أفتخر عمانيه
11-09-2019, 08:39 PM
وعن الرابحين والخاسرين من إقالة بولتون، قال الخبير الأميركي "ربما يظهر قادة إيران بعض السعادة لمغادرة أكثر الصقور داخل البيت الأبيض موقعه، وربما يسعد ذلك زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون".
في المقابل قال إن الإقالة تعد خبرا سيئا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولمعسكر الصقور داخل واشنطن ممن يدقون طبول الحرب ضد إيران منذ سنوات.
ويعرف عن بولتون قربه الشديد من قوى اليمين الأميركي ونظيرها الإسرائيلي. وخلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، نشر بولتون صورا له بصحبة نتنياهو خلال جولة في وادي الأردن، وأشار بولتون إلى "أهمية الإستراتيجية للأمن الإسرائيلي".
ويضم الحزب الجمهوري جناحا متشددا، وظهر ذلك في تغريدات ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ عقب الإقالة، هم: تيد كروز وليندسي غراهام وتوم كوتونز، وهم من الداعين لضرب إيران وطالبان وعدم التساهل مع كوريا الشمالية؛ وأشاد الأعضاء الثلاثة بسجل بولتون ومواقفه من قضايا السياسة الخارجية.
وأضاف الخبير الأميركي للجزيرة نت "ربما ينضم الأكراد للخاسرين من جراء رحيل مستشار الأمن القومي، فقد عمل بولتون بقوة على حماية مصالحهم في الشمال السوري ووقف ضد الضغوط التركية على واشنطن للتخلي عنهم".
كما أشار أيضا إلى أسعار النفط التي انخفضت قليلا مع تزايد التوقعات بعقد صفقة جديدة بين طهران وواشنطن، تسمح بعودة صادرات الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية. معتبرا أن ذلك "يعد خسارة لمنتجي النفط والغاز ممن استغلوا العقوبات الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي".
المنصب والمصير
ويعد منصب مستشار الأمن القومي من أهم المناصب في الإدارة، وللرئيس الحرية المطلقة في اختيار من يتولاه، ولا يخضع لتثبيت من مجلس الشيوخ كغيره من المناصب الرفيعة.
ويجاور مكتب مستشار الأمن القومي مكتب الرئيس في الجناح الغربي من البيت الأبيض، ويلتقي المستشار عادة مع الرئيس عدة مرات يوميا.
وأسس قانون صدر عام 1953 للمنصب وفريق الأمن القومي المعاون للرئيس، وكان روبرت كاتلر أول مستشار للأمن القومي الأميركي. ويعد هنري كيسنجر، وزيبينو بيرزنسكي، وبرينت سكاركروفت؛ من أشهر من تولوا المنصب في التاريخ الأميركي.
ولا يعرف بعد ما ينتظر بولتون الذي عمل قبل دخوله البيت الأبيض باحثا في مركز أميركان إنتربرايز المحافظ، إضافة لعمله معلقا في "شبكة فوكس" الإخبارية.
في المقابل قال إن الإقالة تعد خبرا سيئا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولمعسكر الصقور داخل واشنطن ممن يدقون طبول الحرب ضد إيران منذ سنوات.
ويعرف عن بولتون قربه الشديد من قوى اليمين الأميركي ونظيرها الإسرائيلي. وخلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، نشر بولتون صورا له بصحبة نتنياهو خلال جولة في وادي الأردن، وأشار بولتون إلى "أهمية الإستراتيجية للأمن الإسرائيلي".
ويضم الحزب الجمهوري جناحا متشددا، وظهر ذلك في تغريدات ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ عقب الإقالة، هم: تيد كروز وليندسي غراهام وتوم كوتونز، وهم من الداعين لضرب إيران وطالبان وعدم التساهل مع كوريا الشمالية؛ وأشاد الأعضاء الثلاثة بسجل بولتون ومواقفه من قضايا السياسة الخارجية.
وأضاف الخبير الأميركي للجزيرة نت "ربما ينضم الأكراد للخاسرين من جراء رحيل مستشار الأمن القومي، فقد عمل بولتون بقوة على حماية مصالحهم في الشمال السوري ووقف ضد الضغوط التركية على واشنطن للتخلي عنهم".
كما أشار أيضا إلى أسعار النفط التي انخفضت قليلا مع تزايد التوقعات بعقد صفقة جديدة بين طهران وواشنطن، تسمح بعودة صادرات الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية. معتبرا أن ذلك "يعد خسارة لمنتجي النفط والغاز ممن استغلوا العقوبات الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي".
المنصب والمصير
ويعد منصب مستشار الأمن القومي من أهم المناصب في الإدارة، وللرئيس الحرية المطلقة في اختيار من يتولاه، ولا يخضع لتثبيت من مجلس الشيوخ كغيره من المناصب الرفيعة.
ويجاور مكتب مستشار الأمن القومي مكتب الرئيس في الجناح الغربي من البيت الأبيض، ويلتقي المستشار عادة مع الرئيس عدة مرات يوميا.
وأسس قانون صدر عام 1953 للمنصب وفريق الأمن القومي المعاون للرئيس، وكان روبرت كاتلر أول مستشار للأمن القومي الأميركي. ويعد هنري كيسنجر، وزيبينو بيرزنسكي، وبرينت سكاركروفت؛ من أشهر من تولوا المنصب في التاريخ الأميركي.
ولا يعرف بعد ما ينتظر بولتون الذي عمل قبل دخوله البيت الأبيض باحثا في مركز أميركان إنتربرايز المحافظ، إضافة لعمله معلقا في "شبكة فوكس" الإخبارية.