مفآهيم آلخجل
30-10-2014, 04:29 PM
حرب شوارع في بنغازي –
الخرطوم – بنغازي – (أ ف ب) – أعلن رئيس الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي عبد الله الثني أمس في الخرطوم انه على استعداد للتفاوض مع رئيس الوزراء غير المعترف به دوليا والمدعوم من الاسلاميين «شريطة تنازلات من كل الأطراف ».وقال الثني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير بمطار الخرطوم في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام «نفتح باب الحوار مع اخوتنا شريطة ان تكون هناك تنازلات من كل الاطراف » ولكنه لم يقدم تفسيرا للتنازلات التي يعنيها لبدء التفاوض. وكان عمر الحاسي رئيس الحكومة المدعومة من الاسلاميين غير المعترف بها دوليا، كلف رئاسة حكومة موازية بدفع من ميليشيات «فجر ليبيا» التي سيطرت في نهاية اغسطس على العاصمة بعد أسابيع من المعارك مع القوات الحكومية. ومنذ ذلك الحين اضطرت حكومة الثني الى اللجوء الى شرق ليبيا شأنها شأن البرلمان المنبثق عن انتخابات 25 يونيو، فانتقلت الى مدينة طبرق في اغسطس الماضي لأسباب أمنية بعد أن سيطرت مجموعات اسلامية مناوئة على طرابلس العاصمة. وأجرى الثني في الخرطوم محادثات مع الرئيس السوداني ومسؤولين كبار. وقد اتهمت حكومة الثني الخرطوم بدعم مجموعات «ارهابية » اثر هبوط طائرة سودانية محملة بالأسلحة والذخائر في مطار مدينة (الكفره) جنوب ليبيا كانت في طريقها لمطار معتيقه في طرابلس الخاضعة لسيطرة الاسلاميين. لكن الخرطوم نفت الاتهامات. ووصف الثني الاتهامات السابقة للخرطوم بانها «سحابة صيف عابرة». وابلغ الثني الصحفيين أمس كذلك ان«الخرطوم ستستضيف اجتماع دول جوار ليبيا الشهر المقبل والذي سيكون حجر اساس لخطة الحوار». وكان وزير خارجية السودان علي كرتي أعلن ان الثني قبل خطة السودان لجمع الفرقاء الليبيين لاجراء محادثات تهدف لانهاء النزاع. وقال البشير ان زيارة رئيس الوزراء اعادت العلاقات بين البلدين « الى وضعها الطبيعي» مضيفا ان السودان «مهتم بتحقيق السلام في ليبيا». واكد ان الخرطوم «تتولى تدريب مئات من ضباط الجيش الليبي في معاهد وكليات الجيش السوداني لانها تدرك اهمية بناء جيش وطني قوي».
فيما قتل أمس عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات وحرب شوارع طاحنة بين الجيش الليبي ومجموعات إسلامية في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي لتصل حصيلة القتلى في هذه المدينة منذ أسبوعين إلى نحو 201 ، حسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية. وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي إن «المركز تلقى جثث عشرة قتلى أمس جراء المعارك والاشتباكات وحرب الشوارع في مدينة بنغازي».
وأوضح المصدر أن «سبعة أشخاص من بين القتلى العشرة لقوا حتفهم جراء سقوط قذيفة هاون على سرادق لمأتم لعائلة الحوتي في منطقة الماجوري وسط مدينة بنغازي» وهو ما أكد صحته مصدر عسكري.
وأضاف المصدر الطبي أن « ثلاثة قتلى آخرين تسلمهم المركز من قبل فريق البحث وانتشال الجثث في جمعية الهلال الأحمر الليبي عثر عليهم في أماكن متفرقة من المدينة ».
والإثنين الماضي قتل 15 شخصا، وامس الأول قتل ستة أشخاص وفقا للمصدر ذاته، لتصل حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم الذي شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر معززة بالجيش النظامي ومسلحين مدنيين منذ منتصف أكتوبر لاستعادة بنغازي الى نحو 201 قتيل. ومنذ أمس يخوض الجيش النظامي معززا بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر حرب شوارع في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي مع مسلحين إسلاميين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش النظامي العقيد أحمد المسماري إن «الجيش يواصل العمليات العسكرية التي يخوضها ضد الإسلاميين لكن عمليات امس تحولت إلى اشتباكات عنيفة وحرب شوارع طاحنة في مناطق الصابري والسلماني وراس اعبيدة والماجوري وأماكن أخرى وسط المدينة». وأوضح أن «عددا من وحدات الجيش نفذت عمليات دهم لمناطق يتمركز فيها إسلاميون مطلوبون يشتبه بتورطهم في أعمال العنف التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية».
الخرطوم – بنغازي – (أ ف ب) – أعلن رئيس الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي عبد الله الثني أمس في الخرطوم انه على استعداد للتفاوض مع رئيس الوزراء غير المعترف به دوليا والمدعوم من الاسلاميين «شريطة تنازلات من كل الأطراف ».وقال الثني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير بمطار الخرطوم في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام «نفتح باب الحوار مع اخوتنا شريطة ان تكون هناك تنازلات من كل الاطراف » ولكنه لم يقدم تفسيرا للتنازلات التي يعنيها لبدء التفاوض. وكان عمر الحاسي رئيس الحكومة المدعومة من الاسلاميين غير المعترف بها دوليا، كلف رئاسة حكومة موازية بدفع من ميليشيات «فجر ليبيا» التي سيطرت في نهاية اغسطس على العاصمة بعد أسابيع من المعارك مع القوات الحكومية. ومنذ ذلك الحين اضطرت حكومة الثني الى اللجوء الى شرق ليبيا شأنها شأن البرلمان المنبثق عن انتخابات 25 يونيو، فانتقلت الى مدينة طبرق في اغسطس الماضي لأسباب أمنية بعد أن سيطرت مجموعات اسلامية مناوئة على طرابلس العاصمة. وأجرى الثني في الخرطوم محادثات مع الرئيس السوداني ومسؤولين كبار. وقد اتهمت حكومة الثني الخرطوم بدعم مجموعات «ارهابية » اثر هبوط طائرة سودانية محملة بالأسلحة والذخائر في مطار مدينة (الكفره) جنوب ليبيا كانت في طريقها لمطار معتيقه في طرابلس الخاضعة لسيطرة الاسلاميين. لكن الخرطوم نفت الاتهامات. ووصف الثني الاتهامات السابقة للخرطوم بانها «سحابة صيف عابرة». وابلغ الثني الصحفيين أمس كذلك ان«الخرطوم ستستضيف اجتماع دول جوار ليبيا الشهر المقبل والذي سيكون حجر اساس لخطة الحوار». وكان وزير خارجية السودان علي كرتي أعلن ان الثني قبل خطة السودان لجمع الفرقاء الليبيين لاجراء محادثات تهدف لانهاء النزاع. وقال البشير ان زيارة رئيس الوزراء اعادت العلاقات بين البلدين « الى وضعها الطبيعي» مضيفا ان السودان «مهتم بتحقيق السلام في ليبيا». واكد ان الخرطوم «تتولى تدريب مئات من ضباط الجيش الليبي في معاهد وكليات الجيش السوداني لانها تدرك اهمية بناء جيش وطني قوي».
فيما قتل أمس عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات وحرب شوارع طاحنة بين الجيش الليبي ومجموعات إسلامية في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي لتصل حصيلة القتلى في هذه المدينة منذ أسبوعين إلى نحو 201 ، حسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية. وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي إن «المركز تلقى جثث عشرة قتلى أمس جراء المعارك والاشتباكات وحرب الشوارع في مدينة بنغازي».
وأوضح المصدر أن «سبعة أشخاص من بين القتلى العشرة لقوا حتفهم جراء سقوط قذيفة هاون على سرادق لمأتم لعائلة الحوتي في منطقة الماجوري وسط مدينة بنغازي» وهو ما أكد صحته مصدر عسكري.
وأضاف المصدر الطبي أن « ثلاثة قتلى آخرين تسلمهم المركز من قبل فريق البحث وانتشال الجثث في جمعية الهلال الأحمر الليبي عثر عليهم في أماكن متفرقة من المدينة ».
والإثنين الماضي قتل 15 شخصا، وامس الأول قتل ستة أشخاص وفقا للمصدر ذاته، لتصل حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم الذي شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر معززة بالجيش النظامي ومسلحين مدنيين منذ منتصف أكتوبر لاستعادة بنغازي الى نحو 201 قتيل. ومنذ أمس يخوض الجيش النظامي معززا بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر حرب شوارع في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي مع مسلحين إسلاميين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش النظامي العقيد أحمد المسماري إن «الجيش يواصل العمليات العسكرية التي يخوضها ضد الإسلاميين لكن عمليات امس تحولت إلى اشتباكات عنيفة وحرب شوارع طاحنة في مناطق الصابري والسلماني وراس اعبيدة والماجوري وأماكن أخرى وسط المدينة». وأوضح أن «عددا من وحدات الجيش نفذت عمليات دهم لمناطق يتمركز فيها إسلاميون مطلوبون يشتبه بتورطهم في أعمال العنف التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية».