أفتخر عمانيه
09-08-2019, 09:37 PM
نجاة عائلة عُمانية كاملة من مأساة حقيقية وموت محتم
مأساة حقيقية جديدة كادت أن تودي بحياتهم جميعا على متن طائرة إحترقت بالكامل، وتذكر النشطاء على الفور المأساة التي حصلت مع عائلة عمانية مكونة من ٥ أفراد أب و أم و٣ أطفال حصلت الأسبوع الماضي حيث تعرضوا لجريمة قتل بشعة في بدية.
ولكن لطف الله بهذه العائلة أنقذها من موت محتم كادت السلطنة أن تعيش مأساته في أيام ذي الحجة وقرب دخول عيد الأضجى المبارك، وهي لم تفق بعد من مأساة عائلة بدية.
القصة بدأت الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء، حيث كانت تهم عائلة عُمانية بركوب رحلة العودة إلى العاصمة التنزانية “دار السلام ” بعد أداء واجب العزاء، إلا القدر شاء دون حدوث ذلك.
ففي تواصل مع موقع “أثير” العماني مع فريد البلوشي، وهو أحد الناجين من حادث الطائرة مع عائلته، أوضح بأن رحلة العودة كانت على طائرة خاصة تتسع لعشرة ركاب، عند الإقلاع بدأت الطائرة بالارتفاع إلا أنها عاودت النزول مرة أخرى، ولأن المدرج قصير، لم يستطع الطيار من التحكم بها فارتطمت بالسياج المحاذي للمدرج وتخترقه لتزحف نحو عدد من الأشجار.
وأضاف البلوشي: لم نفق من هول صدمة الارتطام بعد، حين رأينا الجناح الأيمن للطائرة قد بدأ بالاشتعال، لكن الطيار تمكن من إخراجنا بسرعة من بابه الخاص على يسار الطائرة.
وقد أدى احتراق الطائرة، كما يروي فريد البلوشي، إلى إصابات خطيرة بحروق لأحد الركاب من الجنسية التنزانية، مؤكدًا بأنه وعائلته خرجوا سالمين من الحادث إلا من إصابات بسيطة وصدمة الحادث، حيث قامت السلطات التزانية بعلاجهم.
وعاتب البلوشي السفارة العُمانية هناك التي اكتفت باتصال واحد فقط دون أن تكلف نفسها سؤالهم ما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة خصوصًا وأنهم فقدوا جميع ممتلكاتهم في الحادث، حيث أوضح فريد بأن الأهالي قدموا لهم يد المساعدة ووفروا لهم سكنًا، مؤكدًا بأنهم وصلوا للعاصمة التنزانية وهم الآن بصحة وسلامة.
مأساة حقيقية جديدة كادت أن تودي بحياتهم جميعا على متن طائرة إحترقت بالكامل، وتذكر النشطاء على الفور المأساة التي حصلت مع عائلة عمانية مكونة من ٥ أفراد أب و أم و٣ أطفال حصلت الأسبوع الماضي حيث تعرضوا لجريمة قتل بشعة في بدية.
ولكن لطف الله بهذه العائلة أنقذها من موت محتم كادت السلطنة أن تعيش مأساته في أيام ذي الحجة وقرب دخول عيد الأضجى المبارك، وهي لم تفق بعد من مأساة عائلة بدية.
القصة بدأت الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء، حيث كانت تهم عائلة عُمانية بركوب رحلة العودة إلى العاصمة التنزانية “دار السلام ” بعد أداء واجب العزاء، إلا القدر شاء دون حدوث ذلك.
ففي تواصل مع موقع “أثير” العماني مع فريد البلوشي، وهو أحد الناجين من حادث الطائرة مع عائلته، أوضح بأن رحلة العودة كانت على طائرة خاصة تتسع لعشرة ركاب، عند الإقلاع بدأت الطائرة بالارتفاع إلا أنها عاودت النزول مرة أخرى، ولأن المدرج قصير، لم يستطع الطيار من التحكم بها فارتطمت بالسياج المحاذي للمدرج وتخترقه لتزحف نحو عدد من الأشجار.
وأضاف البلوشي: لم نفق من هول صدمة الارتطام بعد، حين رأينا الجناح الأيمن للطائرة قد بدأ بالاشتعال، لكن الطيار تمكن من إخراجنا بسرعة من بابه الخاص على يسار الطائرة.
وقد أدى احتراق الطائرة، كما يروي فريد البلوشي، إلى إصابات خطيرة بحروق لأحد الركاب من الجنسية التنزانية، مؤكدًا بأنه وعائلته خرجوا سالمين من الحادث إلا من إصابات بسيطة وصدمة الحادث، حيث قامت السلطات التزانية بعلاجهم.
وعاتب البلوشي السفارة العُمانية هناك التي اكتفت باتصال واحد فقط دون أن تكلف نفسها سؤالهم ما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة خصوصًا وأنهم فقدوا جميع ممتلكاتهم في الحادث، حيث أوضح فريد بأن الأهالي قدموا لهم يد المساعدة ووفروا لهم سكنًا، مؤكدًا بأنهم وصلوا للعاصمة التنزانية وهم الآن بصحة وسلامة.