أسير أحزاني
05-09-2019, 11:39 AM
يــــــــــا بـــــحر "لهلال بن سعيد عرابه "
أبــــــــــا خالـــد ظني لتحفظ غيبـــتـي ... وقــد خـاب ظني خيبة أثــــر خيبة
تطوف بنا ليـــــــــــــلا كمثل عدونــــا ... وقـــوعست داري ثم خربت بقعتي
مرادك مني غير مـــــا أنا ضــــــــــامر ... وتوكزنــــي حتى تـــــروم منيتي
وليس لجــــار ٍ أن يعــــــــاقب جـــــاره ... ولو رابه من فعـــــــله كلّ ريبــــةِ
ولو ترعوي ما في ضميري من الجفا ... لأبديت لي لــــــطفا وساءتك غربتي
وكم من صاحب جــــاورته وصحبتــــه ... لمــــا أفتــــرقنا ظل يذكر صحبتـــي
وتبعدنــي طـــوراً وأقــــربك تــــــــارة ً ... لـــعـــلي أنلْ أجرًا لصبري بمحنتي
****
أتزعم يا جــــــاري وسُؤلي ومنيتي ... بأني عدوٌ! ، لا ، ولـــــــكن مودتي
تقربــــني حتى أتيـــــــتك وائــــــــرا ... لرسخ وداد ٍ لا لبـــــــعد ٍ وفرقة
أتيـــتُ بطـــف ٍ مثلُ ريـــــح ضعـيفة ... محمّلــة ٍ من نشــر مسكٍ مفتتِ
وقبّلت أرض الـــدار حيـــن دخلتها ... وأسجــد فيها سجدة بعــد سجدة
عليّ وقارٌ مع سكيــــــــنة هيبــــةٍ ... ومن عبــــرتي تبرٌ يسيـــل بوجنتي
وإنّي لضيـــفٌ في محــــلك نـــازلٌ ... لتوســـــــعني بشرى وتدنـــو بقربتي
ولست بارض فيــك قطبي ولا تدع ... فؤداك جنّــــــــاحـــًا إلى كلِّ كربة
قصيدة جميلة وخيار رائع للشاعر .. صور البحر كشخص وصار يعاتبه لأنه دخل بيته .. وتخيل رد البحر عليه..
هذي القصيدة من ذكريات الماضي الجميل..
أبــــــــــا خالـــد ظني لتحفظ غيبـــتـي ... وقــد خـاب ظني خيبة أثــــر خيبة
تطوف بنا ليـــــــــــــلا كمثل عدونــــا ... وقـــوعست داري ثم خربت بقعتي
مرادك مني غير مـــــا أنا ضــــــــــامر ... وتوكزنــــي حتى تـــــروم منيتي
وليس لجــــار ٍ أن يعــــــــاقب جـــــاره ... ولو رابه من فعـــــــله كلّ ريبــــةِ
ولو ترعوي ما في ضميري من الجفا ... لأبديت لي لــــــطفا وساءتك غربتي
وكم من صاحب جــــاورته وصحبتــــه ... لمــــا أفتــــرقنا ظل يذكر صحبتـــي
وتبعدنــي طـــوراً وأقــــربك تــــــــارة ً ... لـــعـــلي أنلْ أجرًا لصبري بمحنتي
****
أتزعم يا جــــــاري وسُؤلي ومنيتي ... بأني عدوٌ! ، لا ، ولـــــــكن مودتي
تقربــــني حتى أتيـــــــتك وائــــــــرا ... لرسخ وداد ٍ لا لبـــــــعد ٍ وفرقة
أتيـــتُ بطـــف ٍ مثلُ ريـــــح ضعـيفة ... محمّلــة ٍ من نشــر مسكٍ مفتتِ
وقبّلت أرض الـــدار حيـــن دخلتها ... وأسجــد فيها سجدة بعــد سجدة
عليّ وقارٌ مع سكيــــــــنة هيبــــةٍ ... ومن عبــــرتي تبرٌ يسيـــل بوجنتي
وإنّي لضيـــفٌ في محــــلك نـــازلٌ ... لتوســـــــعني بشرى وتدنـــو بقربتي
ولست بارض فيــك قطبي ولا تدع ... فؤداك جنّــــــــاحـــًا إلى كلِّ كربة
قصيدة جميلة وخيار رائع للشاعر .. صور البحر كشخص وصار يعاتبه لأنه دخل بيته .. وتخيل رد البحر عليه..
هذي القصيدة من ذكريات الماضي الجميل..