Fashion Princesses
04-02-2019, 11:27 AM
عادة ما يشعر الإنسان بأوجاع شديدة في منطقة العصعص بعد السقوط مباشرة أو الجلوس كثيراً على الكرسي
آلام أسفل الظهر.. تجنب الجلوس على الأرضيات والكراسي الصلبة
استخدم المخدات المخصصة لآلام العصعص
المنطقة المعروفة بالعصعص هي المنطقة التي تقع في الجزء الأخير من سلسلة الظهر وهي عبارة عن بضعة عظيمات ضامرة تتصل مع بعضها البعض بواسطة غضاريف لتكون ما يعرف بالعصعص. هذه المنطقة تقع في الجزء الأسفل من الجسم وبجانب فتحة الشرج أكرمكم الله. وهذا الواقع يجعلها عرضة للإصابات والالتهابات ويجعلها مزعجة عندما تصبح مؤلمة وتؤثر على الوظائف اليومية للمريض أو المريضة. وهناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب منطقة العصعص وتعتبر مشاكل وآلام منطقة العصعص (coccyx) من الشكاوي الطبية الشائعة خصوصاً عند النساء وهي تؤثر عليهن وقد تكون شديدة وتتسبب في صعوبة القيام بالأعمال اليومية وأنشطة الحياة المختلفة. ولكن ما هي آلام العصعص وما هي مسبباتها وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها.
الالتهابات غير الجرثومية في منطقة العصعص
وهذه الالتهابات (inflammation) عادة ما تحدث نتيجة إجهاد مزمن ومتكرر على منطقة العصعص خصوصاً عند الأشخاص ذوي البنية النحيلة والذين تكون لديهم منطقة العصعص غير مغلفة بالعضلات والشحوم مما يؤدي إلى أن تكون ظاهرة وتتعرض إلى ضغوط شديدة خصوصاً عند الجلوس لفترات طويلة أثناء القيادة أو عند القيام بالأعمال المكتبية أو الجلوس بطريقة منحنية أو الجلوس على أرضية صلبة. هذه العادات تتسبب في تهيج المنطقة والتهابها التهاباً غير جرثومي مما يتسبب في آلام تزداد حدتها مع مرور الوقت وتصبح مزعجة بحيث إنها تظهر كل ما جلس المريض أوالمريضة لفترة طويلة. ولهذا فإننا نجد هؤلاء المرضى يشتكون من هذه الآلام خصوصاً عند الجلوس ولكنها تختفي عند الوقوف وعند المشي. والتشخيص في هذه الحالات يتم بعد الفحص السريري الذي يبين وجود آلام عند الضغط على منطقة العصعص. أما الأشعة السينية فهي عادةً ما تكون في الحدود الطبيعية ولا تبين أي مشكلة في العظام التي يتكون منها العصعص. وبالنسبة للعلاج فإنه يتكون من تجنب الجلوس على الأرضيات الصلبة وضرورة استخدام كرسي ذي أرضية لينة واستخدام مخدة طبية متخصصة لعلاج آلام العصعص. هذه المخدة تكون على شكل حلقة (ring cushion) بحيث إنها تجعل منطقة العصعص خالية من الضغط عندما يجلس المريض أو المريضة عليها. وهذه المخدة ضرورية جداً ومهمة ودائماً ما نشرح للمريض أو المريضة بأن هذه الوسادة الطبية سوف تكون صديقتهم المفضلة للأسابيع القليلة القادمة. بالإضافة إلى كل ذلك فإنه يتم إعطاء الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة، كما يمكن عمل جلسات علاج طبيعي وعمل مغاطس دافئة لمنطقة العصعص. وفي الغالبية العظمى من المرضى فإن الآلام تستجيب لهذه الخطة العلاجية.أما في بعض الحالات النادرة أنه قد يلزم إعطاء الحقنة الديبومدرول الموضعية ذات الخاصية المضادة للالتهاب للقضاء على الالتهاب في المنطقة في الحالات المزمنة.
الرضوض والكسور للعصعص
وهذه إحدى المشكلات الشائعة التي تصيب منطقة العصعص وهي عادةً ما تكون نتيجة سقوط من على الدرج أو أثناء المشي بحيث تتلقى منطقة العصعص وزن الجسم مما يؤدي إلى حدوث شعر أو كسر أو رضة شديدة في العصعص(fracture). هناك أيضاً ما يحدث أثناء الولادة من تمدد وتحرك في منطقة العصعص وهذا أيضاً قد يتسبب في حدوث كسر أو رضة شديدة للمنطقة خصوصاً أثناء الولادات المتعسرة. وعادةً ما يشعر المريض أو المريضة بآلام شديدة في منطقة العصعص بعد السقوط مباشرةً تستمر لبضعة أيام أو بضعة أسابيع ويصبح غير قادر على الجلوس بطريقة عادية ويضطر إلى الجلوس بطريقة مائلة أو إلى عدم الجلوس وتفاديه. أما المشي والوقوف فإنه يؤدي إلى تخفيف حدة الآلام. كما أن المريض أو المريضة قد يشعر بآلام عند النوم خصوصاً عند النوم على الظهر في الحالات الشديدة. وعادة ما يتم التشخيص بعد الفحص السريري وإجراء الأشعات السينية (X ray) التي قد تبين وجود الكسر أو التحرك في منطقة العصعص وخصوصاً في طرف العصعص. وفي بعض الأحيان قد يتم اللجوء إلى الأشعات المقطعية (CAT Scan) أو أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) لتبيان الرضة أو الكسر في منطقة العصعص. وبالنسبة للعلاج فإنه أيضاً يعتمد على تجنب الجلوس على أرضيات صلبة واستخدام الوسادة الخاصة بالعصعص واستخدام الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للإلتهابات وعمل مغاطس المياة الدافئة وجلسات العلاج الطبيعي. ويجب التنبيه إلى أنه لا يوجد حل جراحي لتثبيت كسور العصعص ويجب على المريض أو المريضة التحلي بالصبر والتريث وإعطاء فترة كافية لهذه الكسور والرضوض لكي تلتئم وتشفى بإذن الله.
أورام منطقة العصعص
في بعض الحالات النادرة والتي تستمر فيها الآلام لفترات طويلة وتزداد مع مرور الوقت ولا تستجيب للعلاجات فإنه يجب أن يتم التأكد من عدم وجود أورام في منطقة العصعص. هذه الأورام نادرة ولكنها تحدث أحياناً في منطقة العصعص وفي المنطقة التي تقع فوقها والمعروفة بعظمة العجز (sacrum). وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها تتسبب في آلام وبما أنها تنمو ببطء فإن اكتشافها قد يكون متأخراً ويتم عن طريق الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية. وفي حالة وجود هذه الأورام لا سمح الله فإن العلاج يتطلب تحويلها إلى مراكز متخصصة للأورام وإشراف طاقم طبي مكون من استشاري علاج الأورام واستشاري الجراحة. وفي كثير من الحالات يتطلب علاج هذه الأورام تدخلاً جراحياً كبيراً لإزالة الورم ومعرفة نوعيته وبعد ذلك قد يتم إعطاء علاج كيماوي أو علاج إشعاعي حسب نوعية الورم.
الالتهابات الجرثومية في منطقة العصعص
وهذه التهابات تحدث نتيجة وجود جراثيم وباكتيريا في المنطقة المحيطة بالعصعص (infection) وعادةً ما تسبب التهابات في الجلد وما تحت الجلد وتعرف باسم الناسور (pilonidal sinus). وعادة ً ما يشعر المريض بآلام مزمنة وإفرازات يجدها بالملابس الداخلية تكون على شكل دم أو صديد. وهذا الناسور قد يتوقف عن الإفراز ثم يعود للإفراز بين فينة وأخرى. وفي بعض الحالات قد يزداد الالتهاب الجرثومي ليسبب خراجاً في منطقة الناسور ومنطقة العصعص (abscess). وهذه الحالات عادة ما تحتاج إلى مضادات حيوية قوية وفي كثير من الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عن طريق طبيب الجراحة العامة لإزالة الصديد وتنظيف منطقة الالتهاب.
التدخل الجراحي لعلاج آلام العصعص المزمنة
في الواقع أن التدخل الجراحي نادراً ما يلزم لعلاج آلام والتهابات العصعص المزمنة الناتجة عن الرضوض أو الالتهابات الغير جرثومية. وفي بعض الحالات القليلة التي تتم فيها إزالة الجزء الأسفل من العصعص جراحياً فإن النتائج عادة لا تكون جيدة وتستمر الآلام بعد ذلك. ولهذا السبب فإن التدخل الجراحي لا ننصح به أبداً ولكن يجب على المريض أو المريضة التحلي بالصبر والأخذ بالطرق العلاجية الأخرى التي ذكرناها سابقاً بما فيها إبرة الديبومدرول التي تعتبر من أفضل الطرق لعلاج آلام المزمنة في منطقة العصعص. هذه الإبرة يمكن إعطاؤها في العيادة أو من الأفضل أن يتم إعطاؤها في غرفة العمليات بحيث يتم استخدام جهاز الأشعة السينية المتنقل لإظهار منطقة العصعص بوضوح على شاشة الأشعة وبالتالي يمكن وضع الإبرة وحقن الدواء بمساعدة هذه الأشعة والصور بحيث يصل الدواء بدقة متناهية إلى منطقة العصعص الملتهبة وبذلك يكون مفعول الإبرة أكبر بإذن الله.
النصائح والتوصيات
في الواقع أن آلام العصعص ومشاكله شائعة ويمكن أن تكون مزعجة ويمكن أن تتحول إلى آلام مزمنة. ولهذا السبب فإننا ننصح المرضى بضرورة اللجوء إلى الطبيب عند ظهور المرض والآلام في البداية لكي يتم التشخيص والبدأ بالخطة العلاجية مبكراً للقضاء على المشكلة. أما إهمال العلاج والاستمرار في العادات السيئة التي تسبب آلام العصعص فإنه يؤدي إلى تفاقم المشكلة وقد يؤدي إلى إستمرارها لشهور طويلة لسمح الله. ويجب على الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم وطريقة حياتهم الجلوس لفترات طويلة مثل أصحاب أعمال المكتبية والذين يستخدمون الكمبيوتر لفترات طويلة والذين يضطرون إلى القيادة لفترات طويلة الحرص على استخدام وسادة طبية لينة للجلوس عليها حتى يتفادوا ظهور مشاكل العصعص.
آلام أسفل الظهر.. تجنب الجلوس على الأرضيات والكراسي الصلبة
استخدم المخدات المخصصة لآلام العصعص
المنطقة المعروفة بالعصعص هي المنطقة التي تقع في الجزء الأخير من سلسلة الظهر وهي عبارة عن بضعة عظيمات ضامرة تتصل مع بعضها البعض بواسطة غضاريف لتكون ما يعرف بالعصعص. هذه المنطقة تقع في الجزء الأسفل من الجسم وبجانب فتحة الشرج أكرمكم الله. وهذا الواقع يجعلها عرضة للإصابات والالتهابات ويجعلها مزعجة عندما تصبح مؤلمة وتؤثر على الوظائف اليومية للمريض أو المريضة. وهناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب منطقة العصعص وتعتبر مشاكل وآلام منطقة العصعص (coccyx) من الشكاوي الطبية الشائعة خصوصاً عند النساء وهي تؤثر عليهن وقد تكون شديدة وتتسبب في صعوبة القيام بالأعمال اليومية وأنشطة الحياة المختلفة. ولكن ما هي آلام العصعص وما هي مسبباتها وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها.
الالتهابات غير الجرثومية في منطقة العصعص
وهذه الالتهابات (inflammation) عادة ما تحدث نتيجة إجهاد مزمن ومتكرر على منطقة العصعص خصوصاً عند الأشخاص ذوي البنية النحيلة والذين تكون لديهم منطقة العصعص غير مغلفة بالعضلات والشحوم مما يؤدي إلى أن تكون ظاهرة وتتعرض إلى ضغوط شديدة خصوصاً عند الجلوس لفترات طويلة أثناء القيادة أو عند القيام بالأعمال المكتبية أو الجلوس بطريقة منحنية أو الجلوس على أرضية صلبة. هذه العادات تتسبب في تهيج المنطقة والتهابها التهاباً غير جرثومي مما يتسبب في آلام تزداد حدتها مع مرور الوقت وتصبح مزعجة بحيث إنها تظهر كل ما جلس المريض أوالمريضة لفترة طويلة. ولهذا فإننا نجد هؤلاء المرضى يشتكون من هذه الآلام خصوصاً عند الجلوس ولكنها تختفي عند الوقوف وعند المشي. والتشخيص في هذه الحالات يتم بعد الفحص السريري الذي يبين وجود آلام عند الضغط على منطقة العصعص. أما الأشعة السينية فهي عادةً ما تكون في الحدود الطبيعية ولا تبين أي مشكلة في العظام التي يتكون منها العصعص. وبالنسبة للعلاج فإنه يتكون من تجنب الجلوس على الأرضيات الصلبة وضرورة استخدام كرسي ذي أرضية لينة واستخدام مخدة طبية متخصصة لعلاج آلام العصعص. هذه المخدة تكون على شكل حلقة (ring cushion) بحيث إنها تجعل منطقة العصعص خالية من الضغط عندما يجلس المريض أو المريضة عليها. وهذه المخدة ضرورية جداً ومهمة ودائماً ما نشرح للمريض أو المريضة بأن هذه الوسادة الطبية سوف تكون صديقتهم المفضلة للأسابيع القليلة القادمة. بالإضافة إلى كل ذلك فإنه يتم إعطاء الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة، كما يمكن عمل جلسات علاج طبيعي وعمل مغاطس دافئة لمنطقة العصعص. وفي الغالبية العظمى من المرضى فإن الآلام تستجيب لهذه الخطة العلاجية.أما في بعض الحالات النادرة أنه قد يلزم إعطاء الحقنة الديبومدرول الموضعية ذات الخاصية المضادة للالتهاب للقضاء على الالتهاب في المنطقة في الحالات المزمنة.
الرضوض والكسور للعصعص
وهذه إحدى المشكلات الشائعة التي تصيب منطقة العصعص وهي عادةً ما تكون نتيجة سقوط من على الدرج أو أثناء المشي بحيث تتلقى منطقة العصعص وزن الجسم مما يؤدي إلى حدوث شعر أو كسر أو رضة شديدة في العصعص(fracture). هناك أيضاً ما يحدث أثناء الولادة من تمدد وتحرك في منطقة العصعص وهذا أيضاً قد يتسبب في حدوث كسر أو رضة شديدة للمنطقة خصوصاً أثناء الولادات المتعسرة. وعادةً ما يشعر المريض أو المريضة بآلام شديدة في منطقة العصعص بعد السقوط مباشرةً تستمر لبضعة أيام أو بضعة أسابيع ويصبح غير قادر على الجلوس بطريقة عادية ويضطر إلى الجلوس بطريقة مائلة أو إلى عدم الجلوس وتفاديه. أما المشي والوقوف فإنه يؤدي إلى تخفيف حدة الآلام. كما أن المريض أو المريضة قد يشعر بآلام عند النوم خصوصاً عند النوم على الظهر في الحالات الشديدة. وعادة ما يتم التشخيص بعد الفحص السريري وإجراء الأشعات السينية (X ray) التي قد تبين وجود الكسر أو التحرك في منطقة العصعص وخصوصاً في طرف العصعص. وفي بعض الأحيان قد يتم اللجوء إلى الأشعات المقطعية (CAT Scan) أو أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) لتبيان الرضة أو الكسر في منطقة العصعص. وبالنسبة للعلاج فإنه أيضاً يعتمد على تجنب الجلوس على أرضيات صلبة واستخدام الوسادة الخاصة بالعصعص واستخدام الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للإلتهابات وعمل مغاطس المياة الدافئة وجلسات العلاج الطبيعي. ويجب التنبيه إلى أنه لا يوجد حل جراحي لتثبيت كسور العصعص ويجب على المريض أو المريضة التحلي بالصبر والتريث وإعطاء فترة كافية لهذه الكسور والرضوض لكي تلتئم وتشفى بإذن الله.
أورام منطقة العصعص
في بعض الحالات النادرة والتي تستمر فيها الآلام لفترات طويلة وتزداد مع مرور الوقت ولا تستجيب للعلاجات فإنه يجب أن يتم التأكد من عدم وجود أورام في منطقة العصعص. هذه الأورام نادرة ولكنها تحدث أحياناً في منطقة العصعص وفي المنطقة التي تقع فوقها والمعروفة بعظمة العجز (sacrum). وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها تتسبب في آلام وبما أنها تنمو ببطء فإن اكتشافها قد يكون متأخراً ويتم عن طريق الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية. وفي حالة وجود هذه الأورام لا سمح الله فإن العلاج يتطلب تحويلها إلى مراكز متخصصة للأورام وإشراف طاقم طبي مكون من استشاري علاج الأورام واستشاري الجراحة. وفي كثير من الحالات يتطلب علاج هذه الأورام تدخلاً جراحياً كبيراً لإزالة الورم ومعرفة نوعيته وبعد ذلك قد يتم إعطاء علاج كيماوي أو علاج إشعاعي حسب نوعية الورم.
الالتهابات الجرثومية في منطقة العصعص
وهذه التهابات تحدث نتيجة وجود جراثيم وباكتيريا في المنطقة المحيطة بالعصعص (infection) وعادةً ما تسبب التهابات في الجلد وما تحت الجلد وتعرف باسم الناسور (pilonidal sinus). وعادة ً ما يشعر المريض بآلام مزمنة وإفرازات يجدها بالملابس الداخلية تكون على شكل دم أو صديد. وهذا الناسور قد يتوقف عن الإفراز ثم يعود للإفراز بين فينة وأخرى. وفي بعض الحالات قد يزداد الالتهاب الجرثومي ليسبب خراجاً في منطقة الناسور ومنطقة العصعص (abscess). وهذه الحالات عادة ما تحتاج إلى مضادات حيوية قوية وفي كثير من الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عن طريق طبيب الجراحة العامة لإزالة الصديد وتنظيف منطقة الالتهاب.
التدخل الجراحي لعلاج آلام العصعص المزمنة
في الواقع أن التدخل الجراحي نادراً ما يلزم لعلاج آلام والتهابات العصعص المزمنة الناتجة عن الرضوض أو الالتهابات الغير جرثومية. وفي بعض الحالات القليلة التي تتم فيها إزالة الجزء الأسفل من العصعص جراحياً فإن النتائج عادة لا تكون جيدة وتستمر الآلام بعد ذلك. ولهذا السبب فإن التدخل الجراحي لا ننصح به أبداً ولكن يجب على المريض أو المريضة التحلي بالصبر والأخذ بالطرق العلاجية الأخرى التي ذكرناها سابقاً بما فيها إبرة الديبومدرول التي تعتبر من أفضل الطرق لعلاج آلام المزمنة في منطقة العصعص. هذه الإبرة يمكن إعطاؤها في العيادة أو من الأفضل أن يتم إعطاؤها في غرفة العمليات بحيث يتم استخدام جهاز الأشعة السينية المتنقل لإظهار منطقة العصعص بوضوح على شاشة الأشعة وبالتالي يمكن وضع الإبرة وحقن الدواء بمساعدة هذه الأشعة والصور بحيث يصل الدواء بدقة متناهية إلى منطقة العصعص الملتهبة وبذلك يكون مفعول الإبرة أكبر بإذن الله.
النصائح والتوصيات
في الواقع أن آلام العصعص ومشاكله شائعة ويمكن أن تكون مزعجة ويمكن أن تتحول إلى آلام مزمنة. ولهذا السبب فإننا ننصح المرضى بضرورة اللجوء إلى الطبيب عند ظهور المرض والآلام في البداية لكي يتم التشخيص والبدأ بالخطة العلاجية مبكراً للقضاء على المشكلة. أما إهمال العلاج والاستمرار في العادات السيئة التي تسبب آلام العصعص فإنه يؤدي إلى تفاقم المشكلة وقد يؤدي إلى إستمرارها لشهور طويلة لسمح الله. ويجب على الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم وطريقة حياتهم الجلوس لفترات طويلة مثل أصحاب أعمال المكتبية والذين يستخدمون الكمبيوتر لفترات طويلة والذين يضطرون إلى القيادة لفترات طويلة الحرص على استخدام وسادة طبية لينة للجلوس عليها حتى يتفادوا ظهور مشاكل العصعص.