ملك الوسامه
14-04-2020, 06:14 PM
رداً لجميل الوطن عليه.. طفل إماراتي يتبرع بـ 100 ألف درهم من مدخراته لمكافحة "كورونا"
https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1334605.1586861846!/image/image.jpg
المصدر:
محمد الرفاعي – عجمان
سارع طفل إماراتي من إمارة عجمان يبلغ من العمر 9 سنوات لتقديم الدعم للجهات المعنية بالدولة مع تكثيف الجهود المتواصلة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من فرص انتشاره، وذلك بالتبرع بمبلغ 100 ألف درهم من مدخراته الشخصية التي أودعتها له أسرته، وذلك رداً لجميل الوطن عليه، إذ قامت الجهات الطبية بتوجيهات القيادة بالدولة بمعالجته بعد ولادته بعام 2011 وعمل له عملية نادرة خارج الدولة، جعلته يرجع للحياة ويمارس حياته الطبيعية ونشاطاته مثل باقي الأطفال.
وأكد الطفل الإماراتي محمد حميد عبد الحكيم لـ "الإمارات اليوم" أنه ولد في عام 2011، وكان يعاني من مشاكل صحية، ويحاج إلى عملية نادرة وطارئة بالقلب، لافتاً إلى أنه بعد التواصل مع المعنين من قبل والده وأسرته تم توجيههم من قبل قيادة الدولة لتسفيره إلى الخارج لإجراء العملية النادرة بالقلب.
وتابع: أنه بعد إجراء العملية في المستشفى ونجاحها، رجع إلى أرض الوطن، والأن هو بصحة جيدة بفضل قيادة الدولة، ويمارس نشاطاته المختلفة ويلعب مثل باقي الأطفال، ويذهب للمدرسة، وهو بالصف الثالث ويدرس حالياً بمدرسة شويفات، مبيناً بأن هذا كله بفضل الدولة، الأمر الذي دعاه يفكر بطريقة يرد بها الجميل للوطن ولقيادته.
https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1334605.1586861846!/image/image.jpg
المصدر:
محمد الرفاعي – عجمان
سارع طفل إماراتي من إمارة عجمان يبلغ من العمر 9 سنوات لتقديم الدعم للجهات المعنية بالدولة مع تكثيف الجهود المتواصلة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من فرص انتشاره، وذلك بالتبرع بمبلغ 100 ألف درهم من مدخراته الشخصية التي أودعتها له أسرته، وذلك رداً لجميل الوطن عليه، إذ قامت الجهات الطبية بتوجيهات القيادة بالدولة بمعالجته بعد ولادته بعام 2011 وعمل له عملية نادرة خارج الدولة، جعلته يرجع للحياة ويمارس حياته الطبيعية ونشاطاته مثل باقي الأطفال.
وأكد الطفل الإماراتي محمد حميد عبد الحكيم لـ "الإمارات اليوم" أنه ولد في عام 2011، وكان يعاني من مشاكل صحية، ويحاج إلى عملية نادرة وطارئة بالقلب، لافتاً إلى أنه بعد التواصل مع المعنين من قبل والده وأسرته تم توجيههم من قبل قيادة الدولة لتسفيره إلى الخارج لإجراء العملية النادرة بالقلب.
وتابع: أنه بعد إجراء العملية في المستشفى ونجاحها، رجع إلى أرض الوطن، والأن هو بصحة جيدة بفضل قيادة الدولة، ويمارس نشاطاته المختلفة ويلعب مثل باقي الأطفال، ويذهب للمدرسة، وهو بالصف الثالث ويدرس حالياً بمدرسة شويفات، مبيناً بأن هذا كله بفضل الدولة، الأمر الذي دعاه يفكر بطريقة يرد بها الجميل للوطن ولقيادته.