ساالم العلوي
23-08-2020, 09:15 PM
بدايتاً...* كان الله في عون الشباب والشياب في هذا الوطن.
موضوعي.. هو موضوع* كل من طرق باب صندوق الرفد بعد أن توهم بأن هذا الصرح فعلاً لم يوجد اللاٰ لتحقيق رؤية صاحب الجلالة طيب الله ثراه لتحقيق حلم كل طامح ومجتهد في عالم التجارة والصناعة ؛ ولكنه لايملك المال* لكي يبدأ خطوته الاؤلى في هذا المجال.
فبعد ان سيطر الوهم على عقلي* على رغم نصائح أغلب من جرب طرق هذا الباب* توجهت إلى ألمقر* الرئيسي بمسقط ولسبب وجيه بكوني ساكن في المحافظة على رغم اني من ولاية أخرى ولتيقني التام بأني لا أملك الشللّية التي تمكنني من تجاوز العراقيل المتوقعه في بنك التنمية ؛ مجرب سابق . والتي جعلت من المستحيل ان يحصل كل متقدم لأقامة مشروع بالسهوله على مبلغ تمويله ، فالمعروض بالسوق من دراسات للجدوى
مع الموافقة المعتمدة مسبقا ، تحول دون ذلك.
عزمت على المبادرة في المقر الرئيسي وتقدمت بالطلب .
وهنا ملاحظة للمشرع للقوانين في شروط قبول الطلب ؛* حيث التفرغ التام للمتقدم* لأي طلب هو الشرط الأساسي وألأهم ، ولكنه لم يوجه لأدارة الرفد وريادة بأن يعجلوا في الأجراءات وأتمامها حيث أن المتقدم للقرض أنسان ولربما يعيل أسرة تحتاج للمأكل والمشرب هذا ناهيك عن الأمور الأخرى .
عموماً تقدمنا بطلبنا بعد عنآ لأتمام الأشتراطات فالمحتاج صاغرٌ ؛ وبدأنا نأكل ونشرب مما ادخرنا على ألامل بالله أولا ،* وبأن الفرج من المشروع المنتظر سوف يكون العوض .
ولن أكرر كم مرة ذهبنا وكم عُدنا للمقر ، مراتٌ لأحضار المطلوب ، ومراتٌ للتعديل ؛ ومضت الايام بل الشهور . ونحن من موعد إلى موعد . فأكملنا مايقارب السنة ؛ وكلما ذهبت للمقر يكون أفراد اسرتي في حالة طواري من الدعاء والرجاء بأن يكون آخر المشاوير وبعدها الموافقة فالحال تحول إلى بؤسٌ وعندي من الاولاد ٦ منهم ثلاثة بشهادة جامعية وانا أملهم بأنهم سوف يكونوا معي في إدارة المشروع وبأننا سوف نجعله مشروع العائلة .
وبعد كل عودةٌ يكون السؤال.. ماذا فعلت ، بشر..
ولكني للأسف ارجع بشرط او ملاحظة جديدة.. حتى كان اليوم ألمرتقب لتحديد موعد لمقابلة للجنة والمسماة لجنة التقييم المبدئي للمشروع
وقد حضرت وانا كلي حماس وأمل .. ففاجأني الموظف بأن ملفك غير مكتمل وناقص وأرجع الى قسم ريادة .
رجعت وانا محبط فزادنى الموظف في ريادة غم إلى غمي بقوله نحن نأسف فسنك تعدى الشرط القانوني المقرر .
عجباً، ألم تقرأ تاريخ مولدي وأنت من سجل أوراق الطلب ، بلا .. يقولها بكل برود ولكني اسف لم الآحظ ذلك . ويضيف لابأس سوف نجعل شريكك هو البديل وهنا الشريك هو ولدي . وفعلا تم تغيير كل الملف ومراجعة جميع الأشتراطات المطلوبة من جهات الاختصاص . مما استغرق اكثر من ثلاثة شهور، وتم رفع الملف من جديد، وتجهز* الشريك للمقابلة ولكن الملف رُجع لريادة مرة أخرى بعد اسابيع فسن الولد لايؤهل لأستحقاق حجم مبلغ المشروع . سألنا الموظف في ريادة ، إذا كان سن الولد لا يتجاوز ٢٥ سنة لماذا جعلتنا نعاني كل هذي المعاناه ولم تخبرنا بذلك الأمر ، كان رده ليس ذنبي لماذا لم تقرأوا الشروط .
فمن يعوضني ومن يفهمني مامعنى كل هذا بعد أن مضى على تقدمي لرفد اكثر من ثلاث سنوات وخسرت المال المدخر والجهد والأمل .
من* ..!!؟ هل البرامج* المرئية والمسموعة والدكاترة المتحدثين فيها صباحاً مساءاً وهم يتغنون بدعم الاقتصاد الوطني ودعم الشباب الطامح لريادة الأعمال وأن الجميع يحطم الظروف الصعبة والعقبات التي تقف حائل بين رائد الأعمال الطموح وبين العقبات التي يواجهها، وهو نفسه اذا جلس على كرسي القرار واسترخىٰ ، استجد فكرة تستبدل القيد بقيد اخر أثقل منه .. وإن وصل البرنامج لنهاية اللقاء يختم اللقاء كختام الفاتحين ، وكأنه حقق للشباب وغيرهم من المتقدمين لمنافذ التمويل وهى عددها منفذين فقط للعلم ، كأنه حقق كل شي وأكتمل المشهد وختم اللقاء .. وبعدها لم يبقى للشاب سوى المباشرة في إتمام الزفاف وشراء كل ما يلزمه وأسرته من متطلبات الحياة.! هكذا قال الدكتور المحاور في البرنامج ياسادة .
القوانين التشريعية ..
الرجاء كل الرجاء راجعوا سن بعض القوانين* والتي بسببها الأقتصاد مختنق ،* والَمسؤول المباشر في احراج* ،* ورائد الأعمال محبط ؛* فليس كل طامح يملك الشللّية او العقار للرهن .
ليس عيباً ان نختصر سنوات من التجارب ، ونبدأ من حيث وصل الأخرون .
سالم العلوي
موضوعي.. هو موضوع* كل من طرق باب صندوق الرفد بعد أن توهم بأن هذا الصرح فعلاً لم يوجد اللاٰ لتحقيق رؤية صاحب الجلالة طيب الله ثراه لتحقيق حلم كل طامح ومجتهد في عالم التجارة والصناعة ؛ ولكنه لايملك المال* لكي يبدأ خطوته الاؤلى في هذا المجال.
فبعد ان سيطر الوهم على عقلي* على رغم نصائح أغلب من جرب طرق هذا الباب* توجهت إلى ألمقر* الرئيسي بمسقط ولسبب وجيه بكوني ساكن في المحافظة على رغم اني من ولاية أخرى ولتيقني التام بأني لا أملك الشللّية التي تمكنني من تجاوز العراقيل المتوقعه في بنك التنمية ؛ مجرب سابق . والتي جعلت من المستحيل ان يحصل كل متقدم لأقامة مشروع بالسهوله على مبلغ تمويله ، فالمعروض بالسوق من دراسات للجدوى
مع الموافقة المعتمدة مسبقا ، تحول دون ذلك.
عزمت على المبادرة في المقر الرئيسي وتقدمت بالطلب .
وهنا ملاحظة للمشرع للقوانين في شروط قبول الطلب ؛* حيث التفرغ التام للمتقدم* لأي طلب هو الشرط الأساسي وألأهم ، ولكنه لم يوجه لأدارة الرفد وريادة بأن يعجلوا في الأجراءات وأتمامها حيث أن المتقدم للقرض أنسان ولربما يعيل أسرة تحتاج للمأكل والمشرب هذا ناهيك عن الأمور الأخرى .
عموماً تقدمنا بطلبنا بعد عنآ لأتمام الأشتراطات فالمحتاج صاغرٌ ؛ وبدأنا نأكل ونشرب مما ادخرنا على ألامل بالله أولا ،* وبأن الفرج من المشروع المنتظر سوف يكون العوض .
ولن أكرر كم مرة ذهبنا وكم عُدنا للمقر ، مراتٌ لأحضار المطلوب ، ومراتٌ للتعديل ؛ ومضت الايام بل الشهور . ونحن من موعد إلى موعد . فأكملنا مايقارب السنة ؛ وكلما ذهبت للمقر يكون أفراد اسرتي في حالة طواري من الدعاء والرجاء بأن يكون آخر المشاوير وبعدها الموافقة فالحال تحول إلى بؤسٌ وعندي من الاولاد ٦ منهم ثلاثة بشهادة جامعية وانا أملهم بأنهم سوف يكونوا معي في إدارة المشروع وبأننا سوف نجعله مشروع العائلة .
وبعد كل عودةٌ يكون السؤال.. ماذا فعلت ، بشر..
ولكني للأسف ارجع بشرط او ملاحظة جديدة.. حتى كان اليوم ألمرتقب لتحديد موعد لمقابلة للجنة والمسماة لجنة التقييم المبدئي للمشروع
وقد حضرت وانا كلي حماس وأمل .. ففاجأني الموظف بأن ملفك غير مكتمل وناقص وأرجع الى قسم ريادة .
رجعت وانا محبط فزادنى الموظف في ريادة غم إلى غمي بقوله نحن نأسف فسنك تعدى الشرط القانوني المقرر .
عجباً، ألم تقرأ تاريخ مولدي وأنت من سجل أوراق الطلب ، بلا .. يقولها بكل برود ولكني اسف لم الآحظ ذلك . ويضيف لابأس سوف نجعل شريكك هو البديل وهنا الشريك هو ولدي . وفعلا تم تغيير كل الملف ومراجعة جميع الأشتراطات المطلوبة من جهات الاختصاص . مما استغرق اكثر من ثلاثة شهور، وتم رفع الملف من جديد، وتجهز* الشريك للمقابلة ولكن الملف رُجع لريادة مرة أخرى بعد اسابيع فسن الولد لايؤهل لأستحقاق حجم مبلغ المشروع . سألنا الموظف في ريادة ، إذا كان سن الولد لا يتجاوز ٢٥ سنة لماذا جعلتنا نعاني كل هذي المعاناه ولم تخبرنا بذلك الأمر ، كان رده ليس ذنبي لماذا لم تقرأوا الشروط .
فمن يعوضني ومن يفهمني مامعنى كل هذا بعد أن مضى على تقدمي لرفد اكثر من ثلاث سنوات وخسرت المال المدخر والجهد والأمل .
من* ..!!؟ هل البرامج* المرئية والمسموعة والدكاترة المتحدثين فيها صباحاً مساءاً وهم يتغنون بدعم الاقتصاد الوطني ودعم الشباب الطامح لريادة الأعمال وأن الجميع يحطم الظروف الصعبة والعقبات التي تقف حائل بين رائد الأعمال الطموح وبين العقبات التي يواجهها، وهو نفسه اذا جلس على كرسي القرار واسترخىٰ ، استجد فكرة تستبدل القيد بقيد اخر أثقل منه .. وإن وصل البرنامج لنهاية اللقاء يختم اللقاء كختام الفاتحين ، وكأنه حقق للشباب وغيرهم من المتقدمين لمنافذ التمويل وهى عددها منفذين فقط للعلم ، كأنه حقق كل شي وأكتمل المشهد وختم اللقاء .. وبعدها لم يبقى للشاب سوى المباشرة في إتمام الزفاف وشراء كل ما يلزمه وأسرته من متطلبات الحياة.! هكذا قال الدكتور المحاور في البرنامج ياسادة .
القوانين التشريعية ..
الرجاء كل الرجاء راجعوا سن بعض القوانين* والتي بسببها الأقتصاد مختنق ،* والَمسؤول المباشر في احراج* ،* ورائد الأعمال محبط ؛* فليس كل طامح يملك الشللّية او العقار للرهن .
ليس عيباً ان نختصر سنوات من التجارب ، ونبدأ من حيث وصل الأخرون .
سالم العلوي