي الصغير ..






إلى اللقاء !

مَيثْ
14-05-2022, 04:57 PM
مساء اللطف ..
السّاعةُ تشير الآن إلى الرّابعة عصرًا
الرابع عشر من آيار 2022

..

مساءُ العيونِ التي أثقلتها الهالاتُ المنسدلةُ أسفل جفنها ..

مساء الوفاء ..
ذلك الوفاءُ الذي تمنيتُ أن يكون جزءً مني لكنني في كُلّ مرةٍ أجدني في مهدِ الخِيانةِ طفلاً يكبر ويكبر !

مساء الهروب ..
ذلك الهروبُ الذي دفعني للقدومِ هُنا محطّمةَ الجناحينِ ذات يوم ..

ثُمّ ما إن انتهت مصلحتي واستعدتُ أجنحتي هجرتُ المكان بكلّ قسوةٍ وكأنني لم أترك خلفي صغارَ حرفٍ يبكون !



يُخيفني أنني كُلّما عُدتُ للوراءِ لأقرأ حرفي ..
وجدتني أنهار ..!

قد اِنهرتُ قبل عام .. وقبل عامينِ ..

وفي كُلّ عامٍ .. كُنتُ أنهار !

لمَ كثيرةٌ هي انهياراتي رغم تفاؤلي ؟

لمَ كثيرةٌ هي فتراتُ فتوري رغم جمالِ حياتي ؟


الظّروفُ ليست قاسيةً عليّ إنما أنا من اقسو على نفسي ..

أؤجلُ الأحلامَ كثيرًا ..
أُسرِفُ في استنزافِ نفسي في الفراغ !

حياتي مليئةٌ بالفوضى ..
دفاتري مُثخنةٌ بالخطط والطموحات ..

عقلي يكادُ يفيضُ أفكارًا تنتظرُ مني ترتيبًا وتنفيذًا ..

لكنني ببساطةٍ ..
لا أفعلُ شيئًا سوى خلقِ بيتٍ في نفسي للفراغِ مع أنني لا أملكه !!

" تنهيدة "
متى سأتوقّف عن ظُلم نفسي يا ترى ؟

مَيثْ
15-08-2022, 12:35 PM
مرحبًا ..

صفحتي المهجورة ،
جئتُ أنفضُ عن عتبتكِ غُبارَ رحيلي ..

وأعتذر !

أعتذرُ على هجرتي منكِ بعد إذ هاجرتُ من ذلكَ العالمِ الشاسعِ المُخيفِ إليكِ ..


أعتذرُ لأنني لم أُخبركِ كثيرًا عن كتابي الصّغير حين وصل ليديّ أخيرًا ولم أُشارككِ فرحتي ..

عُدتُ ..
وأرجو أن تُسامحينني ..

رُبّما لا أحد هُنا سوى الأطيافِ لكنني ..
عُدتُ من أجلكِ أنتِ .....




السّاعةُ تشيرُ الآن إلى الثّانيةِ عشر وثلاثٌ وثلاثون دقيقة ..

ظُهرًا ..
الخامس عشر من آب

مَيثْ
15-08-2022, 01:46 PM
نفسٌ عميق ..
كانت رحلةً طويلةً هي محاولةُ تحقيقكَ يا صغيري الأوّل ..


أشارككم فيديو بسيط صورته مع أخوي للترويج للكتاب ..


شعورٌ باردٌ في جوفي يسري كُلّما رأيته ..

https://youtu.be/1kCY2aRWIwk

مَيثْ
19-09-2022, 12:04 PM
.
.
16/9/2022




اليوم هو يوم العزاء الثاني،
أنزوي بنفسي قليلاً لأكتب ..


برودةٌ تغزو قدمي من سُلَّمِ المنزل ،
هذا الركن الذي وجدته خاليًا بعد عناء !


أتأمل مدخل منزلهم وأعودُ بالزمن قليلاً ،




إلى 1 شوال، عيد الفطر المُبارك
ضجَّةُ العيد وفرحته هذا العام ..


أردنا أن تكون في منزل عمتي [حبيبة]
فقد بَعَّدتنا الظروف والمسافات ،


منذ صغري أحب الذهاب لمنزل عمتي،
لذا غمرتني السعادة حينها،
.
ثم تَبِعتنا العائلة كلها،
أعمامي وأبناؤهم أتوا واحدًا تلو الآخر، ويزداد حجم الفرح كلما ازدادوا..



أما هي فكانت جميلة الحضور ..
كما اعتادت أن تكون،


استقبلتنا بحُبٍّ،
ضحكةٌ كالغيم حديثٌ كالسلسبيل !




لكن ، جسدٌ هزيل تعاونت عليه الأمراض فأنهكته،


رغم فرحة اللقاء،
رؤيتها بتلك الآلام أرهقتنا ..




كانت سعيدة لرؤيتنا جميعًا حولها بعد غياب طويل ،

كانَ العيدُ عيدين ..
ولا زال طيفه حاضرًا في منزلهم وفينا !



لا زال طعم الحَلويات في فمي حلوًا،
لا زالت الضحكات تعلو في أذني،
الأثواب الجديدة تتلألأ،
العطور تراقص الهواء، الجمال يهرول متنقلاً يبحث عن أيّنا الأجمل،
ولم يجد أجمل من عين عمتي ليستقر بها وهي تردد بفرحة :
" الحمدلله شفتكم كلكم ، الحمدلله شفت أخواني "





بدا لي وكأنه وداع !
إلا أنني طردتُ الفكرة وتجاهلتها ..




هذا السُّلمُ لجأتُ إليه لأكتب فرحتي ،
وها أنا اليوم أتكئ بكل حزني على السلم نفسه ..



أنظرُ للمدخل،
حيث التقطت بيديّ لهم صورةً معها ،
ولم أدرك حينها أنها الصورة الأخيرة التي ستجمعنا بكِ يا حبيبة أرواحنا ..




في طريقنا إلى هنا إثر خبر وفاتكِ ظننت أنني سأقوى على أن لا أبكي أمام بناتكِ ،
إلا أن قلبي كاد يخرج من صدري عند وصولنا عتبة المنزل !



المَدخلُ قتل صبري،
ذات المَدخل قادنا إليهِ العيد قبل ثلاثة أشهر، ثم ها هو خبر رحيلكِ يقودنا إليه مجددًا ..


ما إن خطوتُ خُطوتي الأولى فيهِ حتى انطلق العيد بكل ألوانه كسهامٍ في منتصفِ تَصَبُّري ،


الحزن اختطف العائلة، الصمت قطّعني !
انهرت بكاءً أمام كل هذه الوجوه الحاضرة ،
كلها كانت هنا في العيد لكنها أمست اليوم شاحبة ،




الأثواب والعطور والجمال ،
والعيد كله يا عمتي تلاشى ،
وتبدَّل الضحك بكاءً ، وتلاشت الألوان وبهتت الأصوات،
أدركنا أن العيد بكل ما حمله من فرح، كان وداعًا منكِ ما فهمناه حينها وما أدركناه !




إنّها أقدار الله يا حبيبةَ الرّوحِ ،
وإننا اليوم نعاهدك أن لا ننساك في الدعاء وذكرًا طيبًا ما تركتِ لنا سواه ..




إننا يا عمتي نستودعكِ ربًّا نعلم أنه ألطف بكِ منا ..




رحمكِ الله عمتي [حبيبة]
وإنا للهِ وإنا إليه راجعون




ابنةُ أخيكِ : مَيثْ