عيون البشر
20-05-2019, 02:33 PM
المشهد 1
سعيد في المطبخ يسخن الغدا، جاي من دوامه وجالس يسخن الاكل.
سعيد ينمنم في قلبه: بالله عليكم هذي حاله، من يوم الفجر في الدوام ويوم ارجع ما احصل حد يسحن الاكل والا اتغدى معاه، هذي عيشه، ليش انا متزوج ومعي زوجه!!
صوت زوجته سلوى يناديه بقوه: سعيد سعيد، يوم تخلص غسل المواعين لا تخليهن حالي.
سعيد يرد : زين زين
ثم ينمنم قائلاً: اللله يرحمك يا امي، ربيتنا وادبتينا وعلمتينا واحنا عشر اخوان، وهذي اللي معي معها طفلين وما عارفه تعطيني حقوقي.
(يغسل سعيد صحون الغداء ويهم بالخروج من المطبخ.)
المشهد 2
سلوى جالسه مع اولادها الاثنين تذاكر الهم و تحل معاهم الواجب المنزلي،
سلوى بصوت عالي وصارخ على احد الاولاد: انته ما تفهم شي، انته ثور، كم مره اعلمك وما راضي تفهم.
سعيد يدخل الصاله عليهم ويقولها: بنت الحلال موه فيك كذا تصارخي، حشااااااا خوفتيني، كل هذا عشان هالولد غلط شوي!!
سلوى بعصبيه: انت ما هامنك شي، وش بتقول المعلمه عني اني ما مهتمه لاولادي، ابغاه يكون احسن طالب، وانت بس فالح الا تقول خفي عليهم، هذولا ما يتعلمو غير بالضرب.
سعيد: انا وش ذنبي تو، اقولك كلمة خير وانتي كذا تردي علي.
سلوى: ما باغيه منك شي.. اولادي واعرف اعلمهم كيف.
(سعيد يهز راسه وينصرف لغرفة النوم، وصوت بكاء الاطفال وصراخ زوجته سلوى يملئ البيت.)
صوت سلوى: غسلت المواعين، والا مخلنهن حالي.
سعيد بغيض: هذا اللي تعرفيله، اما تخليلي الغدا او تسخنيه حال او تجلسي معي والا تساليني وش تبي او وش تريد عشاء ما تعرفي، اهم شي بيتك نظيف وصحونك يلمعن، بس اللي هامنك كلام الناس، والا راحتي اخر همومك.
سلوى: نام نام احسن.
( يلتف سعيد بطانيته وهو غاضب.)
المشهد 3
سعيد نائم على فراشه، وزوجته بجانبه تراسل بالواتس اب
سعيد: خلي عنك هالتلفون، ابي اسولف معك.
سلوى: لحظه اسولف مع اختي، شاريه قطع حلوات ابغى اشوفهن.
سعيد: الوقت متاخر تو، الصباح سولفن.
سلوى: حشااااا ترا الحرمه تسولف معي وش اقولها ما فاضيه.
سعيد: لا يالله قوليلها فاضيه وجالسه معك للفجر.
سلوى: انت تدور مشاكل
سعيد: تصبحي على خير
المشهد 4
سعيد يجلس على البحر، سارح في افكارة وحاله، يريد ان يعيش اجواء من المحبه والحنان، يحلم بالراحه مع انسانه جديده، يحبها وتحبه. تستقبله ببتسامه وتودعه ببتسامه، تقوم بواجباته وحقوقه.
احد اصدقاء سعيد يمر بجانبه ويقول: سلامات وين سرحان؟
سعيد يرد: ما سرحان بس افكر
الصديق : في موه تفكر عاد، لانك واجد مركز؟
سعيد: افكر في اهلنا اللي كانو يتزوجو اكثر من حرمه، ليش يتزوجو وامهاتنا كانن ما مقصرات معهم.
الصديق: ابوي كانو يطبقو السنه، احنا تو زوجاتنا مسيطرات علينا، ولو نتزوج بنرتاح
سعيد: بس زوجاتنا بعد معهن مشاغل البيت والاطفال.
الصديق : صح وحتى امهاتنا كانت معهن مشاغل وصعوبات في الحياه اكثر من حريمنا بكثير. وبعده اهلنا تزوجو.
سعيد: خير ان شاء الله يا صاحبي
( ينصرف الصديق، ويبقى سعيد جالس يفكر في حاله، وفي وضع زوجته اللي ما همها غير ملابسها وكلام الناس والمظاهر، وهامله زوجها).
المشهد 5
بعد ست شهور
سلوى تعرف بنية زوجها على الزواج، ترتبك، وتروح تكلم سعيد اللي كان نايم على الكنبه في الصاله.
سلوى: سعيد وش هالكلام اللي خبروني عنه.
سعيد: اي كلام هذا؟
سلوى: انك تريد تتزوج عليّ، هانت عليك العشره، وهانو عليك اولادك.
سعيد: اي عشره،، قولي المراره اللي عيشتيني فيها، لا اهتمام لا رعايه لا اكل لا شي، مجرد سايق وخادم معك صرت، ما تعرفي غير نزواتك ورغباتك بس، جيب وروح وهات وبس.
سلوى: مشغوله بأولادك تراني، ودراستهم.
سعيد: كل هالناس اللي معهم زوجات ومعهن اولاد ومهتمات في ازواجهن وبيوتهن، يعني ما مثلك، لكن انتي همك بس الناس وكلام الناس عنك، تبي كل حد يمدحك ويقول فلانها عندها وفلانه عندها، ولكن بيتك من الداخل مهجور،
سلوى: اوووووه انت بس فالح تلومني،، يعجبك الناس تتكلم علينا وتقول زوجها تزوج عليها، احس بموت من القهر.
سعيد: شفتي حتى في المشاكل تحاتي كلام الناس هلكتيني وعذبتيني. تشتري اغلى الاشياء، عشان الناس يقولو شوفو فلانه، وتضربي اولادك عشان معلمتهم تقول اولادك احسن اولاد. تشتري الذهب وتحاولي تخبري جاراتك انه اشتريتي عشان ينقهرن. حياتك صارت مظاهر، وانا رجال ما ابي حرمه للمظاهر، ابي زوجه تهتم فيني وتراعيني.
(سلوى تبكي، وسعيد يطلع من البيت،)
سعيد يتصل تلفون على خطيبته الجديده، ويقول الها، خبري اهلك ان شاء الله الملكه الاسبوع القادم وانا خلاص خبرتهم في البيت اني بتزوج.
سعيد في المطبخ يسخن الغدا، جاي من دوامه وجالس يسخن الاكل.
سعيد ينمنم في قلبه: بالله عليكم هذي حاله، من يوم الفجر في الدوام ويوم ارجع ما احصل حد يسحن الاكل والا اتغدى معاه، هذي عيشه، ليش انا متزوج ومعي زوجه!!
صوت زوجته سلوى يناديه بقوه: سعيد سعيد، يوم تخلص غسل المواعين لا تخليهن حالي.
سعيد يرد : زين زين
ثم ينمنم قائلاً: اللله يرحمك يا امي، ربيتنا وادبتينا وعلمتينا واحنا عشر اخوان، وهذي اللي معي معها طفلين وما عارفه تعطيني حقوقي.
(يغسل سعيد صحون الغداء ويهم بالخروج من المطبخ.)
المشهد 2
سلوى جالسه مع اولادها الاثنين تذاكر الهم و تحل معاهم الواجب المنزلي،
سلوى بصوت عالي وصارخ على احد الاولاد: انته ما تفهم شي، انته ثور، كم مره اعلمك وما راضي تفهم.
سعيد يدخل الصاله عليهم ويقولها: بنت الحلال موه فيك كذا تصارخي، حشااااااا خوفتيني، كل هذا عشان هالولد غلط شوي!!
سلوى بعصبيه: انت ما هامنك شي، وش بتقول المعلمه عني اني ما مهتمه لاولادي، ابغاه يكون احسن طالب، وانت بس فالح الا تقول خفي عليهم، هذولا ما يتعلمو غير بالضرب.
سعيد: انا وش ذنبي تو، اقولك كلمة خير وانتي كذا تردي علي.
سلوى: ما باغيه منك شي.. اولادي واعرف اعلمهم كيف.
(سعيد يهز راسه وينصرف لغرفة النوم، وصوت بكاء الاطفال وصراخ زوجته سلوى يملئ البيت.)
صوت سلوى: غسلت المواعين، والا مخلنهن حالي.
سعيد بغيض: هذا اللي تعرفيله، اما تخليلي الغدا او تسخنيه حال او تجلسي معي والا تساليني وش تبي او وش تريد عشاء ما تعرفي، اهم شي بيتك نظيف وصحونك يلمعن، بس اللي هامنك كلام الناس، والا راحتي اخر همومك.
سلوى: نام نام احسن.
( يلتف سعيد بطانيته وهو غاضب.)
المشهد 3
سعيد نائم على فراشه، وزوجته بجانبه تراسل بالواتس اب
سعيد: خلي عنك هالتلفون، ابي اسولف معك.
سلوى: لحظه اسولف مع اختي، شاريه قطع حلوات ابغى اشوفهن.
سعيد: الوقت متاخر تو، الصباح سولفن.
سلوى: حشااااا ترا الحرمه تسولف معي وش اقولها ما فاضيه.
سعيد: لا يالله قوليلها فاضيه وجالسه معك للفجر.
سلوى: انت تدور مشاكل
سعيد: تصبحي على خير
المشهد 4
سعيد يجلس على البحر، سارح في افكارة وحاله، يريد ان يعيش اجواء من المحبه والحنان، يحلم بالراحه مع انسانه جديده، يحبها وتحبه. تستقبله ببتسامه وتودعه ببتسامه، تقوم بواجباته وحقوقه.
احد اصدقاء سعيد يمر بجانبه ويقول: سلامات وين سرحان؟
سعيد يرد: ما سرحان بس افكر
الصديق : في موه تفكر عاد، لانك واجد مركز؟
سعيد: افكر في اهلنا اللي كانو يتزوجو اكثر من حرمه، ليش يتزوجو وامهاتنا كانن ما مقصرات معهم.
الصديق: ابوي كانو يطبقو السنه، احنا تو زوجاتنا مسيطرات علينا، ولو نتزوج بنرتاح
سعيد: بس زوجاتنا بعد معهن مشاغل البيت والاطفال.
الصديق : صح وحتى امهاتنا كانت معهن مشاغل وصعوبات في الحياه اكثر من حريمنا بكثير. وبعده اهلنا تزوجو.
سعيد: خير ان شاء الله يا صاحبي
( ينصرف الصديق، ويبقى سعيد جالس يفكر في حاله، وفي وضع زوجته اللي ما همها غير ملابسها وكلام الناس والمظاهر، وهامله زوجها).
المشهد 5
بعد ست شهور
سلوى تعرف بنية زوجها على الزواج، ترتبك، وتروح تكلم سعيد اللي كان نايم على الكنبه في الصاله.
سلوى: سعيد وش هالكلام اللي خبروني عنه.
سعيد: اي كلام هذا؟
سلوى: انك تريد تتزوج عليّ، هانت عليك العشره، وهانو عليك اولادك.
سعيد: اي عشره،، قولي المراره اللي عيشتيني فيها، لا اهتمام لا رعايه لا اكل لا شي، مجرد سايق وخادم معك صرت، ما تعرفي غير نزواتك ورغباتك بس، جيب وروح وهات وبس.
سلوى: مشغوله بأولادك تراني، ودراستهم.
سعيد: كل هالناس اللي معهم زوجات ومعهن اولاد ومهتمات في ازواجهن وبيوتهن، يعني ما مثلك، لكن انتي همك بس الناس وكلام الناس عنك، تبي كل حد يمدحك ويقول فلانها عندها وفلانه عندها، ولكن بيتك من الداخل مهجور،
سلوى: اوووووه انت بس فالح تلومني،، يعجبك الناس تتكلم علينا وتقول زوجها تزوج عليها، احس بموت من القهر.
سعيد: شفتي حتى في المشاكل تحاتي كلام الناس هلكتيني وعذبتيني. تشتري اغلى الاشياء، عشان الناس يقولو شوفو فلانه، وتضربي اولادك عشان معلمتهم تقول اولادك احسن اولاد. تشتري الذهب وتحاولي تخبري جاراتك انه اشتريتي عشان ينقهرن. حياتك صارت مظاهر، وانا رجال ما ابي حرمه للمظاهر، ابي زوجه تهتم فيني وتراعيني.
(سلوى تبكي، وسعيد يطلع من البيت،)
سعيد يتصل تلفون على خطيبته الجديده، ويقول الها، خبري اهلك ان شاء الله الملكه الاسبوع القادم وانا خلاص خبرتهم في البيت اني بتزوج.