مُهاجر
28-06-2021, 08:29 AM
لا :
تزال تلك القصة التي عشت واقعها
وحيثياتها لم تفارق خيالي ،
لأنها باتت من النوادر التي أبقاها لنا الدهر ،
أو لنقل بقت بين أحد من الناس .
تدور :
أحداث القصة في ذلك الشاب المتهور ،
الذي جعل الحياة مجرد ضحك ومزاح ،
حتى دخلت في حياته إحدى الفتيات ،
وكانت فتاة جامعية ، جميلة الشكل ،
مهذبة الأخلاق ،
وهي :
من أسرة معروفة ، كان يلاحق تلك الفتاة
شاب من نفس الجامعة ، وهو ابن لأحد كبار المسؤولين ،
اتفق مع اصدقاءه أن يقوموا بحركة ، كي يأتي ويساعد الفتاة فيلفت بذاك نظرها ،
وفعلاً نجحت الخطة وتلاقى القلبان ، صاحب القصة هام في حب تلك الفتاة _ وهو لا تنقصه الجرأة _
، أخذ يتودد للفتاة ، وذاك الحبيب بدأ يخطط للتخلص من ذاك العنيد ، والفتاة ضاقت ذرعاً من تصرفاته الطائشة
، وصّرحت له بأنها تكرهه وطلبت منه الابتعاد .
ابتعد عنها :
فسمع بأن خلافاً وقع بينها وبين من أحبته ،
فذهب لذاك الحبيب وحاول تقريب وجهات النظر ،
وذهب به إلى الفتاة في الجامعة وتصالحا ،
أخذت الفتاة :
تفكر في تصرف ذاك المستهتر وهي
تعرف يقيناً بأنه يهيم بحبها !
ومع هذا داس على قلبه ، ليًقّرّب بينها
وبين ذاك الحبيب .
ذاك الذي يحبها :
كان متعجرفاً مغرورا بمال أبيه ،
وكأنه أخذها بسهولة ، لكون ألف فتاة
تريده وتتمناه .
مرت الأيام وقرب وقت التخرج ، ويتم التحضير للزفاف ،
حدث ما لم يتوقعوه !! فوالد الشاب كان يخطط لتزويج ابنه
من إحدى العائلات الكبيرة فُصدمت الفتاة ، وابتعدت عن ذاك
الذي وعدها بالزواج ، فانقطعت أخبارهما .
فنما الخبر لدى ذلك المستهتر !
فذهب إلى الشاب وطلب منه زيارة أهل العروس
وأخذ معه أحد أقاربه على أنه من أقاربه
كي يتموا عقد الزواج .
فرفضت :
الفتاة وتعلق قلبها بذاك المستهتر عندما
رأت منه ذاك الحرص على أن يُتم فرحتها
ولو كان على حساب حبه لها .
فكانت :
بداية حبها لذاك الشاب الذي تحّول من
شاب مستهتر غير مبالٍ إلى شاب
يُعتمد علي .
فعاشا :
معاً قصة يُسطرها الدهر لتكون منقوشة في ذاكرة
الزمن ، كيف أن الحب لا يمكن تأطيره وتحديد معالمه ليكون جامداً
بلا روح ، وإنما هو متحرك فاعل يُترجم لتلك الكلمة المعنى الحقيقي لها .
ملحوظة :
" القصة حقيقية " .
مُهاجر
تزال تلك القصة التي عشت واقعها
وحيثياتها لم تفارق خيالي ،
لأنها باتت من النوادر التي أبقاها لنا الدهر ،
أو لنقل بقت بين أحد من الناس .
تدور :
أحداث القصة في ذلك الشاب المتهور ،
الذي جعل الحياة مجرد ضحك ومزاح ،
حتى دخلت في حياته إحدى الفتيات ،
وكانت فتاة جامعية ، جميلة الشكل ،
مهذبة الأخلاق ،
وهي :
من أسرة معروفة ، كان يلاحق تلك الفتاة
شاب من نفس الجامعة ، وهو ابن لأحد كبار المسؤولين ،
اتفق مع اصدقاءه أن يقوموا بحركة ، كي يأتي ويساعد الفتاة فيلفت بذاك نظرها ،
وفعلاً نجحت الخطة وتلاقى القلبان ، صاحب القصة هام في حب تلك الفتاة _ وهو لا تنقصه الجرأة _
، أخذ يتودد للفتاة ، وذاك الحبيب بدأ يخطط للتخلص من ذاك العنيد ، والفتاة ضاقت ذرعاً من تصرفاته الطائشة
، وصّرحت له بأنها تكرهه وطلبت منه الابتعاد .
ابتعد عنها :
فسمع بأن خلافاً وقع بينها وبين من أحبته ،
فذهب لذاك الحبيب وحاول تقريب وجهات النظر ،
وذهب به إلى الفتاة في الجامعة وتصالحا ،
أخذت الفتاة :
تفكر في تصرف ذاك المستهتر وهي
تعرف يقيناً بأنه يهيم بحبها !
ومع هذا داس على قلبه ، ليًقّرّب بينها
وبين ذاك الحبيب .
ذاك الذي يحبها :
كان متعجرفاً مغرورا بمال أبيه ،
وكأنه أخذها بسهولة ، لكون ألف فتاة
تريده وتتمناه .
مرت الأيام وقرب وقت التخرج ، ويتم التحضير للزفاف ،
حدث ما لم يتوقعوه !! فوالد الشاب كان يخطط لتزويج ابنه
من إحدى العائلات الكبيرة فُصدمت الفتاة ، وابتعدت عن ذاك
الذي وعدها بالزواج ، فانقطعت أخبارهما .
فنما الخبر لدى ذلك المستهتر !
فذهب إلى الشاب وطلب منه زيارة أهل العروس
وأخذ معه أحد أقاربه على أنه من أقاربه
كي يتموا عقد الزواج .
فرفضت :
الفتاة وتعلق قلبها بذاك المستهتر عندما
رأت منه ذاك الحرص على أن يُتم فرحتها
ولو كان على حساب حبه لها .
فكانت :
بداية حبها لذاك الشاب الذي تحّول من
شاب مستهتر غير مبالٍ إلى شاب
يُعتمد علي .
فعاشا :
معاً قصة يُسطرها الدهر لتكون منقوشة في ذاكرة
الزمن ، كيف أن الحب لا يمكن تأطيره وتحديد معالمه ليكون جامداً
بلا روح ، وإنما هو متحرك فاعل يُترجم لتلك الكلمة المعنى الحقيقي لها .
ملحوظة :
" القصة حقيقية " .
مُهاجر