مفآهيم آلخجل
08-11-2014, 05:41 AM
هاجم مجهولون منازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة، فجر أمس، بعبوات ناسفة زرعت أمام منازلهم وتفجير مركباتهم، كما طال الهجوم منصة الاحتفال التي كانت معدة لإحياء ذكرى وفاة الزعيم ياسر عرفات، وسط اتهامات لحركة حماس وتحذيرات من فتنة تطال المصالحة، بينما أرجأ رئيس الوزراء رامي الحمدالله زيارته وعدد من الوزراء إلى القطاع للمشاركة في إحياء ذكرى وفاة عرفات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن دوي الانفجارات، التي بدأت منذ فجر أمس وحتى الساعات الأولى من الصباح، طالت منازل 15 مسؤولاً بارزاً في حركة فتح إضافة إلى منصة مهرجان عرفات الذي من المقرر أن تقيمه الحركة في 11 نوفمبر على أرض الكتيبة في مدينة غزة.
واستهدفت هذه الانفجارات عدداً من منازل وسيارات قيادات الحركة فتح من بينهم محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية السابق عبدالله الإفرنجي والوزير عبدالله أبو سمهدانة وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح فيصل أبو شهلا وعضو المجلس الثوري في الحركة أبو جودة النحال، والناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة، وعضو الهيئة القيادية للحركة في غزة عبدالرحمن حمد، وعبدالجواد زيادة، وشريف أبو وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر.
إرجاء زيارة
وإثر ذلك، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله والوفد القيادي لحركة فتح إلغاء زيارتهم التي كانت مقررة إلى قطاع غزة للمشاركة في احتفال إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم ياسر عرفات، المقرر أن تنظمه «فتح» في ساحة الكتيبة في القطاع في 11نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أعوام. وعزت الحكومة ذلك للتطورات الأمنية.
إدانات
من جهتها، أدانت «حماس» في بيان بشدة «الحادث الإجرامي»، ودعت الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. في المقابل، حملت «فتح» الحركة التي تسيطر على القطاع المسؤولية الكاملة عن التفجير..
وأكدت أن «من يقوم بمثل هذه الممارسات المستهجنة والمرفوضة ضد أبناء الشعب يريد أن يحرف بوصلة الوحدة الوطنية عن مسارها الصحيح». ودعت «كل القوى الوطنية والإسلامية، أن ترفع صوتها الرافض لمثل هذه الممارسات، التي قد تحدث حريقاً لا تحمد عقباه».
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن دوي الانفجارات، التي بدأت منذ فجر أمس وحتى الساعات الأولى من الصباح، طالت منازل 15 مسؤولاً بارزاً في حركة فتح إضافة إلى منصة مهرجان عرفات الذي من المقرر أن تقيمه الحركة في 11 نوفمبر على أرض الكتيبة في مدينة غزة.
واستهدفت هذه الانفجارات عدداً من منازل وسيارات قيادات الحركة فتح من بينهم محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية السابق عبدالله الإفرنجي والوزير عبدالله أبو سمهدانة وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح فيصل أبو شهلا وعضو المجلس الثوري في الحركة أبو جودة النحال، والناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة، وعضو الهيئة القيادية للحركة في غزة عبدالرحمن حمد، وعبدالجواد زيادة، وشريف أبو وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر.
إرجاء زيارة
وإثر ذلك، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله والوفد القيادي لحركة فتح إلغاء زيارتهم التي كانت مقررة إلى قطاع غزة للمشاركة في احتفال إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم ياسر عرفات، المقرر أن تنظمه «فتح» في ساحة الكتيبة في القطاع في 11نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أعوام. وعزت الحكومة ذلك للتطورات الأمنية.
إدانات
من جهتها، أدانت «حماس» في بيان بشدة «الحادث الإجرامي»، ودعت الأجهزة الأمنية للتحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. في المقابل، حملت «فتح» الحركة التي تسيطر على القطاع المسؤولية الكاملة عن التفجير..
وأكدت أن «من يقوم بمثل هذه الممارسات المستهجنة والمرفوضة ضد أبناء الشعب يريد أن يحرف بوصلة الوحدة الوطنية عن مسارها الصحيح». ودعت «كل القوى الوطنية والإسلامية، أن ترفع صوتها الرافض لمثل هذه الممارسات، التي قد تحدث حريقاً لا تحمد عقباه».