☆سمو الحرف☆
02-11-2014, 04:57 PM
○○لن نقبل بأن يسجلنا التاريخ زناة ولواطيين ○○○
مدخل
الليل يتخطى النهار هذا وقت أرتشافي لقهوتي الممزوجة بالأسى*
أمضي بأرصفة سنوات عمري التي تماهت ألوانها من كثرة المأسي التي تزاحمت عليها ...
ارتجف باحثا عن دفء الشمس!!
وجدت الشمس قد قدمت أشعتها قربان حتى تبعد نفسها عن هوس البشرية بمغارلة لطاقة الذرية ...
اختنق واحترق و تمتزج في شفاهي المذاقات بين دمع و دم
وتسألين يا أيتها الجاهلة
(أين الملايين الشعب العربي أين؟....)
الشعب العربي يا أنت تائه في أزمنة السهد ومطاردة موردة الخد!!!
هذه خواطري مجملها حزينة تحت ظلال اهداب المساء و باكية في جفون الأرق
الدمع على مخدتي يا قلمي قد حانت ساعة الغرق
أواه يا ذا العروبة من زمن قد تعاظمت أوجاعة
أواه من قلب تحتضر خفقاته حتى جرت عيني وتهالكت من فيضانات الألم أسوار فرحتي..
أواه يا معشر الصحب لو كانت مقابر المستضعفين ناطقة لصرخت في وجهي كف قلمك عني لا تزيد وجعي ...
أواه لو كان حرفي جارية من النساء لكانت تمردت على سيدها ورددت يا هذا قد كبلت قلبي بالأسى*
ثم أعلنت عتقها لنفسها وصارت سيدة علي وانا أصبح عبدا ينتظر ساعة عتق رقبته من عبوديتها.
أتفيأ وأنا الجريح من جرح عروبتنا ظلال حروف الأدب..
ألف ذنب غزة كالعمامة على رأسي ...
والناس حولي عراة من الإسلام*
أرادوا أن يستروا عوراتهم فأكتسوا بغناء باغية على أيقونات القنوات الأباحية!
ولدت الحكاية على شفاة محمد الدرة ..*
فبكت خواطري كأنها طفلة مخطوفة على مسامع حكام عروبتنا !! ترتجيهم أن ينقذوا وطنها قبل أن تنتهك حرماته الطغاة
توقف الكلام وسط جوفها و مات صوتها والعرب ينظرون
استطالت فرقتنا يا عروبتنا
وتهت أنا وحروفي في وسط شفتي
واحتضنت وجعي بعد كسر ضلعي وصرت اتسلى بذرف دمعي وحدي ..
لم نعد نقاسيم عروبتنا تعني أي شيء*...
حتى صارت مثل قطعة من الثلج ذابت في قدح من النبيذ أسمع قرقعة تضارب الأقداح في غرفة سرية وسط نيويورك حتى تسرب من نوافذ تلك الغرفه الحمراء الخبر وحمتلها لي طائر البوم فلسطين ليست عربية بل مستعمرة صهيونية بمباركة شعوب وحكام يدعون القومية...
سأبقى أنا والشجن وثالثنا الدمع الذي أورثني إياه وعد بلفور الملعون
أيها العرب أما آن الأوان حتى تستيقظون!!!!
مع شذى نسائم الحرية التي قدمت من تونس ومصر ..
غمرتني السعادة ولكن ما لبثت إلا و فجعت عندما رأيت المشهد في سوريا وليبيا أصبح أكثر قتامة و مأساويا حتى وصل إلى حد الفجيعة .. ولتنشدي يا رابعة وجدي ..
وياعراق اخبريهم عن وطن تبتر اعضاءة ...
مع تعاظم مأسينا ....
أصبحت موقن بأن العروبة في نظر شعوب الأرض ليست إلا بذرة مهجنة تحت قبة مجلس الأمن و تحتاج إلى من يسقيها ويراعيها حتى تنمو..*
ساعتها
لم أجد إلا القلم حتى ارمي بنفسي على صدره وأخذت أجلد الحروف بقلمي
لعل وعسى يذهب عن قلبي بعضا من حزني....
●●●●●
○○○○
منذ القدم ومجد عروبتنا مزخرف في السير ... في ظلمات ألغرب كانت كتبنا بقعة ضوء أخذت الغرب إلى حيث الحياة والقوة ... مضت السنين وها نحن نتراجع خطوة خطوة إلى الوراء .... كنا العلم والقوة وصرنا الجهل والضعف ... عقول العرب تتوالى جوازاتها لتختم في المطار ..... ونحن لاهثين بالفيلم هذا والمباراة تلك .... كنا كل شيء وصيرنا أنفسنا لا شيء ....
دائما نحن من يخطب ود الغرب ... ومليارات العرب ذهبت لفتح القنوات الغنائية او ملهى ليلي حتى يقال عنا مسالمين !! وأن أبن لادن وصدام رحمة من الله عليهم وحركة حماس هم لا يمتون لدين من شيء فهم بؤر الأرهاب !!....
رجال يلبسون الحلي ...
ونساء اشباه رجال ....
الخمر هنا وهناك ...
ومدن عربية رسمت حضارتها باﻷقتات على جسد الماجنات ..... حقا هو حاضر مشرف ايها العرب ....لتسعدوا فسوف يكتبنا التاريخ زناة ولواطيين وراقصين على صوت حكيم و حليم و هات الكازوزة من يد شرين ....
ورقصني يا جدع هي حضارة صهيا هذا الرقص الشرقي ليس دعارة !!! ...
تمر الاحداث والجيل الحالي اصبح جيل لدردشة .... لن أبرئ نفسي فكلنا على الدرب سائرون .... افلست عقولنا واصبحنا مجرد ساحات للوناسة والفرفشة ...
واخر الليل تبكي ليلى من خيانة مجنونها ...
وأخر الليل يذرف قيس دمعه لأن لبنة تزوج بأبن عمها !!!
ذهبت فلسطين و ذهبت الجولان وجزر في الخليج بيد صهيون !! ولا زلنا مسالمين !! بل مستضعفين ... بل مفلسين .... بل جبناء ... بل لأن الغرب أمنا وواجب علينا أن نبرها ... بل لأننا خير أمة أخرجت لناس يجب علينا أن نرقص ونغني حتى يقال عنا أمة الرقاصين .....
عذرا على الخناجر التي جرحت أعينكم هاهنا ولكن هو حديث مجنون قابع في مصحة نفسية منذ سنوات ... أرادوا أن يشارككم جنونه ... ويعري جرحة هنا ...
للعروبة جرح وفينا مئات الجراح ... هنا لتكون هذه النافذة أشراقة مجد عروبتنا التي أرادوا لها أن تنام ولا تصحى أبد ....
هنا ألتمس من الزمان أن يهمس في مسامع العروبة بأن تصحو من غفلتها ليسجلنا التاريخ بأسطر من نور قبل أن يسجلنا بقعة سوداء في تاريخ الأمه ....
سمو الحرف ..
مدخل
الليل يتخطى النهار هذا وقت أرتشافي لقهوتي الممزوجة بالأسى*
أمضي بأرصفة سنوات عمري التي تماهت ألوانها من كثرة المأسي التي تزاحمت عليها ...
ارتجف باحثا عن دفء الشمس!!
وجدت الشمس قد قدمت أشعتها قربان حتى تبعد نفسها عن هوس البشرية بمغارلة لطاقة الذرية ...
اختنق واحترق و تمتزج في شفاهي المذاقات بين دمع و دم
وتسألين يا أيتها الجاهلة
(أين الملايين الشعب العربي أين؟....)
الشعب العربي يا أنت تائه في أزمنة السهد ومطاردة موردة الخد!!!
هذه خواطري مجملها حزينة تحت ظلال اهداب المساء و باكية في جفون الأرق
الدمع على مخدتي يا قلمي قد حانت ساعة الغرق
أواه يا ذا العروبة من زمن قد تعاظمت أوجاعة
أواه من قلب تحتضر خفقاته حتى جرت عيني وتهالكت من فيضانات الألم أسوار فرحتي..
أواه يا معشر الصحب لو كانت مقابر المستضعفين ناطقة لصرخت في وجهي كف قلمك عني لا تزيد وجعي ...
أواه لو كان حرفي جارية من النساء لكانت تمردت على سيدها ورددت يا هذا قد كبلت قلبي بالأسى*
ثم أعلنت عتقها لنفسها وصارت سيدة علي وانا أصبح عبدا ينتظر ساعة عتق رقبته من عبوديتها.
أتفيأ وأنا الجريح من جرح عروبتنا ظلال حروف الأدب..
ألف ذنب غزة كالعمامة على رأسي ...
والناس حولي عراة من الإسلام*
أرادوا أن يستروا عوراتهم فأكتسوا بغناء باغية على أيقونات القنوات الأباحية!
ولدت الحكاية على شفاة محمد الدرة ..*
فبكت خواطري كأنها طفلة مخطوفة على مسامع حكام عروبتنا !! ترتجيهم أن ينقذوا وطنها قبل أن تنتهك حرماته الطغاة
توقف الكلام وسط جوفها و مات صوتها والعرب ينظرون
استطالت فرقتنا يا عروبتنا
وتهت أنا وحروفي في وسط شفتي
واحتضنت وجعي بعد كسر ضلعي وصرت اتسلى بذرف دمعي وحدي ..
لم نعد نقاسيم عروبتنا تعني أي شيء*...
حتى صارت مثل قطعة من الثلج ذابت في قدح من النبيذ أسمع قرقعة تضارب الأقداح في غرفة سرية وسط نيويورك حتى تسرب من نوافذ تلك الغرفه الحمراء الخبر وحمتلها لي طائر البوم فلسطين ليست عربية بل مستعمرة صهيونية بمباركة شعوب وحكام يدعون القومية...
سأبقى أنا والشجن وثالثنا الدمع الذي أورثني إياه وعد بلفور الملعون
أيها العرب أما آن الأوان حتى تستيقظون!!!!
مع شذى نسائم الحرية التي قدمت من تونس ومصر ..
غمرتني السعادة ولكن ما لبثت إلا و فجعت عندما رأيت المشهد في سوريا وليبيا أصبح أكثر قتامة و مأساويا حتى وصل إلى حد الفجيعة .. ولتنشدي يا رابعة وجدي ..
وياعراق اخبريهم عن وطن تبتر اعضاءة ...
مع تعاظم مأسينا ....
أصبحت موقن بأن العروبة في نظر شعوب الأرض ليست إلا بذرة مهجنة تحت قبة مجلس الأمن و تحتاج إلى من يسقيها ويراعيها حتى تنمو..*
ساعتها
لم أجد إلا القلم حتى ارمي بنفسي على صدره وأخذت أجلد الحروف بقلمي
لعل وعسى يذهب عن قلبي بعضا من حزني....
●●●●●
○○○○
منذ القدم ومجد عروبتنا مزخرف في السير ... في ظلمات ألغرب كانت كتبنا بقعة ضوء أخذت الغرب إلى حيث الحياة والقوة ... مضت السنين وها نحن نتراجع خطوة خطوة إلى الوراء .... كنا العلم والقوة وصرنا الجهل والضعف ... عقول العرب تتوالى جوازاتها لتختم في المطار ..... ونحن لاهثين بالفيلم هذا والمباراة تلك .... كنا كل شيء وصيرنا أنفسنا لا شيء ....
دائما نحن من يخطب ود الغرب ... ومليارات العرب ذهبت لفتح القنوات الغنائية او ملهى ليلي حتى يقال عنا مسالمين !! وأن أبن لادن وصدام رحمة من الله عليهم وحركة حماس هم لا يمتون لدين من شيء فهم بؤر الأرهاب !!....
رجال يلبسون الحلي ...
ونساء اشباه رجال ....
الخمر هنا وهناك ...
ومدن عربية رسمت حضارتها باﻷقتات على جسد الماجنات ..... حقا هو حاضر مشرف ايها العرب ....لتسعدوا فسوف يكتبنا التاريخ زناة ولواطيين وراقصين على صوت حكيم و حليم و هات الكازوزة من يد شرين ....
ورقصني يا جدع هي حضارة صهيا هذا الرقص الشرقي ليس دعارة !!! ...
تمر الاحداث والجيل الحالي اصبح جيل لدردشة .... لن أبرئ نفسي فكلنا على الدرب سائرون .... افلست عقولنا واصبحنا مجرد ساحات للوناسة والفرفشة ...
واخر الليل تبكي ليلى من خيانة مجنونها ...
وأخر الليل يذرف قيس دمعه لأن لبنة تزوج بأبن عمها !!!
ذهبت فلسطين و ذهبت الجولان وجزر في الخليج بيد صهيون !! ولا زلنا مسالمين !! بل مستضعفين ... بل مفلسين .... بل جبناء ... بل لأن الغرب أمنا وواجب علينا أن نبرها ... بل لأننا خير أمة أخرجت لناس يجب علينا أن نرقص ونغني حتى يقال عنا أمة الرقاصين .....
عذرا على الخناجر التي جرحت أعينكم هاهنا ولكن هو حديث مجنون قابع في مصحة نفسية منذ سنوات ... أرادوا أن يشارككم جنونه ... ويعري جرحة هنا ...
للعروبة جرح وفينا مئات الجراح ... هنا لتكون هذه النافذة أشراقة مجد عروبتنا التي أرادوا لها أن تنام ولا تصحى أبد ....
هنا ألتمس من الزمان أن يهمس في مسامع العروبة بأن تصحو من غفلتها ليسجلنا التاريخ بأسطر من نور قبل أن يسجلنا بقعة سوداء في تاريخ الأمه ....
سمو الحرف ..