مفآهيم آلخجل
31-10-2014, 05:09 AM
عباس اعتبرها خطوة شجاعة ومصر تراها مهمة –
ستوكهولم- (أ ف ب) – اصبحت السويد اول دولة في الاتحاد الاوروبي تعترف بدولة فلسطين في مبادرة رحب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفها بـ «الشجاعة والتاريخية» فيما اعتبرتها واشنطن «سابقة لأوانها».
وقد اعترفت حوالي 135 دولة في العالم بدولة فلسطين بحسب السلطة الفلسطينية، بينها سبع دول اعضاء حاليا في الاتحاد الاوروبي هي تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص الى جانب هذه المملكة الواقعة في الهضبة الاسكندينافية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان الرئيس عباس «يرحب بقرار السويد» ويصفه «بالشجاع والتاريخي».
وكان الاعلان عن هذا الاعتراف مطلع اكتوبر قد استقبل بالتشكيك من قبل اسرائيل والولايات المتحدة التي اعتبرته «سابقا لأوانه».
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجو فالستروم في مقال نشرته صحيفة داجينز نيهيتر ان «الحكومة تتخذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير».
واضافت: «ان الحكومة تعتبر ان معايير القانون الدولي للاعتراف بدولة فلسطين قد استوفيت»اي ارض «ولو بدون ترسيم حدود»، شعب وحكومة، معربة عن املها «في ان يدل ذلك الاخرين الى الطريق».
وكتبت «اخشى ان يأتي (هذا القرار) متأخرا جدا وليس مبكرا جدا». وقد اتخذت السويد التي تعد جالية فلسطينية كبيرة هذه المبادرة في وقت تبدو فيه الجهود المبذولة منذ عقود سعيا لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي في طريق مسدود تماما، بينما تتساءل العواصم الغربية بشأن كيفية الخروج منه مع وصول احباط القادة الفلسطينيين الى اوجه.
وبحسب ابو ردينة فان اعتراف السويد بدولة فلسطين جاء «كرد على الاجراءات الاسرائيلية في القدس».
واضاف «يطالب الرئيس كافة دول العالم التي ما زالت مترددة في الاعتراف بحقنا في دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بأن تحذو حذو السويد».
وفي اثناء شهر اكتوبر ناقشت بريطانيا مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية رمزيا واعتبرت فرنسا ان ذلك سيتعين «في وقت ما».
وقال مايكل شولز الباحث في جامعة جوتبورج والاخصائي في النزاعات «انه من الصعب حقا القول كم من الدول ستقوم فعلا بالخطوة وتقتفي اثر السويد».
وتابع «اما بالنسبة للاتحاد الاوروبي فلكي يعترف بفلسطين سيتوجب موافقة كل دوله الاعضاء على ذلك، وهذا قليل الاحتمال»، معتبرا ان قرار ستوكهولم «لا يتوقع ان يحدث تغييرا كبيرا» على المدى القصير.
واضاف: «بعد ذلك يجب رؤية كيف سيكون رد فعل اسرائيل، ان كانت ستواصل سياستها الاستيطانية ام انها ستكون عكس ذلك اكثر حذرا».
وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس فقد اعترفت 113 دولة على الاقل بدولة فلسطين.
ورأى استاذ القانون الدولي اوفي برينج ردا على سؤال لوكالة الانباء السويدية تي تي ان المبادرة السويدية سيكون «لها تأثير دبلوماسي من المحتمل ان يكون بمثابة تأثير كرة الثلج».
وخلص الى القول: «انه نجاح معنوي سياسيا لفلسطين، واولئك الذين يدعمون حل الدولتين».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين «مؤسف» مؤكدا بأنه لن يساعد في الجهود لحل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.
وقال ليبرمان ان «قرار الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطينية قرار مؤسف من شأنه فقط تعزيز العناصر المتطرفة وسياسة الرفض لدى الفلسطينيين».
واضاف «من المشين ان تقوم الحكومة السويدية باتخاذ هذه الخطوة الاعلانية التي تسبب الكثير من الضرر».
وكتبت وزيرة خارجية السويد «لن ننحاز لأي طرف ، آمل ان تتلقى اسرائيل ذلك بطريقة متوازنة وبناءة».
من جهتها، لم تعلق المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي مايا كوسيانسيتش بشكل مباشر على قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة الى ان الاتحاد يؤيد قيام «دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للاستمرار الى جانب دولة اسرائيل».
وتابعت ان الاتحاد الاوروبي كان «اعلن سابقا انه سيعترف بدولة فلسطين عندما يكون ذلك مناسبا لكن الاعتراف يبقى من صلاحيات الدول الاعضاء».
الى ذلك، قررت السويد زيادة مساعداتها للفلسطينيين بمبلغ 500 مليون كورون (54 مليون يورو) بحيث تصبح قيمتها خلال خمس سنوات 1.5 مليار كورون، وللسويد قنصلية عامة في القدس.
من جهتها رحبت مصر بقرار السويد بالاعتراف بدولة فلسطين امس ، ووصفته بأنه «تاريخي ومهم»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي امس : إن ما أعلنته وزيرة خارجية السويد صباح امس باعتراف حكومة بلادها بالدولة الفلسطينية يعتبر قراراً تاريخياً مهماً باعتبار أن السويد تعد أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة المهمة والتي تأتي بعد قرار الجمعية العامة في نوفمبر 2012 ترفيع مكانة فلسطين الي صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.
وأشار المتحدث إلى أن هذا القرار يعكس احترام السويد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
ستوكهولم- (أ ف ب) – اصبحت السويد اول دولة في الاتحاد الاوروبي تعترف بدولة فلسطين في مبادرة رحب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفها بـ «الشجاعة والتاريخية» فيما اعتبرتها واشنطن «سابقة لأوانها».
وقد اعترفت حوالي 135 دولة في العالم بدولة فلسطين بحسب السلطة الفلسطينية، بينها سبع دول اعضاء حاليا في الاتحاد الاوروبي هي تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص الى جانب هذه المملكة الواقعة في الهضبة الاسكندينافية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان الرئيس عباس «يرحب بقرار السويد» ويصفه «بالشجاع والتاريخي».
وكان الاعلان عن هذا الاعتراف مطلع اكتوبر قد استقبل بالتشكيك من قبل اسرائيل والولايات المتحدة التي اعتبرته «سابقا لأوانه».
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجو فالستروم في مقال نشرته صحيفة داجينز نيهيتر ان «الحكومة تتخذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير».
واضافت: «ان الحكومة تعتبر ان معايير القانون الدولي للاعتراف بدولة فلسطين قد استوفيت»اي ارض «ولو بدون ترسيم حدود»، شعب وحكومة، معربة عن املها «في ان يدل ذلك الاخرين الى الطريق».
وكتبت «اخشى ان يأتي (هذا القرار) متأخرا جدا وليس مبكرا جدا». وقد اتخذت السويد التي تعد جالية فلسطينية كبيرة هذه المبادرة في وقت تبدو فيه الجهود المبذولة منذ عقود سعيا لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي في طريق مسدود تماما، بينما تتساءل العواصم الغربية بشأن كيفية الخروج منه مع وصول احباط القادة الفلسطينيين الى اوجه.
وبحسب ابو ردينة فان اعتراف السويد بدولة فلسطين جاء «كرد على الاجراءات الاسرائيلية في القدس».
واضاف «يطالب الرئيس كافة دول العالم التي ما زالت مترددة في الاعتراف بحقنا في دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بأن تحذو حذو السويد».
وفي اثناء شهر اكتوبر ناقشت بريطانيا مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية رمزيا واعتبرت فرنسا ان ذلك سيتعين «في وقت ما».
وقال مايكل شولز الباحث في جامعة جوتبورج والاخصائي في النزاعات «انه من الصعب حقا القول كم من الدول ستقوم فعلا بالخطوة وتقتفي اثر السويد».
وتابع «اما بالنسبة للاتحاد الاوروبي فلكي يعترف بفلسطين سيتوجب موافقة كل دوله الاعضاء على ذلك، وهذا قليل الاحتمال»، معتبرا ان قرار ستوكهولم «لا يتوقع ان يحدث تغييرا كبيرا» على المدى القصير.
واضاف: «بعد ذلك يجب رؤية كيف سيكون رد فعل اسرائيل، ان كانت ستواصل سياستها الاستيطانية ام انها ستكون عكس ذلك اكثر حذرا».
وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس فقد اعترفت 113 دولة على الاقل بدولة فلسطين.
ورأى استاذ القانون الدولي اوفي برينج ردا على سؤال لوكالة الانباء السويدية تي تي ان المبادرة السويدية سيكون «لها تأثير دبلوماسي من المحتمل ان يكون بمثابة تأثير كرة الثلج».
وخلص الى القول: «انه نجاح معنوي سياسيا لفلسطين، واولئك الذين يدعمون حل الدولتين».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين «مؤسف» مؤكدا بأنه لن يساعد في الجهود لحل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.
وقال ليبرمان ان «قرار الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطينية قرار مؤسف من شأنه فقط تعزيز العناصر المتطرفة وسياسة الرفض لدى الفلسطينيين».
واضاف «من المشين ان تقوم الحكومة السويدية باتخاذ هذه الخطوة الاعلانية التي تسبب الكثير من الضرر».
وكتبت وزيرة خارجية السويد «لن ننحاز لأي طرف ، آمل ان تتلقى اسرائيل ذلك بطريقة متوازنة وبناءة».
من جهتها، لم تعلق المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي مايا كوسيانسيتش بشكل مباشر على قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة الى ان الاتحاد يؤيد قيام «دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للاستمرار الى جانب دولة اسرائيل».
وتابعت ان الاتحاد الاوروبي كان «اعلن سابقا انه سيعترف بدولة فلسطين عندما يكون ذلك مناسبا لكن الاعتراف يبقى من صلاحيات الدول الاعضاء».
الى ذلك، قررت السويد زيادة مساعداتها للفلسطينيين بمبلغ 500 مليون كورون (54 مليون يورو) بحيث تصبح قيمتها خلال خمس سنوات 1.5 مليار كورون، وللسويد قنصلية عامة في القدس.
من جهتها رحبت مصر بقرار السويد بالاعتراف بدولة فلسطين امس ، ووصفته بأنه «تاريخي ومهم»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي امس : إن ما أعلنته وزيرة خارجية السويد صباح امس باعتراف حكومة بلادها بالدولة الفلسطينية يعتبر قراراً تاريخياً مهماً باعتبار أن السويد تعد أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة المهمة والتي تأتي بعد قرار الجمعية العامة في نوفمبر 2012 ترفيع مكانة فلسطين الي صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.
وأشار المتحدث إلى أن هذا القرار يعكس احترام السويد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.