اطياف السراب
17-05-2019, 11:54 PM
نفى المتطوعون العمانيون المشاركون في افتتاح أستاد الوكرة في العاصمة القطرية الدوحة، ما تناقلته حسابات غير رسمية عن تلقيهم مبالغ مالية وأجهزة محمولة من اللجنة المنظمة لحفل افتتاح الأستاد.
وتواصل المتطوعون مع “أثير” بعد أن قامت حسابات وصفوها بأنها “مغرضة” وهي من الحسابات التي تصنف بـ”الذباب الإلكتروني”، قامت بنشر رسالة مضمونها بأن المشاركين العمانيين تم منحهم 100 ريال قطري وجهاز سامسونج، كما استهجن المتطوعون ما تداولته هذه الحسابات مؤكدين بأنها ليست عمانية أو قطرية.
وذكر زاهر الإسماعيلي أحد المشاركين المتطوعين في الافتتاح بأنهم قاموا بالتسجيل في رابط المشاركة مونديال قطر كمتطوعين قبل حوالي 6 أشهر، وتم التواصل مع 24 متطوعًا عُمانيًا للمشاركة، وبعد ترتيبات الحجوزات تم استقبالهم في الدوحة وشاركوا في حفل الافتتاح، إلا أنهم تفاجأوا برسائل تقلل من شأنهم تدعي حصولهم على 100 ريال قطري وهو ما يعادل 10ريالات عمانية بالإضافة إلى جهاز محمول.
وذكر الإسماعيلي بأن مشاركتهم جاءت مع مبدأ التسجيل بأن العمل تطوعي، وهم في الأساس شباب متطوعون داخل السلطنة، ولديهم مبدأ سامٍ بأن التطوع بدون مقابل.
ويضيف الإسماعيلي: بعد أن تم تداول هذه المنشورات شعرنا بالغضب، فكيف يتم نشر مثل هذه الرسالة وكيف يتم الإساءة إلينا بهذه الطريقة، وعندما قمنا بالبحث في تويتر عن المغرد الأول تبين أنه حساب يتبع دولة مجاورة أخرى، وهدفه واضح جدا وهو التقليل من مشاركتنا وربما لديه أهداف أخرى نحن ليس لنا شأن بها.
وفي سؤالنا عن المشاركين وهل يمثلون جهة معينة، ذكر الإسماعيلي بأن المشاركين جميعهم شاركوا بشكل فردي، وكل واحد منهم يمثل نفسه وفي الأساس المشاركون لا يعرفون بعضهم إلا بعد تأكيد المشاركة.
وفي ختام حديثه عتب الإسماعيلي على الحسابات العمانية أيضًا التي قامت بنشر هذه الأخبار المغرضة والمسيئة لهم
وتواصل المتطوعون مع “أثير” بعد أن قامت حسابات وصفوها بأنها “مغرضة” وهي من الحسابات التي تصنف بـ”الذباب الإلكتروني”، قامت بنشر رسالة مضمونها بأن المشاركين العمانيين تم منحهم 100 ريال قطري وجهاز سامسونج، كما استهجن المتطوعون ما تداولته هذه الحسابات مؤكدين بأنها ليست عمانية أو قطرية.
وذكر زاهر الإسماعيلي أحد المشاركين المتطوعين في الافتتاح بأنهم قاموا بالتسجيل في رابط المشاركة مونديال قطر كمتطوعين قبل حوالي 6 أشهر، وتم التواصل مع 24 متطوعًا عُمانيًا للمشاركة، وبعد ترتيبات الحجوزات تم استقبالهم في الدوحة وشاركوا في حفل الافتتاح، إلا أنهم تفاجأوا برسائل تقلل من شأنهم تدعي حصولهم على 100 ريال قطري وهو ما يعادل 10ريالات عمانية بالإضافة إلى جهاز محمول.
وذكر الإسماعيلي بأن مشاركتهم جاءت مع مبدأ التسجيل بأن العمل تطوعي، وهم في الأساس شباب متطوعون داخل السلطنة، ولديهم مبدأ سامٍ بأن التطوع بدون مقابل.
ويضيف الإسماعيلي: بعد أن تم تداول هذه المنشورات شعرنا بالغضب، فكيف يتم نشر مثل هذه الرسالة وكيف يتم الإساءة إلينا بهذه الطريقة، وعندما قمنا بالبحث في تويتر عن المغرد الأول تبين أنه حساب يتبع دولة مجاورة أخرى، وهدفه واضح جدا وهو التقليل من مشاركتنا وربما لديه أهداف أخرى نحن ليس لنا شأن بها.
وفي سؤالنا عن المشاركين وهل يمثلون جهة معينة، ذكر الإسماعيلي بأن المشاركين جميعهم شاركوا بشكل فردي، وكل واحد منهم يمثل نفسه وفي الأساس المشاركون لا يعرفون بعضهم إلا بعد تأكيد المشاركة.
وفي ختام حديثه عتب الإسماعيلي على الحسابات العمانية أيضًا التي قامت بنشر هذه الأخبار المغرضة والمسيئة لهم