عطر الاحساس
29-10-2014, 11:26 AM
بعضهن يحاولن الانتحار بعد الحادثة، وإن نجين يعشن في عزلة كارهات العالم، وقليلات يستطعن تجاوز الأزمة والتأقلم مع حياتهن الجديدة، لكن نادرا ما يأخذن ضحايا الاغتصاب حقهن بأيديهن وينتقمن من الجناة.
ربما تفاجيء قضايا النساء قاتلات مغتصبيهن المحاكم في المنطقة العربية وجوارها في الشرق الأوسط لنوع سائد من الثقافة الذكورية، التي تقف بين بين في مشاعرها تجاه المغتصبة، فهي وإن تعاطفت إلا أنها تتشكك أيضا في سلوك الضحية، ولماذا هي بعينها التي تعرضت للحادث. "دوت مصر" يعرض أبرز قضايا نساء قتلن مغتصبيهن في منطقة العرب وجوارها.
قضية السيدة اليمنية رجاء الحكمي، 29 عاما، كانت الأكثر إثارة للجدل، عربيا، منذ أكتوبر لعام 2010 حينما حاول أحد سيئي السلوك اقتحام شرفة منزلها لاغتصابها فقتلته، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام اليمنية. قضت محكمة أول درجة على "رجاء الحكمي" بالسجن عامين ودفع الدية لأهل القتيل، لكن المحكمة الاستئنافية عاقبتها بالإعدام، لتتصاعد مطالب الحقوقيين والنشطاء والمواطنين بالإفراج عن "ضحية الدفاع عن شرفها".
المعتدي/ القتيل عمره 37 سنة ومتزوج وأب لـ5 أولاد وبنتين الكبيرة منهما متزوجة، ويعرف عنه سوء السلوك، وربما ظن أن "رجاء الحكمي"، المطلقة، لقمة سائغة في بيت والدها الرجل الثمانيني وشقيقتيها الصغيرتين، فحاول اقتحام البيت لاغتصابها.
حاولت رجاء الحكمي إحكام غلق الشرفة في وجه المعتدي، الذي لم تعرفه، لكنه واصل محاولاته فأحضرت بندقية والدها وأطلقت عليه ست رصاصات أودت بحياته. ما زال القضاء اليمني ينظر القضية، بعد أن ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام وأمرت بإعادة المحاكمة، وتقبع رجاء رهن الاعتقال للعام الرابع على التوالي
ربما تفاجيء قضايا النساء قاتلات مغتصبيهن المحاكم في المنطقة العربية وجوارها في الشرق الأوسط لنوع سائد من الثقافة الذكورية، التي تقف بين بين في مشاعرها تجاه المغتصبة، فهي وإن تعاطفت إلا أنها تتشكك أيضا في سلوك الضحية، ولماذا هي بعينها التي تعرضت للحادث. "دوت مصر" يعرض أبرز قضايا نساء قتلن مغتصبيهن في منطقة العرب وجوارها.
قضية السيدة اليمنية رجاء الحكمي، 29 عاما، كانت الأكثر إثارة للجدل، عربيا، منذ أكتوبر لعام 2010 حينما حاول أحد سيئي السلوك اقتحام شرفة منزلها لاغتصابها فقتلته، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام اليمنية. قضت محكمة أول درجة على "رجاء الحكمي" بالسجن عامين ودفع الدية لأهل القتيل، لكن المحكمة الاستئنافية عاقبتها بالإعدام، لتتصاعد مطالب الحقوقيين والنشطاء والمواطنين بالإفراج عن "ضحية الدفاع عن شرفها".
المعتدي/ القتيل عمره 37 سنة ومتزوج وأب لـ5 أولاد وبنتين الكبيرة منهما متزوجة، ويعرف عنه سوء السلوك، وربما ظن أن "رجاء الحكمي"، المطلقة، لقمة سائغة في بيت والدها الرجل الثمانيني وشقيقتيها الصغيرتين، فحاول اقتحام البيت لاغتصابها.
حاولت رجاء الحكمي إحكام غلق الشرفة في وجه المعتدي، الذي لم تعرفه، لكنه واصل محاولاته فأحضرت بندقية والدها وأطلقت عليه ست رصاصات أودت بحياته. ما زال القضاء اليمني ينظر القضية، بعد أن ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام وأمرت بإعادة المحاكمة، وتقبع رجاء رهن الاعتقال للعام الرابع على التوالي