seajie
06-04-2019, 09:06 PM
إنما الأعمال بالنيات .
ايمن يحب نصح الاخرين فمثلا ينصح المدخنين بأضرار التدخين والمقصرين بخطورة ترك الصلاة ولكن زميلة فلاح يراه شخصا على نياته ويسخر من اسلوبه في نصح الآخرين ومساعدة كبار السن لكن أيمن لم يكترث لهذه السخرية فرأى في طريقة رجلا يعرفة وهو مدخن فدار بينهم الحوار التالي ..
أيمن : السلام عليكم
بدر : وعليكم السلام
أيمن : الا تعرف اضرار التدخين .
بدر : وما دخلك أنت ؟
أيمن : اعتبرك كأخي وأردت لك الخير .
بدر : لا تكترث للآخرين وعليك بإصلاح نفسك .
انتهى الحوار ..
كما في هذا الحوار احيانا يصدم أيمن بهذة الردود الفضة ...
ولكنه احيانا يستفيد من دعاء الصالحين فمرة وجد شخصا مستقيما يعرفة فدار بينهم الحوار التالي ..
أحمد : اردت نصيحتك يا أيمن من خبرتك في نصح الآخرين .. في السابق عندما كنت مراهقا طائشا كنت اسرق ثمار المانجو من المزارع المجاورة اردت الان ان اكفر عن تلك السرقات المشكلة اني لا اعرف اصحاب تلك المزارع ولا أراهم لاعتذر منهم فما هو رأيك ؟
أيمن : ما رأيك ان تكتب في أوراق اعتذارك لأصحاب تلك المزارع وتعلقها في مزارعهم .
أحمد : لم افكر بهذه الطريقة .. شكرا لك
أيمن : العفو .
وهكذا كثرا محبة الناس لأيمن لأنه كثير النصح ويجالس الصالحين فأصبح البعض يستشيره كما عرفنا . اما زميله فلاح الذي كان يسخر منة فحاله كحال اي شخص سيء ويعزل نفسة عن الناس .
من الجميل ان يكون المرء على نياته ينصح ويسامح لوجه الله سبحانه وتعالى ،إنما الأعمال بالنيات. ومن السيء ان يكون المرء حقيرا سيئا يتصيد اخطاء الاخرين ويفعل السوء لهم .
تأليف : أحمد الغيثي
ايمن يحب نصح الاخرين فمثلا ينصح المدخنين بأضرار التدخين والمقصرين بخطورة ترك الصلاة ولكن زميلة فلاح يراه شخصا على نياته ويسخر من اسلوبه في نصح الآخرين ومساعدة كبار السن لكن أيمن لم يكترث لهذه السخرية فرأى في طريقة رجلا يعرفة وهو مدخن فدار بينهم الحوار التالي ..
أيمن : السلام عليكم
بدر : وعليكم السلام
أيمن : الا تعرف اضرار التدخين .
بدر : وما دخلك أنت ؟
أيمن : اعتبرك كأخي وأردت لك الخير .
بدر : لا تكترث للآخرين وعليك بإصلاح نفسك .
انتهى الحوار ..
كما في هذا الحوار احيانا يصدم أيمن بهذة الردود الفضة ...
ولكنه احيانا يستفيد من دعاء الصالحين فمرة وجد شخصا مستقيما يعرفة فدار بينهم الحوار التالي ..
أحمد : اردت نصيحتك يا أيمن من خبرتك في نصح الآخرين .. في السابق عندما كنت مراهقا طائشا كنت اسرق ثمار المانجو من المزارع المجاورة اردت الان ان اكفر عن تلك السرقات المشكلة اني لا اعرف اصحاب تلك المزارع ولا أراهم لاعتذر منهم فما هو رأيك ؟
أيمن : ما رأيك ان تكتب في أوراق اعتذارك لأصحاب تلك المزارع وتعلقها في مزارعهم .
أحمد : لم افكر بهذه الطريقة .. شكرا لك
أيمن : العفو .
وهكذا كثرا محبة الناس لأيمن لأنه كثير النصح ويجالس الصالحين فأصبح البعض يستشيره كما عرفنا . اما زميله فلاح الذي كان يسخر منة فحاله كحال اي شخص سيء ويعزل نفسة عن الناس .
من الجميل ان يكون المرء على نياته ينصح ويسامح لوجه الله سبحانه وتعالى ،إنما الأعمال بالنيات. ومن السيء ان يكون المرء حقيرا سيئا يتصيد اخطاء الاخرين ويفعل السوء لهم .
تأليف : أحمد الغيثي