سهل الباطن
15-09-2019, 11:49 PM
لم يكن نادي ظفار الفائز بكأس السوبر في المجمع الرياضي بالرستاق أمس الأول هو فقط مَن حصد “الذهب”؛ بل كان هناك نجمٌ يُنافسه بقوة حصد “الإعجاب” لكن ليس في أرضية الملعب، وإنما في المدرجات!
حديثنا هنا عن الطفل مزيد بن خليفة بن سالم المزيدي ذي الـ 5 سنوات الذي انتشر له مقطع مرئي “فيديو” وهو يقوم بتنظيف المدرجات بعد نهاية المباراة، في مشهد عفوي نال الإعجاب، فما هي حكايته؟
الإجابة بحثت عنها “أثير” بالتواصل مع والد الطفل خليفة المزيدي الذي أوضح في البداية بأنه لا يعرف من قام بتصوير المقطع المرئي، متوقعًا أن يكون أحد الجماهير، مؤكدا ” لم نقم نهائيًا بتوجيهه بتنظيف المجمع، فقط تعودنا التنبيه عليه وعلى إخوته بضرورة ترك المكان نظيفًا”.
وعن ردة فعله بعد رؤيته للمقطع أوضح المزيدي قائلا: أدهشني ردة فعل ابني مزيد وهو ينظف المكان بلا أمر وبكل عفوية بعيدًا عن حب الظهور أو الشهرة كونه طفلًا وأحببت مبادرته، وهو أمرٌ ليس بغريب؛ فقد عودناهم على ذلك من البيت، وجميعهم مسؤول عن أغراضه ومكان نومه أو جلوسه”.
وأكّد خليفة بأنه تم التواصل معهم من مكتب السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وسالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وكذلك من مجموعة الذكرى العمانية؛ لاستضافة الطفل وتكريمه، مؤكدًا بأن مثل هذا التفاعل يُعزز السلوكيات الحميدة لدى الأطفال،
حديثنا هنا عن الطفل مزيد بن خليفة بن سالم المزيدي ذي الـ 5 سنوات الذي انتشر له مقطع مرئي “فيديو” وهو يقوم بتنظيف المدرجات بعد نهاية المباراة، في مشهد عفوي نال الإعجاب، فما هي حكايته؟
الإجابة بحثت عنها “أثير” بالتواصل مع والد الطفل خليفة المزيدي الذي أوضح في البداية بأنه لا يعرف من قام بتصوير المقطع المرئي، متوقعًا أن يكون أحد الجماهير، مؤكدا ” لم نقم نهائيًا بتوجيهه بتنظيف المجمع، فقط تعودنا التنبيه عليه وعلى إخوته بضرورة ترك المكان نظيفًا”.
وعن ردة فعله بعد رؤيته للمقطع أوضح المزيدي قائلا: أدهشني ردة فعل ابني مزيد وهو ينظف المكان بلا أمر وبكل عفوية بعيدًا عن حب الظهور أو الشهرة كونه طفلًا وأحببت مبادرته، وهو أمرٌ ليس بغريب؛ فقد عودناهم على ذلك من البيت، وجميعهم مسؤول عن أغراضه ومكان نومه أو جلوسه”.
وأكّد خليفة بأنه تم التواصل معهم من مكتب السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وسالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وكذلك من مجموعة الذكرى العمانية؛ لاستضافة الطفل وتكريمه، مؤكدًا بأن مثل هذا التفاعل يُعزز السلوكيات الحميدة لدى الأطفال،