نـــــــقــــــــاء
05-09-2019, 09:33 AM
قبل ان تقرر هل تختار أسلوب الثواب أو العقاب من الألبوم ..
ربما عليك فقط ان تتقبل ضجيجهم ..
...
طفلي بعمر التسعة شهور متعلق بي بشدة ..
ابنتي بعمر السنتين كثيرة الحركة ..
ابني سنة ونصف دائم البكاء ..
في عمر الثلاث سنوات تسكب الحساء على ملابسها ! في عمر الاربع اعوام ..لا يهدأ يعاندي ..يريد كل شيء كما يشاء ..
وغيرها من الاستفسارات والتساؤولات الشبيهة ..
والحل ..!!
لا حل ..
لأنه
وببساطة
هذه هي الأسرة ..
هذا هو جو المنزل المتوقع لكل من قرر ان يكون لديه اطفال ..
لا يوجد جو مثالي .. ابدا ..المثاليه قد تدوم خمسة.. عشرة.. خمسة عشر دقيقة على اقصى تقدير .. نصف يوم مع التحفيز او العقاب ..
ومن نظرتي فكل ما ذكرت سابقا هو جو مثالي وتواجده في اي اسرة دليل لصحتها.. على العكس تماما خلو الاسرة من هذه الامور يكون إما بالضبط الزائد ..
او الدلال الزائد .. وهذا دليل خلل في الاسرة ..او الأمر
عبارة عن هبة ومنحة من الله وحده ..
لذلك ..
عندما تقرروا الانجاب وانشاء اسرة ..
هيئوا نفوسكم اولا قبل بيوتكم وغرفكم ..
حديث النفس مهم .. ومهم جدا ..
ستسمعون مختلف الاصوات ..بكاء ..ضحك ..صراخ .. بيوتكم لن تبقى منظمة دائما .. وانتم عليكم تقبل ذلك ..فكل هذا لم يجبركم عليه احد .. لم يجبركم ابناؤكم على انجابهم ! .. سيتدخل الكثيرين في حياتكم .. عليكم ان لا تتأثروا فأنتم تعلمون مسبقا انه ولا بد ان يكون هناك تعليق هنا واقتراح هناك لهذا ستكون لكم ردود دبلوماسية !
عندما تهيء نفسك وزوجك لذلك .. ستكون ردود فعلكم مختلفة في التعامل مع اطفالكم .. صراخه وبكاءه امر حتمي ..فهذه الأصوات انت اعطيتها الاذن لتدخل حياتك.. فستجدك تتركه يبكي ببساطه عند الإلحاح على أمر ما أو عناده في شيء ما .. ولا يؤثر بك بكاءه وصراخه بالدرجة التي يتأثر بها شخص يرى أن البكاء أو الصراخ أمر مرفوض لا يرغب به في منزله ! فيلجأ للضرب أو تلبية الطلب إذ لا حل ثالث للتخلص من هذه الاصوات !!
النوم .. تغيير كبير وخلل ..واضطراب ..
وسائل في التربية قد تساعد ..لكن يبقى ان روتين نومكم سيتغيير حتما .. تهيئة النفس لذلك ..
لن يكون هناك نوم في اوقات محددة على الأغلب .. ستكون مهيأ للإستيقاظ في اي وقت .. ..
لكن هذا امر له نهاية..لن يدوم طيلة الحياة ..
شجاراتهم ..لعبهم .. كل شيء متوقع .. لا يمكن ضبط الامور كما نريد ..لذلك كل شيء مسموح ما عدا امور تعد على الاصابع عندها فقط نتدخل ..
مواعيدكم.. زياراتكم ..اهتماماتكم ..كلها ستتأثر ..
وهذا طييعي جدا .. مشاريعكم ...
طموحاتكم ..اهدافكم .. سيحصل بالتأكيد تغيير في الخطة ..
...
تهيئة النفس ..
تساعد الام في الدرجة الاولى على تقبل فكرة الامومة كأولوية دون الشعور بجلد الذات وفقدان الامل والاكتئاب وكأن عمرها ضاع لانها اختارت انشاء اسرة!
وتساعد الأب على فهم مزاجية ومشاعر زوجته وجعله اكثر تعاونا وتفهما لجو المنزل ..
فيتوقف عن العتاب او القاء اللوم ..
او اتهام الزوجة بالتقصير ان بكى احد اطفاله او كانت ملابسه متسخة !
الاسرة ستحتاج الكثير وستأخذ الكثير لكنها كأسرة هي مشروع وهدف يستحق عندما تختار انت ..
......
.. في ال45 من العمر معظم الزوجات يكن قد بدأن بالشعور بالفراغ !
صغارها بدأوا بالاعتماد على انفسهم .. وتحملوا مسؤولية شؤونهم ومستلزماتهم ..ولهم واجبات ومسؤوليات في المنزل ..
وهنا يمكن للأم العودة الى ساحة اهدافها واحلامها الخاصة لتحقيقها .. اكمال حفظ قران وتدبره ..
حضور مجالس الذكر ..
مشروع صغير خاص ..
عمل تطوعي ..
وغيرها من الأمور التي
كنت ترغبين في تحقيقها ..
و الجميل انه ستكون اعمالك أكثر اتقانا واختياراتك اكثر حكمة .. وخلال الوقت الذي تظن معظم النساء انه ضاع !
أنت يا من هيأت نفسك مسبقا ..
كنت تعملين على أهدافك ..
بتعلم لغة في المنزل ..
بدورة أون لاين..
بتعلم حرفة معينة ..
بمتابعة قضية ..
بقراءة كتب ..
وغيرها من الأمور الصغيرة التي كانت تؤهلك وتبقيك على اتصال مع هدفك الكبير ..
ناهيك عن الخبرة المكتسبة من ادارة الأسرة !
..
اعيدوا تهيئة أنفسكم ..
إنها لحياة طويلة
ربما عليك فقط ان تتقبل ضجيجهم ..
...
طفلي بعمر التسعة شهور متعلق بي بشدة ..
ابنتي بعمر السنتين كثيرة الحركة ..
ابني سنة ونصف دائم البكاء ..
في عمر الثلاث سنوات تسكب الحساء على ملابسها ! في عمر الاربع اعوام ..لا يهدأ يعاندي ..يريد كل شيء كما يشاء ..
وغيرها من الاستفسارات والتساؤولات الشبيهة ..
والحل ..!!
لا حل ..
لأنه
وببساطة
هذه هي الأسرة ..
هذا هو جو المنزل المتوقع لكل من قرر ان يكون لديه اطفال ..
لا يوجد جو مثالي .. ابدا ..المثاليه قد تدوم خمسة.. عشرة.. خمسة عشر دقيقة على اقصى تقدير .. نصف يوم مع التحفيز او العقاب ..
ومن نظرتي فكل ما ذكرت سابقا هو جو مثالي وتواجده في اي اسرة دليل لصحتها.. على العكس تماما خلو الاسرة من هذه الامور يكون إما بالضبط الزائد ..
او الدلال الزائد .. وهذا دليل خلل في الاسرة ..او الأمر
عبارة عن هبة ومنحة من الله وحده ..
لذلك ..
عندما تقرروا الانجاب وانشاء اسرة ..
هيئوا نفوسكم اولا قبل بيوتكم وغرفكم ..
حديث النفس مهم .. ومهم جدا ..
ستسمعون مختلف الاصوات ..بكاء ..ضحك ..صراخ .. بيوتكم لن تبقى منظمة دائما .. وانتم عليكم تقبل ذلك ..فكل هذا لم يجبركم عليه احد .. لم يجبركم ابناؤكم على انجابهم ! .. سيتدخل الكثيرين في حياتكم .. عليكم ان لا تتأثروا فأنتم تعلمون مسبقا انه ولا بد ان يكون هناك تعليق هنا واقتراح هناك لهذا ستكون لكم ردود دبلوماسية !
عندما تهيء نفسك وزوجك لذلك .. ستكون ردود فعلكم مختلفة في التعامل مع اطفالكم .. صراخه وبكاءه امر حتمي ..فهذه الأصوات انت اعطيتها الاذن لتدخل حياتك.. فستجدك تتركه يبكي ببساطه عند الإلحاح على أمر ما أو عناده في شيء ما .. ولا يؤثر بك بكاءه وصراخه بالدرجة التي يتأثر بها شخص يرى أن البكاء أو الصراخ أمر مرفوض لا يرغب به في منزله ! فيلجأ للضرب أو تلبية الطلب إذ لا حل ثالث للتخلص من هذه الاصوات !!
النوم .. تغيير كبير وخلل ..واضطراب ..
وسائل في التربية قد تساعد ..لكن يبقى ان روتين نومكم سيتغيير حتما .. تهيئة النفس لذلك ..
لن يكون هناك نوم في اوقات محددة على الأغلب .. ستكون مهيأ للإستيقاظ في اي وقت .. ..
لكن هذا امر له نهاية..لن يدوم طيلة الحياة ..
شجاراتهم ..لعبهم .. كل شيء متوقع .. لا يمكن ضبط الامور كما نريد ..لذلك كل شيء مسموح ما عدا امور تعد على الاصابع عندها فقط نتدخل ..
مواعيدكم.. زياراتكم ..اهتماماتكم ..كلها ستتأثر ..
وهذا طييعي جدا .. مشاريعكم ...
طموحاتكم ..اهدافكم .. سيحصل بالتأكيد تغيير في الخطة ..
...
تهيئة النفس ..
تساعد الام في الدرجة الاولى على تقبل فكرة الامومة كأولوية دون الشعور بجلد الذات وفقدان الامل والاكتئاب وكأن عمرها ضاع لانها اختارت انشاء اسرة!
وتساعد الأب على فهم مزاجية ومشاعر زوجته وجعله اكثر تعاونا وتفهما لجو المنزل ..
فيتوقف عن العتاب او القاء اللوم ..
او اتهام الزوجة بالتقصير ان بكى احد اطفاله او كانت ملابسه متسخة !
الاسرة ستحتاج الكثير وستأخذ الكثير لكنها كأسرة هي مشروع وهدف يستحق عندما تختار انت ..
......
.. في ال45 من العمر معظم الزوجات يكن قد بدأن بالشعور بالفراغ !
صغارها بدأوا بالاعتماد على انفسهم .. وتحملوا مسؤولية شؤونهم ومستلزماتهم ..ولهم واجبات ومسؤوليات في المنزل ..
وهنا يمكن للأم العودة الى ساحة اهدافها واحلامها الخاصة لتحقيقها .. اكمال حفظ قران وتدبره ..
حضور مجالس الذكر ..
مشروع صغير خاص ..
عمل تطوعي ..
وغيرها من الأمور التي
كنت ترغبين في تحقيقها ..
و الجميل انه ستكون اعمالك أكثر اتقانا واختياراتك اكثر حكمة .. وخلال الوقت الذي تظن معظم النساء انه ضاع !
أنت يا من هيأت نفسك مسبقا ..
كنت تعملين على أهدافك ..
بتعلم لغة في المنزل ..
بدورة أون لاين..
بتعلم حرفة معينة ..
بمتابعة قضية ..
بقراءة كتب ..
وغيرها من الأمور الصغيرة التي كانت تؤهلك وتبقيك على اتصال مع هدفك الكبير ..
ناهيك عن الخبرة المكتسبة من ادارة الأسرة !
..
اعيدوا تهيئة أنفسكم ..
إنها لحياة طويلة