سهل الباطن
24-11-2018, 09:07 PM
فرقُ السنين!
عبدالله الشيدي
2001م
تمنّيتُ اليومَ لو أنّي أبنُ عشر سنين،
وكم تمنّيتُ لو أنّها تعودُ بيَ السنين،
تمنّيتُ لو أنّها توقفت عند ذلك الحد من السنين،
تمنّيتُ لو أني معكِ حينَ تلعبين،
ولكنني يا حبيبتي تذكّرتُ فرق السنين،
تذكرتُ أنّكِ لازلتِ طفلةً تمرحين،
أه يا حبيبتي لو تدركينَ ما جاشَ بصدري من الحنين! رأيتُكِ فقُلتُ يا عينُ لصنعِ ربكِ لماذا لا تنظرين؟
وسمعتُكِ فقُلتُ يا أُذن أتسمعين؟؟؟
آهٍ يا قلبيَ المسكين،
لقد فاق جرحُكَ جُرحَ العاشقين،
وآهٍ يا دمعيَ الحزين،
لمن ذرفُكَ؟
لمن الحُرقةُ؟
لمن الأنين؟
صمتي يكادُ يقتُلني وذا حبكِ قد بان على الجبين، والسؤالُ يُعذبني ... تُرى هل غيري تعشقين؟؟؟
فأرجوكِ سيدتي أن تُمسكي قلمكِ ولي تكتُبين،
وقولي لي ماذا يجولُ بجوفكِ نحوي؟ وبماذا تُفكّرين؟ وماذا يقول لكِ قلبكِ حينَ تريني وتنظرين؟
وبماذا يُتمتمُ لسانكِ وبماذا تهمسين؟
قولي يا صغيرتي بماذا تشعرين؟
هل هو الحب ينبضُ بين الحنايا؟ أم تُراهُ شوق المعجبين؟؟؟
عبدالله الشيدي
2001م
تمنّيتُ اليومَ لو أنّي أبنُ عشر سنين،
وكم تمنّيتُ لو أنّها تعودُ بيَ السنين،
تمنّيتُ لو أنّها توقفت عند ذلك الحد من السنين،
تمنّيتُ لو أني معكِ حينَ تلعبين،
ولكنني يا حبيبتي تذكّرتُ فرق السنين،
تذكرتُ أنّكِ لازلتِ طفلةً تمرحين،
أه يا حبيبتي لو تدركينَ ما جاشَ بصدري من الحنين! رأيتُكِ فقُلتُ يا عينُ لصنعِ ربكِ لماذا لا تنظرين؟
وسمعتُكِ فقُلتُ يا أُذن أتسمعين؟؟؟
آهٍ يا قلبيَ المسكين،
لقد فاق جرحُكَ جُرحَ العاشقين،
وآهٍ يا دمعيَ الحزين،
لمن ذرفُكَ؟
لمن الحُرقةُ؟
لمن الأنين؟
صمتي يكادُ يقتُلني وذا حبكِ قد بان على الجبين، والسؤالُ يُعذبني ... تُرى هل غيري تعشقين؟؟؟
فأرجوكِ سيدتي أن تُمسكي قلمكِ ولي تكتُبين،
وقولي لي ماذا يجولُ بجوفكِ نحوي؟ وبماذا تُفكّرين؟ وماذا يقول لكِ قلبكِ حينَ تريني وتنظرين؟
وبماذا يُتمتمُ لسانكِ وبماذا تهمسين؟
قولي يا صغيرتي بماذا تشعرين؟
هل هو الحب ينبضُ بين الحنايا؟ أم تُراهُ شوق المعجبين؟؟؟