عزة القلوب
30-10-2014, 12:01 PM
رجال الأعمال بين كريم ولئيم
منذ بداية النهضة المباركة عام 1970م، والسلطنة تتبنى من المئات من المشاريع التي تنصب في بناء بنية تحتية للسلطنة، وقد استطاعت الكثير من الشركات تأسيس قاعدة اقتصادية لها من خلال تنفيذ مناقصات الحكومة، وقد ساعدت الحكومة هذه الشركات في دعمها بكل الوسائل، حتى أصبحت بعض هذه الشركات اليوم من أكبر المؤسسات على المستوى الإقليمي، وأصبحت رؤوس أموالها بالملايين والمليارات.
والعجيب أن هذه الشركات(أكلت وشربت وتغطت وصعدت وكبرت) عن طريق الدعم الحكومي اللامحدود لها طيلة الفترة الماضية التي امتدت لأكثر من 44 عام، بل أن بعضها مازال يعتمد على مناقصات ومشاريع الحكومة.
وفي المقابل تجد هذه الشركات بعيدة كل البعد عن واقع الشباب العماني الطموح، فلا تستوعبهم كموظفين، ولا تدعم مشاريعهم كمبدعين، واذا فعلت فعادة تكون مبادرات خجولة على استحياء، فلم نسمع عن شركة محلية قدمت دعما كبيرا ضخما للشباب العُماني، يساوي ذلك الدعم الذي قدمته الحكومة للشركة طيلة السنوات الماضية، والذي ما زال مستمرا إلي يومنا هذا. واليوم مازلنا نسمع عن مئات الوظائف في الحكومة، ولكن لا حياة لمن تنادي في القطاع الخاص.
منذ بداية النهضة المباركة عام 1970م، والسلطنة تتبنى من المئات من المشاريع التي تنصب في بناء بنية تحتية للسلطنة، وقد استطاعت الكثير من الشركات تأسيس قاعدة اقتصادية لها من خلال تنفيذ مناقصات الحكومة، وقد ساعدت الحكومة هذه الشركات في دعمها بكل الوسائل، حتى أصبحت بعض هذه الشركات اليوم من أكبر المؤسسات على المستوى الإقليمي، وأصبحت رؤوس أموالها بالملايين والمليارات.
والعجيب أن هذه الشركات(أكلت وشربت وتغطت وصعدت وكبرت) عن طريق الدعم الحكومي اللامحدود لها طيلة الفترة الماضية التي امتدت لأكثر من 44 عام، بل أن بعضها مازال يعتمد على مناقصات ومشاريع الحكومة.
وفي المقابل تجد هذه الشركات بعيدة كل البعد عن واقع الشباب العماني الطموح، فلا تستوعبهم كموظفين، ولا تدعم مشاريعهم كمبدعين، واذا فعلت فعادة تكون مبادرات خجولة على استحياء، فلم نسمع عن شركة محلية قدمت دعما كبيرا ضخما للشباب العُماني، يساوي ذلك الدعم الذي قدمته الحكومة للشركة طيلة السنوات الماضية، والذي ما زال مستمرا إلي يومنا هذا. واليوم مازلنا نسمع عن مئات الوظائف في الحكومة، ولكن لا حياة لمن تنادي في القطاع الخاص.