بدر الدجى
30-10-2014, 11:18 AM
في خضم الأوضاع المضطربة على الحدود المصرية، يؤكد خبراء في شؤون الحركات الإسلامية، أنه لا يُمكن إنكار مسؤولية تنظيم الإخوان في تصاعد العمليات الإرهابية في سيناء، مستندين إلى تصريحات سابقة أدلت بها قيادات إخوانية خلال اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مثل تصريح القيادي الإخواني محمد البلتاجي، الذي قال ما نصه: «سوف تتوقف العمليات الإرهابية في سيناء بمجرد عودة محمد مرسي إلى الحكم»، ما يعد اعترافاً شبه صريح بمسؤولية «الإخوان» عن تنفيذ أو منح الغطاء لتلك العمليات.
ولفت الخبراء، إلى أن هناك «تطوراً نوعياً» في العمليات الإرهابية، سواء ببوابة مصر الشرقية «سيناء»، أو داخل المحافظات المصرية المختلفة، وذلك قبيل إتمام القاهرة للخطوة الثالث والأخيرة من خطوات خارطة الطريق، وهي المتعلقة بـ «الانتخابات البرلمانية».
واستنكر القيادي السابق بجماعة الإخوان عبدالستار المليجي، الطفرة النوعية في استخدام العنف، والتي ظهرت في العمليات التي استهدفت نقاطاً أمنية وعسكرية في العريش مؤخرًا، مؤكداً أن سياسية الرأفة التي تتعامل بها السلطات المصرية من خلال عدالة المحاكمات وبطء سيرها تجاه هؤلاء الإرهابيين، قوبلا من جانبهم بعنف مفرط، مشيراً إلى أن تعامل السلطات المصرية لابد أن يتغير بما يتناسب مع ما يضمره هؤلاء الإرهابيون من حقد تجاه مصر.
ويؤكد، لـ «البيان»، أن حجم الجماعات الإرهابية في سيناء ضئيل، وعددهم قليل، كما أن المواد التي يستخدمونها في عملياتهم هي مواد بدائية، موضحاً أن الفارق الوحيد في العملية الأخيرة هي تلك الكمية الكبيرة من المتفجرات التي تم استخدامها، وهو ما جعل من العمليات الخيرة كارثية ونجم عنها سقوط عدد كبير من الضحايا.
مؤامرة
ويؤكد أن إسرائيل هي التي تقف وراء إمداد هذه المجموعات بهذا الكم من المتفجرات، أو في أقل التقديرات هي التي تسهّل لهم عملية الحصول على المتفجرات، مشيراً إلى أن الحدود الإسرائيلية هي المنفذ الوحيد الذي يستطيع الإرهابيون الحصول من خلاله على ضالتهم من الإمداد بالمواد المتفجرة، فيما أوضح أن ما يدور في سيناء هي حرب عشوائية، وعلى قوات الأمن المصرية عدم التعامل معها على أنها حرب تقليدية، لأن التعامل مع العدو الخارجي يختلف عن التعامل مع أعداء الداخل، مشيراً إلى أن الحل المقترح بتهجير المدنيين لإخلاء سيناء من أفضل الحلول كي يستطيع الجيش التعامل بمزيد من القوة المطلوبة لإنهاء عمليات حصد الأرواح الدائرة في سيناء.
ويؤكّد أن ما يحدث في سيناء هو مخطط أميركي - إسرائيلي لإخضاع مصر، بدءًا بالإخضاع السلمي عن طريق مساعدة الإخوان للوصول لرأس السلطة، وعندما فشل مخطّطهم هذا على يد المصريين، بدأوا في تنفيذ الشق الثاني من المخطط وهو الشق العسكري، عن طريق مساندة مليشيات إرهابية في سيناء.
أعداد ضئيلة
ويؤكّد الخبير بشؤون الحركات الإسلامية المحامي مختار نوح، أن العمليات الإرهابية في سيناء ليس لها حل سوى الصمود الشعبي، كما أن العمليات الإرهابية أمر يعد معتاداً، وعلى الجهات الأمنية استغلال الغضب الشعبي ضد الإرهاب وتحويل الأمر لقضية قومية يتعاون فيها الشعب مع الجهات الأمنية في استراتيجية تتيح القضاء على الإرهاب، مؤكداً تورط تنظيم الإخوان في دعم الجماعات الإرهابية.
فيما أكد أن عدد العناصر الإرهابية في سيناء «غير كبير»، موضحًا أن عددهم لا يتجاوز الـ2000 فرد، كما بين أن الجماعات التي تعمل في سيناء محددة في جماعة «أنصار بيت المقدس»، والسلفية الجهادية فقط، ولا آثار للعائدين من سوريا والعراق هناك، ويمكن السيطرة على الوضع بسهولة عبر تكثيف الإجراءات الأمنية.
انكسار وهزيمة
ويشير الخبير في شؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني، إلى أن الأوضاع في مصر ليست المحرك الرئيس للعناصر الإرهابية في سيناء، إنما الأمر يُعد انعكاساً في الأساس للمواجهات الكبيرة التي تحدث في العراق وليبيا وسوريا، كما أن الهزائم التي مُنيت بها هذه الجماعات في سيناء ولَّدت داخلها الحقد، وهو ما ظهر في رد الفعل الذي أسفر عن هذه المذبحة التي حدثت مؤخراً، فيما أوضح أنه من المؤكد أن هذه الجماعات في حالة انكسار وهزيمة.
ويعتبر الزعفراني، أن هذه الجماعات الإرهابية جزء من مخطط عالمي، مؤكداً أن جماعة الإخوان ما هي إلا غطاء سياسي لها، وأن عدم القضاء على هذه الجماعات يرجع لصعوبة جغرافية سيناء، فعلى الرغم من أن أعداد عناصرها ليست كبيرة، إلا أن اتساع مساحة سيناء وتضاريسها هي ما يصعب الأمر.
ولفت الخبراء، إلى أن هناك «تطوراً نوعياً» في العمليات الإرهابية، سواء ببوابة مصر الشرقية «سيناء»، أو داخل المحافظات المصرية المختلفة، وذلك قبيل إتمام القاهرة للخطوة الثالث والأخيرة من خطوات خارطة الطريق، وهي المتعلقة بـ «الانتخابات البرلمانية».
واستنكر القيادي السابق بجماعة الإخوان عبدالستار المليجي، الطفرة النوعية في استخدام العنف، والتي ظهرت في العمليات التي استهدفت نقاطاً أمنية وعسكرية في العريش مؤخرًا، مؤكداً أن سياسية الرأفة التي تتعامل بها السلطات المصرية من خلال عدالة المحاكمات وبطء سيرها تجاه هؤلاء الإرهابيين، قوبلا من جانبهم بعنف مفرط، مشيراً إلى أن تعامل السلطات المصرية لابد أن يتغير بما يتناسب مع ما يضمره هؤلاء الإرهابيون من حقد تجاه مصر.
ويؤكد، لـ «البيان»، أن حجم الجماعات الإرهابية في سيناء ضئيل، وعددهم قليل، كما أن المواد التي يستخدمونها في عملياتهم هي مواد بدائية، موضحاً أن الفارق الوحيد في العملية الأخيرة هي تلك الكمية الكبيرة من المتفجرات التي تم استخدامها، وهو ما جعل من العمليات الخيرة كارثية ونجم عنها سقوط عدد كبير من الضحايا.
مؤامرة
ويؤكد أن إسرائيل هي التي تقف وراء إمداد هذه المجموعات بهذا الكم من المتفجرات، أو في أقل التقديرات هي التي تسهّل لهم عملية الحصول على المتفجرات، مشيراً إلى أن الحدود الإسرائيلية هي المنفذ الوحيد الذي يستطيع الإرهابيون الحصول من خلاله على ضالتهم من الإمداد بالمواد المتفجرة، فيما أوضح أن ما يدور في سيناء هي حرب عشوائية، وعلى قوات الأمن المصرية عدم التعامل معها على أنها حرب تقليدية، لأن التعامل مع العدو الخارجي يختلف عن التعامل مع أعداء الداخل، مشيراً إلى أن الحل المقترح بتهجير المدنيين لإخلاء سيناء من أفضل الحلول كي يستطيع الجيش التعامل بمزيد من القوة المطلوبة لإنهاء عمليات حصد الأرواح الدائرة في سيناء.
ويؤكّد أن ما يحدث في سيناء هو مخطط أميركي - إسرائيلي لإخضاع مصر، بدءًا بالإخضاع السلمي عن طريق مساعدة الإخوان للوصول لرأس السلطة، وعندما فشل مخطّطهم هذا على يد المصريين، بدأوا في تنفيذ الشق الثاني من المخطط وهو الشق العسكري، عن طريق مساندة مليشيات إرهابية في سيناء.
أعداد ضئيلة
ويؤكّد الخبير بشؤون الحركات الإسلامية المحامي مختار نوح، أن العمليات الإرهابية في سيناء ليس لها حل سوى الصمود الشعبي، كما أن العمليات الإرهابية أمر يعد معتاداً، وعلى الجهات الأمنية استغلال الغضب الشعبي ضد الإرهاب وتحويل الأمر لقضية قومية يتعاون فيها الشعب مع الجهات الأمنية في استراتيجية تتيح القضاء على الإرهاب، مؤكداً تورط تنظيم الإخوان في دعم الجماعات الإرهابية.
فيما أكد أن عدد العناصر الإرهابية في سيناء «غير كبير»، موضحًا أن عددهم لا يتجاوز الـ2000 فرد، كما بين أن الجماعات التي تعمل في سيناء محددة في جماعة «أنصار بيت المقدس»، والسلفية الجهادية فقط، ولا آثار للعائدين من سوريا والعراق هناك، ويمكن السيطرة على الوضع بسهولة عبر تكثيف الإجراءات الأمنية.
انكسار وهزيمة
ويشير الخبير في شؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني، إلى أن الأوضاع في مصر ليست المحرك الرئيس للعناصر الإرهابية في سيناء، إنما الأمر يُعد انعكاساً في الأساس للمواجهات الكبيرة التي تحدث في العراق وليبيا وسوريا، كما أن الهزائم التي مُنيت بها هذه الجماعات في سيناء ولَّدت داخلها الحقد، وهو ما ظهر في رد الفعل الذي أسفر عن هذه المذبحة التي حدثت مؤخراً، فيما أوضح أنه من المؤكد أن هذه الجماعات في حالة انكسار وهزيمة.
ويعتبر الزعفراني، أن هذه الجماعات الإرهابية جزء من مخطط عالمي، مؤكداً أن جماعة الإخوان ما هي إلا غطاء سياسي لها، وأن عدم القضاء على هذه الجماعات يرجع لصعوبة جغرافية سيناء، فعلى الرغم من أن أعداد عناصرها ليست كبيرة، إلا أن اتساع مساحة سيناء وتضاريسها هي ما يصعب الأمر.