مفآهيم آلخجل
01-11-2014, 05:12 AM
عواصم– البيان والوكالات
حققت القوات العراقية، أمس، تقدماً في قضاء بيجي مستعيداً وسطه من تنظيم داعش، في وقتٍ سيطر الإرهابيون على حي وسط الرمادي، بينما فرضت القوات الأمنية طوقا محكما على قضاء هيت تأهباً لعملية عسكرية في مناطق غربي الأنبار، حيث سقط عشرات القتلى في صفوف المسلحين بغارات قوات التحالف، توازياً مع استمرار المعارك في مدينة عين العرب السورية مع المتطرفين بانتظار دخول دفعة جديدة من قوات البيشمركة إلى المدينة.
وذكر مصدر أمني عراقي أمس أن عناصر «داعش» سيطروا على حي الجمهورية وسط مدينة الرمادي. وقال المصدر إن «عناصر داعش تمكنوا من احتلال حي الجمهورية وسط الرمادي بعد انسحاب أغلب القوات الأمنية من الحي القريب من مجمع الدوائر الحكومية وسط المدينة، والذي يضم مجلس محافظة الانبار وديوان المحافظة وقيادة شرطة الأنبار وعدداً من دوائر الدولة».
كذلك، أكد مجلس محافظة الأنبار نزوح أكثر من ألف عائلة من منطقة الزوية جنوبي قضاء هيت وناحية الفرات شمال القضاء الى ناحية بروانة وقضاء حديثة غربي الأنبار. وذكر مصدر في المجلس أن «اغلب الأسر النازحة خرجت بملابسها فقط، بسبب قيام عناصر داعش بمنعهم من إخراج ممتلكاتهم»، مشيرا الى أن تلك العوائل «تقيم حاليا في المدارس والمنازل قيد الإنشاء».
يأتي ذلك في وقت استعاد الجيش العراقي، مدعوما بقوات الحشد الشعبي، وسط قضاء بيجي شمال غربي تكريت. واقتحمت القوات العراقية قضاء بيجي من الجهات الغربية والجنوبية وخاضت معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم.
وأفادت مصادر أمنية أن عناصر «داعش» فجروا جسراً لمرور القطارات في أحد المناطق شمال غربي مدينة بيجي بين مدينة صلاح الدين وبيجي، عند منطقة الفتحة شمال غربي المدينة. كما أعلن قائد شرطة صلاح الدين حمد نامس إعادة افتتاح مركز شرطة بيجي في قرية الحجاج والتحاق أعداد كبيرة من الشرطة إلى مواقعهم، بعد إتمام تحريرها من المسلحين.
تعهد العبيدي
إلى ذلك، تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي أمس، بتحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش خلال شهر واحد. وقال العبيدي خلال زيارته قاعدة «عين الأسد» قرب هيت في محافظة الأنباز ولقائه قادة عشائريين وعسكريين:
«سوف نحرر الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في الأنبار خلال شهر واحد». وأضاف ان تحرير الأراضي وطرد التنظيم «يحتاج الى تكاتف الجهود والتنسيق بين قوات الجيش والعشائر». وأشرف العبيدي أثناء تواجده في قاطع عمليات الأنبار على تنفيذ ضربة جوية مباشرة لرتل يضم 10 سيارات للإرهابيين في هيت وتدميرها بالكامل.
الجبهة السورية
على الجبهة السورية، أعلن مقاتلون أكراد مقتل 86 من مسلحي «داعش» في عين العرب باشتباكات عنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفاد المركز الصحفي التابع لوحدات الحماية الشعبية في بيان أن مسلحي التنظيم واصلوا هجماتهم للسيطرة على المدينة لليوم الـ45 على التوالي. وأشار إلى أن الإرهابيين بدأوا يشنون هجمات واسعة النطاق بعد أن استعانوا بالمزيد من التعزيزات والأسلحة الثقيلة من مناطق أخرى من سوريا تخضع لسيطرتهم.
وينتظر عشرات من المقاتلين البيشمركة على الجانب التركي من الحدود على بعد بضعة كيلومترات عن عين العرب التي توجه اليها وفد من البيشمركة لتنسيق دخولهم. وقال مصور من وكالة «فرانس برس» إن مقاتلي البيشمركة الذين تجمعوا في سوروتش التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن الحدود السورية تحت مراقبة صارمة من قبل القوات التركية.
وكان جزء من هؤلاء المقاتلين وصل برا الى سوروتش، حيث التحقوا بكتيبة أخرى وصلت جوا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء القريبة من الأكراد «فرات» ان عشرة من هؤلاء البيشمركة أمضوا بضع ساعات في عين العرب لمناقشة طرق دخول الرجال والأسلحة الى المدينة. وأفادت مصادر قيادية في عين العرب أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات البيشمركة.
غارات التحالف
في سياق متصل، ذكر شهود عيان ان طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل «داعش» أدت الى سقوط 30 قتيلاً من بين المسلحين في ناحية زمار ومنطقة بعشيقة شمال غربي مدينة الموصل، فيما لقي مقاتل من التنظيم من الجنسية الدنماركية مصرعه جراء قصف التحالف لعين العرب.
حققت القوات العراقية، أمس، تقدماً في قضاء بيجي مستعيداً وسطه من تنظيم داعش، في وقتٍ سيطر الإرهابيون على حي وسط الرمادي، بينما فرضت القوات الأمنية طوقا محكما على قضاء هيت تأهباً لعملية عسكرية في مناطق غربي الأنبار، حيث سقط عشرات القتلى في صفوف المسلحين بغارات قوات التحالف، توازياً مع استمرار المعارك في مدينة عين العرب السورية مع المتطرفين بانتظار دخول دفعة جديدة من قوات البيشمركة إلى المدينة.
وذكر مصدر أمني عراقي أمس أن عناصر «داعش» سيطروا على حي الجمهورية وسط مدينة الرمادي. وقال المصدر إن «عناصر داعش تمكنوا من احتلال حي الجمهورية وسط الرمادي بعد انسحاب أغلب القوات الأمنية من الحي القريب من مجمع الدوائر الحكومية وسط المدينة، والذي يضم مجلس محافظة الانبار وديوان المحافظة وقيادة شرطة الأنبار وعدداً من دوائر الدولة».
كذلك، أكد مجلس محافظة الأنبار نزوح أكثر من ألف عائلة من منطقة الزوية جنوبي قضاء هيت وناحية الفرات شمال القضاء الى ناحية بروانة وقضاء حديثة غربي الأنبار. وذكر مصدر في المجلس أن «اغلب الأسر النازحة خرجت بملابسها فقط، بسبب قيام عناصر داعش بمنعهم من إخراج ممتلكاتهم»، مشيرا الى أن تلك العوائل «تقيم حاليا في المدارس والمنازل قيد الإنشاء».
يأتي ذلك في وقت استعاد الجيش العراقي، مدعوما بقوات الحشد الشعبي، وسط قضاء بيجي شمال غربي تكريت. واقتحمت القوات العراقية قضاء بيجي من الجهات الغربية والجنوبية وخاضت معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم.
وأفادت مصادر أمنية أن عناصر «داعش» فجروا جسراً لمرور القطارات في أحد المناطق شمال غربي مدينة بيجي بين مدينة صلاح الدين وبيجي، عند منطقة الفتحة شمال غربي المدينة. كما أعلن قائد شرطة صلاح الدين حمد نامس إعادة افتتاح مركز شرطة بيجي في قرية الحجاج والتحاق أعداد كبيرة من الشرطة إلى مواقعهم، بعد إتمام تحريرها من المسلحين.
تعهد العبيدي
إلى ذلك، تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي أمس، بتحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش خلال شهر واحد. وقال العبيدي خلال زيارته قاعدة «عين الأسد» قرب هيت في محافظة الأنباز ولقائه قادة عشائريين وعسكريين:
«سوف نحرر الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في الأنبار خلال شهر واحد». وأضاف ان تحرير الأراضي وطرد التنظيم «يحتاج الى تكاتف الجهود والتنسيق بين قوات الجيش والعشائر». وأشرف العبيدي أثناء تواجده في قاطع عمليات الأنبار على تنفيذ ضربة جوية مباشرة لرتل يضم 10 سيارات للإرهابيين في هيت وتدميرها بالكامل.
الجبهة السورية
على الجبهة السورية، أعلن مقاتلون أكراد مقتل 86 من مسلحي «داعش» في عين العرب باشتباكات عنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفاد المركز الصحفي التابع لوحدات الحماية الشعبية في بيان أن مسلحي التنظيم واصلوا هجماتهم للسيطرة على المدينة لليوم الـ45 على التوالي. وأشار إلى أن الإرهابيين بدأوا يشنون هجمات واسعة النطاق بعد أن استعانوا بالمزيد من التعزيزات والأسلحة الثقيلة من مناطق أخرى من سوريا تخضع لسيطرتهم.
وينتظر عشرات من المقاتلين البيشمركة على الجانب التركي من الحدود على بعد بضعة كيلومترات عن عين العرب التي توجه اليها وفد من البيشمركة لتنسيق دخولهم. وقال مصور من وكالة «فرانس برس» إن مقاتلي البيشمركة الذين تجمعوا في سوروتش التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن الحدود السورية تحت مراقبة صارمة من قبل القوات التركية.
وكان جزء من هؤلاء المقاتلين وصل برا الى سوروتش، حيث التحقوا بكتيبة أخرى وصلت جوا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء القريبة من الأكراد «فرات» ان عشرة من هؤلاء البيشمركة أمضوا بضع ساعات في عين العرب لمناقشة طرق دخول الرجال والأسلحة الى المدينة. وأفادت مصادر قيادية في عين العرب أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات البيشمركة.
غارات التحالف
في سياق متصل، ذكر شهود عيان ان طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل «داعش» أدت الى سقوط 30 قتيلاً من بين المسلحين في ناحية زمار ومنطقة بعشيقة شمال غربي مدينة الموصل، فيما لقي مقاتل من التنظيم من الجنسية الدنماركية مصرعه جراء قصف التحالف لعين العرب.