يحيى العبري
09-09-2019, 09:54 AM
جريدة الشرق القطرية :
وسط حضور لأصحاب الذائقة الفنية، أقامت الفنانة التشكيلية منى البدر معرضها الشخصي المعنون "دَن دَنة"، وذلك وسط أجواء أعادت الحضور إلى عراقة التراث البحري، عندما صاحب افتتاح المعرض وجود فرقة للفنون الشعبية، فضلاً عما عكسته اللوحات من جماليات لهذا التراث العريق.
افتتح المعرض سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بحضور د.سيف الحجري والفنان التشكيلي سلمان المالك، ومجموعة كبيرة من شخصيات المجتمع من أصحاب الذائقة الفنية، علاوة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت الفنانة منى البدر في تصريحات خاصة لـ الشرق هذا الحضور بأنه يعكس اهتمامهم جميعاً بالفن، وأنه جزء لا يتجزأ من الأفراد، وأن هذا الفن يحظى بحضور كبير داخل المجتمع.لافتة إلى أن "هذا الحضور وما حظيت به أعمال المعرض من استحسان لديهم، يؤكد أهمية أن يكون إقامة المعارض الفنية بطرق إبداعية ومبتكرة".
وفي هذا السياق، شددت البدر على ضرورة أن تتجنب المعارض الفنية النمطية والتكرار، ما يجعلها متجددة دائما، تستقطب أصحاب الجمهور أياً كانت اتجاهاته الفنية.مشيرة إلى أن هذا الحضور الجماهيري الكبير، يعكس نجاح المعرض، وأن ما تضمه من أعمال قد حظى باستحسانهم.
وحرصت الفنانة منى البدر على أن يصاحب افتتاح معرضها الشخصي عروض فنية من التراث البحري،. وأرجعت ذلك إلى أن مقتنيات المعرض ركزت على التراث البحري الأصيل، وفنونه، ولذلك فإن وجود مثل هذه الفنون البحرية التي صاحبت أجواء افتتاح المعرض أضاف الكثير للزائرين، إذ حرك مشاعرهم، وجعلهم يعيشون أجواء ماضي قطر العريق، وتذكرهم بزمن لول، واستحضار ذكريات الغوص، فظهرت لوحات المعرض وكأنها تتغنى بغناء الفرقة الشعبية.
وقالت إن معرضها حمل جانباً تفاعلياً مع الجمهور، "وهذا العمل أطلقت عليه دَن دَنة، ولذلك فإن كل شخص يزور المعرض يمكنه المساهمة في هذا العمل التفاعلي، وهو العمل الذي سوف استكمله لاحقاً، وهو الأمر الذي سيحدث ترابطاً مفاهيمياً ومعنوياً بيني وبين الجمهور الزائر للمعرض، لأن بصمتهم سوف تستمر معي، فالجمهور دائماً هو الداعم لمسيرتي الفنية".
وفي هذا الإطار نوهت بجهود المتعاونين معها في إقامة المعرض، وهى: وزارة الثقافة والرياضة، وجاليري الحوش القطري، وشركة تبيان الإعلامية، وفندق دبليو، " فجميعها ساهمت في إنجاح المعرض، ودعم كل هذه الجهات للفنان، يعكس مدى التقدير الكبير الذي يحظى به الفنان في المجتمع، وان مختلف جهات الدولة تعمل على دعم الحركة التشكيلية.
ويضم المعرض قرابة 25 عملاً فنياً، منها عمل تركيبي وآخر تفاعلي، وسوف يتواصل المعرض حتى يوم 22 الشهر الجاري، ويدور حول الموسيقى البحرية الأكثر أصالة وتميّزا في منطقة الخليج العربية، مما جعل الفن البحري عنصراً أصيلاً في المعرض، كونه أحد الفنون الموسيقية الغنائية التي تميزت بايقاعات وآلات مرتبطة بأجواء الحياة والعمل على متن القوارب والسفن في المناطق المحاذية للبحر.
فالختام أتقدم بجزيل الشكر للفنانة منى البدر والاخ خالد المريسي والمبدع أحمد النوفلي (باتو) على حسن الأستقبال والضيافة ولتقديمهم الدعوة لحضور هذا المعرض المتميز متمنيين لهم المزيد من التقدم والتميز .
ا
http://www.m9c.net/uploads/15680082311.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082312.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082313.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082314.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082325.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082326.jpg
وسط حضور لأصحاب الذائقة الفنية، أقامت الفنانة التشكيلية منى البدر معرضها الشخصي المعنون "دَن دَنة"، وذلك وسط أجواء أعادت الحضور إلى عراقة التراث البحري، عندما صاحب افتتاح المعرض وجود فرقة للفنون الشعبية، فضلاً عما عكسته اللوحات من جماليات لهذا التراث العريق.
افتتح المعرض سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بحضور د.سيف الحجري والفنان التشكيلي سلمان المالك، ومجموعة كبيرة من شخصيات المجتمع من أصحاب الذائقة الفنية، علاوة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت الفنانة منى البدر في تصريحات خاصة لـ الشرق هذا الحضور بأنه يعكس اهتمامهم جميعاً بالفن، وأنه جزء لا يتجزأ من الأفراد، وأن هذا الفن يحظى بحضور كبير داخل المجتمع.لافتة إلى أن "هذا الحضور وما حظيت به أعمال المعرض من استحسان لديهم، يؤكد أهمية أن يكون إقامة المعارض الفنية بطرق إبداعية ومبتكرة".
وفي هذا السياق، شددت البدر على ضرورة أن تتجنب المعارض الفنية النمطية والتكرار، ما يجعلها متجددة دائما، تستقطب أصحاب الجمهور أياً كانت اتجاهاته الفنية.مشيرة إلى أن هذا الحضور الجماهيري الكبير، يعكس نجاح المعرض، وأن ما تضمه من أعمال قد حظى باستحسانهم.
وحرصت الفنانة منى البدر على أن يصاحب افتتاح معرضها الشخصي عروض فنية من التراث البحري،. وأرجعت ذلك إلى أن مقتنيات المعرض ركزت على التراث البحري الأصيل، وفنونه، ولذلك فإن وجود مثل هذه الفنون البحرية التي صاحبت أجواء افتتاح المعرض أضاف الكثير للزائرين، إذ حرك مشاعرهم، وجعلهم يعيشون أجواء ماضي قطر العريق، وتذكرهم بزمن لول، واستحضار ذكريات الغوص، فظهرت لوحات المعرض وكأنها تتغنى بغناء الفرقة الشعبية.
وقالت إن معرضها حمل جانباً تفاعلياً مع الجمهور، "وهذا العمل أطلقت عليه دَن دَنة، ولذلك فإن كل شخص يزور المعرض يمكنه المساهمة في هذا العمل التفاعلي، وهو العمل الذي سوف استكمله لاحقاً، وهو الأمر الذي سيحدث ترابطاً مفاهيمياً ومعنوياً بيني وبين الجمهور الزائر للمعرض، لأن بصمتهم سوف تستمر معي، فالجمهور دائماً هو الداعم لمسيرتي الفنية".
وفي هذا الإطار نوهت بجهود المتعاونين معها في إقامة المعرض، وهى: وزارة الثقافة والرياضة، وجاليري الحوش القطري، وشركة تبيان الإعلامية، وفندق دبليو، " فجميعها ساهمت في إنجاح المعرض، ودعم كل هذه الجهات للفنان، يعكس مدى التقدير الكبير الذي يحظى به الفنان في المجتمع، وان مختلف جهات الدولة تعمل على دعم الحركة التشكيلية.
ويضم المعرض قرابة 25 عملاً فنياً، منها عمل تركيبي وآخر تفاعلي، وسوف يتواصل المعرض حتى يوم 22 الشهر الجاري، ويدور حول الموسيقى البحرية الأكثر أصالة وتميّزا في منطقة الخليج العربية، مما جعل الفن البحري عنصراً أصيلاً في المعرض، كونه أحد الفنون الموسيقية الغنائية التي تميزت بايقاعات وآلات مرتبطة بأجواء الحياة والعمل على متن القوارب والسفن في المناطق المحاذية للبحر.
فالختام أتقدم بجزيل الشكر للفنانة منى البدر والاخ خالد المريسي والمبدع أحمد النوفلي (باتو) على حسن الأستقبال والضيافة ولتقديمهم الدعوة لحضور هذا المعرض المتميز متمنيين لهم المزيد من التقدم والتميز .
ا
http://www.m9c.net/uploads/15680082311.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082312.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082313.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082314.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082325.jpg
http://www.m9c.net/uploads/15680082326.jpg