ملك الوسامه
14-04-2020, 07:07 PM
لا يتذكر بيرني كارول، البالغ من العمر 70 عاماً، موضوعات الشكاوى اليومية التي كان يرسلها إلى صحيفة «ليفربول إيكو»، على مدار العقود الأربعة الماضية. وكانت رسالته الأولى التي كتبها عام 1978 بداية لأكثر من 15 ألف رسالة أرسلها على مر السنين، وبدا الأمر حينها كوسيلة لانتقاد تصرفات مجلس المدينة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي في ليفربول، لكن بعد ذهاب أعضائه، استمر بيرني في إرسال رسائل يشكو فيها أو يقدم اقتراحات حول أي شيء. وعلى سبيل المثال، كانت أحدث رسائله إلى جريدة «ليفربول إيكو» عن إحباطه من الألعاب النارية المستمرة في منطقة سكناه، وأكياس براز الكلاب التي تترك في الحديقة.
ويقول بيرني: «أنا الرجل الأكثر تعبيراً عن رأيه في المملكة المتحدة»، ويعترف بفخر بأنه «لا يوجد شيء ليس لدي رأي حوله. أعرف أن رسائلي ربما لن تؤدي أبداً إلى أي تغيير فعلي أو تحل أي مشكلة، لكنها تجربة جيدة بالنسبة لي»، متابعاً «الكتابة تساعدني على تقبل الأمر الواقع، وأعتقد أن ذلك يساعدني على التغلب على كل الغضب بداخلي». وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأشياء التي لا يشعر بالرضا عنها اليوم، فإن الرجل يقول إن الأمور أفضل بكثير مما كانت عليه في السبعينات والثمانينات. ويتذكر بيرني الشعور بالغضب طوال الوقت، إذ أصبحت الرسائل وسيلة للتنفيس عن إحباطاته. وفي أيامنا هذه يشكو بكثرة من أشياء مثل ارتفاع شعبية نفخ الشفاه والتنافس في الأكل.
ويقول بيرني: «أنا الرجل الأكثر تعبيراً عن رأيه في المملكة المتحدة»، ويعترف بفخر بأنه «لا يوجد شيء ليس لدي رأي حوله. أعرف أن رسائلي ربما لن تؤدي أبداً إلى أي تغيير فعلي أو تحل أي مشكلة، لكنها تجربة جيدة بالنسبة لي»، متابعاً «الكتابة تساعدني على تقبل الأمر الواقع، وأعتقد أن ذلك يساعدني على التغلب على كل الغضب بداخلي». وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأشياء التي لا يشعر بالرضا عنها اليوم، فإن الرجل يقول إن الأمور أفضل بكثير مما كانت عليه في السبعينات والثمانينات. ويتذكر بيرني الشعور بالغضب طوال الوقت، إذ أصبحت الرسائل وسيلة للتنفيس عن إحباطاته. وفي أيامنا هذه يشكو بكثرة من أشياء مثل ارتفاع شعبية نفخ الشفاه والتنافس في الأكل.