صدى صوت
11-12-2018, 10:25 PM
أتيت إليه وقلبي يستغيثه كي يسمع قصتي.. ألمي وما حل بكل مشاعري من جرح دام يقض مضجعي... ألتقيته في مقهى يطل على شارع جانبي يكاد لا يتسع لأكثر من سيارتين تأت من بعده حديقة صغيرة بها بعض الالعاب القديمة والتي لم يفكر احد في تجديدها او إعادة صبغها ولكنها تنفع احيانا في إلهاء بعض الاطفال وحمايتهم من العبث في ذلك الشارع الضيق المزدحم نهارا بشتى أنواع السيارات.
جلسنا على كرسيين بينهما طاولة صغيرة خشبية وطلبنا كوبين من الشاي..
نظر إلي نظرة متفحصة ثم سألني عما بي.
- أرى وجهك مصفرا وكأنك محموم.. ماذا حدث ؟
-لم يحدث شيئا سوى انها طارت!!
- طارت ؟ ما هذه التي طارت ؟
- باسمه.
- باسمه ؟ أتقصد... ؟!!
- نعم هي بعينها.
- مالذي حدث ؟ أعلم انكما على علاقة متينه وتخططان للزواج!!
- لا أعلم مالذي حدث لا ادري مالذي غيرها فجأه وقررت الانفصال.
- يا صاحبي هن كذا دائما.. لقد مررت بنفس قصتك وربما أتعس منها.. علاقتنا استمرت سنتين وكنا كالعصفورين نحلق بأجنحة الحب.. كنا مرتبطين برباط وكأنه مقدس ولا يخطر ببال أحدنا في ان هذه العلاقة ستنتهي بل ستذوب وكأنها فقاعة هواء... جاءتني ويبدو على ملامح وجهها الارتباك والرجفه ثم رمتني برصاصة اخترقت فؤادي.. بدون أية مقدمات قالت : كل ما كان بيننا انتهى.. اتمنى أن تنساني وأن تنسى كل شيء ا كان بيننا... نقطة وأنتهى.
ثم ذهبت... تركتني في ذهول وأشعر بأني في حلم..لا بل كابوس أرق منامي.. صمت لساني.. كل حروف الابجدية اختفت من على شفتي.
وقفت في ذهول لما يقارب من النصف ساعة.
- ما هذا الذي سمعته أذناي ؟ هل قيل لي أنا ؟لا لا هذه ليست هي ولا الكلام خرج من لسانها ولا الكلام هذا سمعته أذناي... هي لا تقول مثل هذا الكلام لي أبدا ولن تقله بتاتا!!!
اتصلت بها عندما أفقت مما كنت فيه ( الرقم الذي اتصلت بها موقوف بصفة مؤقته.. رجاء الاتصال في وقت آخر) هذا هو كل ما اسمعه منذ عام ونصف العام .. وكأنها ذرة ملح ذابت في كوب ماء.. اختفت وكأنها لم تكن في هذه الدنيا أبدا.. صفحة من صفحات حياتي تم إسقاطها سهوا.
هيا لنذهب لقد تأخر الوقت كثيرا.
ثم ذهب... ذهب وتركني ولم يسمع مني سوى عنوان القصه.. تركني بغصه ومرارة في حلقي وكأني ملدوغ للتو .. لم يستطع سماع قصتي .. لم يمهلني لأبث شكواي... هو العنوان فقط كل ما تمكنت من قوله وأكمل الحديث بقصته هو وتجاهل ما أردت أن أبوح به له وعندما أكمل حديثه وفضغض وانتهى كلامه تركني وذهب..
جلسنا على كرسيين بينهما طاولة صغيرة خشبية وطلبنا كوبين من الشاي..
نظر إلي نظرة متفحصة ثم سألني عما بي.
- أرى وجهك مصفرا وكأنك محموم.. ماذا حدث ؟
-لم يحدث شيئا سوى انها طارت!!
- طارت ؟ ما هذه التي طارت ؟
- باسمه.
- باسمه ؟ أتقصد... ؟!!
- نعم هي بعينها.
- مالذي حدث ؟ أعلم انكما على علاقة متينه وتخططان للزواج!!
- لا أعلم مالذي حدث لا ادري مالذي غيرها فجأه وقررت الانفصال.
- يا صاحبي هن كذا دائما.. لقد مررت بنفس قصتك وربما أتعس منها.. علاقتنا استمرت سنتين وكنا كالعصفورين نحلق بأجنحة الحب.. كنا مرتبطين برباط وكأنه مقدس ولا يخطر ببال أحدنا في ان هذه العلاقة ستنتهي بل ستذوب وكأنها فقاعة هواء... جاءتني ويبدو على ملامح وجهها الارتباك والرجفه ثم رمتني برصاصة اخترقت فؤادي.. بدون أية مقدمات قالت : كل ما كان بيننا انتهى.. اتمنى أن تنساني وأن تنسى كل شيء ا كان بيننا... نقطة وأنتهى.
ثم ذهبت... تركتني في ذهول وأشعر بأني في حلم..لا بل كابوس أرق منامي.. صمت لساني.. كل حروف الابجدية اختفت من على شفتي.
وقفت في ذهول لما يقارب من النصف ساعة.
- ما هذا الذي سمعته أذناي ؟ هل قيل لي أنا ؟لا لا هذه ليست هي ولا الكلام خرج من لسانها ولا الكلام هذا سمعته أذناي... هي لا تقول مثل هذا الكلام لي أبدا ولن تقله بتاتا!!!
اتصلت بها عندما أفقت مما كنت فيه ( الرقم الذي اتصلت بها موقوف بصفة مؤقته.. رجاء الاتصال في وقت آخر) هذا هو كل ما اسمعه منذ عام ونصف العام .. وكأنها ذرة ملح ذابت في كوب ماء.. اختفت وكأنها لم تكن في هذه الدنيا أبدا.. صفحة من صفحات حياتي تم إسقاطها سهوا.
هيا لنذهب لقد تأخر الوقت كثيرا.
ثم ذهب... ذهب وتركني ولم يسمع مني سوى عنوان القصه.. تركني بغصه ومرارة في حلقي وكأني ملدوغ للتو .. لم يستطع سماع قصتي .. لم يمهلني لأبث شكواي... هو العنوان فقط كل ما تمكنت من قوله وأكمل الحديث بقصته هو وتجاهل ما أردت أن أبوح به له وعندما أكمل حديثه وفضغض وانتهى كلامه تركني وذهب..