عيون البشر
31-12-2018, 08:26 PM
ليل والجو بارد والناس من المسجد طالعين..
مصلين العشاء، ومبارك معهم مصلي..
كعادة كل شباب عمان، بعد الصلاه يوقفو مع المسجد وعن الاخبار والعلوم والسوالف ينشدو..
مبارك مع اصحابه اتفقوا، وقالوا من ايام الثانوية ما رحنا مقهى نتعشى..
الشباب كلهم وافقوا على المشوار،، ومبارك يضرب الف حساب قبل لا يوافق..
المهم اصرو عليه الشباب ولرايهم انصاع وقرر معهم يرمس ويتعشى..
معظم أصحابه يشتغلو كل حد مكان،، الا مبارك بعد الكليه جالس في بيتهم،، دار ودار ولا خلا دار،، بس ما حصل شغل وجنب امه جلس واستجار..
عموماً ما نطول السالفه،، دخل البيت واصحابه في السياره ينتظروه،، رايح يطلب من امه ريال،، عشان فضيحه ربعه يتعشو وهوه يجلس يشوف عليهم او ما يطلب شي،، عشان ما يحس بالاحراج..
اوووه ماه،، اوووه ماه،، ابغى ريال بسرعه
الام ترد عليه،، ما معي
يالله اماه والله رباعتي برع ينتظروني،، مبارك يقول.
الام،، ود الحلال من هين اجيب لك من روحي،، ما معي..
مبارك يعتصره ألالم ويحس بأحراج شديد ويفكر كيف من الموقف يطلع..
يطلع لربعه بأبتسامه عريضه ويقولهم،، امي طايحه وبوديها المستشفي..
الربع كلهم يقولو له سلامتها ما تشوف شر..
تمشي سيارتهم من امامه..
وقلبه يتقطع،، يشوف ربعه معهم سيارات والا متزوج واللي يسافر واللي واللي
وهوه يطلب امه ريال..
حاله يعيشها الاف من اخواننا الشباب والشابات
بعد دراستهم الجامعية.
والأدهى والامر،، لما يجيك شخص ويقولك انته متى بتشتغل..
والا يتولفن حريم الحاره مع بيتكم ويجلسن يسولفن عن بنت جالسه جنبهن مخلصه جامعه وجالسه في البيت..
وليش ما اشتغلت ومتى تشتغلي.. والبنت ساعتها تتمنى الموت على هالموقف.
الله يعين كل مهموم ومحتاج..
مصلين العشاء، ومبارك معهم مصلي..
كعادة كل شباب عمان، بعد الصلاه يوقفو مع المسجد وعن الاخبار والعلوم والسوالف ينشدو..
مبارك مع اصحابه اتفقوا، وقالوا من ايام الثانوية ما رحنا مقهى نتعشى..
الشباب كلهم وافقوا على المشوار،، ومبارك يضرب الف حساب قبل لا يوافق..
المهم اصرو عليه الشباب ولرايهم انصاع وقرر معهم يرمس ويتعشى..
معظم أصحابه يشتغلو كل حد مكان،، الا مبارك بعد الكليه جالس في بيتهم،، دار ودار ولا خلا دار،، بس ما حصل شغل وجنب امه جلس واستجار..
عموماً ما نطول السالفه،، دخل البيت واصحابه في السياره ينتظروه،، رايح يطلب من امه ريال،، عشان فضيحه ربعه يتعشو وهوه يجلس يشوف عليهم او ما يطلب شي،، عشان ما يحس بالاحراج..
اوووه ماه،، اوووه ماه،، ابغى ريال بسرعه
الام ترد عليه،، ما معي
يالله اماه والله رباعتي برع ينتظروني،، مبارك يقول.
الام،، ود الحلال من هين اجيب لك من روحي،، ما معي..
مبارك يعتصره ألالم ويحس بأحراج شديد ويفكر كيف من الموقف يطلع..
يطلع لربعه بأبتسامه عريضه ويقولهم،، امي طايحه وبوديها المستشفي..
الربع كلهم يقولو له سلامتها ما تشوف شر..
تمشي سيارتهم من امامه..
وقلبه يتقطع،، يشوف ربعه معهم سيارات والا متزوج واللي يسافر واللي واللي
وهوه يطلب امه ريال..
حاله يعيشها الاف من اخواننا الشباب والشابات
بعد دراستهم الجامعية.
والأدهى والامر،، لما يجيك شخص ويقولك انته متى بتشتغل..
والا يتولفن حريم الحاره مع بيتكم ويجلسن يسولفن عن بنت جالسه جنبهن مخلصه جامعه وجالسه في البيت..
وليش ما اشتغلت ومتى تشتغلي.. والبنت ساعتها تتمنى الموت على هالموقف.
الله يعين كل مهموم ومحتاج..