نـــــــقــــــــاء
25-02-2020, 09:29 AM
http://alwatan.com/files/2020/02/173-620x330.jpg
تناول جناح بيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس الأول في ندوة “أصلها ثابت” لمحات من البعد الثقافي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ” شارك فيها كل من الدكتور أحمد درويش أستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والمكرم الدكتور عصام الرواس عضو مجلس الدولة تحدثا فيها عن السمات الشخصية والبعد الثقافي في مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ . حيث قال الدكتور أحمد درويش : إن التجربة العمانية كانت في الأصل تجربة محلية عمانية عربية في النشأة ولكنها تدرجت رسوخا لكي تصبح تجربة عالمية وإنسانية، فالتجارب الإنسانية هي التجارب الصالحة لتسكن الذاكرة البشرية وينبغي التأمل فيها لضخامة الموقف ولنستخلص منها تجارب ناجحة فهي تجربة 50 عاما من بناء الإنسان قبل ارتفاع العمران والحزم وبُعد النظر ودقة التخطيط والحكمة التي عُرف بها طيب الله ثراه حيث كان مثالا للحكمة، لقد أوتي جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه من الحكمة العظيمة التي أوجدت بصيص الضوء الذي اهتدى به شعبه. وأضاف الدكتور أحمد درويش: لقد كان السلطان الراحل يفكر في جوهر الغايات التي يريد الوصول إليها كالتعليم وأهميته حيث كان يقول (التعليم ولو تحت ظل شجرة) الأمر الذي يدل على إيمانه بأهمية التعليم بوجود المعلم والتلميذ فما دامت الرغبة قائمة تتحقق الغايات، وهاهي عمان اليوم تشهد المدارس والجامعات الكليات والكثير من مباني التعليم والثقافة.
من جانبه قال المكرم الدكتورعصام الرواس عضو مجلس الدولة إن تجربة شخصية السلطان الراحل ليست تجربة وطنية فقط، فلعمان امتدادها الحضاري عبر التاريخ، فموقعها أوجد لها مكانة، وهي من أوائل الدول التي تعاملت مع العالم الخارجي ودعت إلى السلام.
وتم خلال الحوار تقديم عدد من العروض المرئية تناولت فكر وحوارات السلطان الراحل طيب الله ثراه.
تناول جناح بيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس الأول في ندوة “أصلها ثابت” لمحات من البعد الثقافي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ” شارك فيها كل من الدكتور أحمد درويش أستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والمكرم الدكتور عصام الرواس عضو مجلس الدولة تحدثا فيها عن السمات الشخصية والبعد الثقافي في مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ . حيث قال الدكتور أحمد درويش : إن التجربة العمانية كانت في الأصل تجربة محلية عمانية عربية في النشأة ولكنها تدرجت رسوخا لكي تصبح تجربة عالمية وإنسانية، فالتجارب الإنسانية هي التجارب الصالحة لتسكن الذاكرة البشرية وينبغي التأمل فيها لضخامة الموقف ولنستخلص منها تجارب ناجحة فهي تجربة 50 عاما من بناء الإنسان قبل ارتفاع العمران والحزم وبُعد النظر ودقة التخطيط والحكمة التي عُرف بها طيب الله ثراه حيث كان مثالا للحكمة، لقد أوتي جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه من الحكمة العظيمة التي أوجدت بصيص الضوء الذي اهتدى به شعبه. وأضاف الدكتور أحمد درويش: لقد كان السلطان الراحل يفكر في جوهر الغايات التي يريد الوصول إليها كالتعليم وأهميته حيث كان يقول (التعليم ولو تحت ظل شجرة) الأمر الذي يدل على إيمانه بأهمية التعليم بوجود المعلم والتلميذ فما دامت الرغبة قائمة تتحقق الغايات، وهاهي عمان اليوم تشهد المدارس والجامعات الكليات والكثير من مباني التعليم والثقافة.
من جانبه قال المكرم الدكتورعصام الرواس عضو مجلس الدولة إن تجربة شخصية السلطان الراحل ليست تجربة وطنية فقط، فلعمان امتدادها الحضاري عبر التاريخ، فموقعها أوجد لها مكانة، وهي من أوائل الدول التي تعاملت مع العالم الخارجي ودعت إلى السلام.
وتم خلال الحوار تقديم عدد من العروض المرئية تناولت فكر وحوارات السلطان الراحل طيب الله ثراه.